Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
11 juin 2015

داعش والطالبان وجماعات النصرة وبوكو حرام..الخ منظمات رجعية تمول عربيا وتسلح اسرائيلا وامريكيا

داعش هي الاخرى كئاخواتها ظاهرة مرضية عربية واسلامية اولا

 

د المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

اولا-في يوم  8/7حزيران 2014 مر عام على قيام عصابات داعش العميلة والاجرامية باحتلال مدينة الموصل العراقية وتهديدها لمناطق واسعة مجاورة لها بكل الاتجاهات 

ثانيا- في يوم 9 حزيران 2015 قام الصحفي التونسي توفيق مجيد معد مقدم (البرنامج الاسبوعي نقاش لمدة 50 دقيقة ) في الساعة 19 اي السابعة بتوقيت باريس وعلى قتاة الفرنسية 24القسم العربي بتكليف زميلته الصحفية اماني سمارة بدعوتي مع الزميلين الدكتوروالمؤلف افرام عيسى يوسف السناطي والدكتور جواد مرهج رئيس معهد المدينة بباريسلمناقشة.(.اين وصل العراقيون بعد عام من احتلال عصابات داعش احدى مدن العراق ويهددون مدنا اخرى ؟) 

ثالثا- بدئا برنامجه بالتوجه لي فقلت له ..كنت اتمنى ان تتوجه اولا لاحد زميلي .لان لي تحليلا ( قد) يختلف نسبيا عنهما.وطالما صارالامر هكذا فانني استميحك واياهمما العذرلاقول مايلي 

1-لا بد لي ان اقول بئانني ادين غزو العراق في 19/20اذار 2003 من قبل القوات الايرو والامريكية والاسرائيلية من قواعد عربية واسلامية مجاورة وبعيدة نسبيا ..ولكنني اعتبره تحصيل حاصل لجرائم واخطاء ارتكبها صدام حسين ونظامه بين 2003/1979ومنها حربه الطويلة جدا دامت بين 1980 /1988 ضد ايران احدى جارتي العراق الاسلاميتين وغزوه للكويت احدى الجارات العربيات الاربعة للعراق وما نتج عنهما من حصارايرو وامريكي واسرائيلي وعربي واسلامي شامل ضد العراق الذي فقد الكثير من رجاله وثرواته .

2- ان بول برايمر الحاكم الامريكي العام للعراق بين 9 نيسان 2003 و 28 نيسان 2008اختاراواختيرله خمسة وعشرين شخصية عراقية منها..

(12)من القيادات السياسية الشيعية المتضررة مباشرة اوغير مباشرة من نظام صدام منهم الدكتورالاقتصادي حميد مجيد امين سرالحزب الشيوعي الذي قبل لنفسه ان يصنف شيعيا وليس ماركسيا اولينينا اويساريا ومنهم شيخهم محمد بحرالعلوم الذي ترجى برايمر ان يعتبر يوم احتلال العراق 9 نيسان عيدا وطنيا فلم يستجب له برايمرلانه اكثر وعيا واخلاقا منه ومنهم عز الدين سليم الذي اغتيل بعد ايام من تشكيل مجلس الحكم لانه كان حجر عثرة امام الجميع الذين لا يذكرونه ولا يتذكرون اغتياله اواستشهاده 

(6) من السنة العرب الذين منهم رئيس الحزب الاسلامي محسن عبد الحميد التركماني المستعرب و4 اخرين منهم غازي الياور الذي قضى 10/8من عمره بالسعودية ولا يزال فيها وثلاثة اخرين لم يتضرر اي منهم بشكل مباشر من حكم صدام 

(5)-اكراد برئاسة مسعود البرزاني الذي ورث الحزب الوطني الدمقراطي من اخيه ادريس ويتصرف بروح قومية كردية ضيقة ومعه جلال الطلباني الذي هو ماسوني التوجهات واقرب للصهاينة من الامريكان

(1) تركمانية تتصرف بروح قومية تركية اكثر منها عراقية وهي ضد الاكراد الذين يتعاملون معها على انها عميلة لتركية

(1) مسيحي سرياني لا يعترف به الكثير من الكلدان ويعتبرونه عميلا للاكراد

 ان هؤلاء الخمسة والعشرين الذين لا يزالون بغالبيتهم العظمى يقودون البلاد لم يعترض اي منهم على اي  من القرارات الخطيرة التي اضرت العراق التي فرضها برايمر لانهم كانوا ولايزالون لم يفرقوا بين معادات ومخاصمة صدام وبين الوطن وتراثه وثرواته ومنها. حل الجيش العراقي الذي تئاسس عام 1921وحل مؤسساته القضائية والفقهية و المالية ووزاراته ( عدى وازة النفط التي حضيت برعاية امريكية خاصة ) مما حول العراق لكيان بلا مؤسسات يسرح يمرح به نصف مليون جندي من 33 دولة وغالبيتهم العظمى من الولايات المتحدة وبريطانية وبينهم صهاينة يحملون جنسيات امريكية وبريطانية وكندية وبولونية وغيرها 

3- عندما ظهرت (المقاومة )بالايام الاولى للاحتلال كواجب وطني واخلاقي وديني ضد القوى الغازية ( وليس الكافرة ) اعتبرتها الغالبية العظمى من اعضاء مجلس الحكم ( غير مشروعة وانها بعثية وانها ارهابية تريد عودة نظام صدام حصين المقبوركما كانوا يقولون لانهم لم يفهموا لاالستراتيجية ولا التكتيك السياسي وتجييرالمقاومة لصالحهم لكي يطالبوا برايمر بما يفترض ان يعرفونه لصالح الوطن والمواطنين من تحقيق العدالة والحريات العامة ولانهم كانوا هم ايظا يخشون فقدان مناصبهم ومراكزهم ومكاسبهم ..كما ان بعظهم فسرالمقاومة على انها سنية وبالتالي ينبغي عدم الاعتراف بها بل مقاومتها ومحاربتها لانها ترمي لحرمان الشيعة الذين حرموا حسب منطقهم منذ مقتل علي بن ابي طالب عام 660م من السلطة التي عليهم ان يتمسكوا بها بايديهم وبارجلهم ولربما بغيرها .  

4-في 28نيسان 2004غادربرايمرالعراق وسلم السلطة ل(رئيس جمهورية سني عربي المهندس غازي الياور)الذي كان هو وابوه وجده عملاء للانكليز واضاف هولها عمالة لوهابي ال سعود فهو لم يكن مرغوبا من عموم السنةالمعتدلين  ..مع رئيس وزراء شيعي الطبيب اياد علاوي الذي كان بعثيا ولا يزال علمانيا كما هو حال الدكتوراحمد الجلبي والدكتورعادل عبد المهدي غير مرغوبين هم ايظا ليس من بعض الشيعةالمتعصبين وقواهم السياسية / الدينية المتطرفة رجعيا التي تتصرف مثل الاحزاب السنية التي تعتمد بتمويلها وتوجيهها على دول الخليج النفطية وكذلك الامر بالنسبة ( لحزب الدعوة والمجلس الاسلامي الاعلى وحزب الله العراقي واللبناني ) يعتمدون عقائديا وماليا على ايران الصفوية ..

وبالتالي لايزال العراق ينزف دما لترضى السعودية عن ازلامها وترضى ايران عن ازلامها وكلاهما يخضعان بشكل مباشر وغير مباشر للولايات المتحدة واسرائيل اللتان تجبران دول الخليج لشراء المزيد من الاسلحة وتمويل المنظمات الارهابية ومنها القاعدة والنصرة وداعش فيما تدع ايران عليا وفاطمة والحسين ليساعدونها على اقناع اسرائيل وامريكة لرفع الحصار الطويل والقاسي عليها 

5-لم تمض الا اشهر حتى تم تبديل رئيس الوزراء اياد علاوي بالطبيب ابراهيم الجعفري الذي كان هو رئيس حزب الدعوة والذي يتصف بالاعتدال والعقلانية ولذلك لم يكن مرغوبا به من سياسي الشيعة الذين يريدون ان( ينتقموا ليس من اشخاص من السنة بل من السنة كمذهب الذي يوازيهم او يزيد عنهم بواحد اويقل عنهم بواحد )فتم استبداله عام 2008 ب(نوري المالكي )الذي يفتقر للثقافة والوعي الوطني والعروبي لانه يؤمن بالطائفية والمذهبية والتبعية لايران مثلما يؤمن الياوروالهاشمي وسعد الحريري وامثاله بالتبعية لال سعود. كماانشغل نوري المالكي باعتقال الاف من الشباب السنة حتى اولئك غيرالمنتمين للحزب الاسلامي واودعهم المعتقلات التي كان يرقد بها بعض المعتقلين السياسيين الشيعة بعهد صدام. وعمل على عزال العراق عربيا حيث بدئا يتناغم مع مسعود البرزاني وجماعاته الذين يقولون بئان العراق ليس عربيا وهو يقول بئان العراق ليس سنيا .ولم يقل اي منهما بان العراق ليس ايرانيا ولا تركيا ولا سعوديا ولا سوريا ولا اردنيا ولا كويتيا ولاامريكيا بل هو العراق بتواريخه العريقة والغنية التي تشكل الحضارة الاسلامية حقلة صغيره فيها..

 رابعا- عندما بدئات انتفاضة شعبية بتونس عام 2010 بعيد ان احرق شاب نفسه بسبب الظلم والاضطهاد واضطر الرئيس الشرطوي زين العابدين بن علي وهومن اصول فاطمية وذهب لمقبرة الخونة والعملاء والمستبدين بالسعودية وكانت تلك الانتفاضة مهما قيل عمن دعمهما قد نجحت لحد ما بتشكيل نظام جمهوري دمقراطي يسوده المذهب المالكي لايقل دمقراطية عن تركية ولا عن ايران ذات الدمقراطية الموجهة التي يتحكم بحلقاتها المرشد الاسلامي الاعلى ..وكان يمكن ان تكون انتفاضة تونس فاتحة لثورات اصلاحية تشمل كل الدول العربية ..غيرانها واجهت معارضة من القوى الاجنبية التي لا تريد اصلا للعرب انظمة دمقراطية كما انها واجهت معارضات من الانظمة العربية الرجعية بدول الخليج ومن الانظمة الاستبدادية بالجزائر وسورية ..ففشلت الثورة ضد القذافي الذي لم تكن نهايته اسؤا من نهاية صدام وفشلت بمصرلان الصهاينة نجحوا بان يحافظواعلى حياة عميلهم حسني مبارك بمجيئ انقلاب عسكري قادة الجنرال السيسي ضد حكومة الدكتورالمهندس محمد مرسي اول رئيس لحكومة مدنية بمصرمنذ عام 1952 .

 في سورية فان حزب البعث الذي ينفرد بالسلطة منذ عام 1963ويخضع منذ عام 1973لعائلة الاسد النصيرية التي رئات بئايران ممولا يغنيها عن التمويل الخليجي وحليفا مرحليا تحتاجه ايران الاسلامية لكي تبرر شعاراتها بدعم الشيعة ومن يناصرهم اينما كانوامما دفع اسرائيل لان تقنع شخصيات بالادارة الامريكية وبدون موافقة الرئيس اوباما والرئيس الفرنسي اليميني المتطرف والصهيوني ساركوزي وخليفته الاشتراكي الصهيوني فرانسواهولند بتشجيع قطروالسعودية لتمويل ( حركة مناهظة رجعية وهابية ضد (النظام العلماني البعثي) النصيري والمدعوم من اريان  بسورية) لتجديد الصراع العربي الفارسي الذي اضطلع به صدام بين 1988/1980وشاركتهم تركية التي بدئات تدعم (السنة المعتدلين )الذين لا تدعمهم السعودية نكاية بايران التي تدعم (بعضا من سياسي الشيعة المتعصبين )

 خامسا- ان وجود اربعة الاف يحملون جنيسات امريكية واوربية بعظهم ليس من اصول عربية او اسلامية وبعظهم من الصهاينة كتقنيين يقاتلون بجانب السوريين ضد نظام بشار جعلهم علهم يقومون ب(اعمال تخريبية ذات تقنية عالية لا يعرفها المقاتل العربي كالتي قام بها عام 1916 لورانس العرب ضد خطط السكك الحديدية بالحجاز..انماهو ارادة اسرائيلة اولا لتحطيم سورية وليس بشارالذي مستعد ان يحكم على( قازوق ) مثلما كان يريد نوري المالكي ان يقتل ويعتقل ويسجن وينهب ولايهمه ان انفصل الاكراد اواحتلت عصابات قادمة من سورية 4/1من العراق طالما و(كما يعتقد) بان النجف وكربلاء سالمتين .فقد ساهم بغبائه وخيانته للوطن وللشعب بتهديم اضرحة 12/3 من الائمة بسامراء وهم الهادي وحسن العسكري والمهدي  .ولا يزال نور ي المالكي وجماعته المتعصبيين ومنهم هادي العامري يقف حجرعثرة امام الرئيس الكردي المعتدل فؤاد معصوم ورئيس الوزراء الشيعي المعتدل الدكتورالمهندس حيدر العبادي ورئيس المجلس الوطني السني المعتدل الدكتور سليم الجبوري .لان الاعتدال يعني العقلانية والوسطية والاقرار بنوع من العدالة الاجتماعية والمشاركة الفعليةللسنة والشيعة والاكراد والتركمان والمسيحيين والصابئةواليزيدية بالسلطة وليس بحفنات من العملاء والخونة من هؤلاء واولئك الذين خانوا وطنهم قبل  اديانهم ومذاهبهم.

 سادسا- ان حركة داعش الرجعية والارهابية حركة تخريب وقتل وليس حركة بناء نهضوي وهي كحركات الطالبان والنصرة وبوكو حرام وغيرها من الحركات الرجعية والعميلة الممولة عربيا واسلاميا والمسلحة اسرائيل وامريكيا لانه لا توجد اية دولة عربية اواسلامية تنتج مسدسات وبنادقا ولارشاشات ولا مدافعا ولا دبابات ولاصواريخ ولاطائرات ولا سيارات ولاموبايلات بينما تنتج وتصدراسرائيل ( اللقيطة ) كما يحلو للبعض تسميتها  كل هذه الاسلحة

 سابعا- ان اسقاط حركات داعش وما يماثلها يتم فقط عندما تتحقق العدالة الاجتماعية والقضائية والسياسية بالعراق وبغيره من البلدان العربية والاسلامية لان الظلم والاستبداد والتخلف والرجعية والتعصب الديني والمذهبي والقومي والحزبي يولد حركات تمرد وثورات وافرازات دموية

  لقد تمرد الحسين بن علي عام 680م ضد النظام الوراثي والاستبدادي الاموي وتمرد الزنوج بين 869م/255هجري و 883م/270بجنوب العراق ضد الظلم وتمرد القرامطة بين 908م/317هجري و931م 340هجري بالعراق والاحساء ومكة ضد الظلموسرقوا الحجر الاسود لمدة واحد وعشرين عاما لانهم كانوا يعتقدون بان الحج لمكة صار مكانا يشرعن الحكم الوراثي لهذا الخليفة اوذلك وليس مكانا لللايمان والثقافة وتمردالفاطميون بين 1171/969م ضد الظلم العباسيين  بل سقطت بغداد عام 1258 عندما استبد بها خليفتها المستعصم مثلما سقطت عام 2003عندما استبد بها صدام وقد تسقط بين يدي عصابات داعش الاجرامية والعميلة اذا استمرنوري المالكي بسياساته الطائفية وبظل تخاذل وجبن وانتهازية القيادات السياسية السنية

 ثامنا-كان لزميلي افرام وجواد اراء اخرى حول ظاهرة داعش ..فافرام لم ينتقد سياسات حكومتي المالكي لثمان سنوات بل يعتقد بئان التطرف الاسلامي بشكل عام هوالذي ادى لاضطهاد المسيحيين واليزيديين لان المسيحية هي دين سلام ومحبة. فاضطررت لان اجبته بئانه ليس هناك دين سلام واخر دين حرب وان الذين استعمروا غالبية الدول العربية والاسلامية ودول امريكة هم مسيحيون برتغال واسبان وهولنديون وفرنسيون وانكليز وطليان

كماان الزميل جواد الذي ينتمي لحزب الدعوة فانه يرى بئان داعش هم مجموعة من البعثيين والضباط الحاقدين على الشيعة الابرياء وتمولهم السعودية وتركية ولا يتحمل المالكي اية مسؤولية بل المسؤولية تقع على اسامة النجيفي والهاشمي فاضطررت لاجابته بئان المالكي مسؤول عن اعتقال الاف الابرياء واختيار الفاسدين والفاشلين من السنة الذين يشبهونه بالسلوكيات والفساد وانه خلال 8 سنوات من حكمه لم يدين اي من القيادات الشيعية المدنية والعسكرية لجرائم سياسية ومالية ارتكبووها بحق الوطن وليس بحق طائفة اومذهب معين وانه تفاوض وتصارع مع مسعود البرزاني لكي يدعمه بان يبقى بالحكم ليقتل ويضطهد ويسرق .

 ثامنا- انني اجزم بان داعش ستبقى طويلا انلم نتخل عن المفاضلة بين (ابي بكر وعلي وعائشة وفاطمة ) فهم لم يكونون سنة اوشيعة بل مسلمون وكل منهم ادى دوره ظمن ضرفه التاريخي والاجتماعي والسياسيي و لم تكن هناك امريكة بل كانت هناك تيارات سياسية كثيرة ولدت نتيجة لعدم وضع قواع وانظمة للحكم كالتي سارت عليها من قبلهم بعض الحضارات السومرية والارامية والفرعونية والفينيقيةوالصينية والهندية و الاغريقية والرومانية الغربية والبيزنطية ..واما( التقييم الروحي لهم ولغيرهم  فهو متروك لله وللرب الجليل  )..

11حزيران 2015

 

 

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité