12 décembre 2014
السيدة مالاية والسيد ساتياتري يحصلان على جائزة نوبل
السيدة مالاية والسيد ساتياتري يحصلان على جائزة نوبل
Amina AL Zaidi Abdulrahman AL Ani Abdulla Ali AL Zaidi Ahlam AL Zaidi Ayman Ja Hanash et 27 autres...
déc 11 à 12h33 PM
ساتيارثي مواليد 1964بالهند وملالامواليد 1997 بباكستان تناصفا في 9 كانون الاول 2014 جائزة نوبل للسلام ..
العلم يبني بيوتا لا عماد لها.والجهل يفتي بيوت العز والكرم العز والكرم . ويتطابق كثيرا مع قول المتنبي ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله واخو الجهالة في الجهالة ينعم ويتطابقان مع مقولة شكسبير بان الانسان المتعلم ينتج افضل بالكم والنوع والزمن بالمقارنة مع الامي وتتنافى هذه المقولات مع ما قاله ابو تمام ( السيف اصدق انبائا من الكتب) بحضرة المعتصم الخليفة العباسي الثامن بعيد عودته من غزوة مظفرة ضد البيزنطينيين .وتتطابق كليا بما بدئا القران بفعل الامر اقرئا..اذكرهذه الابيات والافكاروالاية لاشير افتحارا باحدى الرائدات والمناضلات والمجاهدات والمؤمنات المسلمات المعاصرات التي اتخذت شعار ( طقل /طفلة وقلم وكتاب يساوي وطن حر وشعب سعيد انها الانسة ملالة سفزي مواليد 1997بباكستان وتعرضت في تشرين اول 2012 لاطلاق نارمن قبل عناصر طالبانية وقاعدية وداعشية ورجعية ومتخلفة وجاهلة لانها تدعوا وتعمل وتشجع وتحض الطالبات الباكستانيات على عدم الرضوخ وقبول الامر الواقع المتخلف بمنعهن من التعليم تحت مبررات واهية ليست من الاديان ولا من القيم الحضارية بشيئ .في 9 كانون الاول 2014 عرضت قميصها الممزق من دبر وعليه اثردم الرصاصة التي اطلقت عليهاعلى لجنة جائزة نوبل للسلام في العاصمة النرويجية أوسلوالتي كرمتها وادانت النظام الباكستاني الاسلامي وكئانها تدين بشكل غير مباش ا \لاسلام مثلما منحت الحقوقية الايرانية نسرين العبادي كادانة لنظام الملالي بايران ومثلما منحت المناضلة اليمنية نوال المتوكل كادانة لنظام الجنرال علي عبد الله صالح. تعد ملالة البالغة من العمر17عاما أصغر من حصل على الجائزة و تعيش حاليا في بريطانية لان جماعات القاعدة وطالبان وداعش ومن يماثلهم من الرجعيين والجهلة والخونة بوطنها وباوطان عربية واسلامية ابتلت بهم لا يحبون العلم ولا المتعلمين بل ولا يحبون الاوطان والاديان التي تنتعش وتتطور وتحترم بوطن مستقل ومتطور ومتقدم وحر ودمقراطي مستقل.
ان ملالة امتداد لبلقيس اليمن الملكة الدمقراطية التي طلبت من مستشاريها ان يفتونها بامورالدولة تجاه ملك اعتتبرته من الملوك الطغاة الذين اذا دخلوا قرية افسدوها واذولوها .و مثل زنوبية ملكة تدمر السورية التي رفضت الانصياع للامبراطور الروماني اوريال الذي استباح مملكتها واخذها اسيرة لرومة لتموت فيها وامتداد للخنساء التي فقدت اخوتها ووزوجها وصمدت وانشدت ..ولولا كثرة الباكين حولي على اخوانهم لقتلت نفسي .ومثل لشجرة الد المملوكية ملكة مصرالتي قادت معركة منتصرة بينما كان زوجها يحتضر مسموما ومثل كليوباترة السابقة المقدونية التي حاولت ان تستعمل جسدها من اجل الحفاظ على ملك ابيها واجدادها بمصر ومثل جميلة بوحيرد التي كانت من رموز النضال النحريري الجزائري ومثل ليلى خالد بنت فلسطين التي ارهبت طاة الصهاينة مثل بنت الهدى الصدرية التي قتلها صدام لانها استنكرت ظلمه لاهلها وذويها وانها مثل النائبة العراقية اليزيدية التي استغاثت بالبرلمان العراقي انقذوا شعبي من الموت على ايدي مجرمي داعش المالكي .وانها مثل المرئة الحديدة البريطانية تاتشرالتي قالت ان شعب العراق ان رضي بحكامه الطغاة والفاسدين فهو يشبههم ومثل السيدة مكاواتي اول رئيسة جمهورية لاندونيسة ا كبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان في حين تمنع بنت مكة والمدينة والطائف ان تعادرمنزلها لتتبضع بدون ان يكون معها محرم ( غطاء ) حتى لة كان رضيعا بل انها تشبه كولدامائير التي خدمت الصهيونية واسرائيل اكثر من كل ما قدمه ملوك ورؤساء وامراء وشيوخ عرب ومسلمين لبلادهم بالفترة التي عاصروها فيها .
واما شريكها ومناصفها بهذه الجائزة فهو ابن وطنها الام ( الهند المناضل والمجاهد والمؤمن كايلاش ساتيارتي مواليد 1954واسهم بتئاسيس حركة ( حماية اطفال الهند )التي بمليارها ونصف وبخيراتها التي لا تعد ولا تحصى ولا تنضب لا يزال فيها من يستحوذ كثيرا على حقوق واموال الناس الفقراء الذين يعيشون بالعراء مفترشين الارض وملتحفين السماء ليس بشكل طارئ كما حصل للفلسطينيين منذ عام 1948 و للسوريين منذ عام 2011 و للعراقيين منذ عام 2014ولعيرهم بل يعيش ملايين من اطفال وشيوخ الهند من الرجال والنساء منذ قرون بسبب استغلال المهراجات واذلال شعوبهم وساندهم الانكليزالذين كانوا يقرون فكرة جوع كلبك يتبعك ولو لم ينهض غاندي ونهرو ومحمد على جناح ويصرخون ضد الكثير من مظالم المهرجات والانكليز لبقوا يحكمون الهند حتى الان لقد سام هذا الرجل بفتح مراكز تعليم عامة وبالهواء الطلق لتعليم اكبرعدد من الاطفال لانهم هم ابناء واهل وورثة الهند لان الارض يجب ان يرثها العباد الصالحين...وقالت لجنة جائزة نوبل إن أهمية جائزة هذا العام تكمن في أن سابة مسلمة باكستانية وشيحا هندوسيا.. هنديا.اجتمعا لهدف تربوي وتعليمي وحضاري وانساني واحد ونالا تكريما واحدا من مؤسةالفرد نوبل الذي خص اوسلومنح ا لجائزة حيث كانت السويد والنرويج دولة اتحادية، بينما توزع جوائزه الأخرى في ستوكهولم.
Publicité
Publicité
Commentaires