النعي وادابه.. بمناسبة وفاة د .الشيخ مكي الكبيسي

 شخصيا لا اعرف الرجل الشيخ د مكي الكبيسي مع تقديري له وتهنئتي له لانه غادر قبلنا ولم يرى المزيد من الذل لنفسه ولابناء طكائفته .. غير ن عتبي الشديد على السادة والسيدات النعاة المداحون والمداحات الذين يرفعون وينصبون ويجرون بمبالغات ليس لها ما يبررها ..لان وصفه برجل ربان يانما هي افراط بالمدح غير المشروع. ولم اقرئا لاحد النعاة اشار عن الانشظة الفكرية والادبية التيانجزها وساهم بها د مكي الكبيسي . ام الصوم والصلاة والحج والاعتمار لعشرات المرات لا تكفي لان تكون ربانية بل قد تكون سياحية وتجارية ولربما لاغراض سياسية كالتي يقوم بها نجفيون وكربلائيون لقم لاغراض مماثلة.. يا حبذا ان ننصف الناس لانني فعلا لن اعرف ماذا كتب وماذا شغال من اعمال وماهي مواقفه من النظام الحالي علما بانني اعرف موقفه الرافظ لنظام البعث الذي كان الحزب الاسباني العفو الحزب الاسلامي يسميها بانه نظام ماسوني وصهيوني ..ان بقي شيعيينا وسنيين يتبجح كل منهم بما لديه من رموز فيتم اهمال ونسيان الجاحظ والمعتزلة واخوان الصفا والخوارزمي والمتبي وابي تمام وابن النفيس وابن خلدون وعلى الوردي فيما تزاحك اسماء الدراويش وشيوخ التكيات وائمة الحسينيات التي حولوها بمعظمهم لمغارات نفاق ودجل وتفرقة... اكرر دعائي بالرحمة للمرحوم دمكي الكبيسي