تحريرالاراضي العراقية من عصابات داعش يتم بالتقسيط ولحسابات حزبية محلية ومصالح اقليمية ودولية

تحريرالاراضي العراقية من عصابات داعش يتم بالتقسيط ولحسابات حزبية محلية ومصالح اقليمية ودولية..

د. المؤرخ حسن الزيدي

 اولا-في نهاية عام 2016 وبعد ان تم عام 2014 تشكيل ميليشيات تحت اسم الجهاد الكفائي اوالحشد الشعبي) بمباركة من مرجعية النجف لامتصاص البطالة بين الشباب الشيعة ولجعلهم رديفا مسلحا تسيطر عليها الاحزاب الشيعية وخاصة حزبي الدعوة والمجلس الاسلامي الاعلى  واستجاب لها الاف خاصة وقد روجت بينهم اشاعات بانهم سيتدربون في ايران وعلى كل منهم تجهيز جوازمع ثلثمائة دولاركما اشارت الدكتورة الاقتصادية هايدة العامري بمقال نشرت في 19 اب 2017 على الفيسبك .وتشارك قوات الحشد الشعبي (فيالق بدر) بقيادة هادي العامري التي كان لها دورا في مقاتلة قوات الجيش العراقي بعهد صدام حسين و(عصائب اهل الحق)لقيس الخزعلي وميليشيات اخرى صار عددها اكثر من خمسين حركة وجماعة ومنظمة شبه عسكرية تابعة لقوى شيعي وصارعد المنتسبين لها جميعا يقترب من خمسين الف اي اربعة فرق عسكرية  وتحمل اسلحة متنوعة ومتطورة نسبيابما فيها دبابات وطائراتوصارت بتخويل او بدون تخويل تمارس مهمات شرطوية وامنية بل وحتى عسكرية  حيث تفتش بيوتا وتعتقل وتغتال وتقتل خصومها واغلبهم من السنة حيث تم شحنها (عاطفيا بشعارات روحية شبه طائفية ضد السنة ومعادات الانظمة السعودية والاردنية والتركية لصالح النظام السوري والايراني ) وصاررئيسها العام (الدكتورفالح الفياض الذي هو مديرالامن القومي ومن قيادات حزب الدعوةوالمجلس الاسلامي الاعلى حيث منحت لبعض قياداتهم المدنية من القيادات الشيعية رتبا عسكرية عالية واستشهد منهم المئات وبعظهم لم يحصل حتى الان لا راتبا ولا تقاعدا ولا تكريما  .

  واعتقد بانه من المناسب الاشارة الى ان تجربة الحشد الشعبي محزنة وبائسة مارستها الجمهورية العراقية الاولى بين 1958\1963 باسم(المقاومة الشعبية) التي تصارع على قيادتها والنفوذ فيها البعثيين والشيوعيين الذين انفردوا بها منذ عام 1960 كما مارسها  عام 1963حزب البعث الذي شكل (الحرس القومي) سيئ الصيت الذي سيطرت عليه عناصراجرامية اسائت للحزب وللوطن حيث تعرض المئات من الشيوعيين والدمقراطيين الموت على ايدي عدد من البعثيين والمحسوبين عليهم من العناصراليمنية والرجعية .كما مارسها بين 1970\2003نظام البعث في العراق تحت اسم (الجيش الشعبي) كما منح صدام رتبا عسكريا عالية لمدنيين منهم امثلة المهندس ناظم كزارالذي صار لواء شرطة ومديرامن عام وعبد الجبارمحسن اللامي رتبة جنرال ليتصدرالاعلام الحربي اثناء الحرب العراقية الايرانية البائسة والمحزنة والعبثية .كما يمارسها الاكرادمنذ عام 2003 باسم قوات( البيشمركة) بمباركة عسكرية وتنظيمية امريكية وبريطانية وفرنسية على الرغم من ان الجماعات الكردية المتمردة على السلطة بدئات منذ عام 1890 علما بان كل قيادات البيشمركة هي الاخرى خاضعة لال برزان وال طلبان

 ثانيا-في عام 2015 تمكنت قوات الحشد الشعبي مع قوات عسكرية رمزية متعاطفة غالبيتها معها طائفيا تحرير(قضاءالفلوجة) التابع لمحافظة الانبارالتي تشكل ربع مساحة العراق وثلاثة ارباع صحرائه على الرغم من ان نهرالفرات يدخلها من الشمال الغربي ويخترق معظم اقضيتها راوة وعانة وحديثة والفلوجة .فهي محافظة كل تقع غرب العراق وتجاورمن الغرب كل من الاردن وسورية ومن الشمال العربي تركية ومن الجنوب الغربي محافظتي بابل وكربلاء ومن الشرق محافظة بغداد ومن الشمال الشرقي محافظتي صلاح الدين ونينوى .علما بانه على الرغم من انها صارت رسميا خالية من العصابات الداعشية غيران اكثر من \50 من مواطنيها لم يعودوا لها حتى الان لها لعدم توفرمعظم الخدمات الاساسية التي تتعلق بالماء والغذاء والكهرباء والصحة والتعليم والامن لان الحكومة وتحت ذريعة كونها منشغلة بحرب عصابات داعش غيرانها تعتبرانها محافظة ذات طابع سني \100 كما هي احوال محافظات صلاح الدين والتاميم ونقيضاتها محافظات النجف وكربلاء وبابل والقادسية وذي قاروميسان ذوات طابع شيعي \100فيما تبقى محافظات اربيل والسليمانية ودهوك محافظات كردية  بينما تمثل بغداد وديالى وواسط ونينوى محافظات مختلطة المذاهب والاديان والقوميات وتتوفرفي كل منها خدمات متواضعةافضل (نسبيا)

ثالثا-منذ مطلع عام 2017 شاركت قوات الحشد الشعبي مع قوات عسكرية بما سمي (تحرير مدينة الموصل )التي كانت عاصمة الامبراطورية الاشورية التي امتدت بين 2000\627 قم واكبرمدينة عراقية تقع شمال شرق العراق وتجاورايران من شمالها الشرقي وتركيه من شمالها الغربي فيما يحدها من جنوبها الشرقي السليمانية واربيل والتاميم وفيها اقليات قومية مثل السريان وفيها اديان مثل المسيحية واليزيدية والاسلام  كما تقطنهاغالبية عربية مع وجود اقلية كردية ويقطنها مع اقضيتها ونواحيها وقراها حوالي مليوني مواطن وفيها فرقتين عسكريتين دائمتين بحدود 25 الف عسكري مع كل الياتهم القتالية المتاحة بما فيها طائرات ومع ذلك ولاسباب لا يزال بعضها مجهولا لي وللكثيرين احتلها نهاية عام 2008 وبعهد حكومة نوري المالكي الذي حكم لثمان سنوات امتدت بين مايس 2006 وايلول 2014 (عصابات راجلة ومحمولة بالسيارات) تقدرسبعمائة اوالف شخص يحملون بنادق ورشاشات محمولة على السيارات قادمين من صحراء سورية التي تقع في شمالها الغربي امام انظار الاقمارالاصطناعية الاسرائيلية والامريكية ولربما الروسية التي تجوب منذ زمن طويل كل اراضي الدول العربية والاسلامية ليلا ونهارا واحتلوا نينوى دون ان يطلق الجيش العراقي الذي قال عنه الرءيس بوش الاب وابنه ومعهما رئيسا وزراء بريطانية ( ماركريتتاتشر وخليفتها طوني بلير )بانه سادس جيش بالعالم ويهدد ليس فقط اسرائيل بل وايظا الحضارة الغربية كلها.

  رابعا-كما ان المالكي لم يعتبربان الحروب خدعات اذا اعتبرنا بان عصابات الداعشيين وهي ميليشيات عميلة ممولة باموال عربية سنية ومسلحة من خلال وسطاء عرب باسلحة من اسرائيل والولايات المتحدة  وعدهم لا يزيد عن خمسمائة ميليشياتي يحملون اسلحة خفيفة  قادمين من الجهة الشمالية الغربية قادمين من سوريةباغتو الجيش العراقي واحتلومدينة الموصل بل لم يقم باية اجرائات لتحريرها اولتحجيم نفوذ هذه العصابات التي وجدت مدينة عامرة بمياهها حيث يمربها طويلا نهردجلة وفيها امكانيات زراعية وصناعية ونفطية ومنافذ نحوايران وتركية اللتان لكل منهما له حساباته الوطنية والاقليمية فصاروا يتمددون جنوبا وتنظم لهم جماعات اخرى سنية ساذجة وحاقدة على النظام حيث وصل لنفوذهم لمدينة كركوك عاصمة محافظة التاميم التي تقع على بعهد 120 كم شمال شرق بغداد ..مما جعل السلطة ذات الغالبية الشيعية تحشد قواها على ان (الخطرالسني - الداعشي قادم ليقتل الشيعة كما قتلوهم من قبل) فاضطروا لتبديل نوري المالكي باحد رفاقه بحزب الدعوة وهو (الدكتورالمهندس حيدرالعبادي) الذي تئاسس الحشد الشعبي ليناصره على الاعداء.حيث شاركته قوات كردية وايرانية وامريكية لما سمي عملية تحرير الموصل في تموز 2017 بعد ان تم تحطيم \75من تراثاتها العريقة وتهجير\ 50من شعبها وظهرالدكتورالعبادي على انه امام جديد ومنقذ ( داحي باب خيبر)

 غيران حركة داعش العراقية بقيادة (ابراهيم عواد محمد السامرائي الذي لقب نفسه الخليفة البغدادي) الذي كان معتقلا لدى الامريكان على انه احد الذين قاوموها فدربوه  ليقاتل (الشيعة على اساس انهم عملاء لايان)مثلما دربوا اسامةبن لادن ليقاتل السوفييت على اساس انهم كفار.. فلم يعرف حتى الان مصيره مثلما صار مصير بن لادن معروفا بعد ان تكرم الرئيس الدمقراطي اوباما عام 2011بقتله ورميه طعاما لاسماك المحيط الهندي في حين لا زالت عصابات داعش في العراق مثل الافعى التي تم فقط قطع ذنبها حيث لا يزال لها الف مقاتلون يتركزون منذ حزيران 2014 بقضاء ( تل عفر) الذي يبعد 70 كم جنوب غرب الموصل ويبعد عن الحدود السورية ب 60 كم فيما يقترب كثيرا من الحدود التركية في اورفة وارض روم .كما انه منطقة جبلية نسبيا وتئاسست كناحية منذ عام 1867 وسكنها حاليا ربع مليون مواطن لهم تواصل تجاري وثقافي مع تركية حيث ان نسبة منهم تنحدرمن اصول تركية فوجدوا من حكومة الرئيس اولادوغان صمتا ومساندة

  خامسا-لقرب الانتخابات البرلمانية العراقية فان نوري المالكي الذي لايزال يترئاس حزب الدعوة ونائب رئيس الجمهورية فانه لايريد لزميله في الحزب حيدر العبادي ان يقود عملية تحرير تل عفرلانها ستمنحه دعما انتخابيا في الشارع الشيعي .كما ان تركية غيرمتحمسة لتحريرها في حين ان ايران تعتبر تحريرها اضعافا للقوى المناهظة لبشارفي سورية غيرانها هي الاخرى لا تريد للعبادي ان يظهروكانه افضل من المالكي الذي هواقرب لايران بل وخادمها الاول مثلما كان العراقيون يطلقون على نوري السعيد على انه (رجل بريطانية في العراق )ولذلك ستبقى مشكلة ومعضلة وموضوع القاعدة في العراق من جانب الحكومة العراقية  والسلطات الكردية معلقة لحساب انتخابية فيما يعتبرها الداعشيون فرصة اضافية لتحطيم ما يمكن من التراث والقتل لتنفيذ الهدف الذي خلقت لاجله    .

سادسا-كما ان حسابات الحكومات الاوربية وخاصة المانية وفرنسة وبريطانية وكذلك روسية تريد القضاء عليها باسرع وقت مكن لانها صارت تعاني من عمليات ارهابية داخل اراضيها حيث لبعض هذه الدول وخاصة فرنسة وبلجيكة والمانية وروسية والولايات المتحدة جماعات تقنية تجنيد استخدام علوم التكنولوجية والديناميت والتخريب وتم ارسالهم رسميا وغيررسميا من خلال منظمات ماسونية وصهيونية وبتعاون عربي للمساهمة بتحطيم ما يمكن في سورية والعراق في حين ان الرئيس الامريكي ترامب له حساباته الخاصة المتعلقة بضرورة استمرارالحرب في سورية والعراق لظمان نفوذ امريكي يفوق النفوذ الروسي والايراني ولتحقيق المزيد من الامن اسرائيل ومحاولة اجبارحكومة بشار وحكومة العبادي خاصة للانفتاح على السعودية  والاردن وكذلك على تركية وتقليل قدرالامكان التعاون مع ايران التي صارالرئيس الامريكي ترامب يعتبرها اخطر كورية الشمالية التي تهدد فعلا باسلحتها المتطورة الاراضي الامريكية (غيران ترامب يسمى ايران قائدة الارهاب وهو وصف تطرب له مع الاسف كثيرمن الانظمة العربية الخليجية خاصة التي تحاول ان تتناسى بان الولايات المتحدة وبريطانية واسرائيل هن سيدات الارهاب ويتحكمن عسكريا بالعديد من الدول العربية منها فلسطين والخليج والعراق وليبية ودول اسلامية منها افغانستان وباكستان

  . 

سابعا- كما ان لكل من ايران وان تركية حساباتهما الوطنية المحلية والجغرافية والمذهبية ..

فايران بحكم موقعها الجغرافي الملاصق لشرق العراق والكويت والبحرين وسلطنة عمان وتحتل مقاطعة واسعة من جنوب شرق العراق وتحاول منذ  القرن السادس عشر حيث تبنت معظم شعوبها المذهب الصفوي الشيعي ان تستفيد من علاقاتها المذهبية مع معتنقي (المذهب الجعفري الشيعي )في العراق والبحرين ولبنان والحجازوالذين كانوا شبه مهمشين مما يسهل عليها التواصل معها .

كما ان تركية وريثة الدولة العثمانية وينبع منها (نهرالفرات)الذي يمربجارتها سورية وتحتل اجزاءا هامة من الشواطئ السورية على البحر المتوسط منها (انطاكية والاسكندرون) كما يخرج من اراضيها (نهر دجلة) الذي يدخل العراق ثاني جارلها حيث لها نفوذ جغرافي على اراضي حدودية مع العراق في مقاطعةديار بكروارضروم كما لها في كل من سورية والعراق اقليات من اصول تركية تتعاطف معها اضافة لكونها تدين ب(المذهب السني الحنفي )الذي يدين به معظم سنة العراق .كما ان تركية تشارك ايران يرفضان منح الحكم الذاتي الذين يتمتع به منذ عام 1971 اكراد العراق لمواطنيهما من الاكراد الذين يشكلون ثاني قومية فيهما وفي العراق الامرالذي يبقى نفوذهما واقعيا ومنطقيا .وعلى اية حكومة عراقية ومن منطلق حسن الجوارالجغرافي والتاريخي والثقافي عليها هي الاخرى الا تتجاهل ان تبحث عن وسائل التعايش السلمي مع جيرانها من الجهة الغربية .وكذلك الامربالنسبة للحكومات السورية التي ليس لها من خيارات الا التعايش مع تركية التي عليها ان تفعل الشيء نفسه والا فان اي تصارع بين بين العراق وايران وتركية وبين سورية وتركية فان اسرائيل التي يدعون نفاقا على انهم  يحاربونها واقفة لهم على الابواب وبالمرصاد وان الاساطيل الامريكية تملا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية كل الشواطئ العربية والاسلامية بما فيها الشواطئ الايرانية والتركية   

ثامنا- في يوم 20 من اب 2017 اعلن رئيس الوزراء العراقي حيدرالعبادي بدء ما اسماه عملية تحرير(قضاء تل اعفر)برئاسة الفريق الركن عبد الامير رشيد هوما يتزامن مع بدء الجيش اللبناني بالاضطلاع بمهمة مقاتلة جماعات داعش على اراضيه بعدما زودته الولايات المتحدة ببعض الاسلحة بعدما غضبت اسرائيل من قيام حزب الله باستعمال اسلحة متطورة كورية وروسية الاصل مستوردة لصالح ايران وقاتل جماعات متمردة على النظام السوري في (تلال عرسال) على الحدود مع سورية ووقع اتفاقا معها واجبرها على مغادرة الاراضي اللبنانية للاراضي السورية ظمن صفقة ستراتيجية قليلة التكاليف الدموية في لبنان من الطرفين ليقاتهم على الاراضي السورية .سوف لن تنتهي هذه معركة قضاء تل اعفرالا بتخيرب تراثها قضاء وسيضطرالكثيرممن يبقى على قيد الحياة من اهلها الهجرة للاراضي التركية وليس للموصل التي لا يزال معظم سكانها لم يعودوا لها بسبب نقص اوانعدام الخدمات الصحية والتعليمية والامنية ومثلهم نصف ابناء الفلوجة  الذين لا يزالون يعيشون بخيم 

.

  تاسعا-ان حركة داعش قد تضمحل عسكريا في العراق خاصة.غيرانها ستبقى لفترة قادمة قد تطول لتقوم بعلميات ارهابية في دول اوربية لاجبار بعض الدول الاوربية على الاقل لاتخاذ مواقف متشددة تجاه مواطنيها من اصول عربية واسلامية حيث صاروا يشكلون بكل الدول الاوربية الدين الثاني فيها .كما تمكن ابنائها من الاجيال الثانية والثالثة والرابعة من التعايش والتكيف في المجتمعات الاوربية وهومايقلق الماسونيين والصهاينة  والرجعيين الاوربيين والحركات النازيية والفاشستية وصاروا يطالبون حكوماتهم للتصدي للارهاب الذي تقوم به عصابات اسلامية اوباسم الاسلام والاستفادة من خبرات الحكومات الاسرائلية القمعية والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني باعتبارها وسائل واساليب قمعية مشروعة .اي تحول  المناضلين الفلسطينيين في نظرالكثيرمن الاوربيين والامريكان على انهم ارهابيون وليس طلاب حق مشروع..مما يؤكد ويجزم على ان حركة داعش كما هو حال حركات القاعدة وبوكو حرام وغيرها من الحركات التي تقتل وتجرم وتحطم التراث العربي والاسلامي ومنه اثار الموصل وتدمر والاهرامات ومدينة تومبكتوا بجمهورية مالي واثاربوذة في افغانستان وباكستان وغيرها والتي تمثل بمجموعها (كنوزاحضارية) فيما يتم تحطيمها باسم القرئان ومحمد انما يدل ذلك قطعا على انها حركات ولدت من افكارامريكية وماسونية وصهيونية وان كل الذين يمولونها بالمال والرجال والدعم النفسي انما هم عملاء وخونة لبلدانهم التي لا تتحرربالاحقاد والضغائن والمذهبية ولا بالدكتاتوريات ولا بالعنصرية  ولا بالعمالة بل فقط وفقط بالعدل والحرية والمساواة بين المواطنين دون تمييزلاسباب قومية اودينيةاوطائفية اوجنسية واعتماد سياسات حسن الجوار والمصالح المتبادلة المشروعة واحترام قوانين منظمة الامم المتحدة التي فيها عدد الدول العربية 23والدول ذات غالبية اسلامية 34 من اصل 194 دولة   

د. حسن الزيدي في 20 اب 2017