Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
2 août 2013

عن اليساريين والقوميين والاسلاميين والعسكر العرب

 عن اليساريين والقوميين والاسلاميين والعسكر العرب

حول مقولة/فكرة الدكتور بالفلسفة الفلسطيني الاورذودوكسي عزمي بشارة بان الإسلاميين والقوميين واليساريين لم يقوموا بعملية مراجعة حقيقية لتاريخهم مع الديمقراطية فيها الكثيرمن الصحة ..
 
فاليساريون والماركسيون والشيوعيون والعلمانيون العرب يستعيرون شعاراتهم من مفكريين غاليتهم اوربيين ويهود دون ان ياخذوا الواقع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي لبلدانهم ويحتكرون مفاهيم التقدمية والدمقراطية والعلمانية والاشتراكية ويحاولون تطبيقها بمجتمعاتهم التي لازالت تعشعش فيها البطالة والامية والفساد الاجتماعي والاداري والاستبداد والطغيان .كما ان التجارب الماركسية اللينينية تراجعت وانهارت بالاتحاد السوفياتي والدول الاوربية الشرقية ولم تبق الا تجارب الصين وفيتنام وكورية الشمالية وكوبا ..ولذلك فان الماركسيين والعلمانيين خسروا نموذجهم وملهم الاعلى وتاهوا بوسط الطريق وتفرقوابين قوى عديدة اغلبها يسارية علمانية واشتراكية وقومية ولكنها ليست بالظرورة ماركسية لينينية لان ماركس ولينين ليسا هما النبييان الوحيدان بهذا المجال بل كان هناك وسيظهرانبياء كثيرون بهذا المجال

 والاسلاميون بكل مذاهبهم يعتقد كل طرف منهم بانه وريث جزء من الاسلام وليس كله .. فالشيعي يؤمن بالقران وبمحمد وعلي ومن ينحدر منهما فقط ويلغي اويتجاهل ويهمل كل الاريخ الاسلامي اللاحق ..
والسني يؤمن بالقران وبمحمد وعلى وكل الصحابة والتابعين ولا يجري تقييما موضوعيا بين تابع واخر .. لان الخلفاء هم ليسوا كلهم بمستوى واحد من الكفائة وان اطاعة ولي الامر لايعني طاعة عمياء وهي ليست من الدين ..اي ان الخليفة هو حاكم ورجل دولة ليس الا وقد يصيب فيثاب وقديخطئ فيعاب  .كما انهم يحاولون ان يتجاهلوا بان هناك مواطنين اخرين من اديان اخرى لهم حقوق المواطنة وواجباتها مع حقهم باحتفاظهم بمعتقاتهم الدينية .. وعندما يطرح الاسلامي شعار لا حكم الا لله ويرفع القران فانه يخلط بين الله الذي هو رب الارباب ورب الناس جميعا بينما القران هو احد كتبه وليس الكتاب الوحيد فانه بذلك يخلق حساسية ونفورا وشكا من الاديان الاخرى ..كما ان على المسلمين والاسلامين ان يعلموا بان هناك مشركين وكفار وملحدين يريدون ان يذهبوا هم بحريتهم وارادتهم لجهنم مثلما يريدون المؤمنون ان يذهبوا للجنة ..اي ان لكل من الجنة والنار ان وجدتا.. زوارها ومريدها كما ان اله هو علام الصدور وما في القلوب وليس فلان وعلان من الدعة والمشعوذين والدجالين والتكفيريين من الروافض والنواصب وغيرهم .. 

 والقوميون العرب يضعون كل الشعوب العربية بسلة واحدة كما هو حال الاسلاميين دون ان يراعوا الظروف الجغرافية اي الاقليمية والاقتصادية والثقافية ودون ان يحسبوا حساب الاقليات القومية والثقافية الاخرى ودون انيوضوا مفاهيم الوحدة والاتحاد الفدرالي والكونفدرالي والوحدة المركزية واللامركزية .. فالصين بمساحتها ال 9.5مليون كم ونفوسها ال 1.5مليار هي دولة مركزية يحكمها حزب واحد شيوعي ماوي ملحد ..وهي على الرغم من انها تسير بخطى سريا نحو التقدم العام غير ان فيها امية تزيد عن /15 وفيها مشاكل قومية من اهل التبت ومنغولية الداخلية وفيها تمييز ديني بين صيني بوذي وصيني مسلم مثلا .غير ان الصين اخذه بالتطور الاداري والقانوني لانها ادركت بان الحرية هي الدين الاكبر والاوسع والدمقراطيةهي احدى ادوات التعبير عنها واها لا يكفي ان تتقدم صناعيا وتجاريا بل ثقافيا وسياسيا واجتماعيا .كما ان الولايات المتحدة التي مساحتها تعادل مساحة الصين ونفوسها لا يصلون حوالي /8من نفوس الصين غير انهاتتبع نظامالا مركزيا واسعا.. اذ ما عدى عن الحكومة المركزية والجيش والعملة الموحدة والضرائب المركزية والعلم الواحد واللغة الواحدة الرئيسة هناك حريات واسعة ثقافية وضرائبية واجتماعية .. ونحن العرب بعيدين عن اي النموذجين لانه ليس لدينا مقومات سياسية واقتصادية تسمح لابتطبيق لقيم القومية العليا التي يجب الا تعني التعصب والغاء الاخر . اي ان القوميين لايزالون بعيدين عن تحقيق طموحاتهم القومية لانها بحاجة لتوعية شاملة وقيادات مخلصة ودمقراطية لان الوحدة او الاتحاد اوالتضامن لا تاتي بالقوة بل بالتفاهم وقبول الاخر

 
كما ان العسكر يقومون عادة بحماية حدود البلد من العدوان وليس القيام بالعدوان والغزو ..كما انهم لا يتدخلون بالشؤون الداخلية الا عندما يجدون ويلاحظون بان سكانه غير اهل لصيانته من الداخل فهم ولكونهم يمتلكون السلاح ويشكلون اكبر المجموعات المدربة والمنظمة ةكانها حزب عسكري يسهل على الطامحين او الطامعين او المخلصين من قياداته استعمال السلاح ضد الحاكم الجائر فيطلقون على انفسهماسم ثواراومصححين وقد ينقلبون ضد الحاكم العادل فيسمون انقلابيين  .. ولكي ينفذالعسكر ثورة او انقلاب فانهم يكونون بحاجة لغطاء شعبي قبل الاقليمي او الدولي فيقتربون من الفئة او الفئات الاكثر تضررا او الاكثر تاثيرا بالمجتمع اي ان دور العسكر يبقى خطيرا اذا لم تحدد فلسفته بشكل دقيق على انه جيش وطني حيادي يخدم الوطن كجغرافية ولايتدخل بالسياسة الداخلية   

4- ولكي يكون هناك نظام سياسي فيه حدا ادنى من العدالة القانونية اي سيادة القانون والعدالة الاجتماعية والحريات العامة ومنها الانتخابات النيابية / البرلمانية والحكم على اساس الاكثرية المطلقة اي / 51 اومن خلال ائتلاف القوى المشاركة بالعملية السياسية واختيارالرئيس اما من بين النواب على ان يحصل على 4/3من اصوات النواب اومن الانتخاب الشعبي المباشر ظمن اطردستورية وقوانين تحدد فترات الحكم

5-ان واقع الحال العربي والاسلامي المعاصرلايسمح بتحقيق مثل هذه الدمقراطيةبغالبية الدول العربية والاسلامية لان بلدان شمال افريقية بما فيها موريتانية وليبية ومصراضافة لبلدان سورية الكبرى سورية ولبنان والاردن وفلسطين والعراق وايران وتركية واندونيسية وماليزية وباكستان ونيجيرية لا تشكل اكثر من /30من الدول اللعربية والاسلامية التي لا زالت تعيش عصور الظلام والانحطاط باسم الاسلام الحنيف الذي تراجع امام الجهل والامية وعبودية المرئة واستبداد الرجل المسلم ..اي اننا بحاجة لان نعمم ونشجع الفكر النقدي والفكر الرقابي والمؤسساتي لكي نفترب من الارض والناس والايمان

 تحياتي   

 
 
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité