Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
2 mars 2017

اوباما النبيل خذله العرب والمسلمون الذين خضعوا لترامب الشرير

 

لم يحسن العرب والمسلمين التعامل مع دبلوماسيةالسنوات الثمانية للرئيس الديمقراطي اوباما النبيل وخضعواعلى الفورلعنجهية الجمهوري الشريررونالد ترامب .

د. المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

اولا- ان الغالبية العظمى من ال 57 دولة عربية وذات غالبية قوية او ضعيفة اسلامية من اعضاء الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ودول المؤتمر الاسلامي التي منها عشرة دوله منها سبعة عربية مع كل من افغانستان وايران وتركية كانت من بين ال 51 دولة الذين اسسوا الامم المتحدة في ايلول 1945 اي ذات تاريخ سياسي طويل نسبيا غير ان اي منها لم تستوعب ولم تتفهم مع الاسف فلسفة الرئيس الدمقراطي ( حسين بارك اوماباما) مواليد 1961 لاب مسلم اوغندي ولد عام 1936 وتوفي1982 في نايروبي عاصمة كينينة بحادث سير بعد عودته من الولايات المتحدة حيث درس الاقتصاد وتعرف على الامريكية (ان دونهام) وتزوجا عام 1960وانجبا في العام التالي الطفل حسين ثم افترقا وعاد لبلاده وتزوج وانجب ولدين وبنت..اي ان الشاب حسين ذو الثقافة المركبةالامريكية المسيحية البروتستانتية لامه والافريقية الاسلامية لابيه وتفوقت المسيحية البروتستانتية على ثقافته بعيد ان تركه والده وعاد لبلاده بعد ان انهى دراسته وبعد ان انشغلت عنه امه بزواجها ثانية فرعته جدته لامه وساعدته على الاستمرار في الدراسة التي تفوق فيها وحصل على دكتوراه في القانون الدستوري وعمل استاذا ومحاميا ومستشارا واشتهر بكتاباته ذات البعد الانساني والفلسفة الافريقية.

.

ثانبا-انظم حسين باراك اوباما للحزب الدمقراطي بسب كونه افضل من الحزب الجمهوري في تبني القضايا الاجتماعية وفي مواقفه المعتدلة نسبيا تجاه السود والمها(جرين المكسيكيين وغيرهم ونشط فيه نشاطا ملحوظا وصار بين 1997/2004 عضوا بمجلس الشيوخ ومن بين اعضاء الدمقراطين ولاية الينوي حيث اظهر رغم صغر سنه وقلة تجربته السياسية كفائة في الخطابة وفي تقديم الاقتراحات وتعديل وصياغة مشاريع القوانين.

.

ثالثا- بين2001/2008 كان الحزب الجمهوري قد حكم البلاد من خلال الرئيس (جورج الابن) الذي فاز بظروف غامضةضد المرشح الدمقراطي ( الكور) الذي كان نائبا للرئيس الديمقراطي كلنتن الذي حكم هو الاخر دورتين امتدت بين 1993/2000 وتمكن خلالها كلنتن ان يحقق نموا اقتصاديا متقدما في بلاده وخفض البطالة حيث فاز بوش الابن بفارق 300 صوتا وباصوات 4/7 من اعضاء المحكمة الدستورية..و تميزت فترتا حكم بوش الابن التي امتدت بين 2000/2008مثل فترة بوش الاب بين 1989/1993بحروب وغزوات منها غزو افغانستان في 7 تشرين اول 2001 وغزو العراق في 20 ايار 2003 فيما عارضها الحزب الديمقراطي خاصة بعد ان بدات تاتي للولايات المتحدة توابيت قتلى الجنود الامريكان وجرحاهم التي صارت تذكرهم بحرب فيتام التي خسر فيها الامريكان ثلاثة وخمسين الف قتيل حيث تلقى الفيتناميون مساعدات بشرية ومادية روسية وصينية ودعم شيوعي معنوي عالمي بينما لم تتلق المقاومة العراقية اي دعم لا عربي ولا اسلامي ولا افيلمي ولا دولي بل ولا حتى محلي شمالي او جنوبي .ومع ذلك لم يقل كثيرا عدد قتلى وجرجى الامريكان في العراق عنهم في فيتنام الامر الذي نشط الحزب الدمقراطي وهيئا نفسه لانتخابات الرئاسة المقبلة ..فظهر( الدكتور الحقوقي حسين باراك اوباما) من بين عدة مرشحين للحزب تفوق عليهم جميعا وصار المرشح الوحيد للحزب الدمقراطي امام مرشح الحزب الجمهوري العجوز ( جون مكين ) الذي يتفاخر بانه كان طيارا في حرب فيتنام ففاز حسين بارك اوباما في نهاية عام 2008 عليه بنسبة /52 ثم فاز بعد اربع سنوات بنسبة /51 على مرشح اخر للحزب الجمهوري .

.

رابعا-خلال ثمان سنوات من حكمه تصرف الرئيس الدمقراطي حسين باراك تصرف القلة القليلة من ال 44 رئيسا امريكيا سبقوه من حيث الشخصية ومن حيث القول الانساني والفعل المفيد امريكيا وعالميا ..فقد قام بانجازات كبيرة وشجاعة منها امثلة وليس حصرا..

-ظمن الظمان الاجتماعي لاربعة ملايين طفلا ولستين مليون شغيل اسود ومكسيكي وصيني وغيرهم.

-قرر الابقاء على وزير الدفاع وامره بان يعد خطة سحب الجيش الامريكي من العراق بنهاية عام 2011 وسحب غالبيته من افغانستان بنهاية عام2015

-في نفس عام 2009 ولم يكمل عامه الاول بالحكم قررت مؤسسة نوبل للسلام وهي مؤسسة يمينية منحه جائزة نوبل للسلام بعد ان قام بزيارة لعدة دول عربية واسلامية منها تركية والسعودية ومصرالتي التقى بعدة الاف من طلبتها بجامعة القاهرة والقى خطابا فلسفيا وتاريخيا ليس عن تصادم الحضارات بل عن تعايشها لم يات بمثله اي ممن سبقه من الرؤساء الامريكان والاوربيين وامثالهم من الخلفاء الامويين والعباسيين والفاطميين والعثمانيين والصفويين ولا الملوك والامراء والسلاطين والرؤساء العرب والمسلمين المعاصرين الذين لم يئات اي منهم بانتخابات دمقراطية ولا نصف ولا ربع دمقراطية بل بالدم والتئامر.فدعاهم لعلهم يفيقوا لرشدهم ويتبعوا سياسات عقلانية فيها قدرا معينا من الحريات العامة والخاصةكما جاء (بقرائنهم) الذي يامر بالتشاوروالمشاركة بالحكم .. لكن الحكام العرب لجهلهم واستبداهم وظلمهم ظنوا ذلك ضعفا من الرجل فتجاهلوا نواياه الحسنة فتركهم الكثيرين تنهشهم القوى الشعبية المحرومة مثل زين العابدين بن علي في تونس وحسني مبارك بمصر والقذافي في ليبية وعلي صالح في اليمن ..

غير انه وعلى الرغم من هذه الثورات الربيعية شبه العفوية القائمة على الغضب فلم تكن هي الاخرى مهيئة للحكم ولم تجد قوى سياسية مقتدرة تحتضنها فتم استغلالها وحرفها وتشويهها بل عوقبت لانها ثارت وتمردت وحلت محلها فئات وحركات واحزاب طائفية وعنصرية وعنصرية و تخريبية لا زالت تساهم الصهيونية العالمية والامبريالية والماسونية بتوجيهها ليس للاصلاح بل للمزيد من التخريب .

.اما الرئيس البعثي العلماني( النصيري اي العلوي غيرالامامي الاثني عشري وغير الاسماعيلي السبعي ) الطبيب بشارفتصور بانه معاوية الجديد يمكنه ان يصارع الحق بالباطل فلم يستمع لانين الناس وتجاهل ما يتعرضون له من تهميش في بلادهم فقاوموه طبقا لقدراتهم التي تعرضت هي الاخرى للاختراق من قبل عناصر وهابية صارت تقاتل صفوي ايرانالذين دعموا لاغراض سياسية اكثر منها دينية بشار في سورية التي لازالت منذ سبع سنوات تتعرض ليس فقط لقتل البشر وتهجير ثلث الشعب السوري بل ساهم بشارووجماعات حزب الله والغزاة الروس والايرانيين والترك وتقابلهم عصابات اجرامية ومرتزقة اوربيين وصهاينة وممن يطلق عليهم (حركات المعارضة التي تعددت وتنوعتواخترقت مالا وفكرا فضعفت لانها صارت تحت تئاثيرالممولين من حكام البترول الذين سبق وان مولو ابن لادن.فتنوعت مئاسي الخراب في سورية ..ولا يزال بشاريحكم من خلال الدعم الايراني والروسي المبارك اسرائيليا فيما تبارك المخابرات الامريكية التمويل الخليجي لمن تسمي نفسها حركات معارضة ليبقى السلاح يحصد مزيدا من الموتى والمهجرين في سورية..التي ستستمر فيها النيران بعهد الرئيس ترامب..

-والملك الوهابي نصف الامي سلمان ..لا يزال ومنذ عامين يوقع قتلا وتدميراوخرابا باليمن المحاصر من دول مجلس التعاون الخليجي الستة التي همشته وحرمته من منافع نفوطها على الرغم من انه الخزين والذاكرة التاريخية لعرب شبه حزيرة العرب وخارجها وذي المذهب الزيدي المعتدل والوسطي حيث لم يستطع الغازي الحبشي ابرهة الحبشي ولاكسرى انو شروان الفارسي من تدميركمادمر الوهابي سلمان والقوى الايرو امريكية والصهيونية المساندة له تحت ذريعة مقاتلة الزيدية الحوثيين الذين من حقهم هم ايظا ان يختاروا حلفاءهم وطريقة عيشهم..وسيبقى اليمن ينزف دما من خلال صراع فارسي ووهابي وبماركة صهيونية وامريكية وبظل صمت غبي لمليار مسلم ممن يتبعون المذاهب السنية من حنفية وشافعية ومالكية واباضية الذين عليهم ان يرفضوا حج مكة وعمرتها ان لم يوقف ال سعود عدوانهم ضد شعب اليمن ..علما بان مصطلح ومفهوم المدقراطية في السعودية كلمة ممنوعة ونكسة وكافرة وكأنها كلمة جنسية وشيطانية في الفكر الوهابي الذي لا يقر حتى بفكرة ومبدئا وامر الشورى والتشاور بل بالقسر والجبر..ومع ذلك تدعم الولايات المتحدة ( ال سعود)منذ انتشار نفوذها في الشرق العربي الاسلامي قبيل الحرب العالمية الثانية وتدفعتها لا ان تعادي الصهاينة مغتصبو الارض والعرض بل معاداه الجارة الجغرافية ايران.. فتلقف المرشح ترامب الامر واعتبر ايران عدوا دائما لابقاء الصراع الاسلامي الاسلامي لظمان امن وتقدم اسرائيل.

كما ان قيام الجمهورية الايرانية لم يبنى على اسس دمقراطية وعلمانية بل على اسس مذهبية بقيادة خميني الذي اعاد فكرة حكم ( ولي الفقيه) اي الحكم بالنيابة عن الامام الاثني عشري المهدي الذي لا يقرالاسماعيلون بانه اختفى عام 874م في سامراء ..كما تبنى الخميني جزافا شعار تحرير فلسطين التي نسيها العرب ولا يزال اهلها يتصارعون فيما بينهم على المغتنمات والهبات الدولية والاسرائيلية مما وفر لاسرائيل( خصما جديدا اسمه ايران اضافته لخصومها العرب الضعفاء وتمكنت بقدراتها المالية والاعلامية داخل الولايات المتحدة على اقناع الرؤساء الامريكان بان ايران تشكل خطرا على اسرائيل لا يقل عن الخطر المزعوم الذي كان يشكله صدام بعنترياته وعنجهياته الفارغة والغبية )في حين ادرك الرئيس اوباما بحسه السياسي خبث السياسة الصهيونية وان ايران لا تختلف عن السعودية تخلفا ومذهبية ..حيث ان السعودية تنفق اموالها للترويج للفكر الوهابي البائس والرجعي والمتخلف على بعض الجماعات في العراق والاردن وسورية ولبنان ومصر وفي افريقية في حين تنفق ايران من جانبها اموال شعبها على حركات التشيع الصفوي وليس العربي اي الحركات المذهبية التي تدين بالولاء المذهبي والطائفي لايران مثل حزب الله والنظام العلوي لحافظ اسد وولده بشار وبعض المرتزقة الفلسطينيين مما اصطدمت المنافسات السعودية الايرانية التي انعكست على سياسات الولايات المتحدة في الشرق العربي الاسلامي خاصة وان السعودية تعتبر منذ نشئتها عام 1924بان لها (ربين رب في السماءهو الله ورب في الارض هما بريطانية والولايات المتحدة ) بينما (اعتمد خميني واتباعه خطة غير خطة الشاه الذي كان يسمى كلب الولايات المتحدة في الخليج العربي/ الفارسي حيث صار يعلن هو ومن جاء من بعده من (الايات والصور العظام المكسره منهم خامنئي بان الولايات المتحدة الشيطان الاكبر على الارض ).علما بان روسية القيصرية ومن بعدها الاتحاد السوفياتي بين 1917/1990 ومن بعدهما روسية الفدرالية هي التي يجب ان تكون الشيطان الاكبر لانها بحكم الجغرافية قادت سبعة وعشرين حربا منها عشرين ضد الدولة العثمانية وسبعة ضد ايران واحتلت بين1750/1875 كل مقاطعات اسية الوسطى التي كانت تابعة ثقافيا وسياسيا لكل من ايران والدولة العثمانية وهي ( طاجستان وتركمانستان واوزبكستان واذربيجان وقرقيزيةوجزر القرم وبحرقزوين ) ولازالت روسية حتى الان تحتل بلدانا اسلامية منها الشيشان وطبرستان وانغوشية ..ولذلك كان عدد من مفكري وستراتيجي روسية يطلقون عليها( دولة ايرواسيوية)..علما بانها تبنت منذ عام 988م المذهبالاورذودوكسي اي ان الخصم الحقيقي الجغرافي لايران او تركية او لافغانستان وللدول الاسلامية باسية الوسطى هي روسية وليس الولايات المتحدة.

كما ان شعارات ايران عن فلسطين والحرية والعدالة ومظلومية( ال البيت الذين ينحدرون من ذرية علي وهم عرب مكيون وليس فرسا ولا عجما بعد محاولات الوهابيين وكثير من السنة المتطرفين اهمالهم وتجاهلهم بل احيانا التنكر لهم وتقديم عثمان ومعاوية ويزيد عليهم فانهم قد يعلمون او قد لايعلمون بانهم كما فعل صدام الذي تلقى دعما ماليا سعوديا وقطريا واماراتيا وكويتيا ودعما روحيا اردنيا ومصريا قد ساهموا هم ايظا وبخبث اكثر شيطنة يؤججون الصراع الجغرافي والتاريخي العربي الفارسي وما تبناه عباس الصفوي من مذهب تشيعي محاولامن خلاله سرقة وتبني (ائمة العرب) الذين يحاول ان يتجاهلهم ويقلل من اهميتهم الوهابيون على الرغم من ان ال البيت لا ينبغي ان ينظر لهم فقط لنسبهم لمحمد بل لانهم كانوا من الصفوة والفئة الليلة التي قالت لالهيمنة والانفراد بالسلطة و للظلم الذي مارسه اولاد عمومتهم الامويين والعباسيين والعثمانيين الذين هم ايظا تببنوا مذهبا حنفيا لكي يهيمنوا على العرب بعد ان فشلوا بالهيمنة على الفرس . اي ان حكام طهران لا يقلون سوئا عن حكام الرياض باتباعهم سياسات عنصرية وطائفية ورفعهم شعارات فلسطين التي لم يثبت التاريخ ولا لمرة واحدة انهم دافعوا عنها بل غزوها في الماضي وحرروا سبايا اليهود بعد ان احتلوا عام 553 قم بلاد بابل و لاتزل ايران كما هو حال المغرب يحتضنان اكبر عدد من اليهودالعرب الذين يطلق عليهم السيفاراد..

وفي العراق.. وبعيد احتلاله من قبل الجمهوري بوش الابن في اذار 2003 توهم (العملاء) من الاكراد والعرب السنة والشيعة بانهم سيبقون محميين من بوش الى الابد.. ففاجئاهم الرئيس الدمقراطي اوباما بقراره بسحب قوات بلاده بنهابة عام 2011 وتركهم وجها لوجه امام شعبهم الذين ساهموا هم باحتلاله وسرقة امواله وتحطيم تراثه العريق والغني قبل الاسلام وهم اليوم يستجدون دعم ايران ولرئيس الجمهوري ترامب وعلى الرغم من اختلافهما في الرؤيا غير انهما متفقان في المصالح الوطنية لكل منهما لكي ينصرانهما على شعبهم الذي لا يزالون يمعنون باهانته وهوما ترغبه كل من اسرائيل والسعودية والكويت والاردن وسورية وتركية.

-كماان اوباما قرر في عام 2011 القضاء على (السعودي الوهابي اسامة بن لادن) الذي تم استعماله احدى الحجج لاحتلال افغانستان والعراق على الرغم من انه يعلم بان الصهويونية والماسونية والامبريالية قادرة على ان تخلق غيره وقد خلقت بالفعل عبد الكريم السامرائي الملقب ( ابو بكر البغداي) الذي ادعى لنفسه الخلافة متواضعا لكيلا يكون نبيا مثل ابي مسليمة الكذاب,واعلن عن قيام (دولة العراق والشام) وبدئا البغدادي يحطم كل ما هو تاريخ عريق لبلاد الرافدين في محافظة نينوى وصفق له وبكل اسف وحزن غالبية السنة فيما اعتبره الشيعة والاكراد تهديدا لنفوذهم وسيخلقون غيره من الاسلاميين طالما صار الاسلام هدفا مزدوجا للصليبية الجديدة المتحاافة مع الصهيونية

.

خامسا- مثلما تمكن المحافظون الجدد ممن يطلق عليهم( الناخبين الكبار) اي الذين لهم نفوذ سياسي ومالي واجتماعي تمكنوامن فرض بوش الابن ضد المرشح الدمقراطي (الكور) لينفذ خططهم الاجرامية حيث قر بوش رغزو كل من افغانستان والعراق وبالغ في دعم اسرائيل اكثر واكثر فقدعاد المحافظون القدامى والجدد وهم من الصهاينة واصحاب شركات الانتاج العسكري والنفطي ورتبوا ونظموا صفوفهم من جديد خلال عهد اوباما بالتعاون مع الماسونية والصهيونية العالمية وتمكنوا من ترجيح كفة المرشح (دونالد ترامب) الذي لم يكن مرشحا للحزب الجمهوري الذي اضطرلان يذعن ويقبل به كمرشح وحيد ضد المرشحة الدمقراطية (هيلاري كلنتن) التي فازت بعدد الاصوات ولكنها لم تحظ هي الاخرى كزميلها ( الكور) برضى الناخبين الكبار الذين رجحوا فوزدونالد ترامب الذي هومن مواليد 1946 لام (ماري ماكويلد) مهاجرة من اوسكتلنده البريطانية واب ( فريد ترامب مهاجر الماني .وخدم ترامب بالجيش ومارس مهنا حرة وصارمن المليارديرية الامريكان حيث له عدة منشءات وفنادق ومطاعم باسمه ولم يهتم بالسياسة كثيرا بل انشغل بتعدد الزوجات اللواتي له منهن خمسة ابناء ..وتعاطف بين1987/1990 مع الحزب الجمهوري وموله ثم بين 2001/2009 اي طوال عهد بوش الابن كان محسوبا على الحزب الدمقراطي..

وفي عام 2015 رشح لرئاسة الجمهورية خلفا للرئيس اوباما بصفة فردية وركزعلى عدة شعارات اختارها له بعناية الصهاينة والمحافظون القدامى والجدد منها.. تعهده بانه سيوفر فؤص عمل لمليوني عاطل عن العمل وسيعيد ما اسماه للولايات المتحدة قوتها وهيبتها التي كانت عليها بعهد بوش الابن وانه سيبني جدارا مع المكسيك تتكلف هي دفع تكاليفه لتقليل ما اسماه الهجرة المكسيكية غير الشرعية وانه سيعيد النظر بالاعانات التي قدمها اوباما لستين مليون من فقراء الولايات المتحدة واكثرهم من الافارقة السود ومن دول اسيوية وانه سيدعم بلا حدود دولة اسرائيل وسينقل سفارة بلاده للقدس التي كان القرارالصادرعن الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 181 لعام7 194 الخاص بتقسيم فلسطين وصوتت عليه 33 دولة منها 17 دولة من دول امريكة الجنوبية والوسطى اضافة للولايات المتحدة واعترضت 13دولة منها سبعة عربية ودولتين اسلامتين هما افغانستان وايران اضافة للحبشة واليونان وكوبا والهند وغابت عشرة دول منها بريطانية وتركية التي اقامت منذ عهد( الجنرال عصمت انونو )علاقات دبلوماسية وتجارية معها حيث اعتبر القرار مدينة القدس مدينة دولية لاتخضع لدين واحد بل تمارس فيها الاديان الثلاثة بحرية طقوسها في مراكزها الدينية تحت اشراف الامم المتحده..

كما اعلن المرشح رونالد ترمب بحملته الانتخابية بانه ضد (الارهاب الاسلامي ) وهو مصطلح جديد وخطيراخترعه من يطلق عليهم المحافظون الجدد والصهيونية والماسونية والرجعية العربية والاسلامية السنية والشيعية وتمثل اول الامرفي بعض الحركات الفلسطينية المشبوهة التي مارست عنفا غيرمبرر استغلته الصهيونية العالمية لتشويه حركة النضال الوطني المشروع للشعب الفلسطيني الذي بدئا يقل تعاطف شعوب العالم معه نتيجة لعمليات ارهابية وليست قتالية ضد جنود ومسؤولين صهاينة بل ضد ابرياء في مقاهي او مطاعم او متاحف ..

كما تمثل الارهاب الاسلامي بحركة ( القاعدة) التي قادها (الفلسطيني المتصهين عبد الله عزام وتلميذه الوهابيي السعودي اسامة بن لادن والطبيب المصري ايمن الظواهري) ومولتها اجهزة المخابرات السعودية وسلحتها المخابرات الامريكية والموساد لتجنيد خمسين الف شاب عربي ذهبوا شرقا لافغانستان تحت حجة مقاتلة السوفييت الكفرة بدلا من مقاتلة الصهاينية غاصبي ارض فلسطين ارض الكنعانيين والهكسوس والعبرانيين ولم يكن اليهود الامن بين المهاجرين لها واسسوا بفترة قصيرة جدا امارتين منفصلتين انتهيتا منذ عام 971قم بينما حكم العرب والمسلمون3/4 من اسبانية فترة طويلة جدا امتدت بين 711/1492م وليس من حقهم ان يطالبون بها..

كما ان ترامب الذي يعلم كمعظم كبار سياسي العالم بان الطائرت التي اسقطت في 11 ايلول 2001 على عدد من بنايات في نيويورك وواشطن كان من ظمن ركابهن ( صدفة او عمدا 17 طالبا سعوديا يدرسون بصورة رسمية وشرعية وكويتي ومصري وفلسطيني وليس بينهم لا عراقي ولا سوري ولا ايراني ) ..اي ان المرشح رونالد ترامب استعمل واستعار واستعاد معظم الشعارات الانتخابية لجورج بوش الابن ضد المرشحة الدمقراطية هيلاري كلنتن التي تعتبررصهويونية معتدلة ففاز عليها في 16 تشرين اول 2016 ليس باصوات الناخبين العاديين الذين تفوقت هي عليه فيهم بل باصوات من يطلق عليهم ( الناخبون الكبار او المجمع الانتخابي الذي يظم 538 شخصية) صوت له منهم 274 فيما صوت 215 منهم لصالحها (ففاز ترامب بلعبة الدمقراطية الامريكية التي تعطي اصواتا تفضيلية وترجيحية لرؤساء ولايات ومدن كبيرة) .

.

سادسا- ان النظام السعودي الوهابي والنظام الهاشمي في الاردنوالجنرال السيسي صفقوا قبل نتانياهو باسرائيل بفوزه لانه من وجهة نظرهم سيبدئا عهده بمحاربة ايران والسوفييت ويسقط بشار ويبقى على حركة داعش ليبقى العراق ضعيفا وتركية منشغلة بمشاغل حدودية وداخلية بين مطالب كردية مشروعة ونظام اسلامي محكوم بدستورشبه علماني وضعه عام 1924 مصطفى كمال ويحاول اوردوغان ان يعدله نحو الاسوئا ليتم تعيينه رئيسا مدى الحياة كما فعل مصطفى اتاتورك.

.

سابعا- لن يقوم للعرب الاسيويين والافارقة ولا لمسلميهم قائمة ان لم يعترفوا بفشلهم السياسي وبقرائاتهم الرجعية والسلفية للقرئان وان يبحثوا عن طرق ووسائل سياسية جديدة متطورة مثلما يبنون عمارات شاهقة ويستعلمون ادوات تقنية عالية لم يعرفها اباؤهم ولا اجدادهم ولا اجداد اجدادهم ولاموسى ولاعيسى ولا محمد من منطلق لكل زمان رجاله وادواته ..فالسنة لا يعني الدعوة للنظر للوراء بل للامام من اجل تكملة الرسالالت الانسانية التي لا تتوقف عند وطن ولا عند شعب ولا عند دين لان العلم ليس له وطن بل هو ملك كل الناس.

.

ثامنا- عندما اتخذ الرئيس الجديد ترامب اول قرار بمنع مهاجرين سبعة دول هي الصومال وسورية والعراق وايران وليبية واليمن والسودان ..لم يكن عادلا ولا منصفا لان كل من افغانسان والعراق احتلهما بلاده ولازال لها نفوذ عسكري فعال في كليهكما ...

وفيما يتعلق بسورية ..فذلك يعني بانه سيطلق يد بوتين وايران وحزب الله والسعودية وقطر وتركية فيها لتحقيق مزيدا من القتل والدمار والتخريب البشري لم يكن يحلم كل حكام اسرائيل به منذ عهد بنغوريون .

كما ان سياسات نظام الملالي في ايران الذي يدعي الحنكة والحكمة فانه لم يستفد هو الاخر من فلسفة اوباما الذي رغم اعتراضات القيادات الصهيونية في بلاده وفي اسرائيل فانه سهل لهم عقد اتفاق تفاهم مع الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الامن ومعهم المانية وصادقت عليه الجمعية العامة للامم المتحدة للاستفادة من الطاقات العلمية في مجالات الزراعة والطب وبعض الصناعات فيما بقي ساستها وبمقدمتهم الملا خمئني يتبجحون بمعاداتهم للولايات المتحدة ووصفها بالشيطان الاكبر كما تبجح قبلهم صدام والقذافي بانهم يصنعون اسلحة ليست فقط دفاعية بل هجومية يستعلمونها ضد شعوبهم من العرب والاكراك والبلوش وجيرانهم العرب لكي يبرروا للولايات المتحدة ان تستمر بفرض حصارعليهم لكي يبررون هم ايظا لانفسهم استمرارهم بتجويع بعض قومياتهم وفئاتهم وانهم المدافعين عن المظلومين والمحرومين الشيعة والذين يزداد جهل وتخلف اغلبيتهم يوما بعد يوممثلما تفعل السعودية ضد فئات مذهبيةشيعية وعنصرية من اهل اليمن ومن المصريين ..

 

تاسعا-ان السياسة العدوانية ضد العرب والمسلمين والدعم اللا محدود لاسرائيل للرئيس ترامب هي سياسة شبه دائمة للولايات المتحدة التي لم يخرج عليها الا الرئيس اوباما الذي لم نستفد منه وعلينا ان نتلقى المزيد من الضغوطات على شعوبنا وليس على حكامنا الخونة والعملاء والجهلة .ولم يكن مستغربا بان تعلن اسرائيل على الفور دعمهما له مثلما اعلن هو دعمهما له حيث امر بنقل سفارة الولايات المتحدة لمدينة القدس ذات الاديان الثلاثة وستتبعه كثير من العواصم الامريكية والاوربية والاسيوية والافريقية وستحذوا حذوها دول اسلامية عربية افرو اسيوية.وستسمر بتهويد القدس وبخنق تطلعات شعب فلسطين بدولة واحدة من خلال تحكمها باستمرار بتصارع الادارتين الفلسطينيتين في رام الله وغزة اللذان كل منهما يدعي باحقيته لان ينفرد بالسلطة على الطريقةالاستبدادية العربية الاسلامية .

كما ان ترامب سيبذل كل ما يمكن لان يسرق المزيد من النفوط والثروات العربية والاسلامية ويدعم رجعييها ورجعياتها الدينية واقلياتها القومية والدينية على حساب تطلعات شعوبها وسيمنع الهجرات العربية والاسلامية التي ترى فيها الصهيونية خطرا عليها لانها تشكل قوة عددية تنتفع ببعض الخدمات الطبية والعلمية الامريكية في حين ان بقيت في بلادها ستبقى قريبة من الامية وتتعرض للامراض وتصبح عرضة للتعذيب وللموت من قبل حكام بلادها وبعظهم يتحولون لارهابيين تحتاجهم المؤسسات الماسونيةوالصهونية كحجج اضافية لامعان في تحجيم وتجويع وتجهيل مليار ونصف مسلم عربي ومسلم..

 

عاشرا--سياسات تجويع وتجهيل واضطهاد الشعوب العربية والاسلامية وسرقة ثرواتها ومحاولات اخفاء ذاكراتها من قبل حكامها ومؤسساتها الدينية تتوافق ان مع سياسات المستعمرين والغزاة ومنهم الرئيس ترامب الذي صفق له حكام ال سعود الذين لم يشملهم بغضبه على الرغم من ان 17/20من الذين كانوا على متن الطائرات التي اسقطت في 11 ايلول 2001 على عمارات في نيويورك كانوا سعوديين وان ابن لادن سعوديا والنساء المسلمات اللواتي يتعرضن للاهانة اكثر بحرياتهن هن سعوديات .

.كماان اكثر دعوات الكراهية ضد الاخرغير الوهابي وغير المسلم تخرج من مكة والمدينة ومع ذلك لم يشملهم ترامب بغضبهم بل تركهم ليستمروا بادوارهم التشويهية للاسلام بما يفوق قدرات ترامب ومخابراته..غير ان القيم الماسونية التي قام عليها الدستورالامريكي منذ عام 1776 والتجارب النضالية التي قادها الافارقة عبيد الولايات المتحدة وحصولهم عام 1860على حقوقهم الاساسية واستمراهم بتوسيع رقعتها ومعهم اكثر من خمسين مليون مهاجر مكسيكي ومن دول جنوب شرق اسية (سيجبر) ترامب ان يغير بعض سياساتها العنصرية ليركزها نحو انماط اخرى من التضييق منهاالحصار الاقتصادي والحروب المتنقلة والمفتعلة بين بعض الدول العربية وبينها وبين دول اسلامية افرو اسيوية واستمراره بتقديم لمزيد من الدعم للبنت المدللة اسرائيل التي يرى فيها القليل من المخلصين في الدول الايرو امريكية على انها بنت عاقة استغلت استشهاد 5700000مليون يهودي اوبي ضد صفر يهودي عربي ..كما انها لم تلتزم باي قرار للامم المتحدة على الرغم من انها ولدت وخلقت بقرارمن الامم المتحدة وهو القرار 181 في 27 تشرين ثاني 1947 .

احد عشر- ان كل الحكومات العريية والاسلامية الحالية عاجزة عن مواجهة طغيان وعدوانية الرئيس الامريكي الشريروالمتصين ترامب الذي لاتوقفه ولا تردعه الا الارادات الوطنية والتضامنية والائتلافية والتعاضدية والتضامنية لكل قوى الحرية والعدالة وليس بالانقسامات والصراعات الطائفية والمذهبية والعنصرية والقبلية والحزبية الضيقة ..

وعليه فليس من مصلحة العرب والمسلمين وهم مسلوبو الارادات السياسية وليس لهم قدرات عسكرية وسياسية مثل روسية والصين واليابان لاعلان معاداتهم وصراعاتهم المجانية للولايات المتحدة التي ليس لها اي تواصل جغرافي معهم .كما انهاقادرة على ان تستغني عن النفوط العربية والاسلامية ..علما بان سلطنتي عمان والمغرب والدولة العثمانية كانت مع فرنسة من بين اوائل الدول التي اعترفت بالولايات المتحدة منذ استقلالها عام 1776..كما ان اعداء العرب والمسلمين هم ليسو الشعب الامريكي وبقية شعوب قارة امريكة الشمالية والجنوبية ولا الشعوب الاوربية بل سياسات حكوماتهم الاستعمارية..

كما ان اليهود هم مثل البوذيين والهندوسيبن والمسيحيين ليسو اعدائا للاسلام الذي اعداؤه الحركات الصهيونية التي هي مثل الحركات السياسية الاسلامية المتطرفة والعنصرية السنية ومنها الوهابية والشيعية ومنها الصفوية...

3 شباط 2017 مسقط

 

 

 

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité