الارهاب ليس مقاومة والاسلام ليس سنيا ولا شيعيا ولا وهابيا ولا صفويا

 بعض المسلمين يسيؤون للاسلام  .لان المقاومة ليست الارهاب

د. حسن الزيدي الاقتصادي والمؤرخ والدبلوماسي السابق..

قد يكون العنوان غريبا ومثيرا ومرفوضا من قبل البعض ..ولكن القاء نظرة فاحصة وتحليل موضوعي لما يجري بدول منظمة المؤتمرالإسلامي التي تئاسست عام 1969وتظم حتى الان ال 57 دولة وهي ثاني اكبر منظمة من حيث العدد بعد منظمةالامم المتحدة التي تظم 193دوله ومقارنتها ب(الضعف العام لادائاتها )مع منظمة الوحدة الاوربية التي تظم 28 دولة ومنظمة القارة الامريكية التي تظم دولة يتمكن أي باحث منصف ان يستنتج بعض الاستنتاجات السلبية التي تتميزبها الدول الإسلامية ...

أولا-ينبغي الإشارة الى ان (المقاومة الوطنية) التي تتعلق بالتحريروالاستقلال التي مارستها كل القوى المقاومة بالعالم منذ القدم هي عمليات مشروعة وواجبة  وتختلف عن (الإرهاب) الديني والمذهبي والقومي العنصري المدان من كل الأديان والفلسفات. فالمقاومة الفيتنامية ضد الفرنسيين والامريكان والمقاومة الجزائرية ضد الفرنسيين والمقاومة الفرنسية ضد محتليهم الالمان اثناء الحرب العالمية الثانية والمقاومة الفلسطينية ضد الغزاة الصهاينة الذين سلبوهم ارضهم منذ عام 1947هي مشروعة إنسانيا ودوليا..غيراننا لم نسمع اونقرئا بئان الإرهابيين بن غوريون ومناحيم بيغن واسحاق شاميرواسحاق رابين وشاميروغولده مائيرونتانياهووليفني وغيرهم من قام بعمليات تفجيرنفسه / نفسها بحزام ناسف بل قادوا وقدن عصابات وميليشيات وقاتلوا / قاتلن بشجاعة ليس فقط الفلسطينيين بل كل جيوش مصروسورية ولبنان والأردن والعراق الذين ساندوهم واسسوا/ اسسن عام 1948 دولة وبنوا / بنين وطنا اسمه إسرائيل التي صارت على الرغم من عمرها القصيردولة دمقراطية ومتقدمة زراعيا وصناعيا وثقافيا وتحتل ارضا من كل جيرانها الاربعة ( سورية والأردن ولبنان ومصر ) وتستعمرجارها الشعب الفلسطيني  .كما اننا لم نسمع او نقرئا بمسيحيين قاموا بعمليات انتحارية ضد مسلمين بل قاتلوهم وجها لوجه واستعمرت بلدانهم بريطانية وفرنسة وهولندة وروسية وبلجيكة والبرتغال.10/7الدول العربية والاسلامية.

فالعمليات الاجرامية التي قام بها بعض الشيشانيين والشيشانيات بئاسم الإسلام ضد مواطنين بمسرح بموسكو ليست عمليات بطولية كتلك التي قام الابطال الشيشان الذين قاتلوا القوات الروسية وجها لوجه ..وكذلك العمليات الاجرامية التي قام بها إسلاميون اوتم ارتكابها بئاسم الإسلام بلندن وواشنطن وبروكسل وباريس وبغيرهاهي عمليت مدانة ومستهجنة وليس لها علاقة بالإسلام حيث ان القرئان له قواعده بالحرب والسلم والتهادن والتحالف ..    

وثانيا-ان الغالبية العظمى من الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية المعاصرة التي ولدت بعيد الحرب العالمية الأولى هي ذوات أنظمة استبدادية ودكتاتورية ورجعية ومتخلفة سياسيا واقتصاديا وثقافيا وصناعيا وتفتقد للعدالة السياسية وتقاسم السلطة اوالمشاركة بها وتتجاهل بغالب الأحيان (الأقليات العددية) دينيا ولغويا وقوميا وتتصدى للقوى المعارضة وتتهمها بالعمالة والجاسوسية في حين انها أنظمة خاضعة وتابعة بشكل وبئاخرللقوى الكبرى عالميا .

وثالثا-ان معظم حكام العرب والمسلمين هم من سارقي السلطة ومن المستئاثرين بها ومن سراق الأموال العامة ويهربونها خارج اوطانهم وممن يمارسون السلطات بطرق واساليب غيرشرعية وبوسائل عشائرية وطائفية ومذهبية.    

ورابعا-لذلك ظهرت معارضات متعددة الاشكال والاهداف لهذه الأنظمة العربية والإسلامية على شكل عصيان وتمرد بمناطق جغرافية محددة ..مثل الاكراد بشمال شرق العراق وبشمال شرق سورية وجنوب شرق تركية والبربر بالجزائر وعرب ايران بمقاطعة عربستان.ذات الغالبية الشيعية وشيعة السعودية بمقاطعات حائل وشيعة باكستان واقباط مصر

 .

وخامسا-وفيما يتعلق بالإرهاب والتفجيرالانتحاري فقد ظهرت كئاساليب إرهابية وليست أساليب مقاومة منها

1-في الهند...ذات المليارونصف من السكان غالبيتهم من الهندوس مع اقلية بحدود 150مليون مسلم يتمتعون بحقوقهم الروحية ( العبادات)والمدنية والسياسية قام (إرهابي هندوسي ) بئاغتيال الفيلسوف وابي الهند المعاصرغاندي لانه رفض انفصال باكستان عن الهند حيث اعتبرها الذراع اليمين لبلاده واعلن بئانه ليس هندوسيا ولا مسلما ولا يهودا ولامسيحيا ولابوذيا بل هنديا أولا.. كما قام إرهابي هندوسي اخر بئاغتيال رئيسة الوزراء انديرة بنت الزعيم نهرو مثلما اغتيل بعدها ولدها رئيس الوزراء راجيف من عناصرإرهابية هندوسية ..أي ان ارهابيين هندوس سبقو ارهابيين مسلمين  

و2-بجمهورية باكستان ...ذات الغالبية السنية اغتالت عصابة إجرامية (بئاسم الله واكبرومحمدرسول  الله ) رئيسة الوزراء الدكتورة الحقوقية مناظيربوتوبنت الشهيد ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية علي بوتو مثلما قامت عصابات أخرى بعمليات اغتيال المئات من مسيحي وشيعة باكستان .

و3-في اندونيسية اكبربلد مسلم من حيث عدد السكان جرت عدة عمليات انتحارية ضد جماعات إسلامية من مذهب اخراو من دين اخر  

و4-في الجزائر ...التي قدمت مليون شهيد بحرب التحرير والاستقلال بين 1962/1954ومارست كل أنواع العمليات القتالية المشروعة بما فيها التفجيرات غيرالبشرية( للسك الحديدية والمصارف والموانئ وغيرها) ..غيرا الجزائر صارت تعاني من بعض الحركات الإسلامية المتطرفة التي قامت بعمليات إرهابية  قتلت العديد من الجنود والشرطة الجزائريين مثلما قتلت عددا من رجال الدين المسيحيين الفرنسيين لاتهامهم بئانهم يدعون للمسيحية وهو نوع من الإرهاب الديني لان المسيحية كانت قد انتشرت بعدة مقاطعات من الجزائر قبل ان يصلها الإسلام.  

و5-في جمهورية نيجيرية ...اكبر جمهورية إسلامية من حيث عدد السكان تعاني من عمليات إرهابية لجماعات اسلامية منها (عصابات بوكو حرام) التي خطفت ثلاثة الاف فتاة مسيحية من احدى المدارس ولا زالت تبيع بعظهن بسوق الحريم كما فعلته (عصابات داعش ) مع مئات من النسوة اليزيديات بقضاء سنجار بمحافظة نينوى بالعراق وتمارس معهن الاغتصاب الجنسي كما فعل الصربيون ضد مسلمات البوسنة والهرسك وكوسوف بين 1996/1994ومثلما فعل بعض الجنود الفرنسيين بالجزائروالامريكان مع بعض النسوة العراقيات بين 2011/2003والافغانيات.بين 2015/2001.

و6-في جمهورية مصر ...ام الدنيا وهبة النيل وبلاد الاهرامات .قامت منذ عهد السادات بين 1982/1970 عصابات وجماعات إسلامية بعمليات إجرامية إرهابية ضد المئات من (السواح الاوربيين) الذين يئاتي اكثر من خمسة ملايين منهم كل عام ليزورواهرامات مصروتحنيط فراعنتها ومشاهدة كتاباتها الهيروغليفية والتمتع بمناظرشواطئها النيلية .وتوسعت العمليات الإرهابية الإسلامية لتشمل بعضا من (اقباط مصرالذين) كانوا قد فتحوأبواب مصرللغزوالإسلامي بعهد عمروبن العاص .كما شملت العمليات الإرهابية القوات المسلحة المصرية المرابطة بسيناء المجاورة لإسرائيل التي لم تتعرض لاية عمليات حربية لا من الحركات الإرهابية ولا من جيرانها بالأردن اومصراوسورية ما عدى بعض العمليات الرمزية لحزب الله والمقاومة الفلسطينية المشروعة بكل اشكالها.

و7-في تونس الخضراء ...حيث تجري منذ رحيل الرئيس بن علي عام 2011 محاولة إصلاحية إسلامية يساهم بها حزب النهظة غيرانها تجربة تواجه عقبات من جماعات وعصابات إجرامية إسلامية اغتالت العشرات من رجالات القوى الإصلاحية وهاجمت المئات من السواح الاوربيين الذين يئاتون لتونس ليطلعوا على اثارالفينيقيين والرومان والمسلمين ويتمتعون بجوها المعتدل وبخدماتها الجميلة حيث تشكل السياحة فيها كما في مصر /25 ميزانية الدولة

و8-في بلاد الرافدين ...حيث اثارسومروبابل واشوروفارس والمراقد الدينية اليهودية والمسيحية والإسلامية فقد تعرضت بين 2011/2003 لغزوايروامريكي لم يلق الا مقاومة محدودة وقصيرة من بعض المناطق الغربية والوسطى والشرقية ومن بعض الفئات التي حسبت السلطات المحتلة والسلطات المتعاونة معها على انها مقاومة من بعض المتضررين من ازلام النظام السابق ولم تصنف على انها مقاومة مشروعة أوقعت خمسة الاف قتيل وثلاثة اضعافهم من الجرحى بمعظم القوات الغازية واجبرتها على التعجيل بالرحيل وخلفت وراءا حكومات طائفية مارست هي نفسها إرهابا واختطافا وسجنا واعداما لمئات من طوائف ومذاهب سنية مما اوجد صراعا شيعيا سنيا خلق مناخات لنمو الحركات الإسلامية الرجعية المتطرفة ساهمت بخلق ما يسمى ( دولة العراق والشام الإسلامية ويرمزلها داعش)تبنت شعار(لاالاه الا الله محمد رسول الله) مما يعني بانها تدعولفرض ما تسميه (الشريعة )التي تعني تحقيق العدل والتسامح بين الناس بغض النظرعن اديانهم وقومياتهم واجناسهم بينما تمارس هي الإرهاب والقتل والاغتصاب وتحطيم تراث العراق العريقه التي سبقت كل الأديان بقرون عديدة ..

و-9 في ليبية...حيث نشرت العناصرالتي تسمي نفسها اسلامية ولديها اموالا كثيرة من القذافي وأولاده الخارب والتخريب بالبلاد لمنع قيام اية سلطة تدير شؤون البلاد  

و10-في سورية ...قلب دول بلاد الشام ( لبنان وفلسطين ولاردن) فانها ابتليت هي ايظا بنظام الحزب الواحد وبالوريث الجمهوري ( طبيب العيون بشار) الذي يعتقد كما اعتقد من قبله حسني مبارك بمصروصدام بالعراق وزين العابدين بتونس وعلي عبد الله باليمن وحكام ال سعود بالحجازونجد وال الحسني بالمغرب على انهم ( خلفاء جدد) على الرعية طاعتهم والخضوع لهم طبقا لايات قرئانية يفسرونها كما يحلوا لهم (اطيعوا الله و اللرسول واولي الامر منكم) ومارس هوالاخر سياسة خنق الحريات السياسية مما اكثروضاعف من معارضيه الذين استعانوا هم ايظا كما استعانت المعارضة العراقية قبلهم ب(القوى العسكرية الأجنبية) والفرق هو غيرانهم (استعانواماليا ب(الخارج العربي السعودي والقطري والاماراتي) وعسكريا بئإسرائيل والأردن والولايات المتحدة وفرنسة وبريطانية ولا زالت تدورحرب أهلية مدمرة ساهمت بها عناصر مخابراتية من دول اوربية تدمرفيها ليس فقط البشربل الحجر حيث لم تسلم (اثار تدمر) العربية قبل الإسلام وعاصمة زنوبية التي اخذها الرومان أسيرة لتموت برومة كما لم تسلم كنائس معلولة ولاقبورعمربن عبد العزيز وخالد بن بالوليد وطارق بن زياد والفيلسوف ابي العلاء المعري ولاقلعة صلاح الدين وهرب الكثير من الشعب السوري باتجاه لبنان من الغرب والأردن من الجنوب وتركية من الشمال ومنها لليونان وقبرص ولدول اوربية و لايزال بشار يقارع الحركات المسلحةالخاضعة جميعها لنفوذ مالي وعسكري سعودي وقطري واوربي امريكي فيما يعتمد بشارعلى دعم النظامين الإيراني والروسي

و11- في لبنان...الذي فيه عرب واكراد وتركمان وارمن وسبعة عشر مذهبا وله حدود مع إسرائيل فقد تعرض لعمليات تفجيرإرهابية بالمناطق السنية بالشمال وبالمناطق الشيعية بالجنوب وضد الفلسطينيين لاشعال مزيدا من الاقتتال بين أبنائه لظمان المزيد من امن وامان وتقدم إسرائيل على حساب اضعاف ومحاصرة الفلسطينيين برام الله وغزة وداخل إسرائيل نفسها

و12-في تركية ...التي هي مع البانية والبوسنة والهرسك وكوسوفو وماليزية من بين الدول الإسلامية القليلة التي اقرت رسميا منذ عام 1924 (العلمانية أي فصل الدين عن الدولة ) غيرانها علميا ذات غالبية سنية وتتكون من 44 قومية وعشرات اللغات المحلية غيرالمعترف بها وتعاني من سياسات غيرمستقرة لانها تحتل مقاطعتي انطاكية والاسكندرونة السوريتين ولها حدود متوترة مع جارتها قبرص ولها صراع  تاريخي مع الأرمن الذين تعرضوا عام 1915 لتصفيات تشبه ما يتعرض له الفلسطينيون  منذ عام 1947على ايدي إسرائيل كما ان تركية عضوة منذ عام 1952بحلف الأطلسي .ومع ذلك تعرضت وتتعرض بعض معابد اليهود ومؤسسات الدولة لعمليات إرهابية من بعض العناصرالكردية المتطرفة لان اكراد تركية البالغ عددهم 12 مليون لم يحصلوا على حكم ذاتي إداريا وثقافيا

و13- في بلاد فارس (ايران)... حيث توجد عدة قوميات فارسية وكردية وعربية وافغانية ويهيمن منذ عام 1520عليها (المذهب الشيعي الصفوي غيرالعربي) ..وكل حدودها الشرقية البالغة  1200كم مع الدول العربية ولها حدود مع أفغانستان وأذربيجان فئانها تعاني من ازدواجية بين رغبة غالبية رجالها ونسائها للتقدم الدمقراطي وبين هيمنة الحزب الديني الواحد القائم على فكرة الخلافة ( ولاية الفقيه)..مما يجعلها تستخدم الكثيرمن ثرواتها النقدية النفطية لدعم ومساندة بعض الأقليات الشيعية العربية وغيرالعربية وكئانها تريد ان تحتل المركز الروحي الشيعي العربي بالنجف لتصبح حامي حمى الشيعة ..ومثلها يفعل (النظام السعودي )القائم على (الفكرالوهابي السني المتطرف الأحادي الرؤيا الذي يدعو لاطاعة الحاكم بئاعتباره خليفه وولي امر وتستثمرهي الأخرى الكثيرمن أموالها النفطية للتبشيربئافكار محمد عبد الوهاب الذي يدعو لنظرية ( لا حكم الا للاسلام السني الوهابي وانه يجب تحطيم كل الاثار بئاعتبارها دوارس واصناما والاكتفاء بالايمان بالله وحده ونبيه محمد وخلفائه وتكفير كل من سواهم من الأديان والأفكار) ..مما يجعل الإسلام بمواجهة صراع وحرب ليس فقط مع البوذية والهندوسية وهما يشكلان /50 من الأديان العالمية القائمة بل مع اليهودية والمسيحية والصابئة التي يعتبرها القرئان اديانا توحيدية لانه زمنيا ورثها واخذ منها وانتقد بعض ما جاء بها وعدل وطورالبعض الاخرودعا للاخوة الانسانية لانه كما هوالمسيحية دين امميا وليس قوميا

و14-واذا اردنا ان نستمر بئاستعراض السياسات السياسية والاقتصادية والثقافية والصحية لبقية الدول العربية والاسلامية .. فسوف لا نرى غيرالتخلف والاستبداد والظلم والهيمنة وتحجيم وتحطيم المعارضة الداخلية والخضوع للقوى الأجنبية وكون السلطات الحكومية لا تتمتع بالكفائة والاختصاص بل تتفن بسرقة الأموال العامة  

 والسؤال الذي يطرح نفسه هو ...ماذا يقول (مليون هارب عربي مسلم من العراق وسورية وليبية والصومال ) يتواجدون على شواطئ لبنان وتركية وقبرص وايطالية ومالطة وفرنسة وبريطانيه عن قيام بعض الإرهابيين الذين يدعون الإسلام اوبئاسم الإسلام يوم الجمعة 13 تشرين ثاني 2015 بتفجيرانفسهم بأكبرملعب رياضي بضواحي باريس وبئاحد مسارحها واحدى مقاهيها مما أدى لمقتل 120 شخصا وجرح ضعفهم .وهم ينتظرون الدخول بإحدى الدول الاوربية المسيحية التي يهاجمها وينتقدها ويكفرها الارهابيون والمتعصبون المسلمون ؟  ثم ماذا يتوقعون ان تتصرف تجاههم المانية والسويد وبريطانية التي يردون اللجوء لها والعيش فيها ؟

 انني كعربي وكمسلم وكفرنسي وكئانسان.ادين كل أنواع (الظلم والاضطهاد الداخلي المحلي) الذي تعاني منه الدول العربية والإسلامية والقوى المحلية التي تدعمها وتساندها والمنتفعة منها قبل ان ادين القوى  والدول الاستعمارية الخارجية التي اعتبر نفوها وتدخلها هو تحصيل حاصل ونتيجة منطقية للضعف الداخلي .أي ان الاستعمار(كل استعمار وبكل العصورهو مكروب يتعرض له الجسم المريض)..ولذلك اذا أراد العرب والمسلمون التخلص من الاستعمار والنفوذ الأجنبي سياسيا واقتصاديا وثقافيا عليهم ان (يتخلصوا من انظمتهم المستبدة والرجعية ومن معتقداتهم المذهبية والعنصرية الضيقةوالايمان بالتعددية السياسية والحريات الدينية  ) وان يزرعوا ما يئا كلون ويحيكوا ويخيطوا ما يلبسون ويمتطوا ما يركبون .ويكفون عن شتم وتكفير الهند الهندوسية والصين البوذية وهما تطعمانهم وتلبسانهم وتمدانهم بمئات من حاجاتهم ومنها هواتف وعطور وملابس امهاتهم وخالاتهم وعمامتهم واخواتهم ونسائهم وعشيقاتهم..فيما تزودهم المانية وبريطانية وفرنسة وروسية وكورية بأسلحة يقتلون بها شعوبهم وبئادوية يعالجون بها مرضاهم فيما تستقبل المصارف السويسرية ما يسرقونه من شعوبهم..  

 كما انني بئاسم جمعية العراقيين واصدقائهم ادعو كل عرب ومسلمي فرنسة رجالا ونسائا ادانة الإرهاب كل الإرهاب بالعالم بما فيه الإرهاب الدولي بما فيه الصهيوني واهيب بهم وبهن ان يشجبوا / يشجبن الجرائم التي اركتبها بعض المجرمين بئاسم الإسلام ويتضامنوا/ يتضامن مع اخوتهم واخواتهم الفرنسيين ..

الجمعة 14  تشرين ثاني 2015