Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
25 janvier 2016

بعض متطلبات الانتخابات البلدية والبرلمانية والرئاسية

بعض متطلبات الانتخابات البلدية والبرلمانية والرئاسية      

د. المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي
1- ان  فكرة ومبدئا الانتخاب /الاختيارتبدئا (بالمفاضلة والمقارنة بين شخصين وفكرتين)وتتركزحول الانزه والائمن والاصدق والاذكى والاكثرخبرة وتسامحا وعدلا وتواضعا وبساطة والاقرب من الناس وقدرة على تفهم ومعرفة حقوقم وقضاياهم وحاجاتهم ومصالحهم ومتطلباتهم واهدافهم وطموحاتهم وتطلعاتهم اي انها عملية معقدة ومركبة اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية ومسؤولية وطنية واخلاقية لاختياروانتخاب من سيكلف ويعهد له ويؤتمن ويمنح الثقة على القيام بواجبات محددة تتعلق بمن سيكلف بالقيام بالاستخدام الافضل للطاقات البشرية والارضية والمالية للبلدية والقضاءواللواء/المحافظة /المقاطعة والوطن         

2- اي انها تتطلب جهدا ووعيا وامانة ونزاهة من الذين يحق لهم اختياروانتخاب ممثلين لا تقل تلك التي ينبغي توفرها بمن يراد اختياره وانتخابه لانها تنازل مشروط من الناخب لتصبح واجبات للمنتخب .      
3-ان من يبدي استعداده لترشيح نفسه (لعمل محلي/ميداني/ بلدية وناحية ومحافظة ومقاطعة )علية ان يكون من ابناء تلك المحلات والبلديات والاقضية والمقاطعات ومن بين يعرف بشكل مباشروغيرمباشر الكثيرمن مواطنيها من خلال مناسبات اجتماعية وفنية ورياضية وثقافية واقتصادية وسياسية ويعلم ويوافق على ان يكون عرضة للمسائلة والمحاسبة عن كل قضايا ومتطلبات قريته وناحيتة وقضائه من
مزارع حسب طبيعة الارض وورش ومصانع صغيرة ومتوسطة حسب القدرات الفنية والطبيعية والمالية ودورحضانة ورياض اطفل ومدارس ابتدائية ومراكزصحية وملاعب ومسابح رياضية وطرق سالكة وامنة وخدمات اجتماعية تتناسب مع القدرات الاقتصادية والبشرية لناحيته وقضائه ومحافظته وبالتنسيق مع النواحي والاقضية والمحافضات الاخرى التي ترتبط بخطوط جغرافية وثقافية واجتماعية ومواصلات  .


4- واما النائب /البرلماني الذي ينبغي ان تنطبق عليه كل صفاة مديرالناحية وقائم المقام والمحافظ/المتصرف غيرانه يختلف عنهم بانه
لا يشترط فيه ان يقيم بمنطقة الناخبكما انه يعتبر كل الوطن ناحية وقضائا ومحافظة كبيرة .اي انه يشارك بصياغة وصناعة الخطط والبرامج والمشاريع الوطنية الكبرى من جيش وشرطة وعملة ومواصلات دولية برية/بحرية/جوية وتحديد الاسعاروالرواتب والمكافئات بين مختلف الانشطة والفعاليات والكفائات والتخصصات والعلاقت الدولية مع الدول المجاورة والصديقة والحليفة والمنافسة والمعادية .اي انه يشارك بتقديم برامج وخطط ومقترحات ادارية ومالية وثقافية وصحية وامنية وعسكرية تدريبية وهجومية ودفاعية وسلمية ويشارك بمناقشة وتقييم وتعديل وتطويروصياغة مشاريع القوانين والانظمة ويشارك باعتمادها لتصبح (دستورا اوقوانينا وانظمة وقواعدا ملزمة للجميع اضافة لقوانين خاصة /طارئة/استثنائية بمنطقة ما بسبب كوارث طبيعية اوبشرية


5- واما انتخاب رئيس الدولة فهو من الحقوق والواجبات الوطنية المدنية الدمقراطية الهامة لانها تعني تنازل الناخبين عن حقوقهم الخاصة ومنها واجبات السهرعلى سلامة الوطن واعلان الحرب والسلم وعقد والغاء المعاهدات والاتفاقيات الثنائية والجماعية وتطويراو خلق مشاريع زراعية وصناعية وثقافية وخدمية معينة
لشخص واحد يقوم بالاشراف على تنفيذها نيابة عنهم بالتشاور مع النواب .اي ان الرئيس هو وكيل وشحنة ومختارومدير ناحية وقائمقام ومحافظ (واسع الصلاحيات المشروطةايظا لانه منتخب/ مؤتمن لفترة محددة يفترض ان تتمدد بطرق انتخابية نزيهة وليس عن طريق انقلاب اوتزوير. اي انه (رئيس الرؤساء )وهذا يعني بانه كلما كان الرؤساء الادنى جيدون بسلوكياتهم وقدراتهم وواجباتهم وحقوقهم ولا يتجاوزون على الاموال العامة ولا يستغلون نفوذهم ولا يحابون ويهادنون ويتساهلون ويعادون فلانا وعلانا بسبب القومية اوالدين اوالطائفة اوالمذهب الديني اوالسياسي فسيكونون قادرون هم ايظا على مراقبة الرئيس لان يكون مثلهم بل واحسن منهم لانه ينبغي ان يكون القدوة والمثل الاعلى فهو /هي رب/ربة الاسرة الكبرى الذي هوالشعب بغض النظرعن عدده الذي قد لايتعدى عدة الاف مثل امارة موناكو وجمهرية سان ريموبايطالية والفاتيكان برومة او كان شعب الصين بملياره ونصف ومثله الشعب الهندي اللذان يشكلان لوحدهما 3/2 سكان العالم         

6-ان الوظائف /الواجبات المختلفة بما فيها الوظائف الانتخابيةهي تكليف وليست تشريف .اي انها لا تشرف الانسان الذي يضطلع بها لانه شغيل لقاء اجرومكافئة تتناسب مع حجم المسؤولية والقدرات المالية والمهنية والحرفية لة ويكون بمثابة (رئيس فريق ومشروع عام) مطالب هوومن معه من الادنى والاعلى تطويره وتحسينه وتوسيعه وصيانته


      7-كما ان الوظائف ليست ملكا وراثيا بل هي مرحلية تنتقل من شخص اخرولذلك قيل لودامت لغيرك ما اتت اليك .وعليهم ان يعلموابان هناك مراقبة ومسائلة ليست ضميرية روحية فقط بل شعبية قد تؤدي بالمخطئين والمقصرين وقليلي الامانة والكفائة للمهالك المحزنة .والتاريخ البعيد جدا والقريب جدا مليئ بامثلة عديدة جدا .وان اراد القائمون عليها البقاء بها اطول فترة ممكنة عليهم ان يجتهدوا ويكافحوا ويعدلوا لكي يكسبوا ثقة الناخب على اعادة انتخابهم  

8- من هنا تصبح اساليب الحكم اللامركزية والفدرالية والكونفدرالية وغيرها من اساليب ونظريات بالحكم ظرورية لكل الانظمة الملكية والامبراطورية والجمهورية لكي تتقدم وتتطور بالمجالات الادارية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والصحية والعلمية لان الاساليب المركزية تحدد وتحجم وتجمد طاقات وكفائات وابداعات واجتهادات الكثيرمن الناس الذين يمكن ويحق لهم المشاركة بصنع وتقدم وتحسن معيشتهم .فالمركزية ينبغي الا تتعدى وحدة الجيش والعملة والجوازات والسياسات مع الخارج .واما الشؤون الداخلية / القروية والبلديات  فينبغي ان تتمتع بلا مركزية واسعة وصلاحيات كافية تسمح لان تكون (ورشات عمل مشتركة ومتداخلة )تشارك بها النواحي والاقضية والمحافظات التي هي ادرى بما لديها من طاقات بشرية ومواد خام طبيعية وامكانية تنسيقها مع مثيلاتها الاخرى ظمن الوطن الواحد وكئانها تسيرمثل شبكات طرق متوازية ومتداخلة بتنظيم علمي محكم  

.    
9- كما ان مدير الناحية والقضاء والمحافظ عليه ان يعلم ويعرف كيف يحدد واجبات وادواروطاقات مواطنيه الفكرية والمهنية بمجالات الزراعة والصناعة والتجارة والخدمات الطبية والاجتماعية والطاقات البدنية الرياضية والقدرات المالية واستثمارها من خلال ضوابط ضرائبية قانونية عامة تنطبق على الجميع


10- انني اذ اذكرهذه الملاحظات الاولية التي تعتبر منطقية وبسيطة اعلم بان هناك انتخابات ستجري ببعض البلدان العربية والاسلامية ومنها العراق والجزائر ومصر ولبنان ولربما بسوريةوتركية وايران واندونيسية ونيجيرية والبانية والكوسوفو وغيرها من البلدان ذات الغالبية الاسلامية وامل ان يستفيد منها طرفا المعادلة اي الناخب والمنتخب لاننا كلنا بسفينة واحدة. والعبرة ليس بدين ولا بطائفة ولابقومية ولا بحزب بل بالكفائة وبالعطاء والاخلاص

 

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité