Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
4 juillet 2015

بين خميني وخامئني وما بينهما من شيوخ ومشايخ من الشين والسين

بطيه مقالا للسيد صفاء الدفاعي الذي سبق لي وان حاورته عن بعض مقلاته التي اختلفت معه ببعض افكاره.وفي هذا المقال اوافقه بمعظم ما ورد بمقاله .

د حسن الزيدي  


ابراهيم الميالي محافظ السماوة نموذجا للاسلامي السياسي المنسلخ عن ارضه المشرعن للخيانه تحت معرفات الدين والمذهب !!

عندما تعلن الولاء لزعيم اجنبي بين بلدك وبلده صراعات تاريخية وازمات متجذره فهذا يعني أنها ( خيانة كبرى وعظمى ) !!!

أحد مصاديق الولاء والطاعة والذوبان بالزعيم الاجنبي هو تعلق صورة وتبني مشروعه والدفاع عنه .وهذا ماوقع فيه جميع دعاة الإسلام السياسي الشيعي بمنطقة العراق فاغلبهم قدموا الولاء والقرابين في سبيل ارضاء الخميني والخامنئي ، ولا يكون الأمر ذو بال أو أهمية لو كان هذان الشخصان ذو توجه ديني محظ بل أنهما قادة سياسيين وزعماء لأمة وشعب قائم بنفسه ..نعتقد ان ما اصاب الشيعة بهذه الجريمة الفوق الكبرى وهي الولاء للزعيم الاجنبي ما هو الا مرضاً سنياً سرى إلى بعض جهلتنا جراء الايمان بولاية الفقية تبعاً لايمان السني بالخلافة الاسلامية الكبرى !!!

كلا النظريتين تسهل للاجنبي ان يتدخل بشأنك الداخلي ويجبرانك على تنفيذ املاءاته ووصاياه !!!

هذا وليعلم الجميع أن الشعوب بمرور الأيام تجتاز مراحل طويل في سبيل العودة إلى الأصل وعدم الانجرار خلف الاجنبي مهما كان معرفه وهويته واطاره .من هنا نؤكد على ضرورة تقنين  قوانين تحاكم كل من يتبع زعماء اجانب او من يتبع احزاب وتنظيمات اجنبية..وكذلك اصدار قوانين للاحزاب تفرض ضرورة ان من يريد العمل السياسي بالعراق ان يكون حزبه مؤسس محليا ومن قبل زعيم عراقي محلي ومن اطر عراقية وطنية وان يحمل تعريف (العراقي) في هويته واسم حزبه ..هذا ان ارتم البقاء بظل عراقكم الواحد أما عند الانفصال والاستقلال فسوف تذوب كل هذه الأمور وتزول كل هذه السخافات ولا يبقى إلا الولاء للوطن والطاعة للقانون .

تنبيه :ابراهيم الميالي يجب ان يحاسب على رفعه لصورة الخميني والخامنئي والتحقيق معه ويجب أن يجرم كل من يوالي زعيماً سياسيا اجنبيا لالعودة الفكر القومي البعثي ، نعم لتقرير المصير وحاكمية انفسنا بانفسنا ..عندما تتعارض مصالح وطنك مع مصلحة مرجعك الديني فالأصلح لك سياسيا تقديم مصالح الوطن .وجميع التيارات الاسلاميةوكل الأحزاب ذات التوجه الإسلامي مصابه بفايروس الولاء للزعيم الأجنبي ...

 

لزيارة موقعنا الشخصي الذي يحتوي على جميع ما كتبناه وما سوف نكتبه يرجى الضغط على الرابط الاتي : 

http://safa1434.blogspot.com

لكم منا أفضل التحية والحب والمودة والعطف والاحترام

صفاء علي حميد

 

 

 
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité