Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
30 août 2013

مشاهدات حول القضايا العراقية

مشاهدات حول القضايا العراقية

عزائي/ عزيزاتي المحترمين..تحية اخوية صادقة وبعد
بعد زيارتي للعراق بين 26/9من اب 2013اساحاول ان اشير لبعض المواضيع والقضاياالتي اثارت اهتمامي وانتباهي وتساؤلاتي وتحتاج لنقاشات ودراسات معمقة بين الناس ومنها

1-ان شحة الكهرباء بالعراق ليس قدرا سماويا ولا نقصا بالمال والرجال بل لاقلة وانعدام  الاخلاص و فشل وعجز السلطات لتوفيرها

2-على الرغم من الامن والامان بالعراق مقصود ومفتع للاسباب سياسية واقتصادية  ..هناك توسع وانتشاردائرة ومعركة التعلم والمعرفة حيث تعددت وتنوعت المعاهد والاكادميات والجامعات الاهلية التي يتزاحم فيها وعليها الطلبة والطالبات من الذين تزيد اعمارهم عن 18 سنة وحتى السبعين عام.. في حين ان مئات المطبوعات الصحفية قتلتها قنوات التلفاز المتعددة التي تطبل كل منها لمدرسة سياسية ومذهبية معينة قد تتعارض احيانا مع مصلحة الوطن والشعب     

3- على الرغم مما حل ببلادنا من غزو واحتلال ايرو امريكي وصهيوني لم اسمع اي حديث اوتحدث ولم اقراء اي مقال عن الصهيونية باعتبارها الخطر الاول والاكبر الذي يهدد العالمين العربي والاسلامي قبل الامم الاخرى..فهي تحكم وتتحكم بالولايات المتحدة واوربة اللذان يحكموننا فكريا وسياسيا وعسكريا واقتصاديا ..وبالتالي فهي تحكمنا بشكل غير مباشر من خلف الستاروبادوات ايرو امريكية.. 


4- على الرغم من ان للعراق ستة دول مجاورة ..غيران الاحاديث تجري فقط عن ايران والسعودية وتنسى الادوار الخطيرة لكل من سورية عاصمة البيزنطينيين والامويين وتكية الطورانية التي حكمتنا اربعة قرون والكويت التي لاتعدو ان تكون (هونك العراق )مهما غنت واغتنت وخضعت للقوى الاستعمارية ..والاردن الحارس الامين للحدود الجنوبية الشرقية لاسرائيل وبابا واسعة لدخول الرياح الصفراء لبلادنا التي يسرق منها مالها ورجالها   .

5-ان اكثر من /75من اجاديث الشارع العراقي تدورحول وعن محمد وعلي وعمر ,عثمان ومعاوية وقليل من القران واقل بكثير عن المنطق وباقل اكثر عن العلم ويلغى تاريخ 1434عام من الافكاروالابداعات الادبية والفلسفية والرياضية والطبية

6-من منطلق ظلم ذوي القربى صارالاستمراربالاستنجاد والاستعانة بالقوى الخارجية مقبولا ومبررا من قبل رجال الدين قبل رجال السياسة وبعض المثقفين العراقيين الذين ينسون بان الظلم لودام دمر والحكم لا يدوم لاحد وعلى الجميع وضع خطوط للرجعة والتعايش والتسامح والتصالح مع الاخر  

7- بسبب  احتدام وعمق ومخاطرالصراع السني/ الشيعي والعربي الكردي بالعراق صرنا يحتاج لاكثر من نبي ورسول جدد واكثرمن صلاح الدين مخلص وشجاع ورجل دولة ومؤمن زهد بالدنيا في الوقت الذي كان الخلفاء العباسيون ببغداد والفاطميون بمصر منشغلون بالنساء والمال ومبتعدين عن الدين والاخلاق والعلمومثله فعل عبد الكريم قاسم الذي خذله وخانه رفيقه عبد السلام   
 
8- ان حكومات الاغلبية الشيعية في العراق منذ 2003 لم تجرء على اعلان علاقاتها مع الحكومة الشيعية التي تؤمن بظهور المهدي وتطبق سياسة ولاية الفقيه بايران كما فعل النصيري حافظ الاسد وولده بشار.. فيما بقي الحكام السعوديون على جبنهم باعتمادهم على دولارات النفظ لتنفيذ معتقداتهم وممارساتهم الوهابية الرجعية والعميلة لامريكة واسرائيل ولا يستطيعون تقديم اي عون لمن تتفق معهم بالمذهب لانها تعتثقد بانها بدولاراتها التي تبعثرها لهذا الشيخ الديني او الشيخ العشائري يكفيها شرهم وتبرئ ذمتها من جرائمها وخياناتها      
 
9-ان اكثر من /75من المسلمين لم يفهموا بعد بانه لايوجد بالعالم وطن افضل ولاامة افضل ولا دين افضل ..بل الافضل هو من يعطي افضل بالعمل والعلم والايمان الذي هوعلم ومنطق ..فهم يرددون بانه بيوم القيامة وهوغيرالمعلوم سيسير كل مليارات البشرمنذ بدء الخليقة خلف نبيهم محمد..دون ان يعطون تبريرات علمية وموضوعية معتمدين بذلك على تفسيرات ساذجة ومتخلفة لبعض ايات القران التي لم تقل مطلقا بما يزعمون جهلا وتعصبا 

10-ان نسبة كبيرة نسبيا من الشيعة والسنة ممن يجاهرون ويتفاخرون بانهم يبتعدون عن بعظهم يفوق اولئك الذين يدعون للتلاقي والتاخي والتازر كما يدعو القران كونه دعوة عالمية وهم بذلك يخالفون تعاليمه ومراميه واهدافه ورسالته الانسانية الشاملة
   
11- ان بعض العراقيين يعجب بتجربة الحكم الذاتي لاخوتنا الاكراد الذين تعالت اصوات الكثيرين منهم بالانفصال مما اقلق الناس من تعميم تجربة اللامركزية التي لاتعني الانفصال بل هي اسلوب تمارسة وتطبقه كل من الهند والصين والولايات المتحدة الامريكية وسويسرة وبريطانية والمانية وايطالية وبالرازيل واندونيسية وغيرها لانه نمطع من النظام الاداري المرن ظمن الدولة لتسهيل الخدمات الادارية والتعليمية والصحية والتجارية وغيرها للناس 

12-ان على اهلنا واخوتنا واعزائنا المسيحيين العراقيين بكل قومياتهم الكلدانية العربية والسريانية والارمنية ومذاهبهم النسطورية والاورذودوكسية والكاثوليكية والبروتستانتية والسبتية غيرهم عليهم الا يتصرفوا كما تصرف العملاء المسلمين باعتمادهم على القوى الخارجية لرفع الحيف والظلم الواقع عليهم وان يعلنواهم ايظا مواقفهم من كل القضايا ولا يكونون اكثر واول من يستفيد لكي لا يكونون حججا للرجعية الاسلامية ويصبحون كما كان حال اليهود العرب في العراق اول من يتضرر وقد تضرروا كما تضرر يهودنا بان هجرناهم من ديارهم البابلية وجعلناهم اعدائالنا بعد ان فرهدنا بيوتهم واموالهم المنقولة خاصة وغير المنقولة  

13- على الرغم من ما جرى ويجري وما تعرض ويتعرض له الانسان العراقي فانه لا يزال يفلح ويصنع ويكتب ويعمر ويصلح ويخيط ويصبغ ويداوى ويبني بيديه ويفكرو لو قليلابعقله ..ولا يوجد بين ظهرانيه من الاجانب الا من هم اكفئا منه خبرة ومهارة وعقلا ..فهو افضل بكثير من عمارات وفنادق ومرافئ دول الخليج التي لم يعمل بها اي خليجي المنشغل بجمع المال وتعدد النساء والتفنن بكيفية العمالة للغرب اوالشرق الذين يسميهم (مفتوه وشيوخه الجهلة) كفارا    

14-على الرغم من كل ما تعرضت وتتعرض وستعرض له المرئة العراقية وهي الام والخالة والعمة والاخت والجارة والزوجة والرفيقة والزميلة والعاملة والفلاحة والطبية والمعلمة والبقالة وبائعة القشطة والعشيقة فانها لازالت من بين افضل نساء العرب والمسلمين وغيرهما بالعطاء والانتاج والابداع فهي حقا ماجدة واختا لعشتار وسمير اميس وبلقيس والخنساء وخديجة وعائشة وفاطمة وخولة وووو 

15-ان الارهاب الاسلامي ومنظمة القاعدة هما صناعة وستراتيجية ايرو امريكية واسرائيلية للاستمرار على محاربة الاسلام الذي يشكل جغرافيا الثقل الاكبروالخصم بالنسبة لهم فالشعوب الهندوسية والبوذية هم شعوب تدين باديان غير تبشيرية.. كما ان الصهيونية اقنعت واجبرت السلطات الايرو امريكية على الاقتناع بان العهد الجديد وهي الاناجيل الاربعة انما هي امتداد للعهد القديم في حين انها ليست كذلك لانها انقلاب وقطيعة معه الامر الذي دفع من اجلها المسيح حياته ثمنا لها ..لانه سفه الكثير مما جاء بالعهد القديم وما يمارسه احبار اليهود الذين وصفهم باناء الافاعي واللصوص ..كماان القران يعلن ويؤكد بانه وريث لكل ما قبله من تراث وهو ليس ملغ بل مكمل لها .. ومع ذلك بقي وصارولا يزال المسلمون هم الخصم السياسي المباشر للغرب (ذي الغالبية المسيحية ) الذي خلق وصنع وفبركة فكرة الارهاب الاسلامي لكي يتجنب مقولة الاسلام الارهابي ليستمر بايذائنا بكل الوسائل ومنها محاولة منعنا من ولوج العلوم الصرفة والهائنا بالدعوات والتعاويذ والشعوذة الميتافيزيقية     


16- بمكتبات شارع المتنبي ببغداد لا يزال ماضينا الفكري والابداعي بمختلف العلوم وخاصة الصرفة والتطبيقية منها وحتى الفقهية افضل بكثيرمن حاضرنا البائس الذي طغت فيه الكتيبات التافهة والتكرارية والتسطيحية والتلفيقية والتسفيهية والانشقاقية والتفريقية
  
17- ان مقهى الشاه بندر بمنطقة القشلة بالرصافة ببغداد بقيت يتيمة بين مئات من مقاهي بغداد التي كانت بمثابة نوادي اجتماعية وثقافية وتجارية وسياسية وتربوية وتعليمية وترفيهية فقد اختفت اخواتها مقاهي الزهاوي وحسن عجمي ومقهى البلدية بساحة الميدان ومقهى الكرخ ومقهى الاعظمية والفضل وباب الشيخ والكاظمية ومقاهي الكرادة الشرقية مثلما اختفت مقاهي العشار بالبصرة ومقاهي الكوت والناصرية على دجلة ومثيلاتها على الفرات بعد ان حل محلها التلفاز ومنع الخوف والارهاب نشاطها فصار الرجال يقضون اوقاتا اكثر في بيوتهم وهو ما قد يفرح امهاتهم واخواتهم ونسائهم واخوتهم وابنائهم ..وقد يخلق تواجدالرجال  الطول في البيوت اجوائا غير صحية خاصة مع كثرة  البطالة وقلة الكهرباء    

18-  ان حي النصارى بشارع الرشيد بالجانب الشرقي من نهر دجلة لم يبق له كثير من البهجة وصار مثل بقية الاحياء التي كان يقطنها اهلنا من يهود بابل  بمنطقة ابي سيفين وسوق دانيال ببغداد وبابل 

19- على كل العراقيين ان يعلموا بان امنهم وسعادتهم لا توفرها الدعوات والصلوات بل الايمان الصادق والتاخي والتسامح والحرية والدمقراطية
  
20- ان حكومة المالكي والتي سبقتها والتي ستعقبها يمكنها ان تنفذ خطة اجتماعية / اقتصادية تشبه ما فعله الرئيس الامريكي روزفلت بعيد الحرب العالمية الثانية عام 1945 حيث جند الالاف من العاطلين بمشاريع الطرق والخدمات وهي ايظا يمكنها ان تجند مليون عاطل لتنظيف مدن العراق علها ان تنظف قلوبهم من الاحقاد لبعظهم   -

21-ان الحزب الشيوعي العراقي الذي تاسس عام 1934م الذي كان يظم عناصرا يهودية ومسحية واسلامية وعربية وكردية وهو اكبر واقوى تنظيم سياسي مادي لاديني وكان يرتبط ارتباطا روحيا بالعالم الماركسي الشيوعي وقادمعظم القوى الوطنية والجبهة الوطنية بين 1958/1954ومعظم عمليات اصلاح واسقاط النظام الملكي بالعراق بين 1958/1921وساهم بقوة بقيام اول جمهورية عراقية بين 1963/1958حيث تعرض لهزيمة كبرى مست حياة غالبية كوادره ساهم بها رفيقه بالنضال حزب البعث العربي الاشتراكي الذي ارتبط اسمه بالرجعية والبرجوازية والعمالة غير المباشرة وتصارع
من جديد مع الشيوعيين حتى اندحاره عام 2003 لصالح حزب الدعوة والمجلس الاسلامي الاعلى والحركة الصدية والحزب الاسلامي ومعهم مجموعات شيعية وسنية تبحث عن المال والسلطة والانتقام ..ان الفرص متاحة من جديد امام الحزب الشيوعي خاصة لان يعرب ويعرق ستراتيجتة ويعلن عن علمانيته وليس الحاده ليقود الفلاحيين والعمال والكسبة والجنود والشرطة البسطاء والمثقفين الدمقراطيين ويعري دعاة التدين ويكشف عورات الفاسدين والمفسدين والمرتشين وعديمي الذمة والضمير والاخلاق والايمان ليقيم الجمهورية العراقية السابعة على انماط الصين الشعبية وفيتنام الدمقراطية وكوبا الاشتراكية لاننا كرهنا ونبذنا الشعوذة والتخريف المذهبي والطائفي والعشائري ونطمح لنعيش بوطن حر وودمقراطي وتعددي ولا مركزي يحفظ الحقوق القومية للجميع ومساواة المرئة مع الرجل بالحقوق والواجبات الوطنية والاقتصاديةوالسياسية ويقر مبدا فصل الدين عن الدولة ويؤمن بسياسة ومبادئ حسن الجوار               


22-كانت المخابرات الايرو امريكية والاسرائيلية قد صورت جيش صدام على انه احد الجيوش العشرة العالمية المعاصرة من (حيث العدد ) بمن فيهم الجنود المكلفين بالخدمة الاجبارية الذين تشكل الامية بينهم نسبة لا تقل عن /25فيما يشكل استيراده من الاسلحة والمعدات اكثر من /95

بمعنى انه بحقيقة الامر جيشا ضعيفا جدا بالتقنيات وعدم ضمان التسليح .حيث لو لم يتمكن صدام من شراء صواريخ لطائراته القليلة وقنابل لمدافعه الروسية ستتحول لحديد مصدئ لانه ليس لديه امكانيات علمية لانتاج الذخائر اللازمة لادامة قوة ونمو الجيش .. ومع ذلك تكالبت عليه القوى الغازية وحطمتةبشرا ومعدات .واليوم (تجاوز عدد جنود الجيش العراقي جيش صدام )ولكنه بلا سلاح ما عدى الرشاشات السوفياتية التي دخلت العراق بعيد ثورة 14تموز 1958...وتعمل الحكومات الحالية لاعادة تسليج الجيش العراقي وتحتاج مليارات من الدولارات اضافة للعمولات والسرقات .وهي اسلحة ستكون بغالبيتها من روسية لرخصها شانها شئان السلع الصينية.. كماان الجيش العراقي ما بعد صدام لم يبلور بعد فلسفة عسكرية واضحة فهل سيكون جيشا عراقيا صرفا يقوم فقط بحراسة وحماية حدود العراق مع جيرانه الستة ؟ ام سيكون قريبا من السعودية والكويت والاردن الرجعيات والعميلات بتوجهاتهن؟ ام مع سورية التي تحمل لواء العروبة ؟ ام مع ايران التي لها فلسفة فقهية خاصة وسياسة شرقية بئاسية اكثر من غربها ؟ ام مع تركية التي ترتبط بعلاقات دبلوماسية وسياسية مع اسرائيل ولها صراعات مع دول من اسية الوسطى و اليونان وقبرص ؟
 انها محنة الفلسفة العسكرية العراقية التي نفترض بان قادتنا العسكريون قادرون على بلورتها لاعادة ولادة  جيش عراقي على طريقة العقيد الركن الشهيد جعفر العسكري

23-ان حركة الاخوان المسلمين بمصر قد تاسست عام 1928وصارفيها ولها قادة وكوادركثيرون واتباع اكثر يفوق عددهم قادة وكوادر واتباع كل بقية الاحزاب المصريةوقدموا التضحيات البشرية والنفسية  وبحكم الاكثرية العددية استلموا الحكم عام 2011واتبتوا بانهم غير قادرين على الحكم المدني التعددي والتعايشي مع الاديان الاخرى ومع متطلبات العصر وتاريخ وجغرافيةمصر مما الب كل القوى السياسية المصرية ضدهم مما سعل للجيش المصري بقيادة الجنرال السيسي ان يقود انفلابا ضدهم ساندته كل الدول الخليجية النفطية الرجعية لانها شعرت بخطر هيمنةونجاح الفكر الاسلامي السياسي
ويجردهم من ثرثراتهم الغوغائية ..فالدولة لا تدار بالادعية ولا بالصلواة ولا باللطم والمسيرات والتكيات والدروشةواطالة اللحي وتقصير الذهاب وملازمة المساجد والحسينيات والكنائش  بل بالخدمات الدائمة المتعددة والمتنوعة بكل المتطلبات غير المتناهية.. فهل سيتوفر في العراق جنرالجديد مثل عبد الكريم قاسم او  السيسي يلضع حدا لهيمنة جزب الدعوة والمجلس الاسلامي الاعلى وحركة الصدر والحزب الاسلامي والاحزاب الكردية وقد فشلوا جميعهم بتوفير الحد الادنى من طموحات الشعب العراقي بعربه واكراده ومسلميه ومسيحييه وبشيعته وسنييه  ؟
              

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité