Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
5 juillet 2013

عن اليمين واليسار في الاسلام

 عن اليمن واليسار في الاسلام والسياسات العربية المعاصرة

د. المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

 
اولا-قديبدو للوهلة الاولى الترابط والتماثل والتشابه بين التجارب السياسية يين ناصروعبد الكريم قاسم وصدام ومحمد مرسي غيرمتمائلة ولكنها تتقارب ببعض السلوكيات وبعض النتائج
فالمقدم جمال عبد الناصرعاش بين 1970/1918فيماعاش الركن قاسم بين 1914واعدامه عام 1963قد عاشااولى الهزائم والانكسارات العسكرية لعام 1948 للجيوش العربيةالحمسة التي قاربت 4/1مليون جندي من كل من جيران فلسطين مصر وسورية ولبنان والاردن اضافة لقطعات رمزية ضعيفة من الجيش العراقي الذي جاء من بعد 1500كم ليشارك بحرب ميليشيات يهودية صهيونية اوربية جائت على مراحل خلال الانتداب البريطاني على فلسطين بين 1948/1920وخاصة من بيلاروسية وبولونية وبريطانية وفرنسة والولايات المتحدة وتوفرت لها كل عناصر الدعم الدائم والاحتياطي اجود واحدث الاسلحة وتجمعها ارادة وقيادة وخطط واحدة وانتصرت على الجيوش العربية الخمسة التي كانت بلا اسلحة حديثة بل ان بعضها غير فاعل وقيادات واعية ولربما غيرمخلصة وليس لها سند دولي حيث كان الملك فاروق مصرحكم بين 1936وعزله عام 1952 بعيدا عن هموم الشعب وملك الاردن عبدالله حكم بين 1945واغتياله عام1951 كان منذ عام 1916 قد تعاون هو واخوته الثلاثة فيصل الاول وزيد وعلي مع والدهم حسين الهاشمي تحت الاشراف البريطاني عن طريق المقدم لورانس الذي تمكن ان يخدع والدهم ليعلن الثورة ضد اخوتهم الاتراك على امل ان يحصلوا على سلطات على بعض الدول العربية وعبد الاله بن علي بن الحسين والذي صاروصيا في العراق بعيد اغتيال الملك غازي عام 1937وحتى بلوغ ابن اخته الشاب فيصل الثاني سن الرشد عام 1952وحكم حتى مقتله عام 1958هو وخاله ونوري السعيد الذي صار بين بين 1939/1958ثلاثة عشرمرة رئيسا للوزراء والرئيس اللبناني يبشارة الخوري حكم 1952/1943والذي وعلى الرغم من بلاده لها حدود من الشمال الشرقي مع اسرائيل ..غير ان لبنان لم يكن فيه جيش قوي وغير مسلحا تسليحا قتاليا وبقي كذلك حتى الان لان المجتمع اللبناني بقي مقسم تقسيما جغرافيا يمثل خنادق طائفية ودينية ايظا بين (اسلام عرب سنة وشيعة ودروز واكراد مسلمين ومسيحييين موارنة كاثوليك ومسيحين اورذودوكس ومسيحين ارمن .)والرئيس السوري شكري القوتلي حكم بين 1949/1943 كانوا كلهم ضعفاء وجبناء وعملاء وتنقصهم الارادات الوطنية اضافةالى ان تسليح جيوشهم كان شبه بدائي فانهزمت جيوشهم الخمسة واضطرت القوات السورية واللبنانية والاردنية ومصر عقد اتفاقيات هدنة ثنائية فيما لم يوقع العراق على اتفاقية هدنةليس لقدراته بل لانه عاد من حيث اتى لانه ليس له حدود جغرافية مع فلسطين .فبدئا عددمن الضباط العرب الذين عاشوا الهزيمة بفلسطين يتساءلون عن اسبابها واقتنعوا جميعا بان هزيمتهم وانتصار الاخر لم تكن ارادة سماوية ضدهم لصالح الصهاينة بل ان للنصر وللنجاح وللتقدم او للفشل وللاندحار وللتراجع اساب موضوعية تتمثل بالارادات الصادقة والنوايا الحسنة وتوفيرالمعطيات الاقتصادية والسياسية والعسكرية لتحقيق النصراوالنتائج المرجوة لاي عمل ونشاط فردي اوجماعي.

ثانيا-ففي مصركان الملازم الاول جمال عبد الناصرمواليد 1918من بين من تثاثربمرارة الهزيمة وبدا يتسائل عن الاسباب ويبحث عن العناصر والقوى التي تشاركه شعوره الوطني والاخلاقي والانساني والاجتماعي وساهم منذ عام 1949ساهم مع عدد من رفاقه بانشاء خلايا عسكرية سرية باسم حركات الضباط الاحرار لقلب نظام الحكم ببلادهم على امل خلق واقامة حكومة وطنية عصرية ودمقراطية ونجحت حركه الضباط الاحراربمصر بقلب نظام الحكم في 23تموز 1952واعلنوا الجمهورية غيرانهم لم يقتلوا الملك فاروق بل سمحوا له بمغادرة مصرولم يتم اعدام اي من رجال العهد الملكي الذين تعرض بعظهم للسجن والتجميد السسياسي.
غيران الضباط الاحراربمصرواجهوامنذ البدء تقاطعات وتباينات حول تنفيذ مشاريع وخطط عديدة فتوزعت اجتهاداتهم بين دمقراطي ممثلا باللواء محمد نجيب الذي تم ابعاده عام 1953 اويساري ماركسي مثل العقيد الركن خالد محي الدين الذي تم تحديد نشاطه اواسلامي مثل العقيد السادات الذي تحالف مع عبد الناصر الذي كان يجمع بين البينين ي قومي عربي واسلامي وعلى الرغم من خلافاتهم واختلافهم فانه لم يحصل اي اقتتال وتصفيات بينهم ولم تراق دماء بينه/


 كما كانت
حركة الاخوان المسلمين حاضرة باثناء حرب فلسطين وقيام الانقلاب الجمهوري لانها تعتبر من اقدم الحركات السياسية التي ظهرت بمصرعام 1928حيث تشكلت كرد فعل للحركات اليسارية التي انتشرت بمعظم الدول العربية والتي كان يقودها ويساهم بها بعض اليهود ومنهم جوزيف روزنتال الملقب كوريل وهو يهودي ايطالي ولد بفلسطين وجاء لمصر عام 1899وعمل جواهريا وخرج من مصر عام 1956لفرنسة واغتيل عام 1971..غير ان حركة الاخوان التي نشطت وتنشط في المؤسسات الدينية وبين الفلاحين وليس لهاكثير من الانصاربين الكوادرالعلمية والثقافية لان طروحاتها محافظة واحادية الرؤيا ولاتقر العمل الجبهوي ولا الاجتهادات الوطنية الاخرى من منظورات غيراسلامية ..غيرانها لم تستوعب حتى الان طبيعة الحياة الجغرافية بمصر الاهرامات التي تمثل ثروة عالمية هندسيا وسياحيا تحج اليها قلوب الملايين كل عام من كل انحاء الدنيا ولم تستوعب وتستجيب لطروحات حركات واحزاب اخرى وخاصة الدمقراطيين والعلمانين والقوميين الناصرين اضافة للاقباط الذين يشكلون /10من الشعب المصري ..فهم مثل بقية الاقليات القومية اوالدينية الذين لايمكن ولايجوز تجاوزهم واهمالهم وتهميشهم واسقاطهم وابعادهم سياسيا وثقافيا ودستوريا .لذلك كان الاخوان المسلمون قد ناصبوا العداء للتوجهات العروبية والاصلاحية والثقافية والتسامحية التي تبناها عبد الناصر حكم بين 1970/1954حيث كان ظمن فلسفته التي تمسى الان( الفلسفة الناصرية)التي يحاول الكثيرون تجاهلها ونسيانها والتقليل من شانها على الرغم منانها تعني فتح ابواب مصر على الدول العربية والحركات التحررية الافريقية التي فتحت لها مكاتبا ومحطات اذاعية في القاهرة واقام علاقات متوازنة مع العدد القليل من الدول الافريقية التي كانت مستقلة واقام علاقات مع الدول الشيوعية التي كانت محاربة دبلوماسيا واقتصاديا من غالبية الدول الايرو امريكية ودول الخليج وخاصة السعودية منذ عام 1917وحتى عام 1990 ..كما وقف ناصرومعه غالبية شعب مصروقفة شجاعة ضد العدوان الثلاثي الاسرائيلي والفرنسي والبريطاني في 29 تشرين اول 1959بعد ان امم في 23من تموز من نفس العام شركة قناة السويس التي تاسست عام 1865وكانت مملوكة بنسبة /75لبريطانية و /15لفرنسة و /10لدول اخرى اي كانت دولة داخل دولة مثل شركات النفط الاجنبية التي كان لهاولا يزال نفوذ مالي وثقافي على الناس .
كما ان ناصر الذي كان ضد سياسة الاعدام غير انه اعدم عام 1963سيد قطب المرشد العام لحركة الاخوان المسلمين مواليد عام 1906حيث كان يقود حركة الرفض للمشاريع والاصلاحات الاجتماعية المتعلقة بالنساء ويرفض لتسامح والتعاطي والتصالح والتعايش مع الاقباط

عندما استلم السادات الحكم عام 1970حاول بحكم شخصيته المحافظة الاسلامية ان ينهج نهجااسلاميا حيث انتعشت بعهده الحركة الاسلامية غير انهم لم يستطعيوا ان يتوصلوا للتفاهم معه على الرغم من انه قاد حرب 6تشرين اول 1973 واعادكل الاراضي المصرية المحتلة من قبل اسرائيل التي وقع معها هدنة مما وفرالسلام للشعب الصري وقلل الانفاق الكبير جداعلى الجيش المصري الذي كان يستنزف بحجة الحروب ضد اسرائيل 4/1 ميزانية الدولة وخلق استقرارا ساعد على زيادة السياحة التي هي احدى المصادرالاكيدة والدائمة للدخل الوطني المصري..غيران حركة الاخوان المسلمين بقيت تمارس سياسة المعارضة للسادات حيث ساهموا بشكل مباشر اوغيرمباشربعمليات اغتياله في 6 تشرين اول 1981بواسطة(خالد الاسلام بولي) الذي هوليس شيوعيا ولاناصريا ولاقوميا بل ولااسلاميا بل عميلا لينتهي عهد حركة الضباط الاحرار بمصر ومجئ الجنرال الطيار مبارك الذي حكم بطريقة انفرادية بين1982/ 2011 وتهادن مع اسرائيل بل كان يتنافس مع الهاشميين بالاردن والوهابيين بنجد في التواصل معها وهي تعتقل الاف الفلسطينيين وتقتل المئات منهم ومنهم الشيخ يسين ورفاقه وتحاصر ياسرعرفات  ..
لم يسقط مبارك الا بعيد مظاهرات عارمة شملت كل المدن الكبرى بمصر والتي خلقت ما يسمى الان الربيع العربي الذي بدتته عام 2010 جماهير تونس التي اسقطت هي الاخرى حاكما مستبدا اخرهو ابن علي وصارت حركات الشباب بتونس والقاهرة وهي حركات جماهية رمزا تاريخيا ووطنيا وسياسيا لكثيرمن الحركات العربية والاسلامية بل والدولية .كماكانت حركة الاخوان المسلمين قدساهمت بدورها بمعظم الاحتجاحات الواسعة بكل المدن المصرية التي ساهمت مع الجيش باسقاط مبارك


ثالثا-ساهمت حركة الاخوان بالانتخابات النيابية البرلمانية وحصلت على (الاغلبية النسبيةالطفيفة /الضعيفة)وتحالفت مع قوى اسلامية محافظة اخرى ووضعوا دستورامحافظا يضيق الخناق على الاديان غيرالاسلامية وعلى بقية المذاهب غيرالشافعية .
في حزيران 2011 ولاسباب سياسية تكتيكية غيرت حركة الاخوان المسلمين اسمها باسم حزب العدالة والتنمية وشاركت بالانتخابات الرئاسية حيث فازمرشحها الدكتور المهندس محمد مرسي مواليد 1951حيث فازبالدورة الثانية بنسية /52 ضد الفريق محمد شفيق مواليد 1948الذي حصل على /48 ..اي ان النسبة التي حصل عليها الرئيس مرسي كانت ضئيلة وليست ساحقة ولااغلبية عظمى اي /75 مما يوحي بان المنتخب المصري لم يكن كله ولااغلبه مع الحركات الاسلامية المحافظة التي استعملت كل وسائلها واساليبها وندائاتها بالجوامع كماكلف الدكتورالرئيس محمد مرسي السيد عزمي قنديل بتشكيل حكومة محافظة ذات طبيعة اسلامية لم يشارك بها معظم الذين ساهموا باحتجاجات الربيع العربي الذي اسقط مبارك وخاصة الشباب والنساء ..واعتقد الدكتور مرسي وحزبه ومناصروه بان الفرصة جائتهم هبة سماوية وعليهم الاكثار من التعبد والتسبيح وزيارة دور العبادة والتضييق على من يطلق عليهم العلمانيين وهم كثيرين بمصر من العاملين بمجالات المسرح والسينما والسياحة ومنهم احفاد سيد درويش ونجيب الريحاني وقاسم امين واحمد شوقي وحافظ ابراهيم واحمد رامي وامينة رزق وامينة السعيد وام كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وشادية ونجاة الصغيرة وروز اليوسف وسلامة حجازي وعلي مبارك وعباس العقاد وطه حسين وتوفيق الحكيم والمنفلوطي ويوسف شاهين وصلاح ابوسيف وفريد شوقي كردي ولويس عوض القبطي واحمد امين ومصطفى امين وجورجي زيدان وعبد الرحمن الشرقاوي والنوبلي نجيب محفوظ والنوبلي احمد زويل ومحمد حسنين يكل وبطرس غالي والخ ..وهؤلاء مسلمون ومسيحيون ولكنهم يمارسون طقوسهم وعباداتهم ببيوتهم وعلى طريقتهم وقد لايمارسونها اصلا فهم احرار لان الاديان يسر وليس عسر والدين مسالة وقضية تعاقدية بين اله / الخالق وكل عباده وليس المسلمين وحدهم .كما ان الاقباط يشكلون /10من الشعب وهم الذين فتحوا ابواب مصر لعمرو بن العاص رغبة واملا للتخلص من ظلم واستبداد الرومان وانتصر لهم عمربن الخطاب عندما تجاوز احد ابناء عمرو بن العاص على احد ابنائهم بلعبة الصولجان فرحل منالاسكندرية للمدينة يشتكى الامر لعمربن الخطاب الذي امرباحظارعمرو بن العاص وولده امام المدعي الذي طلب منه ابن الخطاب ان يقتص بنفسه من ابن عمر العاص فابى وعفا القبطي. ولم يستوعب الاخوان حتى الان درس التسامح الديني مثلما لم يستوعبه الوهابيون وغيرهم من المتطرفين من اي دين اومذهب لان التطرف مدان بغض النظرعن الطرف الذي يمارسه ويعتنق.
كما ان الاخوان ضيقواعلى شروط السياحة بمصروالتي تشكل 4/1من ميزانية الدولة فصارالسائح وكانه متهم اوعميل اوعليه ان يكون مسلما من منطلق ان الدين عند الله الاسلام متناسين بان السائح الاسباني اوالبريطاني او الفرنسي اوالالماني قدياتي مع عشيق له بعد ان اقرت حكومات بلادهم الزواج الاحادي الجنس اي ذكر مع ذكرواثنثى مع انثى والسائحة من هذه البلدان قدتاتي مع عشيقة لها ليتسوحوا ويتنزهوا وليتمتعوا برؤيا اهرامات مصر ونهرها الخالد وشمسها الاكثر خلودا وهم يحتاجون لوسائط نقل وفنادق يسكنون بها ومطاعم ياكلون فيها واسواق يتسوقون منها ومسارح وسينمات وحدائق يتنزهون بها ويحتاجون لمصارف يصرفون فيها نقودهم من اليورو او الجنيه اوالدولار اوالين اوغيرهامن العملات .كما ان السواح يحق لهم ان يزورو مساجدا وجوامعا وكنائسا تاريخية خاصة وانهم يعلمون بان للاقباط بابا غيرالبابا الكاثوليكي  .كما ان    
   السواح يحتاجون لبعض الادوية ولربما لمراجعة مراكزا صحية ومستشفيات كما انهم .
 يحتاجون لحماية دائمة اينماحلواكما حاول الرئيس مرسي بسياسة اخونة العديد من مؤسسات الدولة وخاصة التعليم والثقافة والاعلام والجيش ولم يتم معالجة البطالةوالامية والامراض مما اثار الفزع بين الفقراء والطلبة فنزلوا في الاول من تموز2013مجددا لشوارع وساحات مدن مصر التي الفوها وتعودوا عليها مطالبين باصلاحات فورية مشروعة جدا
    لاسقاط الرئيس مرسي الذي تجاهل اصوات الملايين التي افترشت ارض ساحات القاهرة والاسكندرية وبورسعيد والصعيد فيما نزل مؤيدوه بساحات اخرى مما خلق جوا يوحي بان حربا اهلية قد تقع لوان اسرائيليا اوامريكيا اوفرنسيا اوبريطانيا اوعميلا محليا اوبعثيا اوشيعيا اطلق طلقات في الظلام باتجه احد المعسكرين اوباتجاه كليهما لشاهدنا قتالا قد يؤدي لمقتل عدة مئات ..مما دفع الجيش برءاسة وزير دفاعه الجنرال سيسي ان يلتقي بالرئيس ويمهله 48 ساعة لاعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية تدخل بها عناصر المعارضة فرفض الرئيس بكلمة متلفزة رفضا قاطعا بترديدة كلمة لا ثلاثة مرات وكانه يطلق احدى نسائه ممااجبر الجيش في 3 تموز 2013 ومن منطلق فكرة الجنح للسلم وحقنا للدماء وبعد الاسئتناس بقيادات المعارضة ورجال الدين من السنة والاقباط فاصدرقرارا بتنحيته وعزله وتعين رئيس المحكمة الدستورية الحقوقي عدلي منصوررئيسا مؤقتا للجمهورية ليكلف احد اطراف المعارضة لتشكيل بشكل مؤقت حكومة وحدة وطنية وتقنية وليست حزبية فقط وليس عسكرية ولا يوجد فيها عسكريين في المهنة وقد تكون براسة الدكتور الفيزياوي النوبلي محمد البرادعي او الجنزيري او غيرهما من الاف الكوادر العليا بمصر لتهيئ الارضية المناسبة لانتخابات برلمانية ورئاسية دمقراطية اكثرنزاهة تكفل بقيام حكومة تفنية من كل او الغالبية العظمى من الاطراف التي شاركت بالتغييرالايجابي وتعديل الدستور الذي وضعه الاخوان المسلمون واشاروا فيه الى ان القران هومصدره الرئيس واهملوا الاشارة لتاريخ مصر الطويل والمضي مثلما اهملوا الاشارة للكتب السماوية الاخرى ..فعلى الرغم من ان القران ورد ذكره في القران 70مرة غيران الزبور ةرد ذكره ايظا بالقران 3مرات ومنهاالاية 163من النساء تقول واتينا داود زبورا .كما وردت كلمة التوراة 18 مرة ومنها الاية 44 من سورةالمائدة التي تقول .انا انزلنا التوراة هدى ونور يحكم بها النبيون والاحباربما استحفوا من كتاب الله وكانوا عليه شهود فلا تخشون الناس واخشوني ولا تشتروا باياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما انزل الله فاولائك هم الكافرون. كما ورد ذكر الانجيل بالقران 12 مرة ومنها الاية 3من ال عمران التي تقول ..وانزلنا التوراة والانجيل من قب هدى للناس ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل انتهى
 ..ولذلك سيتم انتخاب رئيس جمهورية جديد يخضع ويجب ان يخضع للرقابة الشعبية التي هي اهم من النسب الانتخابية فالشعب الذي يعطي بيد يحق له ان ياخذ ويسترد ما اعطاه بيد اخرى ويلغ بيعته ومبياعة الخليفة اوالامير الذي لا يلتزم بمصالح الشعب لان الرئيس الامير الخليفة / الملك  ..ليس وكيل الله بل الامة والشعب هي الاداة والوسيلة للبناء والاعماروالتقدم الشامل الذي يقود حتما للايمان الذي هونقاء وصفاء واخلاص ووعي وصدق ونزاهة وزكاة وتعاون ومشاركة عامة بين الناس وليس فقط صلاتا وصياما وتعزيات وندب ولطم على الخدود وزيارات بائسة ومحزنة ومتخلفة تهين رموزنا التاريخية وتحولهم وكانهم انبياء لم يتحدث عنهم القران والاديان
  الاخرى الشقيقة هي القواسم المشتركة بل الشعوب العربية والاسلامية ..
 نتمنى لمصرالكنانة ان تكون وتبقى رمزنا للتجارب الدمقراطية العربية والاسلامية التي نامل ان تصل لافغانستان وباكستان وايران وليبية وتونس وللعراق الذي يعاني من الطائفية الدينية والقومية وتنتقل ايظا لدول الخليج وخاصة لمملكة نجد والحجاز حيث تعيش عصورالتخلف والاستبداد.


رابعا-وفي العراق كان عبد الكريم قاسم مواليد 1914الذي شارك بحرب 1948د هو الاخر مع كل الوطنيين والحريصيين والمخلصين قد ادرك بان العواطف الوطنيةوالقومية والدينية لاتكفي والعمل الفردي لايجدي لحل القضايا الوطنبة وان اي حركة ثورية ووطنية ودينية وانقلابية لكي تنجح لابد لها من برنامج واضح وعملي ومثمر لكي يجتمع حولها ويؤمن بها اكبر عدد ممكن من الناس لذلك انظم عام  1957 لحركة الضباط الاحرار التي ظهرت مبدئيا منذ عام 1949/1948وتبلورت عام 1951/191502 وصار بحكم العمر والرتبة العسكرية رئيس لجنتها العليا التي كان عددها 15 ضابطا بين زعيم وعقيد ومقدم وصارت حركة الضباط الاحرار وهي سرية واحدة من الفصائل والقوى السياسية العراقية المناوئة للنظام الملكي الخاضع اقتصاديا وعسكريا للنفوذ البريطاني / الامريكي
  .
بين  1959/1953تشكلت الجبهة الوطنية وطمت كل من الحزب الشيوعي تاسس رسميا عام 1934م وكان الاكثر تنظيما وهوحزب علماني اقرب للالحاد من الناحية النظرية باعتباره حزبا ماركسيا لينينيا والحزب الدمقراطي وهو حزب وسطي معتدل وحزب الاستقلال حزب محافظ والحزب الوطني الكردتساني حزب قومي وحزب البعث العربي الاشتراكي حزب اشتراكي عروبي علماني مع العلم بانه في عام 1958لم يكن هناك اي تنظيم حزبي ديني سياسي واضح حيث ظهر بين 1967/1956حزب الدعوة الاسلامية كحزب شيعي اثنا عشري والحزب الاسلامي السني الحنفي 
 في 14تموز 1958تمكنت حركة الضباط الاحرار ان ينفذ (انقلابا )عسكريا وتقتل الوصي عبد الاله وابن اخته الملك الشاب فيصل الثاني مواليد 1934وصارملكا منذ عام 1952 ونوري سعيد الذي صار 13مرة رئيسا للورزراء بين 1958/1939.وتعلن الجمهورية وصارت اللجنة العليا هي الحكومة براسة غبد الكريم قاسم الذي صاررئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع فيما صار العقيد عبد السلام نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية وظموا بحكومتهم الاولى وزراء من كل الاحزاب التي كانت تشكل الجبهة الوطنية بل واضافوا اخرين من خارجها من كفائات يشار اليها بالبنان حيث كانت الحكومة الجمهورية الاولى من بين اكفئا الحكومات العراقية غيران قادة الضباط الاحرار سرعان ما تفرقوا لكون الحكومة الجمهوريةالاولى لم تشكل المجلس العسكري الذين يظم كل الضباط الاحراروهم بحدود 350ضابطا بمن فيهم الضباط الاحرارالشيوعيين ومنظمات فردية وضباط وطنيين بدون تنظيم.وهم يشكلون حوالي /20من ضباط الجيش العراق عام 1958ليكونون بمثابة مجلس تشريعي (برلمان مؤقت) يشرف على اجراء انتخابات دمقراطية نيابية ورئاسية خلال مدة لا تزيد عن سنة مثلما كان متفق عليه بين الضباط الاحرارفتفرقوا بمواقع ومراكز متعددة دون ان
  يشاركوابصنع القرارات التي تصدرها الحكومة المركزية المصغرة كماان الضباط الاحرار اختلفوا حول طبيعة ومفردات البرنامج اللاحق ..هل يطبقون برنامجا دينيا وينصرفون لبناء المزيد من المساجد والجوامع والحسينيات وكالنائس ؟ ام يتوجهون للفلاحين الذين كانوا ولايزالون يشكلون ما يقرب /40من القوى العاملة ويصدرون قانونا للاصلاح الزراعيي متوازن ومنتج ؟ ام ييستثمرون عائدات النفط العراقي التي تشكل اكثر من /75من ايرات الدولة بانشطة تعليمية وصحية وصناعية وزراعية؟
 كمااختلف القادة السياسيون المدنيون بالعراق بتحديد الاولويات ..فالاكراد كانوا يريدون الحصول على بعض الحقوق الثقافية والادارية .والبعثيون والاستقلاليون تنبوا شعار الوحدة الفورية مع مصر التي انظمت اليها سورية في شباط 1958 واعتبروا وحدة العراق مع مصر وسورية هدف مصيري لايجوز تاجيله ولابديل عنه واصطف مع البعثيين
وحزب الاستقلال العقيد عبد السلام ذو التوجهات الاسلامية .فيما كان الشيوعيون بحسهم وخبراتهم يدعون للتقرب والتنسيق بل والاتحاد مع كل من مصر وسورية وليس الاندماج بهما خاصة وان تجربة الوحدة المصرية السورية اخذت طابعا فوقيا ولم تتبنى مصالح الفقراءوهمشت القوى السياسية وخاصة الدمقراطية واليسارية منها واقترب منهم عبد الكريم قاسم دو التوجهات اليسارية الذي لم يكن متحمسا لفكرة الوحدة ولا الاتحاد مع ج ع وغير مستعد التخلي
 عن سلطاته للرئيس عبد الناصروفي خضم هذه التجاذبات اتخذت حكومة عبد الكريم قاسم عدة اجرئات هامة ومنها خاصة في نهاية عام 1958صدورالدستورالجمهوري المؤقت الذي اكد بمادته الثانية على ان الاكراد شركاء بالوطن وفي ايلول 1958صدراول قانون اصلاح زراعي في البلاد العربية وكان يمكن ان يتطورفي المساحة وفي المحتوى لو استقرت الاموروهدات النفوس وتروت العقول .في 9 ايلول 1959خرج العراق من حلف بغداد والجنيه البريطاني .في 15من ايلول 1960تراس قاسم اجتماعا لوزراء النفط والمعادن لكل من العراق والسعودية والكويت وايران وفينزويلا واسسوا منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط / اوبك
  في 18تشرين اول 1961 قررقاسم تاميم/ 99.95 من حصص استثمارات شركات النفط البريطانيةوالامريكية والفرنسية.في عام 1962حاول قاسم ان يظم الكويت كقضاء عراقي تابع للبصرة كما كانت قبل عام 1918مما دفع بريطانية ان تقررمنحها الاستقلال وتجدد اتفاقية الحماية
  السابقة . بين 1963/1959 عاش العراق صراعا حادا ليس بين الشيعة والسنة ولا بين العرب والاكراد بل بين اليمين بقيادة حزب البعث والرجعية ومنها المرجعية الدينية الشيعية براسة محسن الحكيم الذي افتى بتكفير الشيوعيين من جهة واليساربقيادة الحزب الشيوعي وانتهى لصالح اليمين القومي الرجعي الذي تعاطف معه الحزبان الحديثان وهماالحزب الاسلامي الحنفي وحزب الدعوة الشيعي مما زاد من عزلة عبد الكريم قاسم والشيوعيين وصار البعثيون .
 يتحدثون علنا عن رغبتهم واستعدادهم لمقاتلة عبد الكريم قاسم والشيوعيين ..فعلى الرغم من فشل البعثيين بقتله بمحاولة 7 تشرين اول 1959غيرانهم لم يتوقفوا عن مناصبته العداء ولم تكن المخابرات الايرو امريكية لا بعيدة ولا غائبة عن توجهات وخطط البعثيين مما مكنهم من التعجيل باسقاطه في 8 شباط 1963 وقبضوا علىه ولم يسمحوا له ليغادر العراق بل اعدموه بعد محاكمو صورية خلال اقل من ساعة في 9 شباط 1963مع عدد من الضباط
 
  خامسا-بين 8 شباط و 18 تشرين الثاني من عام 1963كانت الجمهورية البعثية دموية حيث تمكنوا مع الرجعي وخائن العهد عبد السلام عارف من واعدام العشرات من خيرة رجال وشباب العراق من الشيوعين .ولولا الانقلاب العسكري في 18تشرين ثاني من نفس العام ضدهم لاستمر البعثيون باضطهاد المزيد من الشيوعيين وتراجع حزب البعثعن الساحة السياسية بين 1967/1964 ليعود من جديد عام 1968بانقلاب تامري على الرئيس اللواء عبد الرحمن عارف الذي ورث السلطة بعيد مقتل اخيه في 14 حزيران 1966 والذي يعتبر عهده القصير بين 1966واسقاطه عام 1969من بين فترات الاستقراروالامن والسلام

سادسا-في عام 1968عاد حزب البعث من جديد لاستلام السلطة بقيادة احمد حسن البكر التكريتي وحردان التكريتي وصدام حسين التكريتي وحكموا باسم حزب البعث العلماني القومي حكما طائفيا سنيا اساؤوا به كثيرا لطائفةالشيعة التي تشكل اكثرية ضعيفة جدا في العراق   .

سابعا-في عام 1979قاد صدام حسين انقلابا ضد سيده البكر واغتله لاحقا وقتل المئات من قادة ماضلي ومفكري الحزب من المدنيين والعسكرين وقاد بين 1988/1979حربا ضد ايران كان تمويلها من الانظمةالنفطية السنية وتسليحها من الدول الايروامريكية واسرائيل . بين 2من اب 1990و 2من اذار 1991 قاد صدام حربا ضد امارة الكويت بررت للرئيس بوش الاب لان يجمع حوله جيوش اثنين وثلاثين دولة اخرى اغلبها عربية واسلامية قاتلت نصف مليون جندي عراقي شبع اعزل وشبه جائع مما تاعف عدد الارامل والايتام وزاد الفقر وعمت البطالة وزاد الجهل وتراجعت المرئة العراقية للوراء وخضع العراق لحصارشامل وطويل بين 2003/1990جف خلاله الزرع والضرع وهجر الكثير من العراقيين لاول مرة بلادهم وصاروا فلسطينيين جدد   

  منذ 21/20من اذارو 9نيسان من عام  2003 عاد بوش الابن ومعه قوات مماثلة كالتي جمعها والده وهجموا من جديد على العراق الذي ابتلي بحاكم ارعن ومغرورومستبد واحتلوا بلدنا فيما هرب صدام حسين وكل اركان قياداته الحزبية والعسكرية فيما قاتل الجنود العراقيين بصدور شبه عارية وبطون شبه خاوية وبعقول شبع جامدة ومتحجرة ومتخلفة بسبب السياسات التعليمية والاقتصادية السيئة 
 
ثامنا--منذ 28حزيران 2004 سلم الامريكان السلطة  العراقية للقوى التي قاتلت صدام براسة الرئيس (غازي الياور)لبعض الوقت قبل استلام جلال الطلباني ورئيس الوزراء الطبيب اياد علاوي الشيعي وخلفه الطبيب ابراهيم الجعفري رئيس حزب الدعوة الذي بعهده تماعدام صدام في 30/31كانون اول 2006 قبل ان يتم ابعادوعزل الجعفري من قبل نوري المالكي الشيعي رئيس حزب الدعوة الذي بدا ان ينفذ سياسة طائفية كادت ان تؤدي لحرب اهلية اسلامية اسلامية
 ولايزال الاحتراب قائما بين المذهبين السني والشيعي في العراق حيث هناك كثير من الناس يترحمون على العهد الصدامي ويتمنون لو ان انقلابا عسكريا يخلصهم من السياسة الطائفية الغبية التي يمارسها المالكي والمحيط به الذين انسحب منهم كثيرمن حلفائهم ومنهم خاصة مقتتدى الصدر وحزب الفضيلة
  
تاسعا-مثلما ينبعي ان يندحر النظام القومي البعثي شبه الطائفي بسورية واندحر النظام الاسلامي بمصر نامل ان يندحرالنظام الاسلامي الطائفي بالعراق وايران لتصل رياح العدل والحرية لمدن جدة ومكىة لان الناس يريدون ان يعيشون احرارا بسلوكياتهم وهواياتهم على اي نظام سياسي يحترم نفسه ودينه وقوميته وطائفته ومذهبه عليه وقبل ان يكون شرطيا على كيف يلبس وكيف ياكل الناس عليه ان يوفر لهم العمل والسكن والصحة والمدرسة والخدمات الاخرى وهي معدومة بمصر خاصة بنسبة كبيرة حيث نتشر الفقر والامية فيها بنسب مخجلة وخطيرة لايتتناسب مع تاريخ وحضارة وخيرات مصر

عاشرا-ان كل انواع التامر والتمرد والانتفاضة والانقلاب والثورة مرفوضة وممنوعة من وجهة نظر دستورية وباعتبارها تستعمل القوة لتبديل النظام القائم الرسمي الشرعي الذي قد يكون قد تم انتخابه دمقراطيا
.غيران الثورة وطبقا لكل الاديان والفلاسفات تعتبر ظرورية وشرعية عندما تاتي لتصلح خللا ولتظمد جراحا وتقوم اعوجاجا وتمنع ظلما وتفضح فساد ولتقيم عدلا وهي ليست خاصة بامة دون غيرها ولا تعني مرحلة دون اخرى بل انها قانوني انساني واخلاقي      


احد عشر-علينا ان نعلم نحن المسلمين بكل مذاهبنا الشيعة الامامية والزيدية والاسماعيلية والدرزيةوالبهائية والنصيرية وغيرهم والسنة الحنفية والشافعية والمالكية والحنبلية واليزيدية والوهابية وغيرهملا نشكل الا 5/1سكان العالم المعاصرالذي اكثر من 2/1 هم من الصين واليابان والكوريتين والهند وسيريلانكة ومالديفية وبوتان وغيرهم وهم ليسوا يهودا ولا مسيحيين ولامسلمين اضافة لاقوام اخرى لم تؤمن بدين محد اصلا .اي اننا لسنا وحدنا في العالم ولسنا افضل من غيرنا .فقد انتشرنا وحكمنا 4/1 من العالم وتراجعنا كما تراجعت امم اخرى ولم نعد نسيطرعلى بلداننا ولم ننتج ما يكفينا من غذاء ولباس ودواء وسلاح .علينا ان ندرك فلسفة التدافع القرانية التي تعني العزوم والارادات والاجتهاد والابداع والانتاج والتطور والتطوير والتحديث والتجديد والتنافس مع الاخرين وليس الاقتتال معهم وانها ليست طقوسا ودعوات وتعاويذ .ولا تفيدنا المعتقدات الشيعية او السنية بل علينا ان نعود للقيم الاساسية التي يقرها العقل والمنطق والحاجات التي توفرلنا الامن والامان وليس الاحتراب فيما بيننا ومع الاخرين  .  
   
02.تموز  2013

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité