عن الحركات والمنظمات والاحزاب الماركسسية والقومية العربيةوالكردية والاسلامية

عن الحركات والمنظمات والاحزاب الماركسسية والقومية العربيةوالكردية والاسلامية

عزيزاتي / اعزائي/ رفيقاتي / رفاقي / اخواتي / اخوتي شابات / شباب البحرين المحترمات/ المحترمين.. تحية عربية واسلامية ودمقراطية وانسانية وبعد..

1-منذ ان كان عمري 15 سنة اي في عام 1956 كنت  اتمنى واحلم بعراق وبوطن عربي وامم اسلامية متقدمة تتعايش مع الامم الاخرى ظمن المصالح المشروعة القائمة على الاحترام المتبادل وظمن القدرات والطاقات البشرية والاقتصادية والسياسية والثقافية لكل امة ..

2 -يؤسفني ان اقول بانني لم  اتفاجئا بقدرات وصمود غالبية الامم الاخرى غير العربية وغير الاسلامية بل تفاجئات بضعف ليس القدرات الاقتصادية بل (القدرات الوطنية )للشعوب العربية والاسلامية .اي ضعف عام  مستويات التنظيم والوعي والاخلاص .

فالشيوعيون العرب والمسلمين. كانوا من اقدم واكبر الاحزاب والقوى السياسية المنظمةوالمناضلة والمضحية.. ولكن ينقصها الاخلاص للقيايا العربية واسلامية قبل القضايا النظرية الماركسية اللينية / التروتسكية / الماوية وقبل مصالح موسكو وبكين.. فكانت شبه تابعة ولا نقول عميلة مما عرضها للشك والريبة حتى من احزاب وطنية وبرجوازية وليست دينية ورجعية وضعفت ومرضت ان لم نقل ماتت بعيد ان دخل  الحزب الشيوعي بموسكو بغيبوبة لم يصح منها حتى الان ..

 والاحزاب الاسلامية السنية والشيعية غرقت باجتهادات وافكار فاتها الزمن لان السنية منها لا يزال رموزها ليس فقط القرئان واحاديث محمد بل الغالبية العظمى من الصحابة والتابعين )على الرغم من وضوح عدم كفائة وفشا اغلبهم بادوارهم .. فيما اقتصرت الاحزاب الشيعية على القرئان وبعضا من احاديث محمد وعائلته المنحدرين من ابته فاطمة والتنكر لغيرهم حتى اولئك الذين قاموا ببعض الاعمال النافعة للاسلام ومنهم مثلا العمرينوطارق بن زياد والمئامون واخوان الصفا والمعتزلة وصلاح الدين  الايوبي وبعضا من الفاطميين وبعضا من المرابطين والموحدين وبعضا من العثمانيين وبعضا من الفرس غير الصفويين وبعضا من الحكام العرب والمسلمين من المحسوبين على السنة منهم محمد علي بمصر و مصطفى كمال بتركية والملك فيصل الاول وولده غازي بالعراق  وبعضا من رؤساء لبنان المسيحين منهم فؤاد شهاب وبعض قادة سورية منهم شكري القوتلي وفي مصر الحديثة عبد الناصر وابو رقيبة وعلي بوتو وسنغور السنغال وهو مسيحي

وبعض الاحزاب التي تسمي نفسها قومية وهي حزب البعث بكل من العراق وسورية وفي كردستان العراق وتركية فلا زالت تطرح شعارات مبهمة وغير واقعية وفشل قادتها بتحقيق الحد الادنى من طموحاتها فحزب البعث بالعراق قاد قادته سياسات ساهمت بغزو العراق من القوى الايرو امريكية وصهيونية وحزب البعث بسوريةبسبب انفراده ووراثته للسلطة الجمهورية العلمانية قاد لتدمير سورية .

كما ان بعض الاحزاب التي تسمي نفسها (بلدية  قطرية ) ومنها في مصر وبليبية والجزائر والمغرب فاغلبها ذات حسابات ضيقة ذات طبيعة مصلحية

 وعلية.. اخشى يارفيقاتي/ رفاقي ان تكون حركتهم وحركة الحوثي باليمن خاضعة للمصالح الايرانية مثلما كانت الاحزاب الشيوعية خاضعة لمصالح موسكو