Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
8 juin 2017

كلاب مسعورة (عربية ومسلمة) سائبة في شوارع دول هاجروا لها ويمتعون فيها بانواع متعددة من الحريات ينبحون على هذا ويعضون ذلك باسم مح

كلاب مسعورة (عربية ومسلمة) سائبة في شوارع دول هاجروا لها ويمتعون فيها بانواع متعددة من الحريات ينبحون على هذا ويعضون ذلك باسم محمد وقرئانه...

 

د. المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي.

 

 كثرت (الاعتدائات والجرائم التي الفردية) التي ترتكب (باسم محمد والقرئان) في الهند وفي الفيليبين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهولندة وفرنسة وبلجيكة واسترالية وفي غيرها من الدول التي تتوفر فيها انواعا من الحريات الخاصة والعامة لاتتوفربكل الدول العربية ال 23 والاسلامية ال 34 الاعضاء في المؤتمرالاسلامي .وسرعان ما تتحول هذه الاعتدات والجرائم الفردية في نظرالالات الاعلامية الهائلة في هذه الدول (لاتهامات جماعية) تتوجة للعرب كحضارة عريقة جدا باعتبارهم جزء هام ورئيس من الشعوب السامية التي قطنت منذ ملايين السنين ولا زالت في شبه ممالك وامارات جزيرة العرب وفي بلاد الرافدين وفي دول بلاد الشام وفي بلاد النيل ودول شمال افريقية .كما تتوجه بالنقد والتجريح بالاسلام كدين على الرغم من انه جامع ومكمل وشارح وموضح ومفسرومعمق لما قبله من عشرات الاديان منها خاصة الصابئية واليهودية التوراتية والمسيحية الانجيلية ويعتبرحتى الان (عدديا ثاني دين )بعد البوذية

 وبقدرما يتعلق الامربي كعربي اولاومسلم علمائي ثانيا.فقد كنت ولازلت ادين كل اعتداء وجريمة فردية اومنظماتية اودولية ترتكب داخل البلدان العربية من قبل انظمتها الرجعية والمستبدة ضد مواطنيها لاسباب قومية اوطائفية فانني ادين ايظا وعلى الدوام كل الاعتدائات والجرائم التي يرتكبها افراد (عرب ومسلمون) من المهاجرين من بلدانهم طلبا للعلم اوالعمل اوالحرية وفشلواوافشلواوسيتم ارتكابها من افراد (اعتنقو الاسلام لتشويهه) حيث تعدهم مخابرات دولية لتشويه الحضارتين العربية والاسلامية ظمن ما يدعوا له دهاقنة المخابرات الدولية تحت اسم ( صراع الحضارات) ويحصرونه بين الحضارتين العربية والاسلامية وبين الحضارات الاوربية التي انتشرت فيها المسيحية الفلسطينية الشرقية ..لان المسيح ليس رومانيا ولا فرنسيا ولا امريكيا ولاروسيا بل انه فلسطيني سامي ومثله (موسى مصر) وهوغيرموسى جنوب فلسطين كما يشير(فرويد)الطبيب النفسي اليهودي الالماني بكتابه بعنوان موسى .فالمسيح الثائروالمجدد والداعي للحقيقة والحرية والاستقلال لم يصلبه المسلمون بل ان قرئانهم يشيربالاسم لامه مريم كاسم انثوي وحيد ويعتبرها باكرة ويعتبرالمسيح كلمة من روح وانه لم يصلب وارتفع للسماء بينما نقرئا كل يوم عما يطلق عليه (دهاقنة الماسونية والصهيونية ب(الحضارة اليهودية المسيحية) على الرغم من ان المسيح مثل محمد قام بثورة وقطيعة فكرية لما سبقه من فكرخرافي مارسه احباراليهود الذين قال لهم المسيح الثائروالمجدد بانكم حولتم الكنيس لمغارة لصوص فشاركوابفاعلية مع الحاكم الروماني بفلسطين بصلبه ..فكيف يتحول الجلاد اليهودي لحليف للمسيحيين والمسلم البري يتحول لمجرم ؟ كما لم يكن في شبه جزيرة العرب التي ظهر فيها الاسلام منذ عام 610م وانتشربغزوات وحروب(اقل بطشا) من الحروب التي قادها الاسكندرالمقدوني واباطرة الرومان والغزوات التي قام بها البرتغاليون والاسبان والهولنديون والانكليز والفرنسيون والبيلج في عشرات البلدان وفرضوا عليها لغاتهم واديانهم بينما لم يمارس الاسلام ذلك في 4/3 من اسبانية التي حكمها بين 1492/711والتي لازالت تعتبرفي انظار وعقول وكتابات كل المستشرقين المنصفين منهم خاصة(ليفي بروفنسيال) بانها كانت ولازالت اطول وافضل مرحلة تعايش عرفها التاريخ البشري.كما لم يقض المسلمون كما فعل البرتغاليون والاسبان على حضارات (الانكا والازيتيك).ولم يحرقواويحولوا قصوراباطرة الصين العظام بتواريخهم العريقة والغنية لحضائرحيوانات كما فعل الانكليزوالفرنسيون.ولم يفرضواعلى يهودهم السكن في مناطق (كيتوات) خاصة ولم يفرضواعليهم مهنا واعمالا وانشطة خاصة كما فعل الطليان والفرنسيون .ولم يقتل المسلمون بين 1944/1939اكثرمن  5.100مليون يهوديا اوربيا شرقيا اشكنازياكما فعل الالمان والايطاليون والفرنسيون ضد صفرقتيل من اليهود الساميين الشرقيين السيفاراد..اننا كمواطنين عرب ومسلمين نواجه خصوما خطيرين في حياتنا.هما (خصوم داخليون) و(هم الاكثر خطرا)واسمهم الاستبداد والطغيان والانفراد ووراثة السلطات وغياب الحريات الخاصة والعامة مما يولد وينتج مزيدا من الامية والجهل والامراض والبطالة والاضطهاد والاعتقالات والسجون مما اجبر ويجبرالكثيرين منا للهرب والهجرة في بلدان فيها مساحات متباينة من الحريات. و(خصوم خارجيون)اسمهم الاستعماروالماسونية والصهيونية الذين كانوا ولايزالون يساندون ويدعمون خصومنا في الداخل ويساهمون معهم (كدول محتلة ومستعمرة وغازية وارهابية) بمحاربة واسكات كل نفس وصوت وحركة اصلاحية وتقدمية ودمقراطية في الدول العربية والاسلامية لانها تتعارض مع مصالهم ولكي يستمرون هم ايظا بسرقة ثرواتنا وكراماتنا ..مما يدفع (بعض الاشخاص المسلمين القليلي اوالعديمي المناعة الحضارية )بارتكاب افعال اجرامية مدانة من (كل مثقفي ومصلحي وطلائع العرب والمسلمين)الذين يرون ويعتقدون بان الصراع الحضاري بين الشرق الافرواسيوي البوذي والهندوسي والاسلامي والذي يشكل /75 من الوجود البشري القديم والوسيط والمعاصروبين الغرب المسيحي هوصراع مصالح طويل المدى لاتحله القوه بل المصالح المشتركة التي التقى عليها معظم المسيحيين مع اليهود ضد الاسلام.. والالمان اتفقوا مع الفرنسيين والامريكان مع اليابانيين ..وعليه فليس امام العرب الا ان يتفقواولا مع(جيرانهم في الجغرافية )وهم من الشرق الفرس/ الايرانيون ومن الشمال الجنوبي اليونانيون والاتراك ومن الغرب الارتيريين والاحباش ومن الشمال الغربي ايطالية واسبانية والبرتغال قبل ان نبحث عن (علاقات وهمية وغيرمتكافئة)مع الولايات المتحدة التي لها اصدقاءها وخصومها في قارتها وورثت الفكر الاستعماري المتعالي المتغطرس من البرتغاليين والاسبان والهولندين والانكليز والفرنسيين والبيلج وتعتبراسرائيل احدى ولاياتها وهي تعتبرالولايات المتحدة احدى محافظاتها ..امانحن المثقفين العرب والمسلمين العلمانيين فاننا نعتبرهما خصمين حضارين..ولذلك فان الجرائم الفردية التي تتخذ في بعض العواصم باسم محمد والقرئان تثيركثيرا من الاسئلة المثيرة للتسائل.

د. حسن الزيدي 2017.6.8.

 

 
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité