Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
3 juillet 2013

عن فهمي هويدي وعزمي بشارة واخرين

 

عن بعض مقالات الاستاذ المصري فهي هويدي الاسبوعية بجريدة الوطن القطرية .

1-هي مقالات ذات توجه عربي واسلامي عام على طريقة ان اليهود لم يشاركوا بقتل المسيح وان الحسين بن علي مات بصعقة كهربائية او سكتة قلبية  ولم يقتل من قبل والي العراق زياد بن ابيه ويحمل رئاسه لدمشق ليقدم هدية للخليفة يزيد الاول .. اي انها باغلبها مقالات لا تضع  في الغالب النقاط على الحروف المناسبة ولا تصل للجرح الحقيقي ولا تصف الدواء اللازم له  

2- واما ان مقالات الدكتور في الفلسفة الفلسطيني الاورذودوكسي عزمي بشارة مواليد عام 1956بالناصرة مدينة السيدالمسيح  وخريج جامعة القدس العبرية حيث يجيد العبرية وخريج وخريج جامعةبرلين هو واحد من الالاف من ابناء فلسطين من غير المسلمين اي انه عربي ومسحي كما هوحال الكلدان والصابئة والمارونيين واحد الاف المناضلين الفلسطينيين من غيرالمسلمين وساهم بالحركة الطلابية واسس بمدينته حزب البلد او الوطن وانتخب عن حزب التجمع الدمقراطي نائبا عما تسميه اسرائيل (نواب الاقلية العربية) مثل التسميات التي تطلقها بعض الدول العربية على اقلياتهاا لمسيحية اوالكردية اوالتركمانية اوالبربرية .فيما تجاهلهم اصلا بعض الدول العربية ولا تعترف بوجود اقليات قومية او دينية ..فانها مقالات ذات رؤيا شاملة ومعالجة فلسفية مطاطية

3- لقد اشتهر د. عزمي واخوه مروان بقدراتهما الفكرية والاعلامية والصحفية وضاقت بهما السياسة الاسرائيلية ومنها الصهيونية المتطرفة وهم الذين يشبهون المتطرفين من اليمين واليسارعندنا من الضيقي الافاق الذين لا يريدون ان تسمعوا  اصوات الحق و يصفون خصومهم حسب درجة خطورتهم من وجهة نظهرهم .. فبعظهم من الذين لم يقبلوا بفكرة وجود اسرائيل ويعتبرونها مغتصبة ويجب مقاتلتها بكل الاسلحة بما فيها الفكر فقاتلتلهم الصهاينة وقتلتوا الكثيرين منهم  بفلسطين وخارجها حيث لاحقوا الكثير من المناضلين وقتلتلوهم بلندن وباريس وروما وبيروت وابو ظبي ودمشق وغيرها من العواصم . وبعظهم تعتلقلونهم  حتى ينسون ويتناساهم  الناس ومنهم مروان البرغوثي في حين ابقت على مصطفى البرغوثي الذي يدعو للسلم والتفاوض ..ولا يعني هذا بان مروان اكثراخلاصا من مصطفى البرغوثي ولا يعني هذا اقل وطنية من ذللك بل هي اجتهادات ورؤيا علينا القبول بها .منهم من تبقيه وتغظ النظر عنه عندما ترى بانه استوعب وتفهم الدرس وامن بان اسرائيل وجدت لتبقى على الاقل ظمن حدودها الدولية ويدا يدعو ويروج وينشر لمثل هذا الامر ويجنح له ومنهم عزمي بشارة

4- لم يكن خروج عزمي من اسرائيل دون علمها بل لانها رئات فيه رجل سلام وتفاوض وجانح للسلم .فهو ليس مثل عرفات ولامثل الشهيد اللحلوح  بل مثل عباس وهنية والمهندس خالد مشعل


5- ولم يكن لجوئه واقامة بقطر هو الاخر صدفة لانها بالنسبة له افضل من مصر او الجزائر او سورية ففي قطر المال الوفير وفي قطر لاتوجد مدارس فكرية واجتهادات بل هي شبه جزيرة رملية غنية جدا بالنفط والغاز وفيها مشيخة يريد شيوخها ان يجدوا لانفسهم مكانا يتناسب مع قدراتهم المالية العالية جدا  فياتيهم هذا الشاعر وذلك الفنان والسياسي ورجل الاعمال والفنانة والمطربة فهم يرحبون بالجميع بمن فيهم جنود امريكان في قاعدة العديد التي هي الاكثر تقنية ببلاد العرب والمسلمين وتعرف كل شيئ عنا وبماذا نفكر واتجاهاتنا واهميتنا وادوارنا وكل شيئ عنا انطلاقا من معلوماتهم التجسية التي اشار اليها احد كوادرهم ومنهم  جوليان اسانج وادوار سنودن

6-  ومن الطبيعي ان يختلف الناس بتقيم الاستاذ عزمي بشارة كما هو الامر مع كل من تكون خصوصية فكرية وسياسية ومالية ..فمنهم من يعتبره فيلسوفا عربيا ويعزه ويجله ..ومنهم من يعتبره كافرا لانه مسيحيا ومنهم من يعتبره جاسوسا لاسرائيل .. وانطلاقا من فكرة رضى الناس غاية لا تدرك واننا كلنا غير منزهين ولنا عيوبنا واخطائنا ونقاط ضعفنا فانا اعتبره لا يقل عن ادور سعيد ولا عن المطران حنا القدسي ولا عن غيرهم .فهو حتى لو كان عميلا فان ضرره يبقى اقل من اضرار الجهلة والاغبياء والجبناء والمتخلفين حتى لو كانوا وطنينيين لان الوطنية تعني التعاطي بالهموم العامة والتعايش والتفاهم والتحاور والبحث عن القواسم المشتركة وليس التخندق القومي المتعصب او الديني او الطائفي او المذهبي ..

7- من هنا ارى في الملاحظات التي كتبها عما يجري الان بمصر من محاولة الاخوان المسلمين ولربما دون علم منهم او ان هناك من يدفعهم للهيمنة والتسلط ليس للبناء والاعمار بل للعودة بمصرللوراء باسم الدين الحنيف الذي يعني عندهم ومن وجهة نظرهم تحجيم دورالمرئة ومحاصرة الاقباط مما دفع الحركات الماركسية والناصرية والنسوية والقبطية ان تتصدى لهم وبدعمم اوبامي الذي يريد لمصر ان تكون مصر محمد علي ومصر عبد الناصر لامصر مبارك ولامصر
المجرم خالد الاسلامبولي الذي اغتال السادات في 6 تشرين اول 1981سميت بعملية جهادية فيما تم اعدامه في نيسان 1982 من قبل حسني مبارك الذي اساء لمصراكثر بكثير مما ساء اليها المناضل ورجل السلام انور السادات .انها مصر الفراعنة والاقباط والمسلمين والتي تستقبل كل عام لوتوفر لها الامن والامان والخدمات عشرة ملايين سائح ليشهدوا ما بنوه اهل مصر ولينتعش الاقتصاد المصري من زيارةالاهرامات وليس من حلقات الدراويش ..
.........................................................................................................................

عزمي بشارة/ افكار حول المعضلة المصرية
 
1. لم يفهم الإخوان طبيعة المرحلة الانتقالية، وأن المسألة ليست مسألة حق الحزب الأقوى في إدارتها بقدر ما هو واجب الجميع على تحمل مسؤوليتها. قضى واجب الحكم أن لا يتركوا حتى قوةً ثورية واحدة تتهرّب من مسؤولية إدارة المرحلة، لا أن يستأثروا بها فيقعوا في منزلقات الاحتكار، ويستأثروا في الواقع بتحمل صعوباتها وإخفاقاتها. وبدلا من أن يرفضوا مشاركة أولئك الذين دعموهم في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، كان عليهم من البداية أن يضغطوا هم على الآخرين كي يشاركوا. وكانت لحظة القوة يوم إقالة طنطاوي وعنان، وبدل استغلالها لجذب الآخرين للمشاركة صدر الإعلان الدستوري الذي أفقد مرسي رصيد ذلك اليوم. في النهاية أصبح الآخرون يتهربون من المشاركة، فقد أصبح الهدف هو إفشال تجربة الإخوان في الحكم. ولم تنعدم المبررات والأخطاء والذرائع.
2. لم يفهم معارضو الإخوان أن الطرف الرئيس الذي يعرقل عمل الرئيس هو أجهزة الدولة والقضاء والإعلام، وهي أجهزة يسيطر عليها أتباع النظام السابق.
3.لم يفهم الإخوان أنه لكي يواجهوا جهاز الدولة القديم لا بد لهم من التحالف مع أطراف في الثورة، أقصيت عن تحمل المسؤولية، واصبحت تدافع حتى عن بقايا النظام القديم مثل النائب العام، بحجة أن الخطوات التي اتخذت بحق هذه الرموز غير قانونية، في حين أن الطريق الوحيد للتخلص من بقايا النظام القديم كان اتخاذ خطوات ثورية "غير قانونية"، أو تغيير القوانين. الإخوان الذي كان عليهم اتخاذ خطوات ثورية تمسكوا بالشكليات حين أراد الآخرون مشاركتهم، وخرقوها حين كان هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق الهدف.
4. أدرك أنصار النظام السابق أنها فرصتهم، فصعدوا ضد الرئيس المنتخب في ظل "شماتة" قوى الثورة بالإخوان.
5. ثمة دوامة متعلقة بمدى خطورة تهميش رئيس منتحب (بتدخل الجيش) أو إقصائه بدون انتخابات في سياقات مواجهة قد تؤدي الى تعقيد عملية التحول الديمقراطي. وأخرى متعلقة بإنهاء تجربة مهمة للإسلاميين مع العملية الانتخابية بهذا الشكل، واستنتاجاتهم من عملية إفشالهم. هل سوف يستنتجون ما استنتجه حزب العدالة والتنمية التركي (فبعد كل إنهاء عسكري لتجربته كان يخرج أكثر ديمقراطية)، أما ستحصل ردة فعل ضد المشاركة الديمقراطية؟ لا يجوز الاستهانة بهذه الأسئلة! هذه أسئلة أي إنسان مسؤول. فهي متعلقة بمصير التجربة الديمقراطية وموقف قطاعات سياسية اجتماعية واسعة منها.
6. ثمة إشكالية متعلقة بدفاع بعض الثوريين عن قضاء فاسد يصدر قرارات متتالية في صالح النظام السابق بدلا عن المطالبة بتغييره وإصلاحه.
7. ثمة عطب رئيس هو عصبية الإخوان الحزبية (أكثر منها في الدينية)، والتي تمنعهم من إخضاع مصالح للحزب لمصلحة الوطن والمجتمع، ولكن ثمة مشكلة في عدم رؤية من يريد استغلال ذلك للانقلاب على الثورة من أتباع النظام القديم.
8. ثمة إشكالية في الصمت على خطاب النظام السابق الإعلامي التهريجي المشبع بالخرافات والأكاذيب بما في ذلك التحريض على الفلسطينيين بلا مبرر ما يذكر بإعلام النظام القديم أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة.
9. على الثوريين الديمقراطيين الحقيقيين ان يشقوا طريقهم في هذه الأيام عبر هذه الإشكاليات والمعضلات، وأن لا يتعثروا عند التمييز بين استمرار الثورة، أو ما يمكن تسميته بالثورة في الثورة إلى أن تتحقق الديمقراطية، من جهة، وبين الثورة المضادة من جهة أخرى.
10. الموضوع ليس موضوع إطاحة رئيس منتخب، فبالإمكان الاتفاق على تقديم موعد الانتخابات من خلال حكومة وحدة وطنية تتولى شؤون البلاد لفترة يتفق عليها إلى حين انتخابات برلمانية ورئاسية. فتقديم موعد الانتخابات بالاتفاق بحذ ذاته هو إجراء ديمقراطي. الموضوع هو فرض إرادة جزء كبير من المجتمع على جزء آخر، وكسره... هذه الرغبة بكسر إرادة جزء آخر من المجتمع بالقوة تؤدي إلى شرخ عميق... يشكل خطرا على عملية التحول الديمقراطي ويستفيد منه أعداء الديمقراطية المعروفون.
11. عملية التحول الديمقراطي طويلة ولن تحسم خلال يومين، ولا حاجة في استعجال التمترس. المهم أن تكون بوصلة جيل شباب ثورة 25 يناير صحيحة، فهم مستقبل مصر العربية الديمقراطية، وليس بقايا الخارطة الحزبية والسياسية القديمة التي تتصارع متطفلة على جهودهم.
 
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité