تئاملات

عزيزي د- المربع المهندس والحقوقي ابا علي المحترم..تحية اخوية صادقة وبعد..التقينا لاول مرة في اذار 1959بمركز للشرطة بتهمة كوننا من بين الحالمين ودعاة الاصلاح على طريقتنا العفوية والطفولية لان غيرنا من هو اكبرمنا كان يحلم هوايظا بالتغييروالتجديد والتطويرعلى طريقته وطبقا لقناعاته الفردية والجماعية الفئوية اوالمذهبية اوالقومية غير انه لم يستمع الينا ولم نستمع نحن له فتقاطعنا فكريا/ فلسفيا 

2- كنت ولا زلت لا اعرف القصيد والنشيد والشعرعلى الرغم من انني اتذوقه واتعايش معه واحفظ بعض ابيات لامرئ القيس احداهم شعراء العرب قبل الاسلام ولغيره من الذين ساروا على دربه

3- كما انني لا اعلم الكثيرعن الفلسفة الصينية الكونفوسوشية ولا عن الفرعونية اللاهوتية ولاعن الفارسية الزرادشتية ولا اليونانية الافلاطونية الارسطوطالسية ولا العربية الصحراوية المتحررة الشعارية غيرانني عرفت من كل منها شيئا بسيطا ولربما هامشيا

4- ولا اعرف من الفكرالاقتصادي والاشتراكي الا قليله مما ورد ببعض من مقولات يوسف وزير مالية رمسيس وعيسى عن الضريبة ومحمد عن التكافل وابا ذرعن المشاركة الذي احترمه ماوتسي تونغ ولا عن فكر اددم سمث القائم على الحرية والجهد الذلتي والتنافس وقليلا من طروحات ماركس الافتراضية المحكمة الحساب الرياضي الذي تجيده اكثرمني بكثير

5-كما انني لا اعرف كثيراعن التاريخ (الانساني )البعيد الذي يتحدث الاثاريون فيه عن ملايين السنين الذي يقولون عنه انه حبشي مع جدتنا العزيزة لوسي وبجنوب افريقية مع جدنا العزيز معاصرها كما اعلن الاثاريون الفرنسيون هذا الشهرنيسان 2014وهو بعيد جدا عن طروحات احباراليهود ومن جاء بعدهم من الاحباروالرهبان والمشايخ عن تاريخ وكيفية خلق الكون

6-غيرانني اعلم شيئا عن الجغرافية / الارض التي  تلد وترضع وتحتضن الجميع دون كلل ولاملل كقولك   

ويَحسبُون كثَيرَ المالِ

والطّينُ لا يَنتَهي إلاّ إلى الحُفَرِ

7- لقد حققت اهدافا كثرة بطروحاتك العديدة التي منها قل ولا تقل التي هي امتداد وتطوير وتعديل لمقوت استاذنا مصطفى جواد وفي تسائلك عن هل العيب بالاسلام ام بالمسلمين ؟ ولم تجب بعد على الرغم من انك تعرف الجواب غيرانك مثلي ونحن مثل غيرنا ممن سبقنا ومن سيحلق بنا نخشى عقاب الطغاة وابتعاد المجتمع عنا فيما لواتهمنا بالزندقة والهرطقة

 تحياتي المواطنية والرفاقية الصادقة الدائمة    
د-حسن الزيدي

 4/4/2014

:

تأملات – 2

يُصاحِبُ النَّاسُ ذا حَظٍّ بلا فِطَنِ

ويرفعون أخا مــــالٍ على البَشَرِ

ويَحسبُون كثَيرَ المالِ يخلُدُهُم

والطّينُ لا يَنتَهي إلاّ إلى الحُفَرِ

فليس في الأرضِ من مالٍ يُزَخرِفُها

إلاّ ولله، والدّنيـــــــا على سَــــــفَرِ

كمْ فِكرة خَلَّدَت في النّاسِ صاحِبَها

فهَلْ وَجَدتُم لأهلِ المـــــالِ من أثَرِ

عبد الحق

30اذار 2014