Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
27 janvier 2017

رسالة جوابية الى زميل في العراق

 
عزيزي الاخ  الحقوقي علي كميلي .اربيل. العراق
 اولا- اشكرك على متابعتك لاخبارنا وعلى وعيك العراقي الانساني الذي عهدته فيك بقاء قصير ومتئاخر جمعنا في باريس
 
ثانيا- لا اشك  بانك تعلم بان الدول والشعوب الا تعتمد ولا ينبغي ان تعتمد فقد  على النخب والكوادر والخبراء والتقنيين والمتخصيين بمختلف المجالات بل على كل  الناس. لان الطبيب والمهندس والمعلم يحتاج كل منهم لان يئاكل ويشرب ويسكن. كما ان الحاكم والامير والملك والسلطان والامبراطور والرئيس يحتاج لشعب وهذا بدوره يحتاج لربانة بمختلف المجالات. اي انه ليس هناك انسان في مجتمع ما اقل اهمية من الاخر وان اختلفت قدراتهم وتخصصاتهم. اذ لولا الناس / الشعب لما كان هؤلاء لان الشعب هو الذي يخرج ويولد من بين اعضائه الكوادر المتخصصة بمن فيهم رجال السياسة التي هي مهنة من بين المهن وليست ميراثا سماويا
 
ثالثا- ان الكثرة  البشرية العددية وعلى الرغم من اهميتها باعتبارها هي التي تولد وتنتج مختلف المهارات والابداعات والطاقات غير انها تبقى مبعثرة  ومشتته ان لم تكن لها مؤسسات  ومنظمات وجمعيات وهيئات تخصصية تطورها وتدبرها وتبرزوتستمرافضل طاقاتها بمختلف المجالاتوتوججها  التوجهات المثلى لتحقيق افضل النتائج في الكم والنوع والوقت...
 
رابعا- هناك يمكن المساهمة بالاجابة على تسائك وهو مارائي بفكرة الغالبية السياسية وتقصد بالعراق طبعا التي قد ترى النور في المستقبل؟.. فجوابي الاولى متشائما مع الاسف..غير انه ليس يائسا لان الغالبية السياسية التي تتحدث عنها سواء منها العربية اوالكردية اوالتركمانية والسريانيةلا زالت متخندقة ومتمترسة ومتسلحة باسلحة العنصرية القومية ومثلهم السياسين الدينيين منهم خاصة الغالبية العظمى من المسلمين الذين عجزا حتى الان روحيا تقبل طوعا فكرة قبول اخوة لهم من اديان اخرى وخاصة المسيين والصابئة واليزيين والبهائيين واليهود الذين سمحت السلطات السياسية العراقية في النصف الاول من القرن العشرين بفرهدة املاكهم ةاستباحة قبورهم ومعابدهم كما فعل البعض في السنوات العشر الاولى من القرن الحادي والعشرين باخوتهم اليزيدية .كما ان الصراع المذهبي داخل الدين الدين الاسلامي من السنة والشيعة تعمق وتوسع ليس فقط لاسباب اقليمية فارسية ايرانية او عثمانية / تركية او سعودية / وهابية ولا ايروامريكية واسرائيلية بل لان كثيرامن المواطنين المسلمين توجد عندهم  بصورمتعددة النزعة العنصرية والمذهبية لانهم مروابمراحل طويلة من التخلف والانحطاط الفكري والاقتصادي والسياسي  والاجتماعي جعلهم يتصورون بانهم الافضل والاحسن عرقيا ودينيا ومذهبيا .كما اختلط الامرعند الكثيرن منهم بين العام والخاص الذي صار يفضلونه ويقدمونه على العام الذي هو الوطن وعموم الشعب وليس جزء منه مهما بلغ حجمه فتراهم يسرقون ويخربون المال العام وكئانه غنائم كخصوم مشروع استباحتها.ولايخلصون باعمالهم العامه كاخلاصهم لاعمالهم الخاصة . ببنما لم يقم الغالبية العظمى من الشعوب الالمانية واليابانية والايطالية بمثل ما قام العراقيون به على الرغم من انهم تعرضوا لاحتلالات هم ايظا.. اي اننا كعراقيين لا زلنا نفتقر كثيرا للوعي باهمية الوطن والمال العام لاننا لا زلنا نفتقرلالايمان الصحيح اوالايمان الحق او الايمان المجرد اذي يقوم على مبادئ التسامح والعفو والنزاهة..لذلك فلا تستغرب يا عزيزي استاذ علي  ان جاء نواب البرلمان القادم على شاكلة نواب البرلمانات التي تشكلت منذ اثني عشر سنة حيث سيكون اكرادا وتركمانا ومسيحين وسنة وشيعة قبل ان يكونوا عراقيين ..
 
تحياتي الاخوية الدائمة. المخلص د. المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي 
 
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité