Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
5 décembre 2015

اربعة افضل واقوى من اربعين

اربعة اقوى واحسن من اربعين

د .المؤرخ  والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي..
 قد يكون العنوان غريبا ومبهما نوعا ما ..وعندما نعوض عنه بعبارة كم من فئة قليلة غلبت فئات كثيرات قد تتوضح للبعض الفكرة نسبيا ..
وعندما نقول بئان عدد اليهود بكل اوربة الشرقية والغربية والوسطى والجنوبية والشمالية لا يزيد عن اربعة ملاين وليس بينهم اميا ولاعاطلا عن العمل وغيرمتدين ديانة غبية ورجعية ومظهرية بل ديانة موضوعية ورصينة ومتوازنة ومقنعة للاخر(بين كون اليهودي اواليهودية يعتنق / تعتنق دينا معينا هواليهودية وبين كونه/ كونها  (مواطنا/ مواطنة  ) في بلد ما (متكيف/ متكيفة ) مع لغته وقوانينه وانظمته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية بل يساهم/ تساهم هو/ هي بفاعلية بصنعها .
بل لايجداليهودي من خلال سلوكياته وانشطته الذكية والواعية والصامتة والمكيافيلية تعارضا بين ولائه لوطنه حيث ولد اوحيث يعيش ويقيم ويعمل وبين ولائه المباشر وغيرالمباشرالمالي والروحي مع دولة اجنبية بالنسبة لوطنه حيث يقيم اسمها( إسرائيل ) بل يعمل وينجح باغلب الاحيان على اقناع من حوله من الناس ب(مشروعية ازدواجية انتمائه وولائه لدولتين) حيث يعيد ويردد دائما وبدون كلل وملل وعلى مداراليوم  والاسبوع والشهروالسنة على شكل كتابة واقوالا وافلاما ومسرحيات وموسيقىوانشطة تجارية وصناعية وعلمية على اسماع الناس ما تعرض له يهود اوربةحصرا( من عذابات واضطهادات وقتول ومحارق) خلال الحرب العالمية الثانية على ايدي حكام اوربيين  عليهم وعلى خلفائهم واحفادهم ان يدفعوا اثمان ما تعرض له قومه الذين يحق لمن نجا منهم ان يعيش امنا ومطمنئا ومتعلما وصحيا بئارض فلسطين حيث كان بعضا من اجداده (اليهود العرب العبرانيين الساميين وهم من ال يعقوب الذين هاجروا عام 1720قم لمصربعهد الهكسوس الفلسطينيين الذين هاجروا وتحكموابمصربين 1580/1785قم واسسوا السلالات 17/13 ثم اجبروا بعهد الفرعون رعمسيس الاول مؤسس السلالة الثامنة عشرعلى مغادرة مصرعام 1580قم ثم هاجرمن بقي منهم عام 1290قم مع موسى )لسيناء حيث تاهوا فيها اربعين عاما ومات هو واخوه هارون ومئات غيرهم قبل ان يصل من بقي منهم عام 1125قم لبعض اطراف فلسطينممن يطلق عليهم ( القضاة الموسويين) وشكلو امارات قليلة ولفترات محدودة امتدت حتى عام 539قم اي 586 عاما ينظر بهذا د المهندس احمد سوسة باحد اهم كتبه بعنوان مفصل العرب واليهود في لتاريخ طبع دارالوراق عام 2014 ص 743/740وهي فترة تقل بمائتي عام عن الفترات التي عاشها العرب بالاندلس بين 1610/711م وتزيد قليلاعن الفترات التي قضاها البرتغاليون بالبرازيل والانكليز بالولايات المتحدة وكندة والهند والفرنسيون ببعض دول افريقية الشمالية والغربيةوالهولنديون باندونيسية  ..
غيران (اليهودي الأوربي خاصة (الاشكينازي)وبدرجة اقل اليهودي العربي (السفاريد  )  يجد بدعوته ودعمه لدولة إسرائيل التي قد لايعيشها بها بل قد يدفن فيها فيعتبرها (محطة روحية) ..كما انه ومن خلال اساليبه الاقناعية القائمة على فكرة اكذب واكذب واكذب حتى يعتقد البعض بصدق ما تكذب والكذب المبرمج افضل من الصدق المعبثر ) فيجد تفهما وتجاوبا وتقديراواحتراما من غيراليهود وخاصة من اؤلئك الذين لهم مواقف متشنجة مسبقة من السياسات والممارسات المتخلفة والبائسة للمسلمين افرادا ومؤسسات وكذلك من غالبية حكومات الدول الاوربية ومن كل قادة ومسؤولي دولة إسرائيل الذين يتعاطفون معه ويستمعون لاجتهاداته واقتراحاته ويئاخذونها بالحسبان وكئانه يعيش بينهم من خلال تنسيق قانوني وسياسي ومالي مسبق بين (معاهد ومنظمات وجمعيات اخطبوطية منها (الايباك بالولايات المتحدة والكريف بفرنسة )حيث يقيم بشكل دائم او مؤقت..أي ان اليهود بالمهجر يشعربالفخروالاعتزازلانتمائه وعطائه لدولتين ولشعبين ولامتين وليس عنده عقد خوف اوخجل..
وهولا يتظاهرولا يدعي حتى عندما يلبس (لباسه الطقوسي الروحي ) بل يعمل ويخطط ويبرمج وينتج ويبدع ويؤسس جمعيات ونوادي ووسائل اعلام مختلفة وتراه يساهم ويقود بفاعلية بالجامعات والمختبرات والمؤسسات الإنتاجية الكبرى العسكرية والمدنية ..كما له حظورواسع وفعال ومثمروابداعي بالسلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية ..
كما ان اغلب يهود اوربة ومعهم يهود الولايات المتحدة لايجدون حرجا لتبرير سياسات دولة إسرائيل لما ترتكبه من معاصي وجرائم ضد الشعب الفلسطيني المسيحي والمسلم بل ضد اليهودي السامري وضد مزارعهم وحقولهم وكنائسهم ومساجدهم لانها سياسات شارك هو بصنعها ويعلم بان الفلسطينيين بمسيحييهم ومسلمييهم غير قادرين على الاقل حتى الان اخ زمام امورهم بايديهم وعدم اعتمادهم على الدعم الرمزي والمرحلي لبعض للحكومات العربية والاسلامية الذي يقل كما ونوعا عن الدعم الفعلي والدائم الذي تقدمه الغالبية العظمى من الحكومات الاوربية الاوربية لاسرائيل نكاية بالسياسات الاسلامية الرسمية والمجتمعية الرجعية والمتخلفة والمستبدة   ..
 كما ان هؤلاء الملايين الاربعة من يهود اوربة ومثلهم يهود الولايات المتحدة يتعلم اكثر من/75منهم بمدارس ومعاهد عليا خاصة تعتبرافضل المدارس من حيث المناهج والانضباط وكئانها شبه مؤسسات عسكرية ولكنها لا توصف بالرجعية ولا بالسلفية ولابالإرهاب على الرغم من انها تدرس التوراة والتلمود والفقه الديني والرهبنة مثلما تدرس الرياضيات والفيزياء والكيمياء والفلسفة التي لازالت كثير من المؤسسات التعليمية الاسلامية لا تدخلها ببرامجها المحشوة بمواد وعظية في حين ان المؤسسات التعليمية والتربوية اليهودية باوربة والولايات المتحدة تحسن وتجيد فن التكيف والتعايش مع الاخرواحتوائه وتخرج دفعات من طلبة وطالبات متفوقين بمختلف العلوم والفنون ويحتلون المواقع الاولى بمجتمعاتهم ..وصار(الجهاد والاجتهاد) عند اليهودي تطويرالذات وبنائا وعمرانا وحقلا ومدرسة ومختبرا ودبابة ومدفع وطائرة وصارالعديدين منهم يتصدرون الصفوف والصنوف بكل انواع المعرفة الابداعية المادية والروحية..
 
 اما الاربعين مليون من (مسلمي اوربة) كلها بما فيها جمهوريات البانية والبوسنة والهرسك وكوسوفووفي روسية الاتحادية التي تظم حتى الان عدة مقاطعات اسلامية غيرمعترف بها منهاالشيشان والتتاروجزيرة القرم وبحرقزوين وغيرها ومسلمي كل من فرنسة وبريطانية وهولندة وايطالية واسبانية والبرتغال حيث استعمرت كل منهن امما اسلامية إضافة للهجرات التي لازالت تصل لكل منها ولغيرها من دول اوربةمنهااليونان وصربية والمانية والنمسة والسويد وبلجيكة والدانيمارك وغيرها فهم على عكس يهود اوربةحيث لازالت الامية تنتشربين /15 منه والبطالة تشمل اكثرمن/30 منهم .كما ان اغلبهم هاربين من انظمتهم المستبدة والمتخلفة والرجعية فصاربعظهم يكره وطنه لانه يكره نظامه السياسي لانه لايملك الوعي الكافي للتفريق بين الاوطان والسلطات الحاكمة ببلده الأصلي التي يراها تمتلك البلد وتستبد به وكانها املاك شخصية لهم بينما يرى بان معظم حكام اوربة والولايات المتحدة يتبدلون ويتغيرون بشكل دوري من خلال انتخابات دمقراطية تنافسية ظمن ووفق برامج اقتصادية وثقافية وصحية وسياسية )فيها نسبة عالية من النزاهة .  
كما ان غالبية مسلمي اوربة ورثوا وحملوا معهم تقاليد التخلف الاجتماعي المتعلق بغمط الحقوق السياسية والاجتماعية للمرئة التي استمراغلبهم يعاملها ويتعامل معها كما كان يتعامل معها (لربما )والده وجده على انها حيوان للجنس والانجاب ..
كما ان غالبيتهم جلبوامعهم المفاهيم العشائرية والطائفية والمذهبية الضيقة ويهتمون بالطقوس والمظاهرالدينية دون التعمق الفلسفي فيها.وعزلوانفسهم نفسيا عن المجتمعات الاوربية المتقدمة والمتطورة التي يعيشون فيها وتمسكوابثانويات وقشوروعدم قدرة غالبيتهم على الاستفادة من قيم ومبادئ التطوروالتقدم العلمي والادبي والفني والسياسي .. فصارت (الحرية )بمفهوم الكثيريين منهم تعني فسادا وافسادا و(الدمقراطية ) تعني كفرا وحراما لانها تحد من سلطات (اولي الامرمنهم )على الرغم من انهم طغاة ومستبدين ببلادهم و(الانتخابات )صارت بمفهومهم تتناقض مع (طاعة اولياء الامور) و(التفكيرالحر)غيرالقائم على مذهب اوطائفة صار يعني تقليلا وانتقاصا لادوارفقهائهم ومفتيهم وائمتهم الاميين ونصف الاميين .
كما صارت اعداد كبيرة من مسلمي اوربي تبعد عن دورالعلم والمعرفة ويفشلون بالاستمراروالتفوق فيها فكثرت بينهم البطالة وزادت بينهم العزلة والانطواء والفشل الاجتماعي وصاروا يفرضون معتقداتهم المبهمة والخاطئة على غيرهم من الناس .فبعظهم صارينتقد أي نشاط فني ومسرحي وموسيقي وراقص وسياسي واجتماعي .. وبدؤوا يمارسون النقد ضد اهل البلاد الذين يمارسون مختلف الانشطة كجزء من ثقافاتهم المعاصرة ويدينون طريقة مئاكلهم ومشربهم ..ف اليهودي لا ياكل لحم الخنزير ولكنه لا يديون ولا ينتقد من يئاكله لانه صاريتعود ويتعلم ويتمرن على ان يحترم انماط واساليب معيشة سبعة مليارات من البشرمن غير دينه منهم من يشرب الخمرومنهم من يئاكل الخنزيروالاخريئاكل لحوم الضئان اوالجمال اوالبغال والخيول اوالكلاب اوالقطط او غيرها من الحيوانات والطيور والاسماك . 
 بينمافسر وحول كثيرمن المسلمين المهاجرين والمهاربين من بلادهم لاوربة (مفاهيم الجهاد )ليس على اساس انها تطويروتهذيب وتثقيف الذات بالدرس والاجتهاد والعمل  وتطويروتحسين الانتاج والابداع بكل مجالات الحياة ومحاربة الجهل والتخلف بل صار بالنسبة لهم ( تراجع وتخلف عام وانزواء وانكماش على الذات والتظاهربملابس قصيره بيضاء على الرغم من الشتاء القارص بكل اوربة باعتبار لبس البنطلون صارحراما ولحية كثة وامرئة  ليس محتشمة بل مخمرة وموشحة بملابس تغطي كل جسمها وتكنس الارض من خلفها ولم يبق منها الا بعضا من عينيها لدرجة تحير بتحديد هويتها هل هي رجل ام امرئة لم يعرف مثلها اهل شبه جزيرة العرب الاقدمين او المعاصرين ولا تتعرف عليها الا عندما تحطي كثيرا بجاز الهاتف النقال ب(لغة ركيكة )عربيةاوامازيغية اوولفية او فرنسية 
 كما ان الجهاد لم يعد عند هؤلاء البؤساء من المسلمين الاوربيين محاربة الظلم والاستبداد والفساد والطغيان الذي يمارسه حكام بلاده .بل استغل الحرية والدمقراطية وحقوق الانسان بالبلد الاوربي الذي يعيش فيها وبدئا يمارس الارهاب ضد طلاب مدارس او مسارح اوسينمات اومراقص بل يتصرف وكئانه فقيه وقاض يحرص على (الشريعة الاسلامية) التي يدعي بان هؤلاء (الابرياءالاوربيين منهم بعض المسلمين ) تنكروا لها بينما هي تداس وتهان كل يوم ببلاده ووطنه الاصلي من قبل حكامه وزعمائه السياسيين والروحيين.
وبمقارنة بسيطة بين ايجابيات الاربعة ملايين من يهود اوربة مع سيئات اربعين مليون من مسلميها.. نجد بان العبرة ليس بالكم بالكيف .وعلينا الا نستغرب عندما نرى اسرائيل بملايينها الستة اقوى اقتصاديا وعسكريا وعلميا من الميارونصف من المسلمين الذين يعيش اغلبهم بجهالة فكرية وروحية وبطالة ..وعلينا الا نتعجب عندما نرى دول العالم تحترم قادتها وتهين حكامنا  الطغاة وعديمي الذمم والظمائر.
حسن 5 كانون اول 2015     
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité