تصافح المختصمان منذ قرن الارلنديين والانكليز

	1- قد لا يصدق الكثيرون بان الجارتين مملكة بريطانية العظمى التي تظم (بلاد الغال وانلكترة واسكتلندة وارلندة الشمالية ) وهي ذات غالبية بروتستانتية تتبع الكنيسة البريطانية منذ عام 1550م على عهد هنري الثامن حكم بين 1547/1509 ولها صراعات جغرافية ومذهبية مع جارتها الغربية جمهورية ارلندة الجنوبية ذات الغالبية الكاثوليكية تفوق ما بين عرب شبه جزيرة العرب وجارتهم الشرقية بلاد فارس / ايران  2- ان جمهورية ارلندة الجنوبية التي مساحتها 71الف كمم ونفوسها حاليا 5ملايين وعاصمتها دبلنوتعرضت لاحتلال بريطانية منذ عام 1800بعهد الملك جورج الثالث حكم بين 1820/1760ورئيس الوزراء وليم بيت الذي الغى البرلمان الالندي حيث استمرت ارلندة تطالب بالاستقلال وقام الوطنيون بها بعدة اعمال قتالية ضد الوجود العسكري والاداري والاقتصادي البريطاني مما اضط البرلمان البريطاني لان يوافق عام 1912على منحها الحكم الذاتي غير ان الانتفاضة الشعبية بقيت مستمرة على نطاق واسع انتهت باتفاقية الاستقلال الذي اعترفت به بريطانية في نيسان 1921 بمقاطعاتها الستة والعشرين مع بقاء مشكلة (مقاطعة استر) معلقة بين البلدين وهي مقاطعة تتكون من 9 كونتات تابعة جغرافيا لجمهورية ارلندة الجنوبية التي لم تحصل منها الا على ثلاثة فقط 3 Contes sur 9 d'Ulster font partie de la République d'Irlande, avec une population de 300mille habitants  : ونفوسها الاجمالي 300الف نسمة و ذات غالبية كاثوليكية حيث ان الستة الاخريات  تقع بالشمال وتشكل بلاد ارلندة الشمالية ذات غالبية بروتستانتية وصارت واحدة من اربعة اوطان وهي انكلترة وبلاد الغال وايكوس تشكل معا بريطانية العظمى  et 6sur 9 les Comtés d' l'Ulster forment l' Irlande du Nord avec 2millions des personnes devient avec L' Agleterre,Le Pays de Galles et Celle del' Ecosse, constituent Le Royaume -UNi     .

 3-ومع كل الصراعات الجغرافية والمذهبية   قام الرئيس الارلندي الجنوبي ميخائيل هيجن الذي تم انتخابه عام 2011وترافقه وزوجته ويرافقه نائب رئيس الوزراء لارلندة الشمالية البروتستانتية باول زيارة رسمية لبريطانية لمدة اربعة ايام منذ استقلال بلاده عام 1921اي قبل 93سنة حيث استقبلا استقبالا حافلا من قبل رئيس الوزراء دافيد
 كامرون وكذلك الملكة التي استقبلت من جانبها المناضل الارلندي الكاثوليكي (مارتان ماكنس ) الذي قاتل النفوذ البريطاني خلال 30 سنة من عمره (بمدينة سنفن )التابعة لمقاطعة استرالتابعة حاليا لبريطانية وهنئاته على جهوده الكنسية للتهدئة والتصالح والتعايش والتسامح بين الشعبين والمذهبين الذان يتصارعان منذ اواسط القرن السادس عشر جغرافيا ومذهبيا غير ان الاقتصاد بهذه المرحلةالحرجة التي يمر بها العالم ومنها بلديهما حيث تشكل البطالة بارلندة حوالي /15وببريطانية جوالي /10ولذلك فان الظرورات الاجتماعية تتطلب منهما ان يتعاونا اقتصاديا باستثمارات مشتركة لتجنيب بلديهما مزيدا من البطالة وما يتعبها من اثار نفسية وصحية خاصة وانهما منذ عام 1949 بحلف الاطلسي وان ارلندة الجنوبية عضوة بالسوق الاوربية والوحدة الاوربيةالتي لا تريد بريطانية ان تغوص باوحالها كما هو الحال لفرنسة التي تريد ان تسحب المانية نحو الخلف تقنيا .   

 3-ومع كل الصراعات الجغرافية والمذهبية الدموية  قام الرئيس الارلندي الجنوبي ميخائيل هيجن الذي تم انتخابه عام 2011وترافقه وزوجته ويرافقه نائب رئيس الوزراء لارلندة الشمالية البروتستانتية باول زيارة رسمية لبريطانية لمدة اربعة ايام منذ استقلال بلاده عام 1921اي قبل 93سنة حيث استقبلا استقبالا حافلا من قبل رئيس الوزراء دافيد
 كامرون وكذلك الملكة التي استقبلت من جانبها المناضل الارلندي الكاثوليكي (مارتان ماكنس ) الذي قاتل النفوذ البريطاني خلال 30 سنة من عمره (بمدينة سنفن )التابعة لمقاطعة استرالتابعة حاليا لبريطانية وهنئاته على جهوده الكنسية للتهدئة والتصالح والتعايش والتسامح بين الشعبين والمذهبين الذان يتصارعان منذ اواسط القرن السادس عشر جغرافيا ومذهبيا غير ان الاقتصاد بهذه المرحلةالحرجة التي يمر بها العالم ومنها بلديهما حيث تشكل البطالة بارلندة حوالي /15وببريطانية جوالي /10ولذلك فان الظرورات الاجتماعية تتطلب منهما ان يتعاونا اقتصاديا باستثمارات مشتركة لتجنيب بلديهما مزيدا من البطالة وما يتعبها من اثارنفسية وصحية اقتصادية وثقافية