Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
2 mars 2016

النائب المصري ثروة يحى عكاشة يتصرف بواقعية مصرية

النائب توفيق عكاشة استضاف بمنزله السفيرالإسرائيلي بمصر فئاتهمه  في 29 شباط 2016 بالعمالة غالبية انتهازي وجبناء أعضاء مجلس النواب..
1-في 29 شباط 2016 قام احد الأعضاء الجبناء من برلماني مصرالذين يهوسون دائما مثل الغالبية العظمى للنواب العرب للحاكم الظالم والمستبد والطاغية والدكتاتوروالعميل بخلع احد احذيته وضرب به النائب توفيق يحى عكاشة مواليد 1967 وعمل منذ عام 1991 بالصحافة وكان عضوا بالحزب الوطني الدمقراطي الذي اسسه السادات وورثه مبارك وصارعام 2010 نائبا وبعيد ثورة 25 كانون الثاني ( يناير) 2011ساهم بتئاسيس حزب مصرورئيس مجلس إدارة قناة الفراعين ورشح نفسه
 للانتخابات الرئاسية وانسحب ثم رشح للانتخابات البرلمانية عن دائرة نبرورة محافظة الدهلقية ولم يفز.وفي  15مايس 2012حكم عليه لمدة ستة اشهر لانه قال للسيدة (ليلى مرزوق )والدة الشاب خالد سعيد الذي توفي في تموز 2010 بسبب الضرب على يد ي قوى الأمن بمحافظة الإسكندرية  حيث قال لها( كنتِ ربّي ابنك الأول عشان مايشربش بانجو) كما انتقد اهل غزة اثناء الحرب التي قادوها لوحدهم عام 2014 ضد إسرائيل التي قتلت المئات منهم وحطمت كثيرامن بيوتهم ومؤسساتهم الأساسية فئاشادت بتصريحاته القناة الاسرائيلية الثانية .
وعلى الرغم من انه بقي يتعرض من كثيرمن القنوات الإعلامية والصحف على انه ينادي ويدعو علنا بالتطبيع مع إسرائيل فقد فازعام 2015 بالانتخابات البرلمانية بمحافظة الدهلقيه مما يعني بان الناس يقرون بأنفسهم بازدواجية سياسات حكام بلادهم التي تفتح أبوابها ليلا للاسرائيليين وتغلقها بوجوههم نهارا .
كما ان ضربة الحذاء التي تلقاها توفيق عكاشة تقلد ما قام به البطل الشجاع الصحفي (منتظر الزيدي )مواليد 1979 وكان احد المدعويين للمؤتمرالصحفي الذي حظره في 14 كانون الأول 2008الرئيس المجرم بوش الابن مع رئيس الوزراء العميل نوري المالكي ببغداد.وخلع احد حذائيه ووجه بقوة صاروخية نحوربوش الابن وكاد يصيبه لولا انحائه انحائا حادا كما موضح بالصورة  
 

 

صورة معبرة عن منتظر الزيدي

 

لحظة تلقى بوش الابن حذائا وجهه له في 12 كانون الأول 2008 البطل منتظر الزيدي
فهجم عليه حراس بوش وحراس المالكي واشبعوه ضربا واقلعواحدى عينياه واودع السجن ولم يطلق سراحه الا بعد مطالبات جماهيرة واسعة باعتباره قام بعمل وطني شجاع ضد من قاد حملة غزو بلاده في 20 اذار 2003 واحتلالها في 9 نيسان من نفس العام .وصارحذائا رمزا مثلما رمزالحجارة التي يقاتل بها الفلسطينيون اليات الحرب الصهيونية
و2 -غيران الحذاء الذي توجه نحو توفيق عكاشة لم يكن حذائا شجاعا مثل حذاء مظفرالزيدي بل كان جبانا وغبيا وجاهلا لانه وهواحد ممثلي الشعب تجاهل حقيقة كون ان إسرائيل حقلت في 15 مايس 1948 نتيجة تخاذل كل العرب والمسلمين والدعم غير المحدود لها من القوى الاستعمارية
 التي كانت ولا زالت تتحكم بنا سياسيا وعسكريا وثقافيا وعلميا وهي حصرا ( بريطانية وفرنسة والولايات المتحدة وروسية ) 
و3-من زال لا يدري بانه منذ عام 1948 اقامت إسرائيل علاقات دبلوماسية وتجارية وعسكرية مع عدد من كبريات الدول الإسلامية ومنها كل من مصر وسورية والأردن ولبنان اللواتي وقعن معها عام 1949 (هدنة ) استمرت طويلا على الرغم من الحروب الخاسرة التي قامت بها ضدها كل من مصر وسورية والأردن .كما ان تركية اقامت معها علاقات منذ عام 1948 وحتى الان بل تنوعت هذه العلاقات حتى بعهد حزب الرفاه الإسلامي  كما انها اقامت علاقات ع ايران بين 1978/1948
و4- كما ان كل المؤشرات والوثائق السياسية تشيرالى ان عبد الناصر حكم مصر بين 1953ووفته عام 1970كان يريد سلاما مع اسرئيل اذا اعترفت بحد ادنى لوجود فلسطيني طبقا لقرارالتقسيم 181 لسنة 1947 كما ان خليفته الرئيس انورالسادات قام بنفسه لزيارة إسرائيل عام 1978 ووقع مع رئيس الوزراء بيغن وباشراف الرئيس الدمقراطي كارتراتفاقية سلام دائمة مع إسرائيل التي انسحب من صحراء سيناء شريطة عدم تدخل بمصربما يسمى( القضية الفلسطينية) ودفع حياته عام 1981 ثمنا لهذه الزيارة السلمية  فيما حافظ نائبه وخليفته الطيارالرئيس حسنى مبارك الذي حكم مصربين  عام 19811واسقاطه2011 على هذه الاتفاقية واقام افضل علاقات ودية مع كل السلطات الإسرائيلية بل صارمحاميها امام منظمة التحريروالقوى الفلسطينية الأخرى ولا يزال ملايين من المصريين يحنون على عهد مبارك الذي خرج من المعتقل ولا يزال يؤثر بشكل غيرمباشربالسياسة المصرية من خلال المئات من رجاله المتعاطفين مع إسرائيل وعلى الرغم من ان عهده هومن بين اسوئا عهود السياسة بمصر

و5- كما ان الانقلاب الذي قادة وزير الدفاع الجنرال السيسي ضد حكومة الرئيس الإسلامي الدكتور المهندس محمد مرسي وحكم عليه بالاعدام لانه اثارعلى نطاق ضيق موضوع كيفية تعديل  اتفاقية السلام  والتجارة مع إسرائيل كما حكم على عشرات من قيادات الاخوان المسلمين وقتل المئات منهم على الرغم من انهم كانوا منذ عام 1928 اكبر قوة سياسية بمصروقدموا (شئانهم شئان الشيوعيين العرب )شهدائا منهم مؤسسهم حسن البناء الذي اغتيل عام 1949والسيد قطب الذي اعدمه عبد الناصرعام 1964وحاول السادات ان يستعملهم ضد القوى القومية ثم انقلب عليهم واعتقل العشرات منهم وساهموا باغتياله عام 1981  وصاروا منذ عام 2013 حزبا ممنوعا بمصر شئانه شئان حزب البعث بالعراق والحزب الدستوري بتونس

و6- كما ان إسرائيل لم تكتف بهذه العلاقات بل وسعت ونوعت علاقاتها مع دول عربية أخرى منها قطروالامارات والبحرين والسعودية والكويت وارتيرية ذات الغالبية الإسلامية وجمهورية السودان الجنوبي ذات الغالبية المسيحية  جيبوتي ولها نفوذ تجاري مع معظم الدول العربية من خلال تغطيات تجارية من قبل كل الدول الايرو الامريكية الحليفة لها والمتنفذة بكل الدول العربية والإسلامية
و7-كما ان الغالبية العظمى من الحركات السياسية الفلسطينية كانت ولا زالت اكثر وعيا بالسياسة الدولية  واقتنعت بمقولة (لا يوجد منيحك ظهرك احسن من ظفرك او الذي يتلقى الضربات غيرالذي يضربها ) واقتنعت بئان إسرائيل ستبقى وستتوسع طالما بقيت مرتبطة ب(ئاحلاف ذكية وقوية مع القوى الاستعمارية التي لم يحسن كل العرب التحالف معها ولم تستفد منها ) فقررو السير بالمفاوضات التي قادها ياسر عرفات رئيس جبهة التحريرالوطني الفلسطيني وعقد في 13 أيلول1993بئاشراف الرئيس الدمقراطي بل كلنتن ) ورئيس الحكومة الاسرئيلية (إسحاق رابين )الذي دفع هوالاخركما دفعها السادات ثمنا من متطرف يهودي يشبه المتطرف الإسلامي الذي اغتال السادات لانه وقع (اتفاقيات أوسلو) عاصمة النروي وصودق عليها بواشنطن واعتمدت على قرارمجلس الامن 242 لعام 1967 وقرار 338 لعام 1973والتي اقرت بانه خلال خمسة سنوات يتم (إقامة سلطة حكم ذاتي إنتقالي فلسطيني بئاسم (السلطة الوطنية الفلسطينية) ومجلس تشريعي فلسطيني منتخب بالضفة الغربية التي مركزها رام الله وقطاع غزة قبل ان تتم اول ثلاثة سنوات (إقامة دولة فلسطينية طبقا لقراري مجلس الامن 242و338.).
صورة معبرة عن اتفاقية أوسلو
بيل كليتنتون بين عرفات ورابين خلال توقيعاتفاقيات أوسلو لعام 1993
غيران إسرائيل ضربت وتضرب كل هدنة واتفاق وعهد وميثاق  لانها مدعومة من الدول الاستعمارية وهي خاصة الولايات المتحدة وبريطانية وفرنسة التي كنا ولا زلنا نحن العرب والمسلمين بدولنا ال 67 نخضع لها اقتصاديا وطبيا وعسكريا ونتوسلها لكي ترضى عنا على الرغم من تهريجنا وصراخنا بسبها وتكفيرها . فلماذا نلوم وننتقد اشخاصا على مواقف شخصية يتخذونها اذا كان حكامنا العرب والمسلمين هم الذين يقررون مصائر الملايين دون استشارتهم بينما يقوم كل حكام ( دويلة إسرائيل اللقيطة ) باستشارة شعبهم ونوابهم وحلفائهم قبل ان يتخذوا اية خطوة دولية ؟ ان معاركنا مع إسرائيل ستبقى خاسرة طالما بقينا نتصرف مثل النعامة التي تخفي رئاسها الصغير فيما يبقى جسمها الكبير مكشوفا وطالما بقي حكامنا يعتبرون شعوبهم اعدائا لهم وطالما استمروا يتمسكون بالسلطة  حتى الموت طبيعيا اواغتيالا ..
 
 و8-انني لن اتفاجئا ان سمعت اوقرئات بان أشخاصا ( مؤمنين ووطنين وقوميين )سيهاجمونني انا ايظا باعتباري من دعاة التطبيع وانني لست مثل محمود عباس واسماعيل هنية اللذان يعتاشان على الدعم الإسرائيلي لكي يبقيا متمسكين بالسلطة كل منهما بمقاطعته لاستمرارالانقسام الفلسطيني على الرغم من ان الحكومات بئإسرائيل تتبدل وفق مواعيد انتخابية ثابتة وكلها تتبع منهجية واحدة لتقوية وتوسيع إسرائيل ليس فقط على عموم فلسطين وقدسها الإسلامية وبيت لحمها المسيحية بل على كل ( الشرق العربي الإسلامي الافرو اسوي والاوربي ) . 
Hassan Karmash Al Zaidi
In 1967, I graduated with a Degree in Political Sciences and Economics from the University of Mustansyriya in Baghdad. 
Between 1975-1976, I was a lecturer in the Faculty of the Agriculture (University of Baghdad).
Between 1977-1979, I was the cultural attaché of the Iraqi Embassy in Italy.
Between 1979-1980, I was the director of the "Guardians of the Nation" monthly review (Baghdad).
In 1989, I got a PhD (Doctorat d'Etat, ès Lettres) in Contemporary History from the University of Sorbonne-Paris I.
In March 2007, I created the Association of the Iraqi People and their French Friends.
Since 1964, I have been writing several articles and studies in Iraqi and Arab newspapers.
My first book: My life (1942-2014)
My second book: Main international relations factors (2015)
My third book: Religions and their influences on politics (2016)
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité