Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
21 mai 2013

المصالح هي الدائمة

 (نحن العرب).متى سنتعلم  بانه ليس هناك عداوات دائمة بل مصالح دائمة ؟


ذلك لان  التاريخ القديم جدا والوسيط والحديث والمعاصرواللحظي يشير بانه ليس هناك (عداوات دائمة ) بين الشعوب الامم والاوطان بل هنالك (مصالح دائمة) بينها لان الانسان تحركه معدته قبل عقلهوهو يمشي باتجاه ما تبحث عنه بطنه..  
.فلقد تتعددت وتتنوعت مصادر تك اوهذه العداوات بين الشعوب من عداوات وصراعات ونزاعات  الجغرافية (حودية ) اوالدين اوالمذهب اوالطائفة اوالقومية اوالثقافية اوالعقائدية السياسية او المصالح الاقتصادية بقصد الهيمنة وفرض النفوذ باشكاله المختلفة السياسي والثقافي والديني والعسكري والاقتصادي ..
غير ان الغالبية العظمى لمصادر هذه العداوات  يمكن ( التفاهم والتفاوض ) بشانها من خلال التجميد اوالتاجيل اوالالفاء والتعطيل لانها ليست حيوية ولا مصيرية بقدر العامل الاقتصادي الذي يتعلق (بحاجات ومصالح الناس من عمل وماكل ومشرب ومسكن واستقرارا ) ..فقد يقبل الانسان بمرحلة ما لان خضع لاحتلال سياسي او ديني او مذهبي يمنعه من ان يؤدي طقوسه في العلن وقد يقبل لان يهجر المعرفة ..غير انه لا يمكن ان يقبل ولا يساوم على (الحد الادنى للقمة عيشة) لنفسه ولمن يعتبر نفسه مسؤولاعنهم لان الانسان بحاجة للطعام والشراب واللباس والامن قبل اي شي اخر ..وعليه توفيرها بكل الطرق المشروعة وغيرالمشروعة بما فيها السرقة او الاستجداء اوالتدافع او المقاتلة ان عجز توفيرها بالطرق المشروعة ..
فهو قد يضطرالا يذهب لمعبده اولكنسيه او لكنسيته اومسجده والا يصلي ليوم ويومين وشهر وسنة واكثر وقد يضطر الا يصوم موسما او موسمين ولا يحج ولا يعتمر وقد يضطر بالا يعبر عن مظاهر دينه وثقافته وعاداته وتقاليدة المتوارثة ..ولكنه لا يستطيع ان يستغني عن الاكل والشرب والملبس والمسكن ولا يمكنه اخفاء حاجته اليومية اليها لكي يبقى على قيد الحياة
وهذا ينطبق على كل الامم والشعوب والدول التي قد تضطر لان تنحني امام العواصف السوداء او الصفراء واما م الجيوش وامام الطغيان والجبروت والظلم وتؤجل وتمرحل بعض اومعظم مشاكلها وصراعاتها مع الاخرين من اجل مصالحها الملحة والانية  المعاشية والاقتصادية التي تشكل العمود الفقري لمشاريعها الزراعية والصناعية والتجارية  وخاصة في بعض (المواد النادرة التي يكون الطلب عليها غير مرن )اي مواد حيوية / حياتية يحتاجها الانسان مهما ارتفعت اسعارها وغلىت اثمانها وبعدت مسافاتها وتنوعت مصادرها كالحبوب بكل انواعها والانسجة بكل انواعها (الاقطان والغزول) والوقود بكل انواعها ومنهاالاخشاب والمعادن بما فيها الحديد والزنك والخارصين والذهب والفوسفات والفحم  والنفوط والغازات .التي صارت منذ اكثر من قرن تمثل عصب اواحدى اهم عوامل التقدم الصناعي والعسكري فتبحت عنها الامم الكبيرة والقوية والتي فيها انظمة سياسية وعسكرية متطورة نسبيا بكل مكان من العالم وتقاتل دونها لان (التقدم العام يحتاج لتضحيات حتى لو كانت باساليب غير شرعية و دموية وحتى لو كانت على حساب الاديان والاعراف والتقاليد والقيم الانسانية )..
 ويمكننا ان نسوق بعض الامثلة مثلما يستطيع غيرنا ان يظيف او ينقص منها .
فعلى سيبيل المثال لا الحصر
1- المواقف العدائية لمعظم الدول الايرو امريكية تجاه روسية (الاتحاد السوفياتي ) الذي تبنى بين 1990/1917 طروحات ماركسية ولينينة وستالينية وخروشوفية وغورباتشوفية غير انها  لم ترق ولم تصل  لحد التصادم العسكري معه بل بقيت صراعات غير مباشرة لان هناك (مصالح كثيرة مشتركة) معه جعلتهم ان يقبلوه شريكا وحليفا مؤقتا بين 1946/1942 ...
و2-منذ عام 1947 ساهمت غالبية الدول الايرو امريكية بخلق وانشاء ودعم دئم لدولة اسرائيل( كدولة دينية اليهودية )على  4/1 من فلسطين على الرغم من ان خلقها كدولة دينية يهودية  يتناقض عقائديا مع طروحات المسيحية وخاصة طروحات المذاهب القبطية والنسطورية والاوردودوكسية والكاثوليكية غير ان مبررات خلقها كانت ولا زالت اقتصادية وتجارية اكثر منها دينية..لان وجود محطة وقاعدة ومنصة ورباط دائم في شمال غرب اسية وفي القسم الجنوبي من بحورعمان والاحمر والابيض التي يشكل النفوذ الاسلامي فيها اكثر من /90  وهي ممرات حيوية نحو الشرق البعيد حيث شبه القارة الهندية وتمر بها اكثر من /75من صادرات وواردات العالم انما يتطلب على الدوام وجود( ظمانات لادامة التواصل مع هذه البلدان والدول التي تنتج اكثر من حاجاتها من المواد الاولية تريد تصديرها وتحاج لمواد مصنعة او نصف مصنعة تريد استيرادها  )بعد ان عجزت في السابق بعض الامارات المسيحية  الافرنجية التي اقيمت على ضفاف لبنان وفلسطين  ان تستمر بالاستحواذ على الشواطئ المتوسطية الجنوبية الغربيةوالشمالية من اسية  ..
و3- في عام 1971قررت الولايات المتحدة ومعها غالبية دول العالم التخلي والتنكر للصين الوطنية ( تايوان او فرموزة اي الجميلة باللغة البرتغالية) التي كانت العضو الدائم بمجلس الامن منذ ايلول عام 1945لصالح لصين الشعبيةالتي صارت منذعام 1968قوة ننوية وقتصادية لا يستهان بها ولزال الاوربيونوالامريكان مجبرين على  التودد اليها وهم كارهون لها ..اي انهم مضطرون على حبها والتعايش معها لما تقتضيه مصالحهم الاقتصادية اولا ..
و4-منذ عام 1959كانت الغالبية العظمى من الشعب الكوبي قد اختارت النظام الاقتصادي الماركسي الليني البوفاري على الرغم من تناقضه مع الفلسفة الراسمالية التي تتبناها بل وتتزعمها الولايات المتحدة التي لها حدود مشتركة مع كوبا التي تقع في جنوبها الشرقي حيث مقاطعة فلوريدة الامريكية ..غير ان موقع كوبا على ضفتي محيطي الاطلسي من الشرق والهادئ من الغرب منع واجبر الولايات المتحدة  على الا تحتلها او تخضعها عسكريا (لانها دولة كاثوليكية ) بل فرضت عليها (حصارا اقتصاديا وتقنيا ) بقصد تحجيم دورها الاقتصادي بتعاملها بسكرها وتبغها الشهير  مع بقية دول امريكية الشمالية والوسطى حيث  تحاول الولايات المتحدة ان تبقى متفوقة فيه ان لم تكن قادرة على الانفراد به ..
و5- ينطبق هاذا المنطق الاقتصادي على (علاقة الغزل غير المحبب او الاضطراراي  ) الذي تبديه دول الايرو امريكة اعضاء حلف الاطلسي مع كورية الشمالية التي تبنت منذ عام  1945نهجاعسكريا ننويا واقتصاديا صلبا ومتطرفا (ذا نزعة ماوية وكيمية ) وتقاربت مع الصين جارتها الشمالية والتي تصدر اليها وتستوردمنها حوالي 85/من فائضها وحاجاتها في حين دارت ظهرها لجارتها الشرقية اليابان ولاختها كورية الجنوبية مما اجبر الولايات المتحدة وبقية حلفائها ولاسباب اقتصادية اولا للبحث عن ( وسائل ارضاء واقناع وليس اخضاع لكورية الشمالية ) لانها تقع في المنطقة الاسيوية الشرقية الاكثرحيوية اقتصاديا وصناعيا وبشريا وتبحث هذه الدول الاسيوية ( الصين واليابان وكورية الجنوبية )هي الاخرى عن مصادر الطاقة وخاصة النفوط التي يوجد منها حوالي /75بين يدي دول عربية و اسلامية افرو اسيوية ( السعودية وقطر والامارات والكويت والبحرين والعراق وايران واندونيسية والجزائر وليبية ونيجيرية والغابون ) ولذلك فان الحاجة او المبرر الاقتصادي هو العامل الرئيس في تحرك الامم الكبرى ورسم سياساتها لظمان توفير النفط باية طريقة كانت حتى لو كانت عسكرية على شكل احتلال وغزو اوهيمنة تقنية ( انتاجية وتسويقية وتسعيرية ) ضد الدول غير القادرة على الدفاع عن نفسها او قليلة التحالفات مع دول اخرى ومرتبطة تابعة لدولة معينية

 و6-هنا ياتي دور ايران التي لم  تتبع منذ عام 1951منهجا وسياسات نفطية مطابقة ومتوافقة مع سياسات دول الخليج النفطية بما فيها العراق بعد 2003 خاصة من حيث  استمرارية الزيادة الدائمة للتصدير النفطي ليس على ضوء حاجاتها  الاقتصادية والاستثمارية والانمائية ( في الزراعة والصناعة والتعليم والصحة والطرق والخدمات البشرية الانسانية الاخرى ) بل لحاجات الاسواق المستوردة.. مما يخلق فائضا نقديا ( دولارات ) غي رمستثمرة محليا بل في البنوك الايرو امريكية حيث تتناقص قيمتها من خلال التلاعب الدائم باسعار وبقيمة الدولار اوالجنيه او اليورو كعملات رئيسية وبالبورصات التي تسيطر عليها الكارتلات والترستات المالية الكبرى وبالتالي فتكون الخسارة مركبة ومضاعفة ..في حين ان ايران ( تحاول ولم تنجح بشكل كامل حتى الان ) لان تستثمر ثرواتها الطبيعية وخاصة النفط الذي تحتاجه الاسواق الاسيوية الصينية واليابانية والهندية بما لا يقل عن حاجات الاسواق الايرو امريكية له مما يجبرها ودون ان تتردد  بان تغض النظر عن السياسات العسكرية والسياسية التي تتبعها ايران منذعام 1979فتتودد اليها وتغازلها عندما لا تجد سبيلا اخر غير الحرب التي صارت بعيد غزو افغانستان والعراق مكلفة ومرهقة بشريا وماليا للدول التي ساهمت بها .ولذلك فن الدول الايرو امريكية تفكرالان اكثر من مرة قبل ان  تقدم على مغامرات (عسكرية فاشلة ) كالتي قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند ضد جمهورية مالي واضطر لان ينسحب منها بعد ان اكتشف بانه سيدفن هو وجنوده الخمسة الاف بصحرائها ورمالها وانه ليس له من مبرر لان يقود جيشا طالما كان الطرف الاخر( حكام جمهورية مالي ) يظمنون له مصالحه الاقتصادية سواء كان عدوا او صديقا ..لان الدول الضعيفة تقنيا وثقافيا وعلميا تبقى ضعيفة حتى لو كانت ارضها مليئة بالذهب مثل السودان او بالنفط مثل السعودية ..طالما لم توفر لم تخلق ولم تكون قدرات محلية ذاتية علمية وتقنية (هندسيا واقتصاديا وسياسيا واداريا ) قادرة على رسم سياسة اقتصادية تتماشى مع حاجات البلد كما تفعل مثلا دول نفطية اخرى مثل فنزويلا منذعام 1961والنرويج منذ عام 1968 وايران ثانية منذ عام 1979 ..حيث تضطر الدول المستورده للنفط ان تتعامل معها باساليب غيراساليبها مع الدول التي ابقت حدودها وسماواتها وارضها مفتوحة للغربان والصقور والذئاب تنهش باجسادها الميتة وشبه الميتة .
و7-لذلك ينبغي على العرب النفطيين خاصة ان يتعلموا من بعض محاولات  وتجارب ايران باتباع سياسة نفطية متوازنة منذ عام 1951بدلا من ان يصطفوا مع خصومها كما فعلوا منذ عام 1951وحتى الان مما افقدهم حق استثمار نفوطهم بما يخدم مصالح شعوبهم.. فالعمارات الشاهقة جدا جدا التي تتناغم مع الغيوم والمنتشرة في بعض شواطئ وصحارى مشايخ وامارات ودويلات شبه جزيرة العرب ليست ضرورية لعدم وجود شعب يسكنها ولان بنائها وصيانتها يتم بنسة /99.9 بايدي اجنبية ويسكنها اجانب يعيثون فسادا وتخريبا وسرقة  ولم يستطع اهل الخليج الاستفادة منها تقنيا وعلميا بل انهم بقوا يمارسون سياسات عشائرية وقبلية ليس لها ولا تملك من قيم ومعايير الدول الحديثة والقوية شيئا بلبقوا يسبحون  فوق  بحيرات نفطية غير قادرين على ان يشموا رائحتهاولا يعرفون كيف ومتى تكونت وكيف يتم اكتشافها واستخراجها وتنقيتها وتسويقها وتسعيرها والجهات التي تذهب اليها فعلا خاصة وان اسرائيل صارت دولةمصدرة للنفط من خلال شرائها للنفوط العربية مما يسمى من الشواطئ الدولية وتعيد تصديرها هي مصفاة ومنقاة وباسعار علية  في حين بقيت دول الخليج النفطية تتلقى دراهما( دولارات ويوروات ) تنفق بلا منطق ولا فكرولا منهج  اقتصادي اسلامي  يقوم على الحاجات الاساسية للشعب والوطن  ..كما بقيت معظم نساء الخليج النفطي سجينات الجهل والامية والعبودية والقبول القسري بتعدد الزوجات والعشيقات لقاء صمتهن  بمزيد من الذهب والعطورالباريسية والحرير الصيني والموبيلات الكورية في حين لايحق لهن ان يمتطين الات النقل لوحدهن طلبا للعلم اوالعمل خاصة وان الايمان لا يقتصر على الرجل وحده والجنة لا يتم الاقتراب منها بالاخلاص للزوج وحده بل الاخلاص للوطن والشعب والقيام بالواجبات المتنوعة حيث لا ينبغي ان تكون المراة المسلمة  مبولة الرجل ومفرغة دجاج بينما نشاهد المراة الاجنبية قد غزتنا بكفائاتها التقنية والعلمية في المدارس والجامعات والمستشفيات والخدمات بل وفي الجيوش بينما تعيش كثير من نسائنا بعقلية العصور الحجرية وينجبن اجيالا جاهلة ومتخلفة اذا امنا بان (الام مدرسة اذا اعددتها .).فمتى يتعلم العرب  كل هذا ؟

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité