Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
1 mars 2016

تعليق على بحث محددات السياسة التركية تجاه سورية

تعليق حول الدراسة التي اعدها الطبيب الفلسطيني (سعيد الحاج )في الأول من اذار 2016 بعنوان (محددات السياسة الخارجية التركية إزاء سورية ).وهي مقالة غنية بمفرداتها وتواريخها وافكارها وفيها نسبة عالية من الصحية والدقة وبعد النظر السياسي (ينظرالرابط )
ولكنها ..
1-لم تكن دراسة كاملة اذ خلت من الإشارة لبعض المؤثرات الأخرى ليس فقط  بالسياسة التركية وريثة ما بقي من الدولة العثمانية بعيد اندحارها بالحرب العالمية الأولى بل بالدولتين الاخرتين إلاقليميتين  للتين تجاوران هما ايظا اواحدة اواكثرمن الدول العربية  الافرو اسوية وهما(بلاد فارس /ايران والحبشة / اثيوبية  )
 
2-لم يشرللدورالسياسي الطويل لسابقتها الدولة العثمانية بالعراق الذي له حدود مع تركية الحالية بطول 305كم واقتطعت منه (مقاطعة ديار بكر) .كما انها مصدرنهردجلة الذي يخترق كل العراق ونهرالفرات الذي يمربسورية قبل ان يخترق كل ارض العراق ..وبالتالي فالعلاقة بين العراق وسورية من جهة وبين تركية هي علاقة مصيرية فرضتها الطبيعة (الجغرافية) قبل ان يتحدث عنها الجغرافيون والستراتيجيون
 و3-ان (الاكراد ) بالعراق وسورية وايران وتركية يعيشون منذ الازل بمناطق جبلية واسعة تسمى (ميدية اوكردستان) وتعرضوا للتقسيم السياسي ولكنهم لا يزالونكغيرهم من الشعوب الحية يحتفظون بالحدود الدنيا من لغاتهم وعاداتهم وتقاليدهم وطموحاتهم المشروعة بالتحرروالاستقلال مثل كل شعوب العالم.. ومن لا يريدهم ان يستقلواعنه من ايران او تركية او العراق او سورية فعليه ان يشاركهم دستوريا واقتصاديا وثقافيا بكل مرافق الحياة

و4-ان جمهورية تركية التي تئاسست منذ عام 1924مارست ولا زالت ادوارا سلبيا تجاه العراق وخاصة منذ احتلاله في 9 نيسان 2003 حتى الان فهي لم تدين الاحتلال ولم تشجع المقاومة ولم تدعم علنا السنة العرب ولم تنتقد السياسات الطائفية التي مارستها الحكومات الطائفية السنية والشيعية التي استلمت الحكم بعيد رحيل الحاكم الأمريكي برايمر في 30 حزيران 2004

و5-لم يشر الاستاذ سعيد الحاج للادوارالسياسية والمذهبية والمالية المتنامية التي تمارسها منذ عام 1980ايران التي لها حدود مع العراق بطول 1515كم بعدد من الدول العربية وخاصة بالبحرين وبجنوب لبنان ( حزب الله) وبسورية نتيجة للسياسات العربية الرجعية والتابعة كليا للغرب وخاصة السياسات الرعناء لصدام الذي دخل ضد ايران بحرب دامت بين 1980 /1988احترق فيها الأخضربسعيراليابس وتجددت جراحات وطنية كان ينبغي ان تشفى بسبب السياسات المتخلفة والرجعية والمتطرفة الوهابية للسعودية التي لها حدودا مع العراق بطول 895كم ومولت صدام ليستمر بحربه ضد ايران ووقفت ضده عندما غزا الكويت وساهمت ماليا وعسكريا مع قطروالامارات والكويت بغزوة واحتلاله من قبل القوى الايروأمريكية عام 2003 ولم تساند /49 من سنة العراق ولم تتخذ مواقفا واضحة وشجاعة من حكوماته الطائفية السنية والشيعية وساهمت بئاسقاط حركة الاخوان المسلمين الذين استلموا الحكم عام 2012 بمصر بينما أرسلت جنودها للبحرين لاخماد انتفاضة دمقراطية مشروعة وشكلت قوات جوية وبرية مرتزقة لمحاربة اليمن ام واب العرب ومولت كل حركات رجعية بما فيها حركة طالبان والقاعدة وداعش وتعتبرالدمقراطية كفراوالحادا بينما تشارك ليس بمقاتلة بشار( نصف الدمقراطي) بل الشعب السوري العريق بتواريخه الغنية التي سبقت الإسلام بكثير وتعود على انماط من الحكم العادل الذي مارسه الاتابكة ومنهم صلاح الدين الايوبي والمماليك والحكم الجمهوري بين 1944وحتى استلام الحزب البعث الحكم فيها عام 1963ثم انفرد بها عام 1973حافظ الأسد حتى عام 2000 حيث (ورثه )ولده بشارمثلما أراد صدام ان يورث العراق لولده قصي والقذافي الذي أراد توريث ولده قذافي الدم ومبارك أراد توريث ولده جمال بينما لم يفعل مثلهم الخميني بجمهورية ايران التي لا تزال تحكم منذ عام 1980بطرق ذات طبيعة دمقراطية تعدد فيها رؤساء الجمهوريات بين وسط ومتطرف ومعتدل مثل (الدكتورالفليلسوف حسن روحاني ) ولم يتجرئا الرئيس اوردوغان بجمهورية تركية  ان يورث رئاسة الحزب الرفاة  او رئاسة الدولة لاحد من ابنائه ولا الرئيس الاثيوبي (عيرما عيورعيس )الذي سلمها سلميا عام 2013 للرئيس المنتخب دمقراطيا (مولاتو تيشومي ) . كما ان رؤساء دولة إسرائيل تم انتخابهم دمقراطيا بنسة عالية منذ عام 1948 وحتى الان حيث يفوز بها من يتميز بحنكة اكثر بإدارة البلاد اقتصاديا وقربامن الولايات المتحدة وعداوة للفلسطينيين ولبقية العرب والمسلمين الذين صارالكثيرين منهم يلاحظون بئان الفلسطينيين الذين تطلق عليهم إسرائيل (عرب إسرائيل) وهم بحدود مليونين يعيشون افضل من اية اقلية قومية او دينية تعيش بإحدى الدول العربية اوالإسلامية ..ومن لا يريد ان يقتنع بذلك يكون مثل النعامة التي توصف بانها من اغبى الحيوانات لانها تغطي رئاسها الصغير وتترك جسدها الكبيرمكشوفا

 و6-ان اضعاف كل من العراق وسورية يوحي وكئانه يصب (بالمراحل القصيرة الأمد )بصالح ايران وتركية اللتان ستكونان بالمراحل اللاحقة هما ايظا أهدافا لاسرائيل المنتفع الأول والثاني والثالث من أي تراجع  زراعي وصناعي وعلمي وصحي وسياسي وعسكري لاية دولة عربية اوإسلامية..
و7-لم يشرالاستاذ سعيد الحاج بئان اتباع الدمقراطية ومشاركة كل القوى السياسية بالحكم ( والقبول بوجود معارضة سياسية ) هومطلب وطني اساسي مارسته إسرائيل باعتبارها العاصم الأوحد لاي نظام سياسي .وطالما كانت كل من جمهوريات ايران وتركية واثوبية تتبع كل منها انماطا متباينة نسبيا من الحكم الدمقراطي فئانها تلتقي منفردة ومجتمعة مع إسرائيل بكل ما يضعف العرب الذين ليس امامهم من خيارالا تطبيق الدمقراطية السياسية والحريات الدينية والحزبية وتحريرالمرئة الام والعمة والخالة والاخت والزوجة والجارة والزميلة ليس بكلمات معسولة ورومانسية بل من خلال اقراردساتيروقوانين وانظمة وإقرارا(لتعليم الاجباري للفتيات )حتى نهاية الدراسة المتوسطة  15/14 سنة وتوفيرفرص العمل لهن بمختلف المجالات وخاصة التعليم والصحة والإدارات السياسية بما فيها رئاسة الوزارة والدولة ومنع زواج الفتيات اللواتي تقل اعمارهن عن 18عاما ومنع تعدد الزوجات ومنح حرية الطلاق للطرفين وإلغاء شرط مرافقة المرئة (محرم) اثناء سفرها داخل بلادها وخارجها ..وهذه ( الامتيازات النسائية )وفرتها كلها الدول التي تقدمت ومنها إسرائيل التي يحلوا للاغبياء والجهلة ان يطلقوا عليها (دويلة ولقيطة) بينما صرنا نحن دويلات ولقطاء حيث هرب من بلداننا ودولنا منذ عام 1948اكثرمن عشرة ملايين مواطن منهم الطبيب والكاتب الفلسطيني (سعيد الحاج) وانتشروا بأكثرمن 150 دولة معظمها دول مسيحية يحلوا للبعض الاخرمن الجهلة ان يطلق عليها ( بلدان كفار) على الرغم من انها تؤمن لهم مساكنا وادوية وتعليما وامنا وحرية .... 

الأول منا ذار 2016

Hassan Karmash Al Zaidi
In 1967, I graduated with a Degree in Political Sciences and Economics from the University of Mustansyriya in Baghdad. 
Between 1975-1976, I was a lecturer in the Faculty of the Agriculture (University of Baghdad).
Between 1977-1979, I was the cultural attaché of the Iraqi Embassy in Italy.
Between 1979-1980, I was the director of the "Guardians of the Nation" monthly review (Baghdad).
In 1989, I got a PhD (Doctorat d'Etat, ès Lettres) in Contemporary History from the University of Sorbonne-Paris I.
In March 2007, I created the Association of the Iraqi People and their French Friends.
Since 1964, I have been writing several articles and studies in Iraqi and Arab newspapers.
My first book: My life (1942-2014)
My second book: Main international relations factors (2015)
My third book: Religions and their influences on politics (2016)
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité