Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
24 avril 2016

الرئيس اوباما بين زيارتين مختلفتين

الرئيس أوباما.شتان.بين زيارة وزيارة

د. المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي
أولا- في  20 نيسان 2016 حظرالرئيس الدمقراطي الأمريكي شيخ مشايخ المسلمين مؤتمر قمة دول مجلس التعاون الخليجي الستة بمفرده حيث لم يصطحب معه الدكتورة الحقوقية زوجته ميشيل التي سبق لها ورافقته بزيارة للسعودية ولم تضع حجابا على رئاسها على امل ان يفهم حكام الخليج بئانها على الرغم من انها سوداء وزوجة رئيس للجمهورية اسود من اب مسلم (كيني ) وام تزوجت مرتين من رجلين مسلمين وان زوجها يحترم الدين الإسلامي دين والده وأهله لوالده وان الإسلام ليس حجابا وليس تغييبا للمرئة حيث لم تشاهد ولم تلتق باية امرئة سعودية من نساء الشيوخ ..
كما ان اوباما عندما حظر لوحده هذه المرة في نيسان 2016 مؤتمر قمة دول الخليج المكون من ملكين ( سعودي وبحريني ) وثلاثة امراء ( الكويت والامارات وقطر ) ويدينون بالمذهب السني (الوهابي المتطرف ) وكلهم دول نفطية وسلطان واحد( سلطان مسقط ) ويدين بالمذهب الاباضي / الخارجي ولم يحظر لمرضه الطويل بل حظر ممثلا عنه وكلهم يشكلون /30 من مشتريات الولايات المتحدة من النفط و /50 من مبيعاتها العسكرية لهم وكانوا كلهم باستثناء سلطنة عمان متورطين بتمويل اغلب الحركات الرجعية الإسلامية الإرهابية منها جماعات القاعدة وجماعات داعش وبوكو حرام وغيرهم ويعادون اية حركة سنية إصلاحية مثل حركة الاخوان المسلمين بتركية ومصر وفلسطين  واشتكوه من النفوذ المتزايد  ل(جارة شبه جزيرة العرب والعراق وهي بلاد فارس  /ايران ) التي تبنت منذ مطلع القرن السادس عشرالمذهب الشيعي (الصفوي المتطرف ) لاسباب وطنية ضد العثمانيين الذين تبنوا المذهب السني الحنفي وفرضوا نفوذهم السياسي والعسطري والاقتصادي واللغوي على الغالبية العظمى من الدول العربية فيما لم يستطيعون فرض نفوذهم على ايران التي استمرت بمقاومتهم ..
وكان أوباما بهذا الاجتماع ناصحا وامرا وداعيا هؤلاء الحكام الذين لا توجد ببلاد اية منهم أي نوع من السلطات الواضحة ( تشريعية وقضائية وتنفيذية )لانهم لا يقرون بالحرية ولا بالدمقراطية ولا بالتعددية ولايوجد بئاي بلد من بلدانهم اية نقابة اوحزب سياسي اومعارضة معترف بها ولامدارس مختلطة ولا مقهى / بارا يمكن  للمواطن ان يتناول ( علنا) قدح بيرة او حتى نبيذا كالذي كان يتناوله اغلب خلفاء بني امية وبني العباس وال عثمان  ..ولا يوجد مسرح او سينمة بالسعودية التي تمنع المرئة من ان تقود سيارة اوتركب لوحدها بسيارة تكسي لتنتقل من حارة لاخرى اوتسافر من مدينة لاخرى داخل بلدها وحدها ..فحاول يائسا بطريقته الفلسفية المهذبة والقانونية والفقهية دعوتهم لان يقدرو أهمية المواقع الجغرافية الستراتيجية لبلدانهم ويعرفو التواريخهم العريقة (لمكتهم )التي لم يستطع زيارتها (لانه مسيحي وبعظهم قد يسميه كافرا) وان يقدروا تواريخ جارهم اليمن الذي لم يدخلوه عضوا بمجلسهم بل فرضوا عليه حصارا اقتصاديا طويلا لان فيه مذهب الأغلبية ( المذهب الزيدي الأقرب للشيعة ) والمذهب الشافعي المنتشر بمصروفلسطين وقليل من المذهب الحنفي والقليل القليل من الوهابيين . و(نصحهم )بئان من مصلحتهم كمسلمين ان يمارسوا سياسة حسن الجوارمع اليمن ومع ايران ومع العراق وسورية ومصرولا يعتمدوا فقط على الحماية الامريكية والإسرائيلية .
 وغادرهم اوباما على وجه السرعة بزيارة تكاد تكون وداعية قبل انتهاء دورة رئاسته الثانية عام 2017 حيث لا يحق له طبقا للدستورالامريكي ان يرشح لولاية ثالثة حتى لواثبت وقد اثبت هو نجاحات بكل المجلات الاقتصادية والتعليمية والصحية والسلمية.
خادم الحرمين الشريفين يرأس أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون والرئيس الأمريكي
قادة السعودية والكويت ومسقط وقطر والبحرين والامارات ورئيس مجلس التعاون الخليجي بمؤتمرهم في 20 نيسان  2016 يتوسطهم شيخ مشايخهم الرئيس الامريكي باراك حسين اوباما.
الرياض-الوئام:
 
وثانيا-في 22 من نيسان 2016 قام الرئيس أوباما تصحبه زوجته الحقوقية والانيقة ميشيل لزيارة جديدة للمملكة المتحدة التي هي التي خلقت الولايات المتحدة وحكمتها بين 1783/1610حيث كانت الزيارة بمناسة بلوغ الملكة اليزابيث الثانية عامها التسعين حيث ولدت عام 1926وزوجها الأمير فيليب الذي بلغ 94عاما حيث ولد عام 1922.
ولم تكن زيارته  للرياض تشبه زيارته للندن التي لم يعد فيها معلما ومربيا وموجها وناصحا بل مستمعا ومتعلما وراغبا بالاطلاع على المزيد واستلهام المزيد مما يعرفه عن التراث الدمقراطي لبريطانية الذي بدئا عام 121نعم  1215..و بقي يتصاعد ويتطورويتعمق واستقبله رئيس الوزراء البريطاني (ديفد كامرون ) الذي هو من حزب المحافظين الذي له (حاليا )الأغلبية البرلمانية والذي يقررالسياسة العامة للدولة لان الملك اوالملكة صار/ صارت منذ عام  1701 مصون وغير مسؤول ويملك/ تملك ولا يحكم / تحكم ..بل صار / صارت رمزا مكملا للعلم البريطاني.
En 1215;la Magna Carta; impose a la Noblesse a fin de respecter des Coutumes et des Droits feodeaux  et en 1679 le Parlement anglais vota l;Habeas Corpus;un Acte qui met fin a l;arbitraire excerce par le Roi; et l;Etablisment Act de 1701;les bases de la Constitution anglaise;Le Royaume -Unie ;Documentation Française;Question Internationales N.20 juillet-août 2006;p 12/14
  حيث التقط أوباما وزوجته مع الملكة  وزوجها صورة تذكارية مفرحة ومتفائلة وقاد السيارة الملكية بنفسه وبجواره الأميرفيليب زوج الملكة اليزابيث التي جلست مع زوجته بالمقعدين الخلفيين واستمعوا معا لموسيقى  بريطانية وتناغموا معها كما توضح الصورتين ادناه
Le prince Philip conduit Barack et Michelle Obama et son épouse la reine Elizabeth, au château de Windsor le 22 avril 2016.                
Le prince Philip conduit Barack et Michelle Obama et son épouse la reine Elizabeth, au château de Windsor le 22 avril 2016. - GEOFF PUGH / POOL / AFP
 كما التقى أوباما وحرمة بالامير (وليم بن شارل وديانة) وحرمه  كيث ميدلتون بدارهما وجلس القرفصاء لكي يسلم على حفيدهما البكر(الطفل جورج )  الذي قد يصبح ملكا بعد خمسين سنة لاحقة  ..كما التقى أوباما كعادته بالبلدان التي فيها حدا ادنى من الدمقراطية والتي ليس من بينها دول الخليج العربي الفارسي بعدد من طلاب وطالبات جامعات لندن وفيهن عدد من المسلمات المحجبات وتحادث معهم عن المستقبل والعلاقات الدولية حيث اعلن بان دعوات خروج بريطانية من منظمة الوحدة الاوربية يضعفها ويضعف دورها الدولي  
 وثالثا- اترك لكل من يهمه الامر ان يقارن بين زيارتي أوباما ويتخيل ماذا سيكتب اوباما بمذكراته عن هاتين الزيارتين ..
 ورابعا- هذه الفقرةالاخيرة باللغة الفرنسية
 
 accueillir les Obama à la descente de leur hélicoptère à proximité du château de Windsor. « Je dois dire que je n’ai jamais été conduit par un duc d’Édimbourg auparavant. Je peux dire que c’était une conduite toute en douceur », a déclaré ensuite Barack Obama lors d’une conférence de presse commune avec le Premier ministre britannique David Cameron.et La reine Elizabeth est vraiment « l’une des personnes que je préfère », a-t-il également dit en lui souhaitant à nouveau un joyeux anniversaire. Barack et Michelle Obama ont pris place sans chichis dans le véhicule, le président à l’avant au côté du prince Philip tandis que son épouse montait à l’arrière avec la reine. Ils ont rejoint ainsi le château de Windsor où ils ont déjeuné ensemble pour fêter les 90 bougies de la reine, qu’elle a soufflées jeudi...
Hassan Karmash Al Zaidi
Image en ligne
In 1967, I graduated with a Degree in Political Sciences and Economics from the University of Mustansyriya in Baghdad. 
Between 1975-1976, I was a lecturer in the Faculty of the Agriculture (University of Baghdad).
Between 1977-1979, I was the cultural attaché of the Iraqi Embassy in Italy.
Between 1979-1980, I was the director of the "Guardians of the Nation" monthly review (Baghdad).
In 1989, I got a PhD (Doctorat d'Etat, ès Lettres) in Contemporary History from the University of Sorbonne-Paris I.
In March 2007, I created the Association of the Iraqi People and their French Friends.
Since 1964, I have been writing several articles and studies in Iraqi and Arab newspapers.
My first book: My life (1942-2014)
My second book: Main international relations factors (2015)
My third book: Religions and their influences on politics (2016)
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité