Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
9 octobre 2013

الاقباط لا يحميهم الجيش بل الشعب المصري

بمصر..الاقبلاط لا ينبغي ان يحميهم الجيش بل يحتضنهم الشعب المصري

 
د.المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي
..
نحن العرب والمسلمين .باوضاعنا السياسية الحالة القائمة على فكرة القطرية ( انا اولا ودولتي اولا ) وباوضاعنا الدينية القائمة على (مسلمين ومسيحيين وصابئة ويزيدية ويهودية وبهائيةالخ  ) وباوضاعنا الطائفية والمذهبية الحالية القائمة على فكرة ( سنة وشيعة ودروز وعلويين ) واوضاعنا القومية القائمة على قاعدة ( عرب واكراد وتركمان وبربر وبلوش وشركش ومغول وفرس وترك الخ ) وعلى العنصرية القائمة على فكرة (ابيض واسود) .وغيرها من الافكاروالمفاهيم التجزيئية لا يمكننا ان نبني وطنا كبيرا ولا دينا قويا ولا اقتصادا متينا ولا شعبا شغيلا ومتعلما ومتماسكا طالما لم نستطع ان نتكلم بصوت واحد اوبصوتين اوحتى بثلاثة امام (الاخر ) الذي يحدثنا بلغة واحدة امريكية اوروسية اوبريطانية او فرنسية اوعبرية على الرغم من انه يوجد ببلاد كل منهم هم ايظا  اديان ومذاهب وقوميات ..ولذلك تكون ظهورنا وصدورنا مكشوفة امام المنافسين والخصوم والاعداء ..ولذلك فترانا نتقلب ذات اليمين نحوامريكة وذت الشمال نحوروسية وقليلا مايمكننا ان نبقى بالوسط ونقترب من الصين التي كانت ولا زالت وستبقى اكبرامة بالجغرافية والتاريخ على الرغم من كونها هي الاخرى فيها قوميات رئيسية بالاضافة للقومية المندرانية حيث هناك القومية المغولية والتبتية .ونقترب من جارتنا الكبرى الاخرى الهند بما فيها من تنوع جغرافي وثقافي ويدني واقتصادي وما تعرضت له من تقطيع وتمزيق عرقي وديني ومع ذلك فانها تمشي بخطى سلحفاتية ثابتة وواثقة من نفسها وتعلم بان الاخرين يحسبون حسابها لانها تشارك الصين باطعام واكساء 2/1 سكان العالم ..
اما نحن.وما ادراك ما نحن العرب والمسلمين .بمن فينا اكبرنا اندونيسية ونيجيرية وايران وتركية ومصر.فاننا ندورمثل القمر حول انفسنا وحول الاخرين لاننا لا نشكل ثقلا ولامركزا كالذي تخلقه شمسا الصين والهند ولا شموس الولايات المتحدة وروسية وبريطانية وفرنسة ولذلك فقرارا تنا
 
واراداتنا غائبة ومسلوبة وغيرمسموعة حتى الان ...فمرة يجعلوننا نصطف جميعا مثل الجنود المكلفين بتعدادهم اليومي ويجهزوننا ببنادق كلاشنكوف الروسية اوستنكرالامريكية اوالعازرالاسرائيلية لنتقاتل فيما بيننا اولنقاتل احد اخوتنا بالدين اوبالوطن ...ومرة يوجهوننا لنناطح فيلا 
 
ومرة نناطح فئاراعلى الرغم من اننا نعلم ويجب علينا ان نعلم علم اليقين بان دولة اسرئيل ليست قدرا سماويا وانها لم تكن لتخلق لولا العلاقة غيرالشرعية والمصلحية التي قامت بين الحركة الصهيونية والمصالح البريطانية والفرنسية والا مريكية لاستمرارنفوذهم السياسي والاقتصادي ببلداننا منفردة اومجتمعة ..ومع ذلك لا يزال الكثيرمنا افرادا وجماعات ودول ترى في هذه الدول ( بريطانية وفرنسةوالولايات على انهم الاصدقاء المفضلين وكانهم هبات ورحمة سماوية لنا..ولذلك فهذه الدول تسيرنا حيثما تشاء حتى لوامرتنا ان نقاتل احدنا الاخراو لنتوجه كلنا تحت رايا تها .
 
لنقاتل باسلحتها اخ اوشقيق اوجار. وعندما كان الروس ووريثهم الاتحاد السوفياتي عاش بين 1990/1917م ووريثته روسية يقاتلون الشعوب الاسلامية باسية الوسطى وبحر قزوين والبحرالاسود وهي اذربيجان وطاجكستان وتركمانستان واوزبكستان وطبرستان وتتارستان والجيجان / الشيشان وقيقيزية اوافغانستان .وقف بعضنا معها متناسيا الام اخوتنا ..ومثلما يقف بعضنا حتى الان ويتعامل تجاريا وعسكريا مع صربية الاورذودوكيبة  التي قتلت اكثرمن ربع مليون مسلم  من البوسنة والهرسك وكوسوفو ومدن اخرى واعتدت على اعراض وعفافات وبكارات اكثرمن عشرة الاف امرئة مسلمة صاحت اكثرمن مرة وامعتصما! دون ان يستجيب لها اي حاكم عربي اومسلم بل ان الكثيرين لا يعلمون من وعن الامرشيئا.
 واليوم يختلف الامريكان والروس حول عداواتهما او صداقاتهما مع هذه الدولة العربية او الاسلامية ا تلك .ونحن العرب والمسلمين نختلف واياهما معها .وعندما يتقاربان منها نتقارب نحن منها ايظا .
 ففي عام 1948كانت فلسطين هي عدوتهما وشاركناهماعداوتنا لها فضيعناها ونتباكى عليها الان تاركين الشعب الفلسطيني الاعزل الجائع يقاتل كل القوى الاستعمارية مجتمعة بتل ابيب..
.وفي عام 1956م كات /صارت مصرعبد الناصرعدة للامريكان وصديقة للاتحاد السوفياتي وانقسمنا نحن ايظا ضدها ومعها ولم يكن لدينا موقفا لاجغرافيا ولا قوميا ولا دينيا ولا ستراتيجيا
 وبين 2003/1990 صارعراق صدام حسين هوالعدو الجديد للولايات المتحدة فسارت الغالبية العظمى من الدول العربية والاسلامية السبعين خلفها فتخرب العراق كله وليس البصرة وحدها
ومنذ عام  2010 تجدد اختلاف الامريكان وحلفاؤهم من جهة والروس وحدهم من جهة اخرى حول مصالحهم الستراتيجية ومستويات  نفوذهم بالشرق العربي الاسلامي الافرو اسيوي  وما جرى ويجري فيه من تحولات سياسية طوعية / تلقائية اومصطنعة بكل من تونس واليمن وليبية ومصر وسورية وايران وتركية ومالي والجزائروالبحرين .ونحن العرب اعضاء الجامعة العربية الاثنين والعشرين واعضاء منظمة الوحدةالافريقية الثلاثين واعضاء الامم المتحدة والمؤتمرالاسلامي السبعين ليس لدينا موقفا سياسيا وستراتيجيا وتكتيكيا لاعربيا ولا اسلاميا موحدا ولو بحده الادنى فكيف نتوقع بان الاخرسيحترمنا اذا لم نتعظ نحن بمقولة سقراط بان المعرفة تبدا بمعرفة المء لنفسه اولا ؟ .
وعليه فجيش مصرلا يمكنه ان يحمي الاقباط بل على المسلمين المصريين ان يحتضنونهم بقلوبهم لانهم هم الذين فتحوا ابواب مصرعام 646م لعمربن العاص على امل ان يخلصهم من ظلم الرومان ..

AL Zaidi Hassan- Docteur Es Lettres en Histoire.

Président de l'Association des Irakien(ne)s et leurs Ami(e)s de France (A.I.A.F.)
Site : http://alzaidi.canalblog.com/

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité