لمصلحة من يعمل الارهابيون بئاسم الاسلام الذي لا ينبغي ان يكون صوما وصلاتا وحجا واربع نسا ءوحجاب بل حقولا ومصانعا؟

لمصلحة اي اسلام تتخذ بئاسمه جرائما ليس فقط بدول ذات غالبية اسلامية بل بدول مجاوره له وبعيدة عنه ؟..لاينبغي ان يكون الاسلام محصورا بصيام وصلاة وحج واربع نساء بل بمزارع وحقول ومصناعا وعلوما

المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

..

1-مما يهين ويؤسف ويحزن ويؤلم هوان الحركات والمنظمات والجماعات الرجعية والمتخلفة والعميلة التي ترفع شعارات اسلامية وتمارس اساليب التخريب والقتل لابناء اوطانهم قبل خصومهم ولتهديم وتحطيم الكثيرمن(التراث السامي العربي)الذي منه العرب الساميون منذ 4000قم قطنوا بعدة مقاطعات من شبه جزيرة العرب المحاطة من جهتها الشرقية بالخليج حيث البحرين واحواز وحدود بلاد فارس والغربية بالبحرالاحمرالذي يطل عليه اليمن الحجازوالجنوبية ببحرعمان حيث انتقل الكثيرين منهم نحوافريقية الجنوبية الشرقية بمافيها تنزانية فيماانتقل كثيرمنهم نحوالشمال حيث بلاد الرافدين ودول بلاد الشام الاربعة وعبربعظهم من اليمن ايظا نحوارتيرية والحبشة /اثيوبية وتشاد وليبية ووادي النيل وشمال افريقية. كمايذكرابن خلدون بكتابه الشهيربئاسم (تاريخ ابن خلدون) بئان اقوام ثمود وعادوالعماليق واميم وجاسم وعبيل وجديس وطسم هم عرب تفرعت منهم بطون وقبائل وشعوب منها حضارة الفينيقيون بدول بلاد الشام (سورية وفلسطين ولبنان والاردن)بين 3300 /1200قم وحضارة الفراعنة ببلاد النيل بين 664/3100قم وحضارات بلاد الرافدين حضارة(اكد)بين 2112/2285قم وحضارة(اور)بين 2112 /1792قم وحضارة (بابل لاولى) بين 1259/1792قم وحضارة(اشور)بين 609/1521قم وحضارة (بابل ثانية(بين 626 /539 قم وحضارة (سبئا) باليمن بين 275/1100قم وملكتهم بلقيس وحضارة(الفينيقيين) بشمال افريقية بين 180/1000قم وحضارة (تدمر)وملكتهم الشهيدة زنوبية التي ولدت عام 240 وتوفيت اسيرة برومة عام 274بعد الميلاد

11-ان الارهابيين والرجعيين والخونة والعملاء يرفعون ويستغلون ويسيؤون لايات القرئان ال (6348 اية مع بسملاتها ال 114) واكتمل بين 610 /630 م بين مديني مكة والمدينة الحجازتين بشبه جزيرة العرب وامرالخليفة الثالث عثمان حكم بين 656/644م بجمع الواحه المحفوظة لدى السيدة (حفصة بنت عمربن الخطاب التي كانت قد اسلمت قبل ابيها)واستنساخها بئاربعة نسخ من قبل من لجنة شكلهاعام 650م/25هجري برئاسة زيد بن ثابت اول كاتب للرسول وعبد الله بن الزبيراحد المرشحين الستة لخلافة عمربعيد اغتياله وسعد بن ابي وقاص وعبد الرحمن بن حارث هشام وقال لهم عثمان.(إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت القريشي في شيء من القرءان فاكتبوه بلسان قريش،فإنما نزل القرئان بلسانهم) ولم يشيرالمؤرخون للمدة التي استغرقتها اللجنة بكتابته/ ينظرصحيح البخاري،باب جمع القرآن حديث رقم 4701..علما بان القرئان هوتكملة وامتداد وتئاكيد وتوضيح وتعديل ما سبقه من كتب روحية منها (التوراة بئاجزائه الخمسة) الذي اشرف على جمعه (كهنة سندريين لاويين من نسل هارون واكتمل بين 500قم حتى عام 70 ميلادي )حيث تم الغاءوظيفةالسندريين الذين عادوا ثانية بمدينة اوشا بالجليل بعهد الامبراطورالروماني (انتونينس) حكم بين 1618138م وبقي منصب رئاسة السنهدريين المشرفين على شرح وتفسير وتعديل وتطويرالتوراة وراثيا في(عائلة هليل) حتى نهاية القرن الثالث م .اي التوراة تكامل خلال ثمانية قرون حيث تظمن اشارات واضحة لمواقع جغرافية وزمانية لتراثات مقاطعات بلاد الشام الاربعة وبلاد الرافدين بحضاراتها السومرية والكلدانية والبابلية والاشورية وبلاد فارس وبلاد النيل .كما تظمن بعضا من المعتقدات التوحيدية للسومري (ابراهيم الخليل)الذي توفي قبل الف وثلثمائة عام من كتابة التوراة الذي تظمن ايظا اشارات(لوصايا موسى)الذي توفي هوالاخرقبل سبعة قرون من كتابة التوراة وهي افكار ومعتقدات لاتختلف كثيراعن تراثات هذه البلدان (بلاد الرافدين وبلاد الشام وبلاد النيل).علما بئان اللجنة اوالهيئة اوالمجلس السندري الكهني الذي كان يشرف على كتابات التورة بكل مراحله يتئالف من 71من كبارالكهنة والشيوخ والحاخاميين وكانوا يتعاونون مع السطات الفارسية التي حكمت بين 539 /333 قم ومع الاسكندرالمقدوني وجنرالاته (السلوقيون)الذين حكموا بلاد فارس وبلاد الرافدين وبلاد الشام بين 47/323قم وجنرالاته (البطالسة )الذين حكموا بين 43/333قم بلاد النيل مثلما تعاونوا منذ عام 57قم مع (غابينوس) اول حاكم روماني على فلسطين وهم وخلفاؤهم الذين الحواعلى الحاكم الروماني الجديد (بونس بيلات) لمحاكمة السيد المسيح وصلبه عام 29 /30م/ ينظرد.المهندس احمد سوسة بكتابه الهام مفصل تاريخ العرب واليهود في التاريخ .طبع دارالوراق لندن عام 2014 ص 324 و.333

كماان الاناجيل المسيحية الاربعة وهي انجيل متي حلفي الفلسطيني وانجيل مرقص الليبي وانجيل الطبيب الانطاكي السوري لوقا وانجيل الصيداوي اللبناني يوحنا والتي كتبت بين 85/55من القرون الاول الميلاد هي الاخرى اخذت من تراثات هذه البلدان وببعض ما جاء(بالتوراة الذي صاريطلق عليه العهد القديم تمييزا له عن العهد الجديد اي الاناجيل )التي تعني البشرى. 

و111-لم يكتف الارهابيون بئاسم الاسلام بممارسة ارهابهم بالدول ذات الغالبية الاسلامية ويجبرون (خلافا لقيم القرئان) اقلياتها على التخلي عن معتقداتهم بل نقلواجرائمهم لدول يشكل فيها المسلمون اقليات عددية عليها هي ان تتكيف مع الاكثرية مثلما يفرضون هم على الاقليات غيرالعربية وغيرالاسلامية بالبلدان ذات الغالبية العربية والاسلامية ان يتبنوامعتقداتهم..بل صار بعظ الارهابيين (طبقا لخطط استعماريةوماسونية وصهيونية ورجعية عربية واسلامية ) يمارسون ارهابهم واجرامهم بئاسم الاسلام بعدد من الدول التي يشكل الاسلام فيها اقليةهامة..منها امثلة وليس حصرا في

اولا-في الصين.التي مساحتها 9.5مليون كم وفيها 56قومية اكبرها قومية شعوب الهان التي تشكل/90من الشعوب الصينية وفيها 54 لغةواهمها لغة (الهان اوالماندران)ايظا مع22 لغة 21 لغة منطوقةومكتوبة و22لغة منطوقة وغير مكتوبةواديانها خمسة هي البوذية نسبة لبوذا بنسبة/90.والداوية نسبة للفيلسوف داو.والاسلام ثالث دين من حيث القدم والعدد. والمسيحية الكاثوليكية خاصة بالاضافة للبروتستانت بمقاطة هوكونك. والطاوية ونفوسها 1.350مليارمنهم 130مليون مسلم وهوما يعادل /10من سكانهاويفوق عدد المسلمين كل دول شبه جزيرة العرب والعراق وينتشرمسلمو الصين بين عشر قوميات من 56 قومية في الصين وهي:(قوميات وهوي والويغوروالقازاق والقرغيزوالأوزبك والتتاروالطاجيك ودونغشيانغ وسالاروهونانو 

 كما ان تاريخ الصين وكماهوتاريخ معظم الشعوب الافرواسيوية يمتد طويلاحيث وثقواوارخوا لسلالاتهم الوراثية التي بدئات منذ عام 2100قم على يدي سلالة (اكسا) التي امتدت حتى عام 1500قم لتخلفها سلالة (شانغ) بين 1027/1500قم ثم سلالة (زهو) بين700/1027قم والتي بدئات منذ القرن السادس قم تنتج الحرير من دودة القزواتنقنت علم صهرالحديد ومرحلة الحكومات شبه المستقلة بين 475/770قم ومرحلة الممالك المتصارعة بين 221/475قم واتقنت صناعة العتلات الميكانية لرفع الاثقال ثم سلالة (كن اوجن) بين 206/221قم وسلالة (هان)بين 206قم حتى 220بعد الميلاد وهي اهم السلالات الصينية من حيث التطورالزراعي والصناعي والثقافي حيث انتجوامحرك السفن الشراعية والورق والحبروعربات النقل والحرب وفرضوا لغتهم .ثم جائت مرحلة الممالك الصينية الثلاثة بين 280/220بعد الميلاد مرحلة التمزق بستة سلالات وهي سلالة (كن) بالمقاطعات الغربية والشرقية وامتدت بين 419/265م فيما حكمت خمسة سلالات بالشمال والجنوب بين 581/420م وثم ظهرت سلالة (سوي) بين 581 /618 م ثم سلالة (تانغ)حكمت بين 907/618م وعاصرت ظهورمحمد بشبه جزيرة العرب بين 632/610م والدولة الاموية بالشام بين 750/661م وبداية الدولة العباسية ببغداد قبل مجي خمسة سلالات حكمت بعشرة ممالك شبه مستقلةبين907/ 960تعاصراواسط الدولة العباسيه. وسلالة(سونغ)وحكمت بالشمال والجنوب من الصين بين 1279/960م عاصرت نهاية العهد العباسي واخترعوالصكوك الورقية والبوصلة لتوسيع انشطتهم التجارية كما اتقنواصناعة بارود المدافع حيث تعرضت الصين هي الاخرى كماهو روسية وبلاد فارس والدولة العباسية لغزوالمغول. 

وبين 1279 /1368م جائت سلالة (يوان) وسلالة (منج) بين 1644/1368م وكذلك سلالة (كنج) التي هي اخر السلالات الصينية وحكمت بين 1911/1644م وتعرضت لنفوذ استعماري بريطاني وفرنسي وامريكي لاجبارالصين على زراعة الحشيشة (الافيون).

وبين1949/1911ظهرالانشقاق والحروب الاهلية والغزوالياباني الاول للصين عام 1905والغزوالثاني بين1945/1937 وانتهى بقيام دولتين هما الصين الوطنية تايوان اوفرموزة اي الجميلة وهواسم اطلقه عليها البرتغاليون ويشمل جزئا صغيرجدا من الصين والصين الشعبية الشيوعية برئاسة (ماتسي تونغ)حكم حتى وفاته عام 1976وجعل من الصين قوة عظمى حيث تم عام 1964انتاج القنبلة الذرية لتكون خامس دولة بعد كل من الولايات المتحدة 1945والاتحاد السوفياتي 1949وبريطانية عام 1954وفرنسة عام 1960 .كما صارت منذ عام 1972 صارت الصين الشعبية العضوالخامس الدائم بمجلس الامن بدلامن الصين الوطنية التي لازالت تتراجع دوليا./ ينظرR.Giudicelli;M.Holzman;et D.Crisa;La Chine;editions Arthaud ;Paris1988;p.44

وفيما يتعلق ب(العرب قبل الاسلام)فقدعرفوابلاد الصين والهند منذ زمن طويل من خلال التجارة البحرية والبرية./ ينظرد.فيصل السامرعاش بين 1982/1925 بئاحدى كتبه الهامة بعنوان الاصول التاريخية للحضارة العربية والاسلامية في الشرق الاقصى طبعة ثانية وزارة الاعلام.دارالشؤون الثقافية / بغداد 1986

وبعيد ظهورالاسلام بين 632/610 دعا النبي محمد كما اكد القرئان على العلم وظرورة البحث عنه حتى لوكان في الصين على الرغم من بعدها شرقا عن شبه جزيرة العرب.

وفي عهد الخليفة الثالث عثمان حكم بين 656/644م ارسل ثمانية وعشرين بعثة تبشيرية لاسية الوسطى والصين منها بعثة الصحابي(الحكم بن عمروالغفاري).

وفي العهد حكم الاموي بدمشق بين 660م/ 43هجري و750م/132هجري تم غزو/ فتح بلاد تركمانستان احدى بلاد اسية الوسطى بعهد الخليفتين الأمويين عبد الملك بن مروان وولده الوليد على يدي قائدهما (قتيبة بن مسلم الباهلي)الذي تمكّن بين 702م/ (83هجري و 712م/ 94هجري- السيطرة على تركستان ومنهاارسل مبعوثيه لامبراطورالصين كان القائد (قتيبة من مسلم. الباهلي )قد وصل عام 705م لحدود الصين وارسل وفدا فاوض احد ابارطرةالصين من سلالة(تانغ) التي حكمت بين 907/618م واقنع بحكمته الوفدالاسلامي بئان يعود لبلاده محملا بالهدايا.وصار الصينيونيسمون المسلمين بئاسم (التاشي)(大食)اي (أصحاب الملابس البيضاء)(白衣大食) قبل ان يتم اغتيال قتيبة من قبل الخليفة الاموي سليمان بن عبد الملك.

وفي اثناء الحكم العباسي ببغداد بين 750م/132هجري و1258م 656هجري وهوما يصادف سلالة(سونغ)حكمت بين 1279/960صاروايطلقون علي المسلمين اسم(أصحاب الملابس السوداء) (黒衣大食)واستقربعض التجارورجال دين عرب مسلمون ومسلمون غيرعرب من بلاد فارس واسية الوسطى على ساحل الصين الجنوبي في منطقة خوان فو(قوانغدونغ)ومركزها كانتون بجنوب الصين ومنها بدوا ينتشرون بمناطق عديدة.ومارسوانشطة تجارية متعددة ومارسوا بعض التقاليد والملابس الاسلامية واكتسب الإسلام أتباعاً جدداً بالمصاهرة بين الأسرمن أصل عربي أوإيراني وبعض العوائل الاسلامية الصينية وتميزوا عن غيرهم بئاسم (ما)(馬/马)ويعني الخيل أوالحصان باللغة الصينية وذلك لشهرتهم بركوب الخيل وتوريد الفصائل العربيةا لنادرة للصين والتي كانوا يجلبوها كهدايا ثمينة اثناء مواسم الحج والعمرة من كل عام وتقدم كهدايا ثمينة لكبارالشخصيات بالبلاط الامبراطوري وظهرت عدة جوامع من أشهرها المسجد الاسلامي بمقاطعة (كانتون) بجنوب الصين ومسجد الطاهربمقاطعة (شوان تشو)حيث تم العثورعلى حجرمكتوب فيه اسم مؤسسة التاجر المسلم (عجيب مظهرالدين).

كما ذكرالباحث الصيني (هوي تشانغ )ان الامبراطورهونغ مؤسس اسرة(مينغ) الصينة كان مسلما لأنه لم يصرح بئانه معتنق اي ديانة وله 100رسالة يمدح فيها الإسلام,وسهل امربناء مساجدا ببعض المدن الصينية وبنقش بعض معتقدات الاسلام وكان 10من قادة جيوشة من صينيين مسلمين منهم (يوتشن تشانغ يولان).
وفي عام 934م/ 322هجري توطد الإسلام في تركمانستان بعد مااعتنق (الخان المغولي (ستاتول بوجرا)الاسلام وصارحاكمًا لإقليم الإسلام وأسلم لإسلامه معظم السكان،فصارت تركستان احدى مراكز الدعوةالإسلامية بئاسية الوسطى ومنها في الصين .ان مقاطعة (تركمانستان الشرقية )هي جزء من تركستان الغربية وخضعت للصين،التي اطلقت عليهااسم مقاطعة (سكيانج) وتعني الوطن الجديد،أوالمستعمرة الجديدة.وحدها من الشمال الغربي ثلاث جمهوريات إسلامية:كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيستان ومن الجنوب:أفغانستان،وباكستان ومن الشرق أقاليم التبت الصينية.وتبلغ مساحتها(1.8مليون كم2)،أي خُمس مساحة الصين،حيث تعد أكبرأقاليم الصين،ويزيد عدد سكانها حاليا على (25) مليون نسمة،يشكل المسلمون /95 منهم ومن أجناس مختلفة:منها الأجور يشكلون غالبية الإقليم والتركمان والقازاق والأوزبك والتتاروالطاجيك،وكانت تتمتع قديمًا بأهمية كبيرة في التجارة العالمية حيث كان (طريق الحرير) يمربها ويربط الصين بافاغانستان وبلاد فارس وشبه جزيرة العرب واسية الصغرى / الاناضول والدولة البيزنطية ورومة.

وبعهد سلالة (المنغ)الصينية حكمت بين 1911/1644ظهرعلماء مسلمون في مقاطعة تركستان الشرقية مثل:الفقيه(وانج داي يومافوتشو)على الرغم من ظاهرة سياسةاضطهاد مسلمي الصين، اضطرالمسلمون عام1648م/1058هجري رفع السلاح لأول مرة في تاريخ الصين-مطالبين بالحرية الدينية،وهوما كلفهم مذابحا جماعية،لان الصين كانت تواجه غزوا تبشريا منغوليا واوربيا قاده البندقي الايطالي ماركوبولوعاش بين1324/1254م

وفي عام 1760م/ 1174هجري استولى الصينيون على مقاطعة تركستان الشرقية وقتلوا مليون مسلما،وألغى الصينيون نظام البكوات الذي كان قائمًا بها،ووحدوأقسامها بولاية واحدة،ومارسواسياسة استيطانية فيها حيث عملواعلى نقل كتل بشرية صينية لهاممااجبرمسلموها لقيام بعدة ثورات منها:ثورة(جنقخ)عام 1825م/ 1241هـ واستمرت سنتين وثورة عام 1855م/1272 هـ استمرت عشرين عامًا،بقيادة(يعقوب بك)وسجلت أحداثها بكتاب من (330)جزءا.وثورة عام 1865م/1282هجري استمرت حتى عام 1875م/1292هجري وثوره عام 1350م /1350هجري التي كان سببها تقسيم الحاكم الصيني المنطقة التي يحكمها (شاكربك) لوحدات إدارية صغيرة لاضعافها ثم وقع اعتداء على امرأة مسلمة من قبل رئيس الشرطة،وتظاهر رالمسلمون بإقامة حفل على شرف رئيس الشرطة واغتالوه مع حراسه البالغ عددهم اثنين وثلاثين شرطيا واستولواعلى مدينة (شانشان) ومدينة (طرفان) و(اورمجي) حيث يقيم الحاكم العام الذي هرب فعزلته الحكومة فيما استولى عدد من الزعماء المسلمين على مدينة(كاشغر) التي كان يحكمها(ثابت داملا)أي الملا الكبير،فتجاوب مع الثواروأعلن قيام (حكومة كاشغر الإسلامية) وارسلت الحكومة (خوجانياز)الملقب عبد النيازبك)،ليفاوض الثائرين لانهاءثورتهم،إلا أنه انضم لهم وأعلن في  12 نوفمبر 1933م/ 21 رجب 1352هـ (جمهورية تركستان الشرقية الاسلامية)برئاسته وثابت داملا رئيسًا لمجلس الوزراء. غيرانها لم تعش طويلا حيث يشيرالمؤرخ(يلمازأوزتونا) في كتابه  الدولة العثمانية بأن الجيشين الصيني الروسي استطاعا بسرعة ان يقضيا عليها في  15 اب 1937م/ في 6 جمادى الآخرة 1356هـ وقتل(عبد النيازبك)وإعدام أعضاء جميع أعضاء الحكومة مع عشرة آلاف من المسلمين.مثلما قضى عام 1921ب(معركة انوال)الجيشان الفرنسي والاسباني على ثورة جمهورية ريف شمال غرب المغرب بقيادة البطل الشهيد عبد الكريم الخطابي ولد عام 1882بولاية اغاديروتوفي عام 1963 بالقاهرة.كما حصل الروس مقابل مساعدتهم للصين حق التنقيب عن الثروات المعدنية،واستخدام عدد من الروس بالخدمات الإدارية بمقاطعة تركستان الشرقية الصينية .

وفي عام 1944م/1364هجري قامت ثورة أخرى بقيادة الشيخ (علي خان) الذي أعلن بدوره استقلال تركستان الصينية غيرأن الاتحاد السوفياتي تعاون من جديد مع الجيش الصيني وقضيا عليه.وافقت الحكومة الصينية عام 1946م/1366هجري على منح تركستان الشرقية نوعا من الادارة الذاتية )وتم تعيين (مسعود صبري)رئيسًا لمجلس ادارتها حيث انشئا مطبعة بالعربية وعددا من المدارس،وتم أصدار مجلة شهرية باللغة التركية،حتى عام 1949م/ 1358هجري حيث اجتاحتها خلال عشرين يوما القوات الصينية الشيوعية بقيادة ماوتستونغ الذي ارتكب بحق مسلميها مذابحا واتبع سياسة ابعاد سكانها المسلمين وتبديلهم بصينيين فصارواقلية عدية وألغى الملكية الفردية،وعدم الاعتراف بالاديان ويعاقب كل من يمارس دينه علنيا واتخذوالمساجد أندية لجنودهم. كما فعل الانكليزوالفرنسيين عام 1856بقصورالاباطرة التي حولوها حظائرا لخيولهم .كما تم منع خروج التركستانيين الشرقيين خارج البلادومنع دخول أي أجنبي إلهم غيرالأبجدية التركستانية بحروف صينية وفرض اللغة الصينية كلغة وحيدة واستبدلو التاريخ الإسلامي بتعاليم ماوتسي تونج وأرغموا المسلمات على الزواج من صينيين بوذيين مما ولد عام 1966م/1386هجري ثورة اسلامية جديدة ليس بمقاطعة تركستان الشرقية بل بمقاطعة (كاشغر)حيث المسلمون أداء صلاة عيد الأضحى داخل أحد المساجد،فاعترضتهم القوات الصينية وارتكبت بحقهم مذبحة استمرت لمدة شهرراح ضحيتها 75 ألف شهيد مسلم صيني ..ولازالت مقاطعة تركستان الشرقية الصينية مقاطعة غنية بموقعها الجغرافي وثرواتها الطبيعية،فتمتلك احتياطا ضخما من البترول ينافس احتياطي دول شبه جزيرة العرب وتمتلك (600)مليون طن،من الفحم وبها أجود أنوع اليورانيوم يستخرج من ستة مناجم بها؛لذا فهي عصب اقتصاد الصين وعصب صناعاتها الثقيلة والعسكرية، فالصواريخ الصينية النووية،والصواريخ البالستية عابرة القارات تنتج فيها.

واما في بقية أقاليم الصين:فقد انتقل الإسلام ايظا عن طريق انتقال الدعاة من تركستان الشرقية للمنماطق المجاورة،وعن طريق التجارة البحرية مع مدن الساحل الصينية  الجنوبية كمدينة (كانتون)ومنها لمدن (تشوان تشو)و(يانج تشو)على ضفاف نهر (يانج تس).

وبين 1368/1279حكمت (سلالة يان) وخضعت لنفوذ المغول الذين تهادن بعض ملوكهم مع المسلمين وصاربل بعظهم مسلمين فنتج عن ذلك هجرة بعض الجنود المسلمين من تركستان وبلاد ما وراء النهرلبلاد الصين،.منهم (شمس الدين عمر) الذي جاء عام 657 هجري وصار ضابطا بالجيش،ثم أصبح حاكماً عسكرياً لمدينة (تاي يوان)،ثم حاكماً لمدينة (بنيانغ)، ثم قاضيا لمدينة (ينينغ) أي بكين، ثم حاكماً عليها.ثم أصارمديراً في بلاط (قبلاي خان)،الذي عينه عام 671هـ حاكماً لولاية (ستشوان) ،ثم لولاية (يونّان) حيث أنشأ اعددا من المدارس والمعاهد الدينية. وعندما توفي شمس الدين عمرخلف خمسة أولادكلهم من كبارموظفي الدولة المغولية بالصين حيث كان المسلمون حكام ثمان ولايات من أصل اثنتي عشرة ولاية تتألف منها دولة الصين.

 وفي عهد أسرة (منغ) بين 1368م /770هجري و1644م/ 1052هـ) لم يتغير وضع المسلمين كثيراًكان لهم دوركبيربالدولة أيضاًحيث اندمجوا بالحياة والثقافة واللغة الصينية 

وبين 1911/1644(سلالة كنغ )اضطهدت المسلمين لانهم ساندوآخرأمراء أسرة (منغ) الذي لاقى دعما من قائدين مسلمين هما (ينغ كوتونع) و(ميراين)،إذ اعلنا عام 1684م/1058هجري تمردا فاشلا في لاية(كانسو) قاد لمقتل خمسة ألاف مسلم. ومما جعل  اباطرة سلالة كنغ يشكون بنواياهم تجاههم فزاد حقد هم عليهم مما ادى لقيام عدة حركات:منها ثورة مقاطعة(لانتشو)عام 1779 م/1196هجري .وثورة مقاطعة (يونان )عام 1816م /1233هجري وثورة مقاطعة( شانس) بين 1862م/1279هجري.وثورة مقاطعة (كانسو) بين 1871م1288هجري .

كما تعرضت سلالة كنغ لحربين اوربيتين سميت(حرباالافيون)بين 1842/1839 و1856/ 1860شاركت بهما كل من بريطانية وفرنسة والولايات المتحدة .كما تعرضت عام 1905لاول حرب مع اليابان..

وبين 1911م/ 1329هجري و1949م/ 1368هجري (سلالة المنشوريين )عاش المسلمون عهد ظلم واستبداد وظهرت عدة (انتفاضات) بمقاطعتي (يونان) بالجنوب و(شينجيانغ اوتركستان الشرقية)بالشمال الغربي راح ضحيتها الآلاف المسلمين،وظهرت عام 1911م/ 1329هجري اول ترجمة للقرئان باللغة الصينية.بعهد الدكتور(سن يان سن) الذي اسس نظاما جمهوريا يقوم نظريا على المواطنة والعدالة والدمقراطية والمساواة،فنال المسلمون مكاسبا من خلال (الدستورالجمهوري الصيني)اكد على ان علم الجمهورية يتكون من خمسة ألوان منها الابيض للمسلمين وان الأمة الصينية تتكون من خمسة قوميات هي،العنصرالصيني الذي يشكل /90 والعنصرالمانشوري.والعنصرالمغولي والعنصرالتبتي والعنصرالاسلامي الذي يطلق عليه (الهوي)وتأسست عدة مؤسسات إسلامية في مثل جمعية التقدم الاسلامية وجمعية الأداب الإسلامية،والمدرسة الإسلامية في شنغهان.كما انتمى العديد منهم للحزب الوطني الجمهوري المسمى(حزب الكومينتان) وحكم عدة حكام مسلمون من اصول اسلامية أجزاءامن الصين ذات أغلبية مسلمة حكما ذاتيا تابعا للنظام الفدراليومركزه العاصمه بكين. وبين 1937 /1945 تعرضت الصين لحرب ثانية قادتهااليابان التي احتلت اجزائا من الصين.

وفي عام 1945م/1365هجري تم طبع وترجمة القرآن ومعانيه بالصين بالعربية ومن خلال (الشيخ محمد تواضع )الذي هوأول من جلب حروف الطباعة العربية للصين.كما صدرالقاموس العربي الصيني،وترجمة كتاب(العمدة) وهوكتاب الفقه الاسلامي الشائع بالصين،وترجم للصينية كتاب (تاريخ التشريع الإسلامي) وكتاب (رسالة الإسلام في الصين)..

وفي عام 1949م/1369هجري انتصرالحزب الشيوعي بقيادة (ماوتسي تونغ)الذي قررمنع كل الانشطة الدينية بما فيها البوذية والطاوية والمسيحية واعدام وسجن العديد العظمى من قيادات المسلمين وحكامهم وعلماؤهم وهدمت مساجدهم واهينوا لعدم وقوفهم مع الحزب الشيوعي أثناء الغزو الياباني والحرب الأهلية الأمر الذي جعلهم مطاردين من قبل الجيش والقوى الامنية الشيوعية مما استدعى هروب اعداد كبيرة منهم لتايوان وهونك كونغ وسنغافورة وماليزية واندونيسية وتركية ومصروالسعودية وايران والولايات المتحدة مثلما لا زال هارب (الدالاي لاما) زعيم مقاطعة التبت الواقعة بجنوب غرب الصين ..غيرانه بقي يمارس العمل السياسي ضد السلطات الصينية وليس الارهاب والاغتيالات .

 وفي عام 1953م/1373هجري قررت حكومة ماوتسي تونغ تئاسيس اول جمعية اسلامية مركزية بالصين الشعبية تمثل نظريا المسلمين وألغيت الجمعيات الإسلامية السابقة،وصدرت عام 1954م مجلة بئاسم مسلمي الصين .وفي عام 1955م /1375هجري تم إنشاء معهد إسلامي بالصين بقصد السيطرة على التبشير الإسلامي وتوقف (سفربعثات الحج الصينية ) وتوسعت سياسة دمج و(تهجير) المسلمين من مناطق الكثافة العالية لمناطق أخرى،وتهجيرغيرمسلمين لمناطق المسلمين، كما تعمل الانظمة العربية تجاه الاكراد والبربر والمسيحيين .وفي عام 1962م/1392هجري تم تغييراسم مقاطعة تركستان الشرقيةلاسم(شينجيانغ )وتعني(المستعمرة الجديدة).وفي عام 1966م/ 1386هجري ظهرت مرحلة (الثورة الثقافية)حيث تم اهانة العديد من رجال الدين المسلمين وغير المسلمين في الشوارع وأقتحمت البيوت،وأخدت المصاحف والكتب الدينية و(أحرقت)علانية في الشوارع،وفقد المسلمون الصينيون مخطوطات نادرة وأغلقت المساجد وحول البعض إلى (ورش ومخازن) وأبقوا على مسجد واحد في بكين ليصلي فيه الدبلوماسيون وذويهم وألغيت الاعياد الإسلامية،ومنع المسلمون من ارتداء ثيابهم التقليدية وأجبروا على ارتداء الملابس الزرقاءوألغيت تصاريح صرف (أكفان الموتي) وتظاهر المسلمون بمقاطعة يونان مطالبين بان تكون يوم الجمعة عطلة علما بانها ليست عطلة لافي تركية ولا بئاية دولة اوربية بما فيها روسية التي فيها ثلاتين مليون مسلم ولا بفرنسة التي فيها حوالي عشرة ملايين مسلم ومسلمة . وفي عام 1976م/1393توفي ماتسي تونغ وعاد ليحكم بدله الرئيس (دينغ كسابنغ) و(اتبع سياسة اكثرانفتاحا مع جميع القوى غيرالشيوعية ومع رجال الدينتشبه سياسة خروش حكم بين 1964/1963خلفا لستالين واصدرالرئيس الصيني قانونا ينص على عدم انتهاك أعراف وتقاليد أبناء الأقليات القومية وسمح بئإعادة العطل الإسلامية وإعادة فتح المعهد الإسلامي،والجمعيات الاسلامية التي منها (جمعية التقدم الإسلامي) ويبلغ عدد فروعها 300 فرعا ومدرسة قرئانية و(جمعية الأداب الإسلامية) لتبسيط العقيدة الإسلامية،والتعاليم الإسلامية ومساندة الأعمال الخيرية،وترجمة معاني القرآن،وأعادت اصدارمجلة شهرية بئاسم مسلي الصين وخصصت منحا دراسية للطلاب المسلمين ببعض البلدان الإسلامية،و(الجمعية الاتحادية لعموم الصين) نشطت في توثيق صلة المسلمين بالعالم الإسلامي،واستئناف بعثات الحج،وإعادة فتح المساجد المغلقة وهي أكثرمن 1900مسجد بمقاطعة تسنشانغ اي تركستان الشرقية حيث ان عدد المساجد في الصين يبلغ حتى الان (40327)مسجداً،ساهمت الحكومة بنفقات إصلاح الكبرى والرئيسة منها وسمحت بدخولنسخا من القرئان من الدول العربية،وزاروفد من مسلمي الصين عدة دولا اسلامية منها باكستان ومصروسلطنة عمان والبحرين والكويت واليمن. وفي عام 1980م/ 1400هـ أرسلت الجمعية الإسلامية الصينية مراقبين عنها للمؤتمرالإسلامي في باكستان،كما عقد مؤتمراً إسلامياً في تركستان الشرقية .وفي عام1986 اسست الحكومة الصينية في بكين (الجمعية الإسلامية في الصين تشرف على مجلة (المنبه الإسلامي) وأصدرت جمعيات اسلامية اخرى عدة مجلات منها مجلة (نضارة الهلال) في بكين،ومجلة (نورالإسلام) في تينجان،ومجلة (العلوم الإسلامية) في كانتون...ومع كل هذا الجوالمعقول المتوفر للمسلمين في الصين افضل مناخ متوفرلاقليات غيراسلامية ببعض الدول الاسلامية .فئان بعض الحركات الاسلامية المتطرفة بالصين لم تمارس السياسة والدمقراطية والاعلام من اجل الحصول على المزيد من مطالبها كما يفعل كل القادة السياسيين الوسطيين بل بدئات تمارس الارهاب والتخريب الذي اضربسمعتها وسمعة الاسلام كدين بئاهم بلد اسيوي لايزال مذ قرون يطعمنا رزا وشايا ويلبسنا حريرا وصوفا .فمسلمي الصين يريدون يمارسون تععد الزوجات في بلد يمنع ان تنجب الام اكثرمن طفل واحد اوطفلين ويريدون ان يفرضوا الحجاب على نسائهم بوقت تشارك المرئة الصينية بكل انشطة الحياة علما وفنا وادبا وموسيقى ورياضة ويريدون ان يمارسون الادعية والشعوذة في بلد بلغ منذ قرون عديدة من العلوم مراحلا متقدمة مما يعني  بان مسلمي الصين يريدون ان يجعلوامن انفسهم جماعات رجعية ومتخلفة في بلد ينهض ليمنع ان يعود له الغزاة المسلمون اوالمغول اواليابانيين اوالانكليزاوالامريكان.

وثانيا-في فرنسة احدى دول اوربة الغربيةالتي لها حدود على بحرالشمال من الشمال الغربي والمتوسط من الجنوب الشرقي والاطلسي من الجنوب الغربي حيث هي ثالث دولة اوربية بعد كل من اسبانية والبرتغال تتشاطئا عليه ومساحتها الحالية هي نصف مليون كم بعد ان استحوذت خلال مراحل على مائة الف كم من ايطالية ومع ذلك تقل مساحتها عن مساحة الصين بعشرين مرة .ونفوسها يقل عن نفوس الصين بعشرين مرة ودخلتها عام 481م(المسيحية الكاثوليكية )عندما تم تعميد ملكها الجرماني كلوفيس مواليد 465 وحكم بين 481ووفاته عام 511م ..وصارت منذ عام 1945 عضوا دائما بمجلس الامن للامم المتحدة ولغتها خامس من اصل ستة لغات رسمية بالامم المتحدة بعد كل من المندرانية الصينية والانكلزية والصينية والاسبانية ثم العربية واخرها الاسبانية .كما صارت منذ عام 1960  رابع دولة ننوية بعد كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وبريطانية وقبل الصين كما اشرنا وبين 720/719واجه الجنوب الغربي من فرنسة المحادي لاسبانية هجوما بقيادة الجنرال السمح الذي كان حاكما للمغرب والاندلس التي احتلها المسلمون عام 710 /711م واحتل المسلمون مقاطعة (الاكيتين) ومركزها بوردوثم احتلوا مدينة تولوز  قبل ان يندحرالجنرال عبد الرحمن الغافقي عام 732م بمعركة مقاطعة(بواتيه) امام الجنرال شارل مارتيل عاش بين 741/690م يعتبرحتى الان بطلا ليس فقط فرنسيا بل اوربيا لانه اول جنرال يصد هجوما اسلاميا وفي عام 737 دارت (معركة سيجان) بين الجنرال عقبة بن حجاج السليلي الذي اندحربدوره امام شارل مارتيل .وفي عام 759م تمكنت فرنسة من تحريرمقاطعة ناربون بعد تسع سنوات من سقوط الدولة الاموية بالشام لصالح العباسيين فيما بقيت الاندلس بين يدي الامويين حتى عام 1031م لتحل محها امارات الطوائف حتى عام1492.وفي عام 765م اقام الملك بيبان علاقات دبلوماسية مع الخليفة العباسي المنصورلاساب تكتيكية من قبل كل منهما ..فالمنصوركان بصراع ديني وجغرافي مع اورذودوكس القسطنطينية فما كان بيبان بصراع ديني وجغرافي مع الامويين مسلمي الاندلس الذين استمروا يناوشون الفرنك حيث قاموا عام 793بهجمات جديدة ضد شواطئ مقاطعة ناربون ..فتوطدت اكثربين 807/797 علاقات هارون الرشيد مع شارلمان حكم بين 814/768 واحتل عام 801 ميناء برشلونة بمقاطعة كاتلون الاندلسيةعلى الرغم من هجمات مسلمي الاندلس بين 811/803 على ميناء تولوزالفرنسي على المتوسط .وبين865/863جرى تبادل دبلوماسي بين اميرقرطبة الاموي محمد الاول حكم بين 886/852 وملك الافرنج شارل.

وفي عام 1009قام الخليفة الفاطمي الحاكم بامرالله حكم بين 1021/996 بتهديم كنيسة القيامة بالقدس ممااثارحفيظة مسيحي العالم وفتحت الباب لصراعات دينية اوسع وولدت تسعة حملات صليبية بين 1299/1096 شاركت بها بلاد الفرنك بها جميعا حيث قتل عام 1270ملكها لويس بشواطئ تونس وقدسته الكنسية لشجاعته وتصديه للمسلمين .وفي عام 1145 تمت ترجمة جزئا من كتاب الجبرللعالم الاسلامي الخوارزمي باللغة الفرنسية .وفي عام 150ترجم المستشرق الفرنسي (جيراركريمون) كتاب قانون الطب لابن سينا للغة اللاتينية وبقي احد اهم مصادر الدراسات الطبية باوربة حتى نهاية القرن الثامن عشرا.وفي عام 1154 تمت اول ترجمة القرائان للفرنسة وقام المستشرق (كلود سافري)عام1783بترجمة ثانية للقرئان الذي تمت ترجمته للمرة الثالثة بفرنسة عام 1950 من قبل(ريجس بلاشير) وفي عام 1967 قامت المستشرقة (دانيس ملسون)ولدت بفرنسة عام 1901وتوفيت عام 1994 بمراكش بترجمة جديدة للقرئان .وفي عام 1972ترجمه للفرنسية الجزائري حمزة ابو بكر الذي كان امام جامع باريس الرمركزي .كما ترجمته من جديد من قبل المستشرق جاك بيرك .وفي عام 1225تم ترجمةبعض افكارالفيلسوف القرطبي/المراكشي ابن رشد باللغة الفرنسية وصارظاهرة فلسفية تسمى (الفلسفة الرشدية)وادين بعض معتنقيهاعام 1277 من قبل (اتيان تامبيه)اسقف باريس.وفي عام 1851نال المستشرق الفرنسي (ارنست رينان) دكتورا في الفلسفة من السوربون عن فكرابن رشد ودخل بحوارات فلسفية بجامعة السوربون مع الفيلسوف جمال الدين الافغاني حول العلم والاديان ولا زال ظاهرة فلسفية ليس فقط بفرنسة بل معظم العواصم الاوربية في حين لازالت كتبه ممنوعة ببعض دول الخليج .وفي عام 1525 قررالسلطان العثماني سليمان الاول حكم بين 1520 /1566منح ملك فرنسة فرانسوا الاول حق حماية كل كاثوليك البلاد العربية والاسلامية نكاية بالامبراطورالروماني الجرماني شارل الخامس عاش بين 1588/1500 وحكم بين 1519 /1586وانتصرعلى فرانسوا واعتقله ولم يطلق سراحه الا بغرامة كبيرة كالتي دفعها ريشارد قلب الاسد لمعتقليه النمساويين اثناء عودته من الحرب الصليبية التي شارك بها.علما بئان الانكليز حصلوامن السلطان سليمان على حماية تابع يكنيستها ثم تبعه الاورذودوكس الروس الذين حصلوا بدورهم حق حماية الاورذودوكس العرب وكذلك حصل الامريكان على حقوق مماثلة لحماية البروتستانت وبذلك التدخل الاوربي من خلال الدين واللغة قبل الاقتصاد والسياسة والغزو والاستعماربمعظم الدول العربية .وفي عام 1669وبعهد السلطان العثماني محمد الرابع ح بين 1687/1648ارسل بعثة دبلوماسية لفرنسة برئاسة (سليمان اغا )استقبله خلالها الملك لويس الرابع عشرحكم بين 1715/1638الذي وقع عام 1708 اول اتفاقية تجارية مع الشاه الفارسي حسين صفوي حكم بين 1722/1694.وفي عام 1697 تم في باريس افتاح المكتبة الشرقية للغات السامية وصارت منذ عام 1795تابعة لاكاديمية متخصصة باللغات الشرقية الحية التي منها العربية والفارسية والعبرية .وفي عام 1810كتب المستشرق (سلفسترساسي) كتابا عن قواعد اللغة العربية .وفي عام 1672كتب الاديب الفرنسي (جان راسين )كتابا بعنوان السلطان العثماني بايزيدالاول الذي حكم بين 1389ووفاته سجينا عام 1402من قبل تيمورلنك .وفي عام 1704 ترجم المستشرق الفرنسي (انطوان كلاند)كتاب الف ليلة وليلة الذي تمت ترجمته للانكليزية والالمانية ولغات اخرى فيمالايزال شبه ممنوع ببعض الدول العربية .وفي عام 1721كتب الفيلسوف الفرنسي (مونتسيكيو) كتابا بعنوان رسائل فارسية .وفي عام 1730كتب المستشرق الفرنسي (بولاند فلييه )كتابا ايجابيا بعنوان حياة النبي محمد .وفي عام 1742كتب الفيلسوف العلماني (فولتير)عاش بين 1694 /1774كتابا بعنوان محمد اوالتعصب.علما بئان فولتيرادين من الكنسية وقررالبرلمان حرق كتبه وكان من بين عدد من السجناء السياسيين واطلق سراحه من سجن الباستيل.وفي عام 1778كتب الفيلسوف الحقوقي (جان جاك روسو)كتابا بعنوان التشريعات الشرقية وبين1801/1798قاد الجنرال نابليون الاول اول حملة بحرية وعلمية ضد مصرواندحرت ليس من المصريين بل من الانكليزالذين سيحتلون مصربين 1932/1882.وفي عام 1802نشرالجوال الفرنسي (ديدون)كتابا بعنوان جولة بمصر.وبين 1831 /1826 درس الاديب المصري طنطاوي بفرنسة.وفي عام 1829 ظهركتاب المستشرقين للاديب (فكتورهوكو) الذي تباكى وساند استقلال اليونان عام 1830 وصفق لغزو بلاده للجزائرعام 1830وخضعت الجزائربعيد استسلام الاميرعبد القادرعام 1847لفرنسة التي بقيت تحتلها حتى عام 1962مثلما احتلت بين 1960/1850 السنغال بغرب افريقية وبين 1855/1854ساهمت فرنسة مع بريطانية بجانب الدولة العثمانية ب(حرب القرم) ضد روسية لمنعهامن ان تنفرد بئاحتلال المزيد من بلاد اسية الوسطى وتحجم نفوذ بلاد فارس ببلدان اسية الوسطى والدولة العثمانية بئاوربة الجنوبية وبين 1956/1882احتلت تونس ثم احتلت المغرب بين 1956/1911.وفي عام 1833اقام الفيلسوف الاشتراكي الفرنسي (سان سيمون) لمصروفي عام 1834رسم الرسام (ديلاكوار) لوحة نساء جزائريات بملابسهن الوطنية .وفي عام 1835قام السائح الفرنسي(لامارتين) بجولة لمصر وبلاد الشام .وفي عام 1835 كتب الاديب الفرنسي (بارو) كتاب غرب وشرق .في عام 1851 سافرالسائح الفرنسي (نرفال) لمصرودول بلاد الشام .وفي عام 1851حصل المستشرق الفرنسي (ارنست رينان) دكتورا في الفلسفة من السوربون عن فكرابن رشد ودخل بحوارات فلسفية بجامعة السوربون مع الفيلسوف جمال الدين الافغاني حول العلم والاديان كما اشرنا .وفي عام 1853كتب السائح والاديب الفرنسي (كوتي) كتاباعن اسطانبول.وفي عام 1858 كتب السائح الفرنسي والرسام (اوجين فرومنتان )كتابا بعنوان عاما في الصحراء.وفي عام 1860 نشرالمستشرق الفرنسي الذي اسلم وصاراسمه(اسماعيل اوربان )ندائا بعنوان الجزائر للجزائريين.في عام 1873 تم انعقاد اول مؤتمر دولي في باريس للمستشرقين.وفي عام 1884 كتب الطبيب والمؤرخ(كوستاف لوبون) كتابا بعنوان الحضارة العربية الذي لايزال يعتبرمن اهم مصادرالفكرالعربي وبين1890/ 1926 تم بناء وافتتاح الجامع المركزي بباريس الذي لايزال يعتبراحد معالها الحضارية الهامة.وبين 1957/1898كتب وترجم المستشرق الفرنسي (موريس كودفراي)عدة كتب منها..ترجم للفرنسية كتاب ابن خلدون بعنوان ملوك غرناطة والف كتابا بعنوان الدساتيرالاسلامية وكتاب مراسم الحج لمكة ورحلات ابن جبيروكتاب العالمين الاسلامي والبيزنطي وكتابا عن محمد ورسالته.وفي عام 1905 قررت فرنسة فصل الدولة عن الاديان التي صارت تمثل حركات ثافية فردية لاتشرف الدولة على مؤسساتها.وبذلك كانت رابع دولة بعد كل من بريطانية والولايات المتحدة والمانية وروسية التي طبقته عام 1917 وتركية عام 1923وايطالية عام 1937وبين 1918/1914جندت فرنسة نصف مليون جندي من دول شمال افريقية وافريقية الغربية الاسلامية مات اغلبهم والبقية بين جرحى ومفقودين.وفي عام1916وقعت ممثل بريطانية(سايكس)وممثل فرنسة (بيكو)على اتفاقية سميت بئاسميهما لتقسيم مابقي من بلاد العرب بئاسية حيث احتلت فرنسة كل من سورية ولبنان بين 1945/1920فيمااحتلت بريطانية الاردن بين 1945/1920وفلسطين بين 1920حتى تسليمها لاسرائيل في 15 مايس 1948.وفي عام 1924 كتب الفرنسي (جورج دوهوميل) كتابا بعنوان الاميرجعفر.وفي نفس عام 1924كتب الفرنسي المستشرق المسلك (ريني جينو) الذي سمى نفسه (عبد الواحد يحى )مواليد فرنسة عام 1886وتوفي بالقاهرة عام 1951 وكتب واحد وعشرين كتابا عن العلوم والثقافة العربية والاسلامية  منها كتاب شرق وغرب وترئاس تحرير(مجلة معارف باللغة العربية ) وتمت ترجمة بعض كتبه لعدة لغات .وفي عام 1926 شكل النقابي الجزائري مسالي الحاج حزب نجمة افريقية في باريس التي استمر من خلالها وفيها يناضل من اجل استقلال بلاده الذي تحقق في 5 تموزعام 1962اي بعد 132عاما من استعمار قاسي سياسيا واقتصاديا ولغويا وعسكريا بعد ان فقدت اكثرمن مليون انسان وخروج مليون فرنسي ومعهم حوالي ربع مليون من الجزائريين المتعاونين معهم الذين يطلق عليهم الحركيون.وفي عام 1938كان الاديب النوبلي الفرنسي (البيركامو)قد كتب عدة كتب منها كتابا بعنوان مئاساة القبائل الجزائرية.وفي عام 1945اسس المعهد الدومينيكاني الفرنسي فرعا له بالقاهرة وببعض عواصم افريقية الشمالية والغربية للتبشيروللدراسات الشرقية حيث فتح مكتبة ضخمة تماثل مؤسسات اخرى بريطانية وامريكية والمانية.وفي عام 1949 شكل (الشيخ عداد بن تونس)جمعية اصدقاء الاسلام بباريس.وفي عام 1949 نشر(مكسيم رودنسن)الفرنسي اليهودي والماركسي المناهض للصهيونية ومنعته اسرائيل من زيارتها الذي عاش بين 1915 /2004والذي تعرفت عليه عام 1984بالمكتبة الوطنية الدائرة الثانية بباريس عن طريق الدكتور الفيلسوف المصري عبد الرحمن بدوي .وكتب مكسيم عشرات الكتب الاسلاولوجية الهامة منها..في عام 1949فنون الطبخ والمطبخ العربي نشرها بمجلة الدراسات الاسلامية بباريس.وفي عام1957كتاب تاريخ العرب قبل الاسلام بحث تم نشرة بالانسكلوبيدية الفرنسية. وفي عام 1961كتاب حياة النبي محمد واعاد تنقيحه وطبعه كما كتب عام 1971عن محمد بحثا اخر نشره بالانسكلوبيدية العالمية الفرنسية.وفي عام 1962كتاب اهميةالقمرعند العرب باعتباراغلبهم يقطنون الصحراء ويسيرون قوافلهم عادة بالليل ويحتاجون لضوئه.وفي عام 1963اللغات الساميه.وفي عام 1966 كتب كتاب الاسلام والرئاسمالية واعيد طبعه ثانية .وفي عام 1963كتاب السحروالطب بمدينة قندار الحبشية.وفي عام 1967بحث بعنوان اسرائيل نتيجة استعمرية نشرها بمجلة الازمنة الحديثة رقم 253بالصفحات 88/1.وفي عام1968 كتاب اسرائيل والرفض العربي .وفي عام 1979كتابا عن العرب.وفي عام 1980كتابا بعنوان جمالية الاسلام .وفي عام 1981كتابا خطيرا بعنوان (شعب يهودي ام قضية يهودية ؟).وفي عام 1993كتاب الاسلام سياسة وعقيدة .وفي عام 1998 كتاب الاسلام والغرب.وفي عام 2004 وهوعام وفاته صدرت مذكراته بعنوان ذكريات شخص ثناوي .وفي عام 1954كتب المستشرق (لويس كارديه)كتابا بعنوان مدينة اسلامية.وفي عام 1974وافق الرئيس المحافظ جسكاردستان على استقدام نصف مليون عامل من شمال افريقية للعمل بفرنسة.وفي عام 1978تم بباريس انشاء مجلس استشاري لمسلمي فرنسة وتكامل عام 1883مع اتحاد جمعيات مسلمي فرنسة ومع الفدرالية الوطنية لمسلمي فرنسه تشكلت عام 1985.وفي عام 1991ساهم الرئيس الاشتراكي متران بالتحالف العسكري لاجبارالعراق الخروج من الكويت.وفي عام 1995اصدرالسيد (بايرو)وزيرالتربية تعليمات بمنع الطلبة بالمدارس الحكومية لبس ملابس ذات طابع ديني اوسياسي.وفي عام 1988 تم على الظفةالشرقية من نهرالسين بباريس ومقابل (كنسية سيدتنا) اكبركنيسة بباريس افتتاح المعهد الفرنسي العربي بتمويل فرنسي بنسة /51 ليرئسه فرنسي و /49 لدول الجامعة العربية وصارمع جامع باريس الذي يبعد عنه بمقدار 1كم من بين معالم باريس الهامة سياحيا .وفي عام 1999 تم بعد الرئيس شيراك تئاسي المجلس الفرنسي لمسلمي فرنسة وفي عام 2001 ساهم الرئيس شيراك بتحالف دولي لغزو افغانستان فيمارفض عام 2003 المساهمة بغزوالعراق.وفي عام 2004صدرقانون منع الطلبة والطالبات من لبس ملابس ذوات طابع ديني اوسياسي. وفي عام 2006 تم قبول(اسية جبار)الاديبة الجزائرية الاصل مواليد 1936كئول عضوة باكاديمية العلوم الفرنسية وتوفيت بفرنسة عام 2015التي التحق بها عام الاديب اللبناني امين معروف .وفي عام 2006 اصدرالفرنسي من اصل جزائري د محمد اركون كتابا من 1220ص بعنوان الاسلام وفرنسة ثلاثة عشر قرنا بين 2007/719م ..

 نستنتج من هذا الاستعراض السريع بئان فرنسة مثل الصين كانت ولازالت من بين اهم دول اوربة التي تعاطت بحكم الجغرافية والقوة الاقتصادية والعسكرية العلاقات مع العرب والمسلمين بعد كل من ايطالية وريثة الرومان والبيزنطينيين الذين احتلوبين 43قم حتى 650م مقاطعات اودول بلاد الشام وبلاد النيل ومقاطعات دول شمال افريقية واسبانيه التي عرفت غزواواستعمارا عربيا/اسلاميا امتد بين 1942/711م وروسية التي اعتنقت منذ عام 988م المسيحية (المذهب الاورذودوكسي )وصارت الوريث الروحي للدولة البيزنطية التي عاشت بين 1453/330م وبرزولايزال نفوذها السياسي والاقتصادي بدول اسية الوسطى وبلاد فارس والدولة العثمانية ..حيث ان فرنسة استعمرت (مع بريطانية وايطالية) كل الدول العربية التي تستعمل اللغة الفرنسية كلغة ثانية بعد الانكليزيه وفيها حوال ينصف مليون يهودي سامي شرقي (سيفاراد) واوربي اشكنازي وهواكبرعدد بعد كل من روسية وبولونية ودولة اسرائيل ونشطوا فيهاماليا وثقافياوعلميامنذ مطلع القرن الثامن عشرفصارت فرنسة ولازالت من بين اكبرالداعمين(للحركة الصهيونية)التي ظهرت على يدي الحقوقي والصحفي الهنغاري تيودورهرتزل عاش بين 1904/1860 وعمل مراسلا صحفيا في فرنسة لاحدى المجلات النمساوية ودعا يهود اولابة للتكتل لانقاذهم من المظالم والتميزالديني الذي يعانونه فيها لانهم اقليات ذات طبيعة انعزالية واستعلائية واستغلالية واستغلتهم الحكومات الاوربية ضد العرب والمسلمين حيث ساندتهم بمعظمها وخاصة بريطانية وفرنسة منذ عام 1900على قيام (دولة لهم في فلسطين) ضد العرب والمسلمين من (منطلق سياسي يقوم على فكرة ضرب غربين بحجرواحد) على الرغم من ان فرنسة خاصة كانت تتنفذ سياسيا وثقافيا ب 4/3 من الدول العربية الافرو اسيوية الذين يوجد منهم فيها منذ عام 719م وحتى الان عشرة ملايين من (الاقليات العربية( يهودية شرقية وعربية مسيحية وعربية اسلامية واسلامية غيرعربية )منهم /75يحملون هم واباؤهم واجدادهم وابنائهم الجنسية الفرنسيه. غيرانهم اقليات عددية لم تشكل حتى تجمعات (لوبيات)مؤثرة لا ثقافيا ولا اقتصاديا ولا سياسيا فيما كون يهود فرنسة منذ نهاية القرن الثامن عشرلوبيات مؤثرة بكل المجالات فهم لم يكتفوا بتجارة الذهب والبضائع والسلع بل نشطوا بالعلوم والسياسة فصار الكثيريون منهم رؤساء مصارف وبنوك وصحف ومجلات وبلديات ومحافظات ونواب ووزراء ورؤساء وزراء بل رؤساء جمهورية ولايزالون يكثرون من انشطتهم ونفوذهم بينما يندرجدا ان تجد بالمؤسسات المالية والادارية والسياسية والتشريعية والقضائية عربيا اومسلما تبوئا مثل هذه المراكز بل بالعكس تجد نسبة عالية من مسلمين ومسلمات فرنسة فشلوابدراساتهم وتحولوا لعمال وعاملات خدمات وبعظهن وبعظهم لم تتوفرلهن ولهم فرص العمل فبدئات يمارسن اعمالا غيرشرعية منها الدعارة والسرقات فصرن وصارواكثرزبونات وزبائن السجون الفرنسية التي فيها 12الف سجينة وسجين وسبعين الف معتقلة ومعتقل تشكل ويشكل المسلمات والمسلمون غالبيتهن وغالبيتهم مما دعا الحكومة تفكرببناء معتقلات وسجنون جديدة ..

  كما ان بعض المسلمين والمسلمات لايزلن ولا يزالون يخضعن ويخضعون لتئاثيرات حركات اسلامية رجعية ومتخلفة مدعومة ماليا وفكريا بشكل مباشروغيرمباشرمن حركات ماسونية وصهيونية لدفعهن ودفعهم للانكماش والتراجع والانعزال عن الحياة الاوربية ومنها الفرنسية التي بلغت فيها الحريات الشخصية مديات من الانفلات والاباحية منها نقد وادانة فكرة البكارة والطهارة وتحليل الاجهاض على حساب الدولة والزواج الاحادي الجنس وهي (حريات مبالغ بها )تحاول الكنائس استيعابها بطرق حضارية وعلمية وليس بئاساليب متخلفة اسلامية التي منها (غسل العاربقتل الزانية وترك الزاني طليقا)ومنها لبس ليس فقط (ملابس حشمة مثل الحجاب الجميل )كالتي تلبسه كثيرمن التركيات والمصريات والسوريات والعراقيات والافريقيات بل صرن يلبسن ملابسا يلبسنها بعض النساء المسلمات البائسات في بعض المدن بئافغانستان وباكستان وبلاد فارس ووهابي السعودية بحيث صارت بعض ممن يدعين بئانهن (مسلمات فرنسيات واغلبهن من اصول يهودية وفرنسية )ليشكلن (حالات غريبة ومتناقظة امام غالبية الفتيات الفرنسيات المتحررات اللواتي صرن مثل بقية فتيات معظم دول اوربة والقارة الامريكية وحتى اسرائيل يلبسن بنطلونات قصيرة جداجدا وبعضها ممزق كموديل لتكون بديلا عن اللباس الداخلي التقليدي مع صدورونهود شبه عاريات ما يولد حالتين متناقضتين واحدة قليلة عددية تمثل التخلف الاسلامية ولايعرف بسهولة هل التي تلبسها فتاة ام فتى؟ وبين غالبية من الفتيات الاوربيات شبه العاريات يثرن جنسيا غالبية شباب الشرق الاسلامي المحرومين بئاسم الدين من ممارسة الجنس الذين يمارسه زملائهم من الاوربيين مع زميلاتهم بسن مبكر احيانا منذ عمر 12 عاما بعد ان (يتحوطا علميا لتجنب الانجاب ودون ان يتزوجا)..

 كما ان بعض الشباب المسلمين صاروايلبسون دشاديشا بيضاء قصيرة ولحية كثة بحجة كونها (سنة نبوية )لانهم يتصورون بئان  النبي محمد وصحبه كان يلبسها متناسين بئان محمد وصحبه ومن قبلهم ابراهيم ونوح وموسى وعيسى وغيرهم لم يعرفوالكهرباء ولاالغواصات ولاالطائرات ولاالسيارات ولا الكامرات ولا الهواتف والموبايلات ولا ادوية منع الحبل وتخفيف الوزن والتصدي لامراض السرطان والسكرولاولاولا.حيث لو كان متوفرا لهم لاستعملوها كلها هم وغيرهم ممن سبقهم وجاء بعدهم .مما يزيد عزلة (الشباب المسلم سواء اكان من اصول اوربية او افرواسيوية )عن المجتمع  الاوربي الذي اخذ بالحداثة والتطورالمستمرالذي لم تعد تقف امامه المفاهيم الروحية  الاما يتعلق منها بالاخلاص للوطن والشعب والعمل مما يجعلهم ضحية لتئاثيرات قوى اكثر رجعية وماسونية وصهيونية ومنهم امثلة وليس حصرا..الصهيوني كسنجرالامريكي الالماني الاصل والصهيومني صاموئيل هنتنكتون وماكس سنجروهارون والدافسكي وبريزينسكي والصهيوني البريطاني برنارد لويس والصهيوني الفرنسي برنارهنري ليفي ومئات ممن يطلق علي بعظم (المستشرقين )من الذين نجحوا ببلورة ما يسمى ويطلق عليه الان (نظرية وفكرة تصادم وصراع وتنافس الحضارات) التي حصروها ليس بالصراع العقائدي الفعلي بين(المسيحية مع اليهودية التي انتقدها المسيح بتعاليمه فئاتهمه احباراليهود بالشعوذة والدجل وساهموا بصلبه ولايزالون يعتبرونه دجالا واتباعه دجالين مما عرض اليهود لاحقا ل(عداء عقائدي يهودي مسيحي انعكس على معاقبة اليهود الاوربيين بكل الدول المسيحية بتحديد مهنهم ومناطق سكناهم باحياء خاصة وملابس خاصة وانتهى الامربجريمة قتل 5.100مليونمنهم بين 1945/1933منهم 76الف يهودي فرنسي تم حرق /56.6منهم/ينظرF.Bedarida;Le nazisme et le genocide;Editions;Nathan;1990;pp33/59;

في حين لم يقتل باثناء الحرب العالمية الثانية اي يهودي عربي بئاية دولة عربية اواسلامية بسية اوافريقية اوبدول اوربة الجنوبية البلقانية من قبل اية منظمة اوحركة عربية او اسلامية حتى الرجعية منها . 

كماان القرئان عظم وبجل واجل وقدرام المسيح عيسى (مريم العذراء بنت عمران) واقبانهاانجبت طفلها من روح الله ولم يمسسها رجل كمايشير اليهود بانها ضاجعت شخصا غير خطيبها يوسف النجارالامرالذي اضطرتها لتهرب بعيداعن اهلها لتلد طفلها قصيا عنهم واقرالقرئان بنطق وليدها ورضعيها وهوبالمهد وبمعجزاته وانه لم يصلب بل رفعه الله بجانبه مع من يفضلهم على غيرهم من الانبياء والرسل والمصلحين .

كما ان اتباع المسيح (حواريوه) هم الذين حملوا رسالته للعالم منطلقا من القدس بفلسطين وانطاكية بسورية والاسكندرية بمصر للعالم .ولايزال(المسيحيون العرب) واليهود العرب يشكلون الدينين الثاني والثالث مع (اخيهما الاصغرالاسلام) بالعالمين العربي والاسلامي .ومع ذلك ولتخلف الفكروالسياسات العربية والاسلامية فقد تمكن الصهاينة من تغييرمعطيات التاريخ والدعوة (لاخوة يهودية مسيحيةغيرموجودة عقائديا على الرغم من وجودها العنصري بدعوى ان مريم وابنها يهودا الاصل وهي دعوة باطلة ومناقظة لتاريخ (الصراع اليهودي المسيحي) كما انها دعوة باطلةعقائديا لان النبي محمد هوايظا من عائلة بني هاشم من قبيلة قريش غيرانه جاء برسالة ومبادئ ودين يغايرلمعتقدات عائلته وعشريته حيث لايمكننا ان نقول بئان قريش تمثل الاسلام على الرغم من ان محمدا ابنها .غيران السياسة والاقتصاد(المصالح) هي التي قربت اليهود الاوربيين من المسيحيين الاوربيين الذين ساندوامنذ عام 1900اليهود الاوروبيين على اقامة وطنا سياسا وقوميا وليس روحيا بفلسطين

ومنذ عام 1962وتحت ضغوط ماسونية وامبريالية وصهيونية فقداضطرالمجمع الكنسي البابوي الذي اصابته جرثومة الصهيونية ان يقرربعهد البابا يوحنا الثالث والعشرين حكم بين 1963/1958(تبرئة اليهود واعفاء من جريمة قتل المسيح وتحويلها على الرومان فقط ) فصارالعرب والمسلمين الان وخلافا لما يؤكد عليه القرئان من انه مكمل وريث شرعي لكل ما قبله من دعوات تدعوا لعبادة الاه مطلق وضع له 99 اسمامن بينه (الله) فصارالمسلمون رغما عنهم وخلافا لقرئانهم يواجون معا عدوين عقائديين يهودي ومسيحي على الرغم من انهم يتقاربون معهم بكثيرمن القواسم المشتركة بالعنصرالسامي بالنسبة لليهود العرب السيفاراد والمسيحيين العرب والقيم الروحية بالايمان بالاه واحد وطقوس دينية مثماثلة (صوم وصيام وحج وزكاة ودعوات للعفة والنزاهة والاخلاص للوطن والمال العام والشعب والاهل والعشير)مما سيبقي المسلمين عرضة للغزووالاستعماروالاستغلال الامرالذي يتطلب مواجهة العداء والصراع الذي يتبناه ويقوده رجعيو اليهودية اي الصهاينة ورجعيو المسيحية المتطرفة ليس بلبس الحجاب والخماروالصوم والصلاة والامية والبطالة والزواج من اربعة نساء /بقرات سمان والغش والخداع والطائفية والمذهبيةوالعشائرية ولامن خلال الارهاب والتفجيرالانتحاري بئاسم محمد وبئاسم القرئان ضد ابرياء هنا وهناك من المسيحيين واليهود والمسلمين وليس بتهديم كنيسة اوجامع ليس داخل دولة اسرائيل ولا ضد مؤسساتها بل فقط من خلال  كثرة الحقول والمزارع والورشات والمصانع وكثرة العمل والانتاج واعتماد قيم ومفاهيم الحريات  العامة والخاصة والدمقراطية السياسية التي تقوم على المشاركة بكل السلطات وعدم تركها بين يدي قومية واحدة اوعائلة واحدة اوحزب واحد.. . ولذلك فئان كل العمليات الارهابية التي تقوم بها اية جهة بئاسم محمد اواحد من رجاله اوبئاسم القرئان انما هي حركات اجرامية وماسونية وصهيونية ورجعية لانها لا تملك مشروع بناء وتقدم بل مشاريع تخريب وتحطيم وقتل واغتصاب وبيع النساء بسوق الحريم ..

حسن الزيدي في 5 ايلول 2016