Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
12 mars 2016

حديث الرئيس اوباما في 10 اذار 2016 عدو عاقل افضل من كثير من الجهلة

 عدوواحدعاقل افضل من عشرات الأصدقاء الجهلة شريطة القدرة على التمييزبين عقل هذاوجهل أولئك .. .
 د. المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

 

في 10اذار2016 وبمقابلة له مع (مجلة اتلانتك )الامريكية اجراها الصحفي (جيفري غولدبيرغ ) اشارالرئيس الاميركي باراك اوباما الذي سينهي بنهاية عام 2016 حكمه الذي دام لدورتين بدئات بمطلع 2009 تناول واكد أوباما نصف المسلم ونصف الافريفي لابيه ونصف البروتستانتي لامه لعدة أفكار تمثل فلسفته كرئيس لاغنى واقوى دولة بالعالم المعاصرمنذ تمكنها عام 1945بإنتاج اول قنبلة ننوية وقيادتها منذ عام 1949 لاكبرحلف عسكري تشاركه فيه كندة وايسلندة وبريطانية وارلندة وفرنسة وهولندة والمانية وايطالية وبلجيكة ولوكسمبورغ الدانيمارك والنرويج واسبانية والبرتغال واليونان وتركية التي انظمت عام 1952.وفي عام 1998انظمت له جمهوريات الجيك وبولندة وهنغارية (المجر) وهن جمهوريات كانت اعضائا بحلف وارشو بين 1951/ 1991.وفي عام 2004 انظمت جمهوريات  واستونية وليتونية وهما من دول اوربة الشمالية وكانتا من بين اعضاء حلف وارشو وجمهوريات بلغارية ولاتفية ورومانية وسلوفاكية وهن ايظا أعضاء حلف وارشو.وجمهورية سلوفينة احدى الجمهوريات الستة لاتحاد جمهوريات يوغوسلافية التي عاشت بين 1990/1945.ومن بين مااكد عليه أوباما وبشكل مباشراوايحائي أي ما وراء السطور الذي على كل العاملين بالسياسة وتفهمها منها ...
اولا-قال الرئيس أوباما بئانه نفذ احد وعوده الانتخابية وسحب القوات الأمريكية من العراق بنهاية عام 2011 لكنه اعترف ايظا بئان ادارته لم تنجح بئاختيارالعناصرالعراقية الكفوئة لادارة البلاد غيرالذين اعتمدت عليهم ادارة بوش الابن الذين اضروا ببلادهم وبالمصالح الامريكية حيث انتشرت الفوضى بالعراق ومنها السجون والمعتقلات والفساد الاقتصادي والانقسام الطائفي الذي خلق ونما حركة داعش الاجرامية التي هي احدى مظاهر الانقسام الطائفي بالعراق وسورية . 
وثانيا- أشاراوباما بئانه ( فخورعلى التراجع عن الخط الأحمرالذي وضعه بالتدخل العسكري في حال استخدم نظام الرئيس السوري بشارالاسد اسلحة كيميائية،)

وثالثا-أضاف أوباما يقول بئان الحروب والفوضى بالشرق الأوسط لن تنتهي ويقصد ضمنا دن ان يسميه تكتيكيا الصراع العربي الاسرئيلي ) إلى أن تتمكن( التفاهم والتعايش ) كل من المملكة العربية السعودية (التي فيها مكة والمدينة اللتان يئاتيها الحجاج والمعتمرين المسلمين من كل دول العالم ولم يصفها بئانها تدين بالمذهب الوهابي المحافظ والرجعي وتقود بقية دول الخليج الخمسة وتستثني اليمن الأكثرفقرا بدول الخليج من جهة وبين إيران ( التي تتبنى هي الأخرى مذهبا شيعيا متطرفا أي ان إسرائيل تقوى على حساب الخلافات العربية والإسلامية العربية .

 

ورابعا-لم يبدِ أوباما تعاطفاً مع (غضب وقلق السعوديين بعيد إبرام الاتفاق النووي مع إيران وقال بأنه يتعين عليهم إدراك كيفية تقاسم المنطقة مع عدوهم (اللدود،إيران.).وهووصف مخجل لكل من ايران والسعودية اللذان ينبغي ان يكون عدوهما اللدود هوإسرائيل واضاف بئان (المنافسة بين السعوديين والإيرانيين ساعدت بإذكاء (الحروب بالوكالة والفوضى في سورية والعراق واليمن الامرالذي يتطلب أن نقول (لأصدقائنا )السعوديين وكذلك للإيرانيين أنهم بحاجة للتوصل لطريقة فعالة للتعايش معا وتحقيق نوعا من السلام البارد) ويقصد مثل السلام الذي تعيشه الولايات المتحدة مع الاتحاد السوفياتي الذي عاش بين 1991/1917وخليفته روسية والقائم على الصراع السياسي والاقتصادي وتجنب الاحتكاك العسكري المباشر ...

وخامسا -كما أشاراوباما ( كنقد وناصح)بان هناك دول( لم يحددها ) ويقصد بها حصرا معظم الدول العربية والإسلامية بئانها فشلت بتوفير الرخاء الاقتصادي وفرص المشاركة بالسلطات لشعوبها.لانها أنظمة تعتمد وتتبنى ايديولوجيات أحادية دينية اوقومية متطرفة وعنصرية وتعمل على نشرها بالقوة من خلال وسائل عديدة مالية اوعقائدية اوعسكرية  وقال بئان هناك دول( لم يسميها ايظا) بها القليل جدامن التقاليد والقيم المدنية مثلما هناك انظمة شمولية تتبع سياسة الحزب الواحد والقائد الواحد وتتعرض للتمزق القومي اوالديني اوالطائفي مثل الاتحاد السوفياتي والعراق بعد صدام وليبية بعد القافي وما قد تتعرض الملكة السعودية فيما لوتخلت الولايات المتحدة عن دعم العائلة المالكة وتعاونت مع القوى المعارضة لها بالحجاز اواليمن اوسلطنة عمان اوالعراق .

. وسادسا -كما اعترف بخطئا دعمه للتدخل العسكري الذي شنَّه حلف شمال الأطلسي في ليبية ونتج بجزء منه عن (اعتقاده) بأن بريطانية وفرنسة ستتحمل المزيد من اعبائة وتبين بئإن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون انحرف اهتمامه لقضايا أخرى فيما اطلق الرئيس الفرنسي (السابق) نيكولا ساركوزي النفيرالإعلامي للغارات الجوية التي شارك فيها،على الرغم من الطيران والمدافع التي انطلقت من اسطولنا البحري قبالة الشواطئ الليبية الطويلة على المتوسط قد دمرت الدفاعات الجوية الليبية

 وسابعا-تحدث أوباما عن روسيا التي تريد إعادة بعضا من أدوارها التي فقدتها منذ عام 1991 في الشرق الأوسط من خلال التدخل بسورية هم أن وضع روسية على مستوى العالم تقلص منذ عام 1991بشدة وانا اتواصل مع الرئس بوتين هاتفيا اومن خلال القنوات الدبلوماسية لتجنيب بلدينا والعالم مزيدا من الصراعات التي تحصل على حساب الأنشطة الزراعية والصناعية والصحية والتعليمية

 

وثامنا-قال أوباما اني أرى بئان هناك حدودا للمدى الذي يمكن أن تذهب له الولايات المتحدة (لحماية حلفائها واصدقائها بالشرق الأوسط)..ويقصد بالحليف إسرائيل التي لاجدال على دعمها الدائم غير المشروط من كل الإدارات التي سبقته وعلى الرغم من محاولاته لتحجيم السياسات العدوانية للمؤسسات الصهيونية القوية جدا ماليا واعلاميا بالولايات المتحدة ورئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي نتانياهوالذي لايقل خطورة وعنصرية عن سابقيه الذين حاولوا ونجحوا لحد كبير لتحجيم الخطط التنموية الاقتصادية والثقافية والصحية لكل الأنظمة العربية لتبقى إسرائيل تحارب وتنتصروتنمو اقتصاديا وعسكريا على حساب كل دولنا ال 67 ذات الغالبية الإسلامية و شعوبنا التي قاربت 1.5ملياروتنتشرالامية بينها بنسبة /40 والبطالة /50بين الرجال و /75بين النساء 

 

وتاسعا-كما وصف بعض (أصدقاء وحلفاء بلاده بالشرق الأوسط دون ان يسميهم ويقصد بها اسرائيل التي وصفها بأنها (قوى جامحة) تعمل على دفع الولايات المتحدة لتتورط عسكريا ضد من تسميهم خصومها ومنهم إيران،على الرغم من ان مثل هذا التدخل لو حصل سوف لايخدم المصالح الأمريكية التي تقتضي عدم اقحامها بالصراعات الدينية والطائفية الدموية ب(الشرق الأوسط )حتى يتسنى لها اتخاذ قرارات منصفة ومقبولة من الجميع والتركيزعلى أجزاء أخرى من دول العالم وخاصة كندة والمكسيك وكوبة وبقية دول قارة امريكة الجنوبية والوسطى ودول قارة اوربة ودول اسيوية ( تركية وأفغانستان والصين واليابان والهند وباكستان والفليبين واندونيسية وماليزية والكوريتين وفيتنام ودول اسية الوسطى .. 

.وبعد هذا (الاجتهاد الاستعراضي لاهم طروحات الرئيس الأمريكي أوباما وهو كما أرى ( صديق عاقل) بحواره الصحفي ليوم 10اذار2016 ) لا يزال هناك اجتهادات كثيرة لما قاله واترك لكل من يهتم / تهتم بالعمل الديني وبالسياسة والاقتصاد والعسكرية والعمل الوطني والاجتماعي والثقافي والتربوي ان يبحر/ تبحر بفكرة/ بفكرها ويستنتج / تستنتج المزيد من المقاصد التي أشار لها بدلوماسية  ذكية الرئيس الامريكي أوباما والتي أراد ان يوجهها لنا ( نحن العرب مسلمين وغير مسلمين ومن المسلمين من العرب وغيرالعرب بئانه علينا أي ندرك بئاننا المسؤولين أولا عما حل ويحل وسيحل بنا من مئاسي قد تكون اكثر من التي نعيش فيها وتدمرت الكثيرمن تراثاتنا التي تعبراقدم ذاكرة بشرية وخسرنا الملايين من البشرواهملت واغلقت الاف من ترعنا وابارنا ومزارعنا ومدارسنا ومعاهدنا وجوامعنا وحسينياتنا وكناؤسنا ومستشفياتنا وورشاتنا ومصانعنا (ان/ اذا ) لم نتدارك امورنا و(نلتقي ونتفق ونتوافق مجبرين ان لم نكن قادرين على ان نكون طائعين) على خطوط مشتركة تقوم على المصالح الحياتية اليومية الاقتصادية والاجتماعية والوطنية الخ ونتنازل ونتسامح لبعضنا لنتعايش ونتكاتف ونتضامن كمواطنين ومواطنات (والا) فئان حوافرخيول الغزاة وطائراتهم ومدافعهم وغواصاتهم ستبقى تدوس وتهدم كل ما نعتقده (مقدسات تاريخية / اثارية وروحية ) حيث لاتزال كنيستنا ببيت لحم وقدسنا بفلسطين تهانان كل يوم ومكتنا بالحجاز تهيمن عليها عقليات متطرفة ورجعية واحادية الرؤيا ومثلها نجفنا بالعراق وقمتنا بئايران وازهرنا بمصروزيتونتنا بتونس وجوامعنا وحسينياتنا وكنائسنا بالرباط / المغرب وبئانقرة/ تركيه وبكابل / أفغانستان وبجكارتة / اندونيسية وبإسلام اباد / باكستان وبلاغوس بنيجرية وبتيرانة بالبانية الخ.. وعلينا الا ننتظرالسماء لترسل لنا انبيائا وطيورابابيل..لانها لوارادت ذلك لما جعلتنا نتقاتل بيننا ولم تسمح  للغزاة الاقربين والابعدين ان يتحكمونا بمصائرنا ..فهي غيرمعنية لا بطائفياتنا ولا بعنصرياتنا القومية ولا بئاستبداداتنا وبقلة نزاهتنا واماناتنا..بل المسوؤل / المسؤولة هناهو( انا وانت وهي وهما وهم وأولئك وهؤلاء) حيث نحن أعداء انفسنا واوطاننا وادياننا وقومياتنا .. 

12 اذار2016
Hassan Karmash Al Zaidi
In 1967, I graduated with a Degree in Political Sciences and Economics from the University of Mustansyriya in Baghdad. 
Between 1975-1976, I was a lecturer in the Faculty of the Agriculture (University of Baghdad).
Between 1977-1979, I was the cultural attaché of the Iraqi Embassy in Italy.
Between 1979-1980, I was the director of the "Guardians of the Nation" monthly review (Baghdad).
In 1989, I got a PhD (Doctorat d'Etat, ès Lettres) in Contemporary History from the University of Sorbonne-Paris I.
In March 2007, I created the Association of the Iraqi People and their French Friends.
Since 1964, I have been writing several articles and studies in Iraqi and Arab newspapers.
My first book: My life (1942-2014)
My second book: Main international relations factors (2015)

My third book: Religions and their influences on politics (2016)

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité