21 juin 2015
رمضان واحزان ومئاسي المسلمين
من المحزن بانه لم يكن شهررمضان لهذا العام 1436هجري /2015م احسن من شهوررمضانية عديدة مرت على اغلب دولنا الاسلامية التي يتحكم بها حكام طغاة ومستبدون وعملاء يبددون ثروات شعوبهم بشراء اسلحة لحمايةانفسهم ولايؤسسون حقولا ومزارعا ليفلح ويزرع بها الناس ليوفرواما يئاكلون ولامعاملا لصناعة ملابسهم واحذيتهم (واشمغتهم وغترهم وعكلهم وعبائات نسائهم ) ولامدارسا ليتعلم بها الناس ولامستشفيات يتداوى بها مرضاهم .ومع ذلك يدعوائمة المساجد والجوامع والحسينيات لهم ولابنائه واخوتهم بطول العمرودخول الجنة ويتمنون جهنم (لخصومهم الكفره ويقصدون بهم الصينيين والهنود والامريكان والانكليز والفرنسيين واليهود ) علما بان كل هؤلاء رحماء مع شعوبهم .. فمن يستحق ان يدخل الجنة ؟قاداته مام قاداتنا ؟
اننا كمسلمين نعيش بمحنة بين قيمنا التاريخية الاعرق بالعالم الذي يشكل الاسلام اواخر حلقاتها .وبين واقعنا الذي يضعنا مع الشعوب الافقروالاتعس والاكثر تخلفا بالعالم .افلا يستحق هذا من العقلاء من شعوبنا التفكير بحاضرنا البائس الذي قد يؤدي بان يكون مستقبل اجيالنا اكثر بؤسا تتحكم فيه جماعات داعشية وقاعدية وبوكية ونقشبندية وقادرية وزاردشتية الخ ونترك القرئان الذي فيه الكثيروالمثيرمما يجب ان نتعلمه من دعوة للعلم والعمل والتعايش والسلم الذي هوالايمان الذي لا يصح ولا يصلح مع الظلم والاستبداد؟؟
Publicité
Publicité
Commentaires