Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
6 janvier 2016

بالكفائة والنزاهة الفرانكوجزائري زين الدين يتقدم بالرياضة فيما يتراجع كثيرون بالسياسة

 

 

 .بالكفائة والنزاهة الفرانكوجزائري زين الدين يتقدم بالرياضة فيما يتراجع كثيرون بالسياسة

 

د. حسن الزيدي

 ان قوانين الطبيعة المحكمة والابدية (انتظام حركات الكواكب والنجوم وتعاقب الليل والنهاروالحياة والموت....) فرضت على الانسان (الاكثرعقلا بين الكئنات الحية )وان يحسن مراقبتها والاستفادة منها لكي يتعايش ويتئالف ويتوافق ويتكيف معها حرا وبرا وليلا ونهارا وجوعا وشبعا وحربا وسلما واينما يكون سواء حول الجبال الشاهقة الصماء اوالمخضرة ( البلقانية كما يطلق عليها الاتراك اوسكن بالقطبين المتجمدين .واستنتج بمرورالقرون الطويلة بانه ليس امامه من خيارلكي يعش بطريقة (افضل واحسن واجمل وارقى واطول واقل امراضا واملاقا واكثرغنا ) بالا يعتمد فقط على ما يرثه من الاباء والاجداد اويحصل عليه بالقوة اوالغش والخداع والسرقة بل باساليب انسانية وحضارية ومشروعة تشبه مسيرة ونظام الكون المتوازن والمتقن ...وهي ان يكون كفوئا اي مقتدرا ومتمكنا من العمل الذي يتاح له اويفرض عليه اويختاره وان يكون نزيها بتعامله به ان كان لوحدة اومع من يشاركه فيه وان عليه ان يواضب عليه ويبدع ويجتهد فيه لكي يحصل على  افضل النتائج باقل التكاليف واقصروقت

والابداع والنجاح ليس حكراعلى قطاع معين مثل الزراعة والصناعة والتجارة والحرب بل بالعلوم الصرفة ( فيزياء ورياضيات وجيولوجية ) وبالحرف المتنوعة (كالخبازة والبناء والخياطة والحياكة والنجارة والحدادة الخ )والمهن (الطب بمختلف صنوفه والتعليم والخدمات الامنية والعسكرية والحقوقية ) وبالعلوم الثقافية والفنية (مثل الشعروالموسيقى بكل انواعها والرقص والمسرح والسينمة الخ )والرياضات بانواعها المختلفة مثل (الفروسية والصيد والسباحة والركض بمسافات مختلفة والعاب الكرة بانواعها اليدوية والقدميه..

وفي كل الانشطة والفعاليات الانسانية للرجال والنساء تتفاوت قدرات ومستويات وجهود الناس بين 100/1 حيث تظهر تصنيفات وتقييمات وتصفيات وغربلات الفعاليات البشرية بين (الاردئا والاقل ردائة والاجود والاقل جودة )مما يجعل من (قيمتها) المعنوية والماديه تنخفض وترتفع حسب جودتها ونتائجها..فعندما ينجح فلاح اومجموعة فلاحين بانتاج افضل واكثر محصول / فدان اودونم من المحاصيل الظرورية ( الستراتيجية وهي الحبوب طبقا للظروف الطبيعية ا يكيفونها طبقا للطبيعة من خلال استعمال تقنيات علمية وبيئية  ..وعندما يدعم معلم طلابه لان ينجحوا جميعا وينتقلون لمرحلة اعلى وعندما ينجح طبيب بانقاذ مريض من موت عاجل وعندما ينجح رجل امن بالقبض على شخص قبل ان يرتكب جريمة قتل اوسرقة وعندما يقلل قائد خسائرجنده بمعركة منتصرة  .وعندما تفوز فتاة / يفوزبالمرتبة فتا بلعبة رياضية وتقدم لها / له ميدالية ذهبية بعد ان يرتفع علم بلادها /بلاده وبعد ان يتم انشاد نشيد وطنها /وطنه امام الاف من الحاضرين ويشاهدها/ يشاهده الملايين من خلال قنوات التلفاز ويسمع بهما ملايين اخرى بالمذياع ويقرئا اخرون عنهما بوسائل الاعلام المقرئة يكونا قد قدما خدمة معنوية لوطنهما قد تفوق عمل وزير فاشل اوطبيب لا يجيد عمله اومعلم كسول اوحاكم غرعادل وغير نزيه وغيرامين

 ان حالة زين الدين زيدان ابن الوالدين الجزائريين القبليين اللذان هاجرا عام 1953 لمدينة مارسلية بجنوب فرنسة وانجبا عدة اطفال كان زيدان خامسهم من مواليد حزيران 1972 وكان كمعظم الشباب المهاجرين من العرب والمسلمين من دول افريقية الشمالية والغربية التي كانت خاضعة لفرنسة التي يطلق عليها ( فرانكوفونية ) والذين كان اغلب اباؤهم اميين اونصف اميين وعملوا بمختلف المهن البسيطة بفرنسة مثل الخدمات المنزلية والبستنة والمطاعم واسواق الخضروالفواكه وخدمات المستشفيات والخدمات الشرطوية والعسكرية وما يماثلها وصارابناؤهم  وبناتهم يعيشون بعالمين اجتماعيين متباينين .فهم بالبيت يرون والديهم نصف الاميين ويعلموا بان اعمالهما متواضعة وان احاديثهما احاديثا سطحية وقدرية فيما يرون ويسمعون بالشارع والمدرسة منطق اخر يقوم على العلم والحجة والدليل المنطقى  والحرية فاغلبهم (ينكسرنفسيا) وينزوي ويشعر بانه ليس مثل الفرنسيين  الذين يشعرونه هم ايظا بانه ليس مثله لا بالشكل ولا بالمنطق الاكثر تحررا وانفتاحا وحرية ( ومثلهم طبعا من يعيش من المهاجرين بانكلترة اوغيرها من الدول المتقدمة والمتحظرة  ) فينعكس ذلك على دراستهم الالزامية حتى نهاية المتوسطة اي بعمر 15/14عاما على الاكثر حيث ان الدراسة بالثانوية العامة غيرالزامية بفرنسة ..فيغيب عنها كثيرمن ابناء العرب والمسلمين ليمارسون اعمالا بسيطة هنا وهناك مع الاهل اوالاقرباء اوالاصدقاء ويصبحون دون ان يدرون نسخة مشوهة من والديه حيث يشعرون بانهم ليسوا عربا ولامسلمين ولا فرنسيين بل حالات اجتماعية مشوهة .علما بان اعدادا لا بئاس بها من الطالبات والطلبة المسلمين الفرنسيين من مهاجري  شمال وغرب افريقية يواصلون دراساتهم الجامعية وبعظهم يحصلون على تخصصات متقدمة رغم العقبات والعراقيل الادارية والاجتماعية المتعددة التي يواجهونها داخل المؤسسات الفرنسيه

 وكثير من المسلمين الافارقة من الطلبة (نصف الفاشلين دراسيا) يمارسون بعض المهن والحرف والهوايات وينجحون بها مثل الحدادة والنجارة والبناء والغناء .. كما ان بعظهم ومنهم زيدان الذي انهى الثانوية / الاعدادية بصعوبة لانه قضى كثيرا من اوقات بساحات الملاعب لاعبا ومتفرجا على العديد بمجال الرياضة بانواعهاالمختلفة (ملاكمة وكراتيه وركض وسباحة وفروسية وكرة القدم التي اختص بها زيدان وهي اللعبة الاكثرشعبية بالعالم والتي تتطلب استماع وتقبل توجيهات وتعليمات (المدرب ) والتعود على العمل ظمن ومع وداخل فريق يتكون من 11 شخصا عليه ان يتناغم مع جميعهم لكي يحققوا فوزا ضد فريق اخرمثلهم عددا وتصميما .فالذي يكون انانيا ولا يتعاون ويريد لوحده الفوزوالشهرة لا يكون نصيبه من النجاح طويلا حتى لو حقق عدة اهداف.. في حين ان من يستعد ان يكون( جنديا مجهولا ويعتبربئان فوزالفريق هوفوزه ايظا اي يقرويتبع اساليب (العمل الجماعي المتجانس والمتناغم) مع مدربه وزملاؤه والجمهورالذي يراقب كل حركات وتصرف لاي لاعب خلال 90 دقيقة ولربما 120دقيقة بحالات التمديد والركلات الجزائئية ويقيمه ويحبه اويكرهه طبقا لتصرفاته هو  ) 

 ولذلك ظهر بتاريخ (لعبة القدم )التي بدئات في بريطانية عام 1848وصارت منذ عام 1900 احدى الانشطة الرياضية التي تدخلت المسابقات الرياضية الدولية عددا قليلا من اللاعبين المحبين جدا ومنهم بيليه البرازيلي ومارادونة الارجنتيني وبيكام الانكليزي وكيفين التركي الالماني وياكنباروالالماني وكرويف الهولندي وررلاندوالبرتغالي وزيدان الفرنسي الذي لم يوفر له الرياضيون الفرنسيون الفرصة التي يستحقها على الرغم من انه هوالذي سجل عام 1998هدفين بشباك الفريق البرازيلي بباريس لتحقق لاول مرة فرنسة فوزا بكئاس العالم ..حتى ان الناس لاحظوا بان رئيس الجمهورية شيراك الذي كان حاضرا  ووقف ليسلم على فريقه المنتصر وقبل اللاعبين العشرة ما عدى زيدان الذي اكتفى بمصافحته مما اضطر زيدان تدريجيا ان ينسحب من الفريق الوطني الفرنسي الذي بدئا بعدها يتعرض لهزائم رياضية متعددة

ومنذ عام 2000 بدئا زيدان يلعب بالفرق الاسبانية وتزوج من فتاة اسبانية وتعلم الاسبانية واستمر يثبت مقدرة وروح رياضية حببت الناس به ..وفي 5 كانون الثان ي 2016 قررفريق ريال مدريد وهومن بين اعرق نوادي كرة القدم الاوربية  حيث تئاسس عام 1902اقالة مدربه (رافايل بينيتيزالذي تعاقد معه النادي بالعام الماضي خلفا للايطالي تشيلوتي ) بسبب النتائج المخيبة التي حققها وعين الفرنسي زين الدين زيدان خلفا له.واوضح بيريز بمؤتمرصحافي بان صانع العاب النادي اسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان (43 عاما) وكان زيدان الذي يقود الفريق الرديف منذ عام 2014 سيشرف على الفريق. وستكون اول تجربة لزيدان كمدرب بدوري النخبة وسيكون امامه تحد لتفادي خروج النادي خالي الوفاض كما بالموسم الاول .

 وتحدث زيدان البالغ من العمر 43 عاما باللغة الاسبانية التي يجيدها مثل الفرنسية واكثرمن لغته الام الامازيغية واكثر بكثر من العربية التي يعرف القليل من مفرداتها ومثله الكثيرمن الجزائرييين الذين تحرروا سياسيا عام 1962 بعد استعمارعام وشامل اي سياسي وعسكري واقتصادي وثقافي دام 132عاما وقدموا مليون قتيل غيرانهم لم يتحرروا فكريا بل بقيت التبعية الفرنسية تلاحقهم بل ان بعظهم يفاخر يتمسكه باللغة الفرنسية على العربية والذين يوازنون بين الامازيغية والعربية والفرنسية بالجزائروالمغرب يعانون ويتهمون بالشوفينية العربية اوالدينية ومثلهم معظم الشعوب اسلامية بافريقية الغربية

 حيث قال زيدان بالاسبانية(انا فخور بحصولي على فرصة تدريب افضل فريق بالعالم واود ان اشكركل الذين شاهموا بمنحي هذه الفرصة. وسئأحاول القيام بافضل شىء ممكن مع جميع اللاعبين،وأعتقد ان الامور ستسير بشكل جيد)..

 وسينجح الكروي زيدان بكل تئئاكيد لانه لاعب محترف ومتعاون ونزيه خاصة وان رئيس وعدد من اعضاء المكتب التنفيذ العام لمؤسسة (الفيفا) الدولية لكرة القدم ومنهم رئيسها السويسري والفرنسي من اصول ايطالية (بلاتيني)  يتعرضون منذ اسابيع لاتهامات عن اختلاسات ومكاسب مالية غيرمشروعة لم يبت بها القضاء ..

ولنا بالرجل الرياضي زين الدين زيدان مثلا على الرغبة بالنجاح والتفوق باي مجال وباي حرفة ومهنة وصنعه بينما يفشل الغالبية العظمى من الحكام والامراء والملوك والرؤساء العرب والمسلمين ورؤساء وزراؤهم وغالبية وزاؤهم وحلقاتهم الادارية الوسطى لانهم لا يحترمون التخصص الاداري والسياسي والاقتصادي والعسكري والديني والمهني والحرفي .مما تستمرالدول العربية والاسلامية تنزف دمائا وتهدراموالها وتزداد فيها البطالة والامية والسجون والمعتقلاتوالهجرات وغياب وتغييب وتحجيم دور المرئة (الام والخالة والعمة والاخت والزوجة وزوجة الاخ والابن والجارة والرفيقية والزميلة وتغييبها عن مؤسسات المجتمع التي هي العنصر العام فيه كما تقول الطبيعة وكل الفلسفات والفلاسفة ومنهم جميل الزهاوي بالعراق وقاسم امين بمصر   

    

  د حسن الزيدي 7 كانون الثاني 2017

 

 

 

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité