Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
4 mars 2012

فصل الدين عن الدولة

 فصل الدين عن الدولة في العراق مطلب حضاري عاجل

 

اعزائي وابناء وطني المحترمين :تحية اخوية صادقة وبعد:لا نئاتي بجديدعندما نشير الى ان الدين السلامي هومكمل وليس ملغ وجامع وليس مفرق ويدعوويحظ على العدل والاعتدال والوسطية والتكافل والتكامل والحقوق والواجبات والمعاملات والمنطق والعلم وليس فقط عبادات و طقوس لاهوتية  كما انه يدعو للتخصص في مختلف انشطة ومجالات الحياة بفصد تحقيق المزيد من افضل  العطاء و الئابداع..كما ان علم  السياسة هي احدى الحقول العلمية التي تناولتها الئاديان وخصصت لها ابوبا وفصولا ومتخصصين من رجالالئامة/ الدولة لئانها علم وتخصص يتعلق بئالحياة اليومية للمواطنين بغظالنر عناديانهموطوائفهم ومذاهبهم وقومياتهم والسنتهم . لذلك فئان واجب الفصل بين القيم الروحية والماية هوظرورة حياتية وليس نقيضا اوتجاهلا للدين بل تقديرا له .والحرية لا تئاتي  بئالدعاء بئالعمل الجاد الذي يحظ عليه الدين .ولقداثبتت تجارب  التاريخالبشري بئان الئامم  التي اقرت مبدئا التخصص بين ماهو روحي ومعنوي  وبين ماهومادي معاشي /يومي  وخاصة في بريطانية منذ زمن طويل  وفي الولايات المتحدة الئامريكية منذعام  1774وفي فرنسة منذ1905وفي روسية منذ 1917وفي تركية منذ 1923وفي ايطالية منذ عام 1927وفي الصين منذ 1949وفي كوبا منذ عام1959وفي فيتنام منذ عام1975وفي دول اوربية غربية وشرقية وشمالية وجنوبية و في دول في امريكة اللاتينية وفيدول افريقية وخاصة في دولة جنوب افريقية .كما لا يخفى عليكم النتائج السلبية التي مارستها حكومات عديدة ادعت انها تمارسها بئاسم الدين اواحدى طوائفه ومذاهبه ومنها خاصة خاصة :دولة اسرائيل التي جعلت مما بقي من  الشعب الفلسطيني شعبا مهاجرا ودولة صربية الئاورذودوكسية التي قتلت ما يزيدعن ثلثمائة الف مسلم اوافyما يزيد عن ثلثمائة الف مسلم وافغانستان التي جرت الويلات والخراب والغزو السوفياتي الئامريكي لبلادها وايران التي تضطهد المذاهب الئاخرى والعراق بعيدالغزوالئايروامريكي الصهيوني الذي جاء بئاسم الحرية والديمقراطية والعدالة التي طمسها صدام غير ان  ننتائج  ماجرى لبلادنا بعيد الئاحتلال لا تحصى  واترك لكل منكم استذكار وتذكر ما مر ويمر به وطننا وشعبا  ..ونحن وغيرنا من ضحايى السياسات المذهبية والطائفية والمحاصصية .. ولذلك فئانني اهيب بك واحد منكم  لدعم فلسفة ومبدئا ونرية  فصل الدين عن الدولة  والتفضل بئالمساهمة لنشر هذا النداءعلى اساس انه  مطلب وطني ديني /سياسي لفصل الدين عن الدولة في بلادنا التي تئن من جراح غلاظ  ارتكب ويرتكب  بعضها  حتى بئاسم الدين وبعضها الئاخر بئاسم المذهب واخرى بئاسم القومية.....

..المخلص د.حسن الزيدي مؤرخ ودبلوماسي سابق وعضو هئية الحملة الوطنية العراقية لفصل الدين عن  الدولة 

          .............................................................................................................................................................................................................................................

نداء صادرعن الحملة الوطنية لفصل الدين عن السياسة..دعوة كافة المرجعيات الدينية في العراق لتأييد فصل الدين عن السياسة..

 

نعم حان موعد إعلان كافة المرجعيات الدينية لجميع الطوائف والأديان في العراق عن تأييدها لفصل الدين عن السياسة.هذه الدعوة لا تنطلق من فراغ بل تدعمها جميع الاحداث التي شهدها العراق على مدارالسنوات الثمان الماضية، بل وتدعمها مواقف جميع المرجعيات الدينية وخاصة المرجعية الدينية في النجف، التي أدركت مبكرا ضرورة الابتعاد عن الفصائل السياسية وأكدت أنها تعارض استغلال الدين في السياسة وأنها تقف على مسافة واحدة من جميع الفصائل السياسيةوأكدت مرارا ضرورة أن لا تستغل الفصائل السياسية الرموز الدينية في حملاتها الانتخابية.لذلك يمكن القول إن فصل الدين عن السياسة هو الموقف الفعلي لجميع المرجعيات الدينية في السنوات الأخيرة، لكن الاعلان عنه كان خجولا ومواربا، وهوأمر خلط الأوراق أ أمام مؤيدي تلك المرجعيات وقد حان وقت إعلان موقف صريح وحاسم كي يتجه العراق نحو بناء دولة المؤسسات المدنية من أجل قيام دولة متحضرة تحظى فيها جميع الأديان والمرجعيات باقصى درجات الاحترام والتبجيل  بعد أن أساء إليها استغلال الدين في السياسة.فغالبية العراقيين تدرك اليوم أن فصل الدين عن السياسة أصبح ضرورة قصوى لوضع أسباب الخلافات جانبا وتوحيد قلوب العراقيين حول مبدأ المواطنة، لكي نفتح أبواب الشفافية أمام العمل السياسي. كما يدرك العراقيون بكل أسف، أن معظم من قـُتل من العراقيين قـُتل باسم الدين، وأن أبشع انواع الفساد ارتكبت باسم الدين، وأن معظم مشاكل العراقيين الأخرى ناتجة عن استغلال الدين في السياسة، لذلك ندعو المرجعيات الدينية أن تنأى بنفسها عما ترتكبه الأحزاب الطائفية التي اصبحت محاصرة بغضب العراقيين الذي اوشك على الانفجارهذه الدعوة هي أقرب الى جوهر الدين والى جوهر نشاط كافة المرجعيات الدينية التي تدعو الى المحبة والتعاطف والتراحم بين جميع المؤمنين وتؤكد دائما على أن جوهر الدين هو المعاملة والالتزام بالسلوك الأخلاقي والقيم الروحية.نتمنى على كافة المرجعيات الدينية أن تعلن تأييدها الصريح لفصل الدين عن السياسة،كي تحافظ على مكانتها الروحية وتبتعد عن أخطاء الاحزاب الطائفية التي جرت العراق الى أبشع انواع الكوارث…ذلك أن عدم إزالة هذا الالتباس بينها وبين الأحزاب الطائفية قد يسيئ الى مكانتها في قلوب أتباعها. إذا كنا نريد بناء دولة متحضرة فعلينا أن ندرك أن جميع الدول المتحضرة تفصل بين الدين والسياسة، وأن جميع البلدان التي لا تفعل ذلك تعاني من أزمات شبيهة بالأزمات التي نعاني منها.وقد برهنت التجارب العملية عبر التأريخ، أن إقحام الدين في السياسة يهدف دائما إلى تحقيق مكاسب سياسية، وإلى إقصاء الخصوم عن الساحة، والخاسر الوحيد هم الناس العاديون الذين يحرمون من فرصة تصدي الأكفاء والخبراء المخلصين لإدارة شؤونهم.نأمل أن تسبق المرجعيات الدينية الأحداث في العراق وتعلن تأييدها لفصل الدين عن السياسة، فقد سبقهم العراقيون كثيرا وبدأوا يتجهون نحو إقصاء الأحزاب الطائفية ذات اللون الواحد، بل وحتى ذات العرق الواحدبعد أن ادركوا أنها لا تمثل مصالح العراقيين بكافة أطيافهم. نتطلع مع كل العراقيين المخلصين الى قرب إعلان جميع المرجعيات الدينية عن تأييدها الصريج للحملة الوطنية لفصل الدين عن السياسة في العراق.كما ندعو جميع العراقيين الساعين الى قيام دولة مؤسسات مدنية الى إعلان تأييدهم بالتوقيع والترويج للحملة في موقعا:

www.seculariraq.org

 

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité