Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
6 juillet 2014

عن (الربيع) العراقي..وغيره

عن (الربيع )العراقي وغيره

 د. المؤرخ والدبلوماسي الاسابق حسن الزيدي

اولا-عند الحديث عما جرى ويجري بالغالبية العظمى من الدول العربية والاسلامية ومنها مثلا (بفلسطين )والعراق وسورية ولبنان والبحرين واليمن وليبية والسودان ومصر والصومال وموريتانية وافغانستان وباكستان ووو...يحارمن يريد التحدث عن كل منها اوعنها جميعا لانه سيجد نفسه مشتتا وموزعا بين افكاره وتصوراته الدينية والسياسية والاقتصادية والثقافية وبين ما يجري بالواقع بكل منها وقد يرمي باللائمة على القوى الخارجية وحدها اوعلى قوى معارضة وقلما يتوجه لذاته ويمارس نقدا موضوعيا وعلميالانا نفتقرونفتقد لمثل هذه الممارسة التي لا تتواجد الا عند المنصفين واحرار التفكير ومن لهم نظرة شمولية للامور وليست تمحورها فيبقى بحثه وتحليله ناقصا ومبتورا واعرجا

 

 ثانيا-بقدرما يتعلق الامر.فانا ايظا تصيبني غصات واحزان وتشتت بالافكارعندما اريد التحدث عن اي منها لانها متداخلة على الرغم من تباعده االجغرافي النسبي ..ولذلك اخترت لموضوع الربيع العراقي عدة عناوين منها..

1-عن حضارات سومروبابل واشوروفينيقة والفراعنة والعرب العاربة باليمن

2-هل تتعارض الاديان مع السلطة ؟وهل السماوات تريد لنا الشر والبؤس والالام والجوع والخوف والتشتت ونحن ندعي اننا مؤمنون /( يهودا ومسيحيين وصابئة ومسلمين وبوذيين وهنود )وتريد لغيرنا الخير والتقدم ؟ اي هل ان السماوات ضدنا ام نحن ضد انفسنا ؟ 

3-من المسؤول عما حل ويحل بنا ..الاسباب (من ظلم وفساد واستبداد وطائفية وعنصرية وعشائرية ام النتائج من فقر وجوع وجهل وامراض ؟

4-قابيل وهابيل والامين والمئامون والمعتصم ومن يماثلهم من الذين يحبون السلطة والجاه والمال حتى لوكان من خلال الحرب والاغتيال والخيانة.و5-نحن شعوب العرب والمسلمين علينا ان نتحد ونتضامن ونتكاتف ونتجمع ونتئالف ضد حكامنا الطغاة وشيوختا ومفتييتا وائمتتنا ورهابنتنا وقساوستنا الجهلة والمتخلفين .وغيرها من العناوين التي يمكن ان يضعها كل من يهنم بالشؤون العامة    

 

 ثالثا- لايزال 2/1 من الشعوب العربية والاسلامية لم تتوفرلها  فرص العمل و 4/3 منها يتعرضون لامراض الامية و10/9منها لم تشارك بالقرارات المصيرية ببلدانها ..حيث يحرمهم حكامهم الجبابرة والطغاة باسم الاديان مرة والطوائف مرة ثانية وباسم القوميات مرة ثالثة وباسم الاستقلال مرة رابعة ويتهادن معهم الغالبية من رجال الاديان الذين انشغل معظمهم بمظاهروثانويات الاديان التي هي بجوهرها تحمل افكارا ومبادئا وقيما وقواعدا انسانية وتسامحية     

 

رابعا-ان الشعوب العربية والاسلامية عليها ان تثور بذاتها وحريتها كما حصل بثورة تونس التي نجحت لحد كبيربفضل حكمة وعقلانية شعبها قبل قياداته التي استجابت لطموحات مواطنيها وبثورة اليمن التي حققت بعض النجاحات حيث لا زالت تتعثر لصراعات داخلية عشائرية ومذهبية ولتدخلات من السعغودية وقطروايران التي تحاول ان تبقى سياسة الشاه الذي كان يطلق عليه شرطي الخليج المؤتمر باوامر الاسطول السادس الامريكي الذي يتواجد بمياه ببحورالمتوسط والاحمر وعمان .. وكما حدث بثورة مصر التي ادخلت كلمة ( الميدان ) حيث كان يجتمع في عام 2011اكثرمن 2/1مليون مواطن لعدة اسابيع ضد حسني مبارك بالعديد من لغات العالم وصارت تعني ثورة شعبية وتوفرت فرصة سياسية لحركة (الاخوان المسلمين )التي لها تاريخ طويل يمتد منذ عام 1928وقدمت تضخيات حيث اغتيل عام 1949زعيمها الاول (حسن البناء) واعدم عام 1960زعيمها الثاني (سيد قطب )..غير انها لم تتوفق بادارة شؤون البلاد التي ارادت ان تحولها (لدولة خلافة ) متناسية /10من شعبها القبطي ومتجاهلة القيم السياسية المعاصرة..فتئالب عليها خصومها الذين سجنوا معظم قياداتها ..

في ليبية لم تكن الثورة عقوية على الرغم من شرعيتها المطلقة بل كانت مفروظة من القوى الصهيونية التي  وضعت عناصرا مرتبطة بها ولذلك لا زالت تعاني من الفوضى غير الثورية ..كما ان الثورة بسورية كانت ثورة مطلبية اصلاحية مشروعة وليست انقلابية غير ان لنظام طبيب العيون بشارتعامل معها بوحشية فانسحب معظم المعارضون السلميون وتحولت  المعارضة للتخريب والاعتماد على الاموال الوهابية السعودية والاسلحة الاسرائيلية للوقوف بوجه النظام الطائفي المدعوم مذهبيا من ايران وحزب الله وكلهم يساهمون بتحطيم ارادة المواطن السوري وتراثه العريق جدا بما يخدم اسرائيل بنسبة /100

 

خامسا- في حزيران 2014بدئا (الربيع العراقي) ذو طبيعة مذهبية ( سنية ) ضد السلطة الدينية (الشيعية)الحاكمة التي يمثلها نوري المالكي احد قادة حزب الدعوة الشيعي الذي تئاسس سريا عام مع الحزب الاسلامي السني عام 1957 وتعرض منذ البداية كما تعرضبعض قادة الحزب الاسلامي بالعراق وحركة الاخوان المسلمين بمصرللمحاربة والتهميش والاقصاء والمعتقلات والسجون للعديد من قياداته واعدام بعظهم ومنهم باقرالصدروشقيقته فانظم للقوى المعارضة لصدام التي انضوت كلها بعربها واكرادها وتركمانييها ومسلميها ومسيحيها وشيعتها وسنيها تحت المظلة الامريكية / الاسرائيلية التي قادت عام 2003 غزو العراق فظهر حزب الدعوة قائدا للقوى الشيعية التي ساهمت مع الاحزاب السنية العربية والكردية والتركمانية بالتعاون مع قوى الاحتلال وتحت اشرافه المباشر حتى 28نيسان 2004 حيث غادرالعراق الحاكم العام الامريكي (بول برايمر)وسلم رئاسة المهورية للسني المهندس غازي الياورالذي يحمل الجنسية السعودية  ورئاسة الوزارة للشيعي الطبيب اياد علاوي وهو بعثي سابق وعلماني واقرب للولايات المتحدة من ايران التي لها نفوذ روحي واسع بين اوساط الشيعة فقررت ابعد علاوي لصالح الطبيب ابراهيم الجعفري وهو معتدل نسبيا وضعيف الشخصية لصالح المعلم نوري المالكي القروي الطويرجاوي الذي يشبه عزت الدوري برجعيته وسلفيته  وطائفيته ضد السنة مثلما يحقد الدوري ضد الشيعة فاستطاع ان يجمع حوله من يشاركه احقاده واستطاعوا تحجيم وتهميش واضغاف السنة العرب والابقاء على من يتعاطف معهم منهم وانفرد المالكي حزبه بالسلطة وحاولوا ان يشيعوا الدولة العراقية كما هو حال الاخوان المسلمين بمصر الذين فشلوا وافشلوا لانهم تجاهلوا اخوتهم الاقباط فحزب الدعوة ومشايعييه لم يستطعيون لان تتعايشوا لا مع اخوتهم العرب السنة الذين يشكلون حوالي /30من الشعب ولا مع السنة الاكراد والتركمان اخوتهم بالدين الذين يشكلون حوالي /17من الشعب ولا مع المسيحيين والصابئة واليزيدية اخوتهم بالوطن ..بل يحاولون كما فعل صدام وكل الطغاة اقصاء اي معارض اومصلح. مما دفعهم لارتكاب جرائم من اجل البقاء بالسلطة بدعوى انهم كانوا مضلومون وضحايا النظام السابق بل لم يقيموا  علاقات مع الدول الستة المجاورة للعراق ..بل لا يزالون يتصرفون مذهبيا حيث اقاموا علاقات مع سورية التي يحكمها النصيري/العلوي بشارلانه حليف جارة العراق الشرقية ايران التي فشلت هي ايظا باقامة علاقات متوازنة مع جيرانها من الغرب وهم العراق ودول مجلس التعاون السنة الذين لم يحسنوا هم ايظا باستثناء سلطنة عمان وبدرجة اقل البحرين والكويت التعامل والتعايش معها .بل ان السعودية التي مولت صدام البعثي لاستمراره بقيادة حرب بين 1988/1980ضد ايران لا زالت ترى بان ايران اخطرعليها من اسرائيل وهي سياسة رعناء وهميلة تصب حتما لصالح اسرائيل التي يهمها تفكيك العالمين العربي والاسلامي الذي تشكل ايران احدىاهم اركانهالاسيوية الشرقية. والسؤال الكبيرالذي يجب الاجابة عليه هنا هو..من هوالذي جعل من ايران تؤيد البعث السوري ومن السعودية تؤيد البعث العراقي ؟ انها الصهيونية العالمية والامبريالية الامريكيةوالقوى الاستعمارية والتخلف والرجعية العربية / الايرانية وغياب شعوبهما عن المشاركة بالسلطة ..ومن يقول بان لايران مشروعا فارسيا توسعيا وهو حق مشروع لكل امة ينسى المشروع المائي التركي لخنق كل من سورية والعراق ويدل على فشله وفشل بلاده التي غيرقادرة لان تضع لنفسها مشروعا لالتفاهم والتقارب مع جيران العرب الاقرو اسيويين الثلاثة وهم الحبشة /اثيوبية غربا وبلاد فارس/ايران شرقا والعثمانيين /الاتراك شمالا         

 في حزيران 2014بدئا (الربيع العراقي /الثورة العراقية ) ضد النظام الطائفي الذي تقوده القوى السياسية الشيعية الذين لا يمثلون كل الشيعة ولا نصفهم بل ولا ربعهم مثلما هو حال القوى السياسية السنية التي ليس لها رصيد واسع بمدنها وعليه لا ينبغي ان ربيعا  طائفيا ولا وهابيا قاعديا ولادروشية دورية اووداعشية خلافية سنية ولا ربيعا بغثيا متعصبا ولا ربيعا معتمدة على المال الوهابي والسلاح الاسرائيلي والا يكون ضد الجغرافية بل عليه ان يكون ربيعا متغتحا وعطرا وحضاريا وان يعلن  القائمونبه صراحة تئاييدهم للحكم الذاتي لخوتنا لاكراد طبقا لما كان مقررا منذ عام 1974وعلى اجراء استفتاء حول مصير محافظة كركوك ويقر مبدئا وسياسر(حسن الجوارمع كل جيران العراق بلا استثناء )والاعلان صراحة عن  حق كل الشعوب بالمنطقة العربية بالعيش بمن فيهم دولة اسرائيل بحدودها طبقا لقرار181 في 29تشرين ثاني لعام 1947 بجانب دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وان يقر مبدئا بالتعددية السياسية والدمقراطية والحريات العامة بما فيها حريات المعتقدات الدينية والمذهبية والقومية والا يكون ربيعا انتقاميا ..وان كان كذلك فسيكون حركة مفتعلة ومصنوعة ومستوردة وهميلة وخريفا عبوسا يقود للمزيد من هلاك شبابنا وترميل نسائنا وتجهيل اجيالنا وتخريب المزيد مما تخرب بنفوسنا وبحضاراتنا العديدة والعريقة التي يشكل الاسلام احدى حلقاتها ..ان السكوت عمن يدعي بانه يريد انييعيد الخلافة الاسلامية التي انهاهاوفككها عام 1923الاتراك الطورانيون عليه الا يكره الناس على اتباع قناعات معينة باسم تطبيق الشريعة الاسلامية على طريقة الوهابيين وطريقة عمر البشير بالقوة وتحطيم ثرات العراق والعرب والمسلمين وقتل الناس على الهوية مثلما يفمل المالكي انما يعني انه يبحث عن السلطة باي ثمن ولا يريد ان يبني حراقا حرا وموحدا ودمقراطيا لا يحكمه دين واحد ولا قومية واحدة ولا حزب واحد بل شعب واحد.. ولذلك فان الربيع العراقي امام امتحان صعب عليه ان يشعر الناس بانه ربيع مزهر ووردي يحمل الخير بالزرع والضرع   

     حسن الزيدي          

8/تموز 2014


 

 

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité