الطموحات الشخصية للزعيم مسعود مصطفى البرزاني

 الطموحات الشخصية للزعيم مسعود مصطفى البرزاني 
 

الاخ الاستاذ الدكتورحسن الزيدي المحترم لله بالخير.. لعلي بت لا امضي الى مقالة اخرى الا ان ارى من قبلها ما ابدعت اناملك من تعليق وتعقيب هو منوحي فكر ثاقب ولب ثابت يبحث ما بين السطور مقوما بعدل ومثيرا باشغاف كل التساؤلات مقدما في الوقت نفسه الاجوبة التي تختصرعلينا  المراجعة المقبلة لمواقفا هي عندك الاجابة الكاملة عليها.ومن هنا فان ما انتهيت اليه من تقييم لمغزى التحولات في سقف المطالب الكردية اوبالتحديد مطالب التحالف الكردي هوما يؤكد ان البارزاني هو لعبة بايدي من يوجهها عن بعد وهي حقيقة مؤلمة لانني اعرف الرجل مذ كان طالبا معي على رحلة واحدة في الغربية المتوسطة عام 1961 وكنا واياه نكتب على سبورة الصف الثاني متوسط (كرد وعرب فد حزام ) شعار تاريخي كان الجميع يردده في تلك المرحلة فماالذي تغيروما الذي غيره ذلك ما يؤلمني الحديث عنه وما اوجهه له من نقد كان اشده يوم انزل العلم العراقي ذي النجيمات الثلاث التي تتوسطها كلمة  الله اكبر ولمته كثيرا حتى وصل الامرالى حدود القطيعة معي ولكنني ابرأت ضميري امام الله .شكرا لكل ملاحظاتك واشارات قدمت صورة مثلى لكنها السفلى لما آل اليه الوضع العربي من سقوط عاصمة الخلافة العباسية ببغداد وتكررما حدث لها عام 2003مبينا ان كل ما يحدث مرتبط بحالة السقوط هذه مضيفا لها سقوط الخلافة العثمانية واضيف لها ان سقوط الحاضرة الاموية في الاندلس لايقل بشاعة عما حدث ويحدث اليوم من توجه للاقاليم ودول الطوائف في العراق .نتمنى ان نتواصل لما فيه بيان الحقيقة التي هي مع الاسف ماضيا يتكرر عندنا بصور اكثر دموية واكثر بشاعة منتظرين لحظة العودة الى الاصالة..
تقبل تحياتي استاذي الزيدي ووفقكم الله. اخوكم مثنى الطبقجلي