Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
25 octobre 2020

وجهة نظر. (السلام بين العرب واسرائيل يفيدهم اكثرمن انتفاعها منه )

 وجهة نظر. (السلام بين العرب واسرائيل يفيدهم اكثرمن انتفاعها منه لانها وجدت لتبقى. فلايوجد كلداني اسمه نبوخذ نصرثاني عام 586قم ولا تيتوس الجنرال الروماني عام 70 بعد الميلاد).

د. المؤرخ والكاتب حسن الزيدي

  قد يكون العنوان مستغربا ومستهجنا ولربما مداناوسوف لن استغرب ان وجدت من يخونني ويعتبرني عميلا .لاني سوف اقول علنا ما يقوله الجميع سرا في غرف نومهم انني  ستناول الموضوع من وجهة نظرجيو سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وحضارية. .

هناك مببرات موضوعية لمثل هذا السلام منها..

 اولا- جغرافيا وتاريخيا .التواجد السامي لليهود في مدينة الخليل الفلسطينية نسبة الى (السومري الاوري الكلداني ابراهيم بن تارح) وزوجته سارة اللذان غادرا في نهايةالالف الثاني قم لاسباب سياسية بلاد سومربمرورافي الحجازثم صعد شمال الى وادي حران ليصل الى فلسطين حيث توفي في حدود 1850قم قبل المسيح في مدينة الخليل اوحبرون في الضفة الغربية في جبال الجودي في جنوب مدينة القدس وله حتى الان مسجدا يسمى اسمه. له 8 ابناء من نسائه الثلاثة.. 

 -هاجرالمصرية زوجته الثانية انجبت اسماعيل الذي توفي في الحجاز ويعتبر من عرب الحجاز

 -سارة الاورية الكلدانية زوجته الاولى انجبت اسحق (الملقب يعقوب)وتوفيت في الخليل ايضا. 

- كيتورة انجبت له ستة اولاد

 ينظركوكل 

ثانيا-عنصريا.(اليهود الشرقيون الذين يطلق الان عليهم السيفاراد)هم من اصول سومرية -كلدانية تمييزا لهم عن اليهود الاوربيين الذين يطلق عليهم الاشكيناز.فمثلما ليس كل عربي هومسلم ولا كل مسلم عربي.مثل مسلمي ايران وتركية واسية الوسطى واوربة والولايات المتحدة فهم ليسوا عربا.كما ان كثيرامن العرب صاروا يهودا ومسيحيين قبل الاسلام ولا زالون في بلاد الشام لذلك فليس كل يهودي هوسامي. 

ثالثا-الاديان كمعتقدات روحية ومثاليةوفلسفية وليست سياسية بل ان السياسة احدى مفرداتها اي انها لا تلبي ولا تستجيب لوحدها (لكل متطلبات الحياة).فالاحزاب السياسية المسيحية والاحزاب السياسية الاسلامية والاحزاب السياسية اليهودية ومثلها الاحزاب الهندوسية والبوذية وغيرها لا تمثل الاديان وليس لها حق احتكارها ولذلك ظهرت عدة انواع من الاحزاب القومية واليسارية واليمينة المتطرفة والاشتراكية والبرجوازية الخ.  

 رابعا-الدول الصغيرة في الجغرافية والبشر .مهما بلغت من القوة التقنية (قد)يمكنها ان تفرض هيمنتها التقنية والثقافية والاقتصادية على جيرانها اوعلى دول اخرى لكنها لا تستطيه ان تتحكم باراض واسعة وشعوبا كثيرة الاعداد.يمكننا ان نستعيرامثلة معاصرة منها 

-مصرالعريقة في تاريخها ودولة جنوب افريقية اللتان تعتبران الدولتان الاكثرتقدما تقنيا لا تستطيع اي منهما منفردة وحتى مجتمعة من فرض هيمنتها الثقافية والاقتصادية على  57 دولة افريقية مستقلة 

-المانية الموحدة التي تعتبرالاكثرتقدما تقنيا في قارة اوربة غيرانها لا يمكنها ان تهيمن على دول اوربة ال 58 بما فيها روسية 

 -الصين التي تعتبرمنذ عام 2010 الاكثرتقدما والاكثرعددا بشريا ومع ذلك لا يمكنها ان تفرض هيمنتها لفترة طويلة على 51 دولة اسيوية بما فيها اليابان والهند لذلك سوف نضطرلايجاد صيغا للتعايش مع هذه الدولة اوتلك .

علما بانه لم تستطع لا الولايات المتحدة ولا الاتحاد السوفييتي ووريثته روسية من فرض هيمنتهما منفردتين ومجتمعتين على (كل دول العالم )حيث ظهرت عام 1955حركة وتوجها سياسيا وفلسفيا معارضا لهما في مؤتمر باندونغ الذي حضرته في البداية 25 دولة من (القارات الثلاثة القديمة) وتحول منذ عام 1961لحركة عدم الانحيازحيث ظمت دولا من قارة امريكة وخاصة كوبة ولا زالت الحركة قائمة حيث انعقد مؤتمرها الثامن عشر في تشرين اول 2019 في جمهورية اذربيجان وحضرته 120 دولة من اصل 193 دولة عضوة في الامم المتحدة

خامسا- في حالة دولة اسرائيل التي ولدت في 1948.5.15ومساحتها لا تزيد عن 22 الف كم ونفوسها حوالي 8.5 ملايين بمن فيهم حوالي 3ملايين عربي مسيحي ومسلم لايمكنها ان تحكم 22 دولة عربية مساحتها مجتمعة 14مليون كم ونفوسها حوالي 450 مليون نسمة منهم /60 من الاميين واكثرمن نصفهم من العاطلين عن العمل .وانظمتهم الملكية اوتوقراطية وجمهورياتهم وراثية واكثرمن /85 من النساء العربيات مهمشات في الميادين السياسية ..فيكيف سوف تتعامل اسرائيل التي فيها نسية الامية لاتزيد عن /15 بمن فيهم من يطلق عليهم (عرب اسرائيل) وهي دولة دمقراطية فيها تعدد الاحزب وتداول السلطة وتشارك المراة بنسبة عالية في الحياة العامة ويعيش شعبها في حالات (حرب وتقدم وحرية) فيما تعيش الانظمة العربية حالات اختناق حضاري وطغيان الطائفية والمذهبية والقبلية والعنصرية ووراثة السلطة وقلة النزاهة.

سادسا-.بعدعدة حروب فاشلة قادتها بعض الدول العربية ضد اسرائيل منذ ولادتهاعام 1948 فقد اتخذ الرئيس المصري السادات عام 1977قرارا بزيا اسرائيل مع وفد كبيرواستقبله رئيس الوزراء اسحاق رابين حكم بين 1974/ 1977ووثق العلاقات معها عام 1979 ب(اتفقية كامب ديفد) بين السادات ومناحيم بيكن حكم بين 1983/ 1978 باشراف الرئيس الدمقراطي كارتر .

في عام 1993تم توقيع (اتفاقية اوسلو) بين عرفات واسحاق رابين في حكومته الثانية بين 1995/1992 باشراف الرئيس الامريكي كلنتن اوجدت (سلطة فلسطينية في مقاطعتي غزة ورام الله )

في عام 1994وقع كل من الملك حسين واسحق رابين (اتفاقية وادي عربة) تعهد الطرفات فيهاعلى التبادل الدبلوماسي والتجاري 

في نفس عام 1994اقامت اسرائيل علاقات تجارية مع كل من موريتانية والمغرب وتونس التي اعلن رئيسها عام 2017 تجميدها

في عام 2002 تبنت السعودية اعترافا غيرمباشرباسرائيل من خلال اعدادها لمااسمته (المبادرة العربية )التي اقرت في مؤتمرالقمة العربية في بيروت وتعني استعداد كل الدول العربية الاعتراف بدولة اسرائيل شريطة التزامها بقرارات الامم المتحدة والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967.6.5غيران رئيس الوزراء الاسرائيلي اريل شارون بين 2006/2001 قال انها لا تساوي قيمة الحبرالذي كتبت به 

في عام 2017 اقامت امارة قطرعلاقات تجاريةمع الحكومة الاسرائيلية برئاسة نتنياهوالذي يحكم منذعام 2009 ووسعتها بعيد الخلاف المصطنع القطري السعودي في عام 2019 اعلنت مملكة البحرين والامارات العربية المتحدة عن اقامة علاقات ديلوماسية حيث وقع وزيراخارجيتيهما مع رئيس الوزراء نتانياهوعلى اتفاقيات ثنائية في البيت الابيض باشراف الرئيس الجمهوري ترامب 

في تشرين اول 2020 اعلنت حكومة السودان الشمالي على توقيعها على اتفاقية اقامة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل

بالاضافة الى اتصالات عديدة غيرمعلنة اغيرمباشرة بين الحكومات العربية اوشخصياتعربية غيررسمية مع شخصيات اسرائيلية مما يدل على وجود قناعة وشعورمتبادل لاهمية السلام بين الطرفين خاصة وان السلام يخدم الطرف الاضعف وهي الحكومات والشعوب العربية التي تعاني من ضعف عام على كل المستويات اكثرمما يخدم دولة وشعب اسرائيل التي هي تقدم شامل زراعي وصناعي وثقافي وعسكري وعلمي فسوف يكون انتفاعها اقتصاديا وتقنيا

سابعا-لذلك فان اتفاقيات السلام التي تجريها اسرائيل مع الانظمة العربية  سوف توفرلها استثماربعض نفقاتها الهائلة على الجيوش بحجة محاربة اسرائيل ورميها بالبحروهي اضعف من خيط العنكبوت كما يقسم حسن نصرالله ممثل ايران في لبنان ومثله بعض المهرجين الذين يتقاضون دولاراتهم من قطرومن ايران ومن اسرائيل نفسها ومنهم خاصة اسماعيل هنية الذين اعلن بانه لديه صواريخ تطال تل ابيب في حين ان ياسرعرفات ومحمود عباس جنحوا للسلم وهوموقف تبنته في مؤتمرمدريد في 30 تشرين اولعام 1991الذي حضرته وزيرخارجية الرئيس الامريكي بوش الاب ووزيرخارجية الرئيس غورباتشوف وملك الاردن ووزيرخارجيته والرئيس المصري حسني مبارك ووزيرخارجيته وفاروق الشرع وزيرخارجية سورية ووزيرخارجية لبنان وياسرعرفات رئيس منظمة التحريرالفلسطينية التي تظم معظم الحركات والمنظمات الفلسطينية التي تبنت سياسة الحواروالتحاورطويل المدى لتتحول بعض الثروات العربية النفطي والغازية نحوالتصنيع وسوف ستكون الانظمة العربية في حرج امام شعوبها لانها سوف تضطربالا تفتح مزيدامن السجون للمعارضين السياسيين وسوف لاتجد مبررات لان تشتري مزيدا من الاسلحة وتخسرحجتها اوقميص عثمانها وهو(كل شيئ من اجل المعركة لتحريرالقدس اورشليم (اور-سلام)التي هي مدينة عريقة بنيت منذ عهد الكنعانيين والهكسوس واحتلها عام 1000 قم النبي داوود وجعلها عاصمة لمملكته وتوفي فيهاالاف من اليهود .كما تم صلب السيد المسيح عام 30م على احدى تلالها وبنيت له (كنيسة القيامة) داخل اسواراورشليم القديمة قبل ان يصلها المسلمون عام 638 وبنواعام 685م/72هجري مسجدا

 ثامنا-(لوفرضنا جدلا) بان اسرائيل تمكنت خلال فترات متباينة من اقامة علاقات دبلوماسية وتجارية وعسكرية مع كل الدول العربية فان قادتها سوف يضطرون لان يتعاملون مع حكام عرب رجعيين ومتخلفين ولا يمكنهم ان يؤثرواكثيراعلى عقلياتهم بل يضطرون لان يجاملوا تخلف الحكام العرب سوف يكونون بدورالمعلمين والمدربين وليس بدورالمتعلمين والمتدربين.غيران(العلاقات النفسيةالشعبية العربية الاسرائيلية) اي الانشطة التجارية والرياضة والانشطة الفنية والمسرحية والانتاج السينمائي المشترك وغيرها تبقى محدودة وبطيئة في النمووالتوسع على الرغم من ان العلاقات المصرية الاسرائيلية بدات منذ عام 1978 بل تكاد تكون معدومة لان هناك سياسات تعصبية من الطرف الاسرائيلي اكثرمنها من العرب

 تاسعا -لوفرضنا بان اسرائيل سوف تسمح الى ربع مليون يهودي كسواح في 22 دولة عربية فسوف يبقون محصورين في فنادق ولا يسيرون افرادا بل جماعات تحت رقابة امنية حيث لا توجد في معظم الدول العربية بشكل رسمي لامسارح ولاملاهي ولامراقص ولامشروبات كحولية وان وجدت فهي سرية ولامقاهي عامة للرجال والنساء ولا وسائط نقل منتظمة ولا متاحف ولا قاعات للفنون .في حين ان الدول العربية ال22 لوقررت السماح لعشرة الاف سائح عربي من كل منها الى اسرائيل فهذا يعني بانهم سوف يجدون كل الذي يرغبه السواح من مسارح وسينمات ومسابح ومراقص وجنس ومراكزمعرفة وحوارات شبه حرة ويشاهد وقد يلتقي ويتحدث مع عشرات من سواج دول اجنبيةواطباء ماهرين وادوية وكتب بلغات مختلفة الخ .اي ان السائح العربي لاسرائيل سوف يلتذ وينتعش في سفرته ويعتبرها نافعة ويبدا يقارن بين نظام بلاده المحافظ او المتخلف والنظام المتقدم في اسرائيل فيما لم يحصل السائح الاسرائيلي في البلاد العربية على شيئ هام

 عاشرا- المنفعة الرئيسة لاسرائيل هي كون الدول العربية سوف تكون اسواقا لبضائعها المصنعة المتنوعة من ادوية وتكنولوجية وحتى اسلحة فيما تنتفع الشعوب العربية بفترات من الهدوء بدلا من الحروب العبثية التي خسرها العرب في كل معاركهم مع اسرئيل منذ تشرين اول 1948 حتى الان

احد عشر-عندما ينجح ويعم السلام والتعايش بين العرب واسرئيل التي سوف تجد بانه من الافضل لها الاعتراف ب(دولة فلسطينية على حدود عام 1967مجاورة لها وتتعايش معها باتفاقيات سلام دائم وان تبق مدينة اورشليم للاديان الثلاثة مثل مدينة الفاتيكان التي هي لكل كاثوليكي العالم ومدينة مكة التي يجب ان تكون مفتوحة لكل مسلمي العالم) وهوالمطلوب من كل دعاة الحرية والدمقراطية والسلام في العالم

 اثناعشر-اما دعاة الحرب والتهريج القومي اوالديني اوالمذهبي اوتجارالسياسة فسوف يبقون ينبحون وينعقون لانهم لايملكون البدائل .لان الحرب لا تنجح بشراء اسلحة من الذي تحاربه اومن حليفها وحلفائه .كما ان السلام لا يجب ان يعني استسلام اذا توفرت له متطلبات وعوامل الحرية والدمقراطية والعدالة الاجتماعية والتعايش السلمي داخليا وخارجيا .اما اذا تحول السلام لاستسلام فالعيب ليس في السلام بل بدعاته

 2020.10.25

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité