الحوار البناء

 الحوار البناء

عزيزي المهندس عبد الرحمن العاني / ابا الحارث: 1-بوركت مكعب على هده الشجاعة والقدرة على الاعتذار الصريح وهي لعمري  دليل رقي حضاري سنبقى نحتاج اليه جميعا  ادا اردنا ان نتقدم ونشارك الئامم المتحضرة في تقدمها وتحضرها.2- انني عندما اتناول اواقتنع بقضيةاو موضوع عام لا ابخل بها/به  لنفسي بل احاول ان اشارك بها /به اكبر عدد ممكن من الدين افترظ بئانهم اهل للئاطلاع عليها / عليه لئابداء الرئاي حولها/حولها  لئان الحكمة والمعرفة هي ليست ملكاولا حكرا لاحد ..ولا خير في رئاي نافع يبقى محصورا بين شلة/ نخبة من الناس المقطوعين عن محيطهم وجماهيرهم  ..3- ان الشخص الدي يخشى من ان تنشر وتداع كلمة قالها عليه الا يقولها ولا يتبناها لئانها ستنتشرعاجلا ام اجلاوعليه ان يتحمل نتائجها حتى لو كان دلك على حساب او سبب احراجا لبعض الناس من الدين يعرفهم فرضى كل الناس اي الئاجماع العام المطلق غاية بعيدة المنال زلدلك كثرت الئاديان والمداهب والئافكار والقوميات واللغات وغيرها ... 4-ان الناس الدين يريدون ان يتصرفوا كما تتصرف النعامة اي يعتقدون بئان الحقائق والئاراء يمكن ان تغطى تحت غبار او دخان فئانهم واهمون 5-ولذلك  فئاني سئابقى اتبع السلوب والمنطق الئافلاطوني في  محاولة تعميم المعرفة والحواروالجدل والنقاشوالئاجتهاد والئاختلاف الدي يفيد اكثر مما يظرحتى لو ازعجل فلان وعلان لئان الحقائق التي هي ليست ملكا لئاحد او لدين او لطائفة اولئامة ..تحياتي للجميع بئالعيد الدي لا توقعوطبقا لما نعيشه الئان ومن قبل ولربما فيما بعد  بئانه سيكون افضل مما كان عليه في عهد شاعرنا العراقي الكبير المتنبي.. لئان امتينا لا زالتا مريضتين حضاريا على الرغم مما فيهما من ثراث شامل هوالئاعرق و الئاغنى في تاريخ البشرية ..ولكن كما قال شاعراخر ليس الفتى من قال كان ابي ...بل الفتى من قال ها انذا.وهاد ينطبق على الامم والشعوب ......

.المخلص للجميع حسن الزيدي