1.5مليار من المسلمين يحتفلون بعيد الاضحى

العيد الاكبر لدى المسلمين

1-يستقبل 1.5مليار مسلم بكل القارات مناسبة / عيد الحج الاكبرلمدينة مكة بشيه جزيرة العرب حيث قبرومعبد السومري العراقي (ابراهيم ) الذي تبنى فكرة وحدة الخالق مما عرضه لاضطهاد دعاة تعددية الاديان فعوقب بحرقه بالنار التي كانت احدى ارباب بعض شعوب بلاد فارس الذين فرضوا هيمنتهم لبعض الوقت على جنوب العراق ..ونجا ابراهيم من النارمثلما نجا عيسى من عقوبة الصلب ..فهاجر ابراهيم ومعه زوجته السومرية (سارة )  نحو الجنوب الغربي حيث حطويا بواد غير ذي زرع وتزوج هناك من السيدة (هاجر)  التي انجبت له (اسماعيل) قبل ان تلد زوجته الاولى سارة ولده الثاني (اسحاق )..فامتحنه ربه  بان يقدم احد ولديه قربانا  فاستجاب على الرغم من صعوبة التنفيذ  حيث يقول اليهود بتوراتهم بانابراهيم  اراد ان يقدم اسحاقفدية  فيما يرى المسلمون بقرائهم بانه اراد ان يقدم اسماعيل فدية  .اي انه بالنسبة للقرائتين اليهودية والاسلامية  استجاب واطاع ربه لانه مؤمن ..مما دفع ربه ان يعفيه من هذه التضحية الكبيرة باحدى ولديه وان يبدله بفدية بعجل سمين .وصار العجل خروفا اوحيوانا اليفا اخر يؤدي الهدف والفكرة .اي ان الله هو الذي اقترح ووافق على (البديل ) مما يعني امكانية التبديل والتغيير والتطوير طالما يؤدي للهدف ومن جاء جاء المثل الذي يقول بان الحمار يصلح ان يكون نذرا ..اي يمكن بيعه او ابداله بعجل او بخروف ..اي ايجاد الحلول البديلة التي تؤدي نفس الغرض باقل خسائر مادية او روحية ..كما انها دعوة للتفكير الابداعي    

2- اننا كمسلمين عندما نتحدث عن هذه المناسبة الروحية التي تهوى اليها قلوب 1.5مليارمسلم  نحو بقعة واحدة ببمكة  تهتف لا الا الله ومحمد احد رسله انما تعني وحدة الرؤيا ووحدة الهدف والفكر والعقيدة التي تجمع كل المسلمين بمشرق الارض ومغربها وشمالها وجنوبها بغض النظرعن لغاتهم وقومياتهم وجغرافياتهم وتواريخهم ..وهوما ينطبق عليه منطق الاية القرانية .( ايا الناس انا خلقناكم من ذكرواثنى وجعلناكم شعوبا وقبائلا لتعارفوا ان اكرمكم عن الله اتقاكم.....

ولا شك بان لكلمة التقوى معاني ومترادفات متعددة وليست فقط  الطقوس الروحية وحدها ..لان التقوى قد تعني الصدق وتطبيق العدل والتسامح والتعايش بين ابناء الوطن الواحد وبينهم وبين ابناء الاوطان والامم الاخرى لان الكل هم يعيشون بفضاء ارضي متواصل  

3- وبهذه المناسبة العزيزة بالنسبة لنا نحو المسلمين  اوجه تهنئتي لكل من يشعر بان عليه ان يخطوخطوة للامام ويقول كلمة طيبة ويقوم بفعل انساني نحو من حوله الاقربين ويؤمن بان الجار السابع لا يعني فقط الجار الفردي بل الجار الوطني.اي يؤمن بان السلام هوالمناخ الصحي للايمان وان الحروب لا ينبغي ان تكون الا للدفاع عن الارض والعرض   

 قبلاتي

AL Zaidi Hassan

- Docteur Es Lettres en Histoire.
Président de l'Association des Irakien(ne)s et leurs Ami(e)s de France (A.I.A.F.)

Site : http://alzaidi.canalblog.com/