20 janvier 2017
انشطة رؤساء العشائر في العراق تتوسع عندما تضعف الدولة.
انشطة رؤساء العشائرفي العراق تتوسع عندما تضعف الدولة.
ان رؤساء وقادة وامراء وشيوخ مشيايخ العشائرهم جزء م المجتمع واكثرارتباطا من غيرهم بطبقة الفلاحية والمزاعين الذين يشكلوا /65 من شعوب العالم الثالث ويتميزون هم وفلاحييهم بقلة التعليم وقلة الاهتمام بالشؤون السياسية بالمقارنة مع رجال المال والاعمال والورشات والمصانع وعما لهم الذين يكونون اكثرعرضة للاضطهاد الطبقي ولتغيرات الاوضاع الاقتصادية بالمقارنة مع فئات اخرى مثل رجال الدين وكل المرتبطين بهم العاملين بالفكر الروحي وبالطقوس الدينية المختلفة بكل الاديان والمذاهب حيث يكثر بينهم التعليم بمستويات متباينةتكثر بينهم الرموزالروحيةحيث يمكنهم ان يؤثرواكثرعلى العامة وتو جيهها توجهات متباينة حسب خطط واهداف وبرامج المؤساست الدينية ويكون تئثيرهم الروحي والفكري لا يقل عن تئاثيررجال المال والاعمال والمرتبطين بهم على الرغم من ان العلاقة بين رجل الدين ومريديه اقوى من علاقة اميرزراعي مع فلاحيه او صناعي مع عماله مما يفرض عليهم اي على رجال الدين مسؤوليات روحية واخلاقية اكثر..غيران رجال الدين بحكم عدم تملكهم لقوى مادية مثلما لدى اميراوشيخ قبيلة وصناعي ورجل اعمال فيكون اكثر تئاثرا برجال السياسة والخضوع لهم في الغالب.الامر الذي يجعل كل فئات وطبقات المجتمع تعيش اما باجواء مرضية يسودها التخلف العام اوتعيش باجواء يسودها التقدم العام الذي يشمل بحدوده الدنيا العمل والتعليم والصحة والخدمات مما يعني ايظا بان الاصلاح لا يصح ولا يجب ولا يجوزان يكون ترقيعيا اوجزئيا ولا ان يئاتي من فوق اومستوردا من الجيران القريبين او البعيدين ولا ان يكون سطحيا لا يتماشى مع مرحلته وعصره بل ان يلد ولادة طبيعية مع ام بصحة جيدة وتعليم معقول ومهنة وحرفة جيدة لكي يمكنها ان تعد طفلها في السنوات الاولى والهامة من عمره اعداد وطنيا ورغية بالعمل اي عمل والاخلاص والابداع فيه.بمعنى لا يمكن للمجتمع ان يعول على طبقة او فئة واحدة مهما كانت كبيرة وقوية مثل المؤسسة العسكرية لان واجها وانماط انشطتها تفرض عليها اتباع سلوكيات ومنهجيات حركية وقتالية وامنية واحترازية لتحقيق اكبرقدر من الامن لناس الذين عليهم بالتعاون مع فئات اخرى محلية واقليمية ودولية لتوفيرالحد الادنى لمتطلبات معيشة المواطين كل المواطنين...
Publicité
Publicité
Commentaires