Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
29 décembre 2015

ماذا سيحصل لو ان ....

ه

 

 ماذا سيحصل لو ان متطرفا اسلاميا رجعيا وعميلا وغبيا واميا حرق نسخا من التوراة اوالانجيل ؟

 

د. المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

Carte d'Ajaccio et du quartier des Jardins de l?Empereur, où un 2e habitant a été placé en garde à vue dimanche dans le cadre de l?enquête sur des incidents survenus dans l'après-midi du 24 décembre. 45x45 mmAffic

   Ajaccio et quartier des Jardins de 'Empereur, où un 2e habitant a été placé en garde à vue dimanche dans le cadre de l'enquête sur des incidentsdes exemplaires du Coran  survenus dans l'après-midi du 24 décembre. 2015

 

 . انني كمواطن فرنسي من اصول عربية.ورئيس جمعية العراقيين واصدقائهم بفرنسة ادين من حيث المبدئا ادانة مطلقة وبدون تحفظ اي عدوان او اعتداء بغض النظر عن حجمه واضراره  ضد اية جهة دينية اوقومية او سياسية باي مكان من العالم بما فيها وطننا الثاني فرنسة

 فمنذ (مؤامرة 11 ايلول 2000 )التي وقعت ضد مينتي نيويورك وواشنطن التي كان الهدف منها (ايجاد مببرات قانونية) لبعض الانظمة الرئاسمالية لان تنفذ مخططات صهيونية وماسونية لضرب وتحطيم واعادة احتلال دول عربية واسلامية ..والتي بدئات فعلابقرارمن الرئيس الجمهوري المتعصب والارعن بوش الابن عام 2001 ضد افغانستان وفي عام 2003 ضد العراق وانتقلت على شكل (اثارة صراعات ونعرات طائفية ومذهبية )بين المسلمين من العرب والفرس وبين العرب انفسهم من السنة والشيعة و(نعرات دينية )بين المسلمين والاقباط بمصروبين المسلمين والمسيحييين بنيجيرية و(صراعات قومية) بين العرب والاكرادوبين الاكراد والتركمان وبين العرب والبربر... ولا زالت المؤامرات تحاك باشكال مختلفة ضد الشعوب العربية والاسلاميه والتي يساهم بها جهلا ووعيا حكامها الرجعيون والاغبياء والعملاء في الجزائر وليبية وتونس وتشاد ومالي وسورية ومصر وهما مع لبنان يجاورون (اسرائيل المنتفع الاول والاكبر من كل ما يصيب العرب والمسلمين من تشتت وتمزق وتخلف وتراجع وانحطاط عام سياسي واقتصادي وثقافي)

كما انتقل الصراع ضد الاسلام ببعض الدول الاوربية التي فيها مواطنين من اصول اسلامية وخاصة في روسية وبريطانية وفرنسة التي تظم حوالي سبعة ملايين مسسلم معظمهم من دول افريقية الشمالية والغربية والوسطى والذين يعانون اصلا من انواع متعددة من التمييزالاسكاني و  التشغيلي حيث انتشرت بين غالبيتهم بطالة عالية بالمقارنة مع مواطنين فرنسيين من قوميات اخرى وخاصة الطليان والبرتغاليين والاسبان والبولونيين ويهود شمال افريقية وبولونية الذين قلما يوجد بينهم عاطلا عن العمل .مما ولد لدى الجيل الرابع والخامس ولربما لاسادس من بعض الشباب الملسمين الروس والشيشان والفرنسيين لان يكونون تحت تئاثيرمنظمات اسلامية رجعية متطرفة وهابية ونفشبندية وختمية وجماعات التكفير والهجرة والمدعومة معنويا من المنظمات الماسونية والصهيونية لتقوم ببعض الاعمال الارهابية الاجرامية ضد بعض المؤسات والاشخاص من اليهود خاصة بقصد خلق مزيد من محاصرة مسلمي اوربة علميا وتقنيا لكي لا تتوفر لهم فرص التقدم العلمي ولكي لا يستفيدون من وسائل تقدمها ليبقون عمالا وكسبة وحرفيين صغارا لكي يبقى اليهود يتبوؤون المراكز القيادية السياسية والعسكرية والعلمية  بكل اوربة

 وعندما تقع جريمة ما من قبل مسلم متخلف وساذج ولربما عميل ضد يهودي ..تتحرك وسائل الاعلام بتل ابيب اولا قبل العواصم الاوربية لتصف الفعل الارهابي ليس على اساس انه عمل فردي بل  على انه (ارهاب اسلامي ) ضد(السامية ) التي تعني باللغة الفرنسية كل سامي الشرق الافرو اسيوي بمن فيهم (اليهود السفاريد) ومواطني دول الجامعة العربية كما تتناغم معهم كل وسائل الاعلام وغالبية الاحزاب السياسية ورؤساء الدول والحكومات واختياركلمات وتعابير قاسية وحادة ضد المسلمين الذين يشعرون بشكل غيرمباشرعلى انهم كلهم مدانين

 وفي يومي 24 /24 من كانون اول 2015 قامت مجموعة عنصرية ومتطرفة وارهابية في مدينة جاكسو مركز اقليم الكورس الفرنسي الذي يقطنه غالبية عظمى من سكانه الايطالي الاصل بحرق مركزا اسلاميا وبعضا من نسخ القران ورفع شعارات (تبا للمسلمين الذين عليهم ان يرحلوا من ديارنا.). ولم نسمع اية منظمة صهيونية وماسونية ولا رئيس الجمهورية الذي نراه يسارع ليكون بموقع الحدث الذي يتعرض له يهودي ويشاركه رئيس الوزراء السيد فالس الاسباني الاصل ووزير الداخلية السيد كازنير ولا اي من قادةالاحزاب وخاصة رئيس حزب الجمهوريين السيد نيقولا ساركوزي ابن مهاجرهنغاري وام يهودية من مقدونية ولا السيدة (ماري لوبين )رئيس الجبهة الوطنية بل لربما فرحا للجريمة ..بل طلع السيد ( جان غي )رئيس الجمعية البرلمانية لمقاطعة الكورس و(جيل سيميوني) رئيس الحكومة المحلية وهما يمينيان يطالبان بمزيد من اللامركزية الادارية والاقتصادية  التي تقترب من الانفصال عن فرنسه ولم يدينا الجريمة بل دعيا كما تدعو غالبية بيانات مجلس الامن (المجرم والضحية )التزام الهدوء بل ان ( اوليفيه جرماي )اسقف مقاطعة الكورس كان خجولا ادانته للجريمة وهو يعظ رعاياه يوم الاحد الماضي  ..في حين ارتفع صوت المناضل اليساري النبيل (جان بيير شوفنمو )الذي كان عضوا قياديا بالحزب الاشتراكي ووزير دفاع واستقال لان الرئيس الاشتراكي المتهصين ( فرانسوا متران) اصطف مع الرئيس الامريكي بوش الاول والسيدة تاتشر ليس فقط لاخراج قوات صدام حسين االذي ارتبك جريمة غزو الكويت في اب 1990 مثلما ارتكب من قبل جريمة الدخول بحرب ضد ايران استمرت اطول من مدة الحربين العالمتين  1918/1914و 1945/1939 بل ساهموا بتحطيم القدرات الاقتصادية العراقيه

 على كما ان اي من السفراء العرب والاسلاميين السبعة والستين اعضاء المؤتمرالاسلامي والذين يمثلون دولهم بالعاصمة باريس حيث يسئاجرون ويستملون احسن واغلى المواقه لم يتجرئا ان يدين الجريمة ولو ببيان يرسله لوزارة الخارجية الفرنسية .. ولذلك فان المواطنين الفرنسيين من اصول اسلامية وحدهم يواجهون مصيرهم وعليهم ان يدركوا واجباتهم قبل حقوقهم والا ينجروا لمزيد من المواجهات والانزلاقات التي تريدها لهم الدوائر الصهيونية والماسونية والرجعيات الاوربية ان يسقطون فيها ..بل عليهم ان يتحلوا بالوعي والقانون ويطالبون الصلطات القضائية ان تمارس ادوارها مثلما تمارسه ضد اي منهم عندما يرتكب جريمة   

حسن 29 كانون اول 2015

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité