Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
20 juillet 2013

خطورة التطرف اليساري واليميني

خطورة التطرف اليساري واليميني 
 
د. المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي


1-يمكن مناقشة ماحصل في تموز 2013 بمصر من اسقاط/ تنحية / عزل / ابعاد / طرد/ اعتداء / خيانة ضد  الرئيس الاسلامي المنتخب دمقراطيا الدكتورمحمد مرسي يشبه ما حصل بالانقلاب الذي جرى بالجزائر عام 1991ضدالاسلاميين براسة الشيخين عباس مدني وعلي بلحاج وهو انقلاب ساندته الدولة الفرنسية براسة الرئيس متران حكم بين 1995/1981بدعوى ان الاسلاميين بشعاراتهم المتطرفة الدينية التي لا تقرعلنا بمبدا المشاركة والعمل الجبهوي والتعدد السياسي والديني بل تعتمد على منهج ديني طائفي سني او شيعي / مبني/ يستند على نصوص قرانية واحاديث نبوية واجتهادات فلسفية وعلى منهج الحزب الواحد الذي يهيمن فيه قائد واميروشيخ يكون بمثابة ولي الامر في السياسة والجيش والحياة العامة .. وكلاهما اي في الجزائر ومصريشبهان ماتعرضت له الثورة الشيوعية الكوبيةلعام 1959والتي بقيت محاصرة وحتى الان وتشبه ايظا عملية اسقاط الرئيس الشيلي الشيوعي المنتخب الطبيب الشهيد سلفادوراللندي الذي اعدم وهو يحمل السلاح عام 1973بدعم ومباركة من كل دوائر المخابرات الايرو امريكية ومثله اسقاط الرئيس الباكستاني الحقوقي الشهيد ذو الفقار علي بوتو عام الذي اعدم عام 1989بدعم ومباركة من الولايات المتجدة ودول الخليج النفطي وخاصة السعودية ..كما تم اسقاط الحكومة الاسلامية بافغانستان براسة الملا عمر عام 2001 من قبل الولايات المتحدة وبدعم مالي من دول خليجية نفطية اسلامية ..كما تماسقاط رئيسة الوزراء الحقوقية مناضير التي استشهدت في 27كانون اول 2007 بدعم من الدول الخليجية النفطية الاسلامية التي لا زالت تساند كل القوى الرجعية باكستان 

2- اي عامل (الخوف والشك) من الاخر الشيوعي والاسلامي اللذان يتنبى كل منهما مواقفا احادية وفردية استبدادية وحشر الاخرين بزوايا ضيقة كمتهمين رجعيين بالنسبة للشيوعيين وكمتهمين علمانيين بالنسبة للقوى الاسلامية هو العامل المشرك الذي تخشاه الاطراف الاخرى التي تدعي وتتنبى شعارات الدمقراطية والتعددية والتعايش والتئالف والعمل الجبهوي

3-ان على القوى الماركسية المتطرفة يساريا والقوى الاسلامية المتطرفة يمبنيا ولكي تحكم او تشارك بالحكم ان تطرح برامجا ومشريعا سياسية واقتصادية واجتماعية متكاملة وشفافة وعلنية للناس لكي يقرؤوا ويسمعوا ويشاهدوا انماطا من البرامج والمشاريع الشاملة لكي ياخذوا حقوقهم المشروعة اسوة بالاخرين وظمن احجامهم التي تحددها صناديق الاقتراع بكل المنظمات والجمعيات والمؤسسات الحكومية بما فيها النواب ورؤساء الدول...
د. حسن الزيدي                        
...........................................................................................

 

— 19 July 2013
 
أوقفت السلطات الجزائرية العملية الانتخابية بعد أن أفصحت نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية عام 1991 عن فوز ساحق (للجبهة الإسلامية للإنقاذ )بقيادة الشيخين عباسي مدني وعلي بلحاج. كان واضحا أن التسونامي الانتخابي الإسلامي سيُدمر بنيان المؤسسة السياسية التي حكمت الجزائر منذ الاستقلال. فكان أن حسمت السلطات الحاكمة الأمر وعطّلت ارتقاء الإسلاميين إلى الحكم من بوابة الانتخابات.صُعقت «الإنقاذ» وحلفاؤها الإسلاميون من صدّ السلطة لاجتياحهم. وكان أن انقلبت المناورات السياسية لدى الإسلاميين إلى البدائل العسكرية التي أغرقت البلاد في ما يطلق عليه بالعشرية السوداء. على مدى عقد شهدت الجزائر تنامي الجماعات ورواجها وشيوع مسلكيات دموية لا مثال لها.نشط السجال آنذاك حول الديمقراطية والتعدد وحكم العسكر. هناك من تحدث عن وقف العملية الانتخابية بصفتها طعنا للحياة الديمقراطية، فيما دافع فريق آخر، بعيد عن السلطة، عن مبادرة العسكر لوقف أسلمة كانت «الإنقاذ» وأخواتها تبشر بها، بما يهدد النسيج العضوي والاجتماعي والثقافي للجزائر في فسيفسائها الإثنولوجي والوجاهي واللغوي.بقيت حجّة جبهة الإنقاذ قابلة للنقاش، وبقيت المظلومية قابلة للتداول. بيد أن سلوك الخاسرين كشف في ما بعد عن أدبيات تكفُرُ بالديمقراطية وتعتبرها بدعة غربية (عن الشيخ علي بلحاج)، وعن حملة تكفير شاملة تجاوزت رموز الدولة ومؤسساتها، لتطال شخصيات في دوائر الصحافة والإعلام والثقافة والأدب والفنون.على ذلك، دخلت الجزائر في حرب أهلية يرفض الجزائريون رسميا الاعتراف بتسميتها هكذا. جرى تسليح القرى للدفاع عن نفسها، وجرى القتال في الساحات والميادين كما في الأودية والجبال. قامت الحرب بين فكرتين، ومنطقين، وذائقتين، وفلسفتين. واحدة تروم جرّ الجزائر بواسطة العنف نحو ظلمات مقيتة، وأخرى تسعى عبر العنف وسياسة «الاستئصال» للحفاظ على مكتسبات وامتيازات الحاكم. بين هذا وذاك، وقف جزائريون مع عسكرهم تحريا لحماية مجتمع كامل من أخطار مصادرة جزائريته بعربه وأمازيغه، بالناطقين بالعربية والناطقين بالفرنسية، بالمتطلعين نحو الغرب من هذا العالم كما المتطلعين نحو شرقه.كان يمكن للمواجهات أن تبقى بين سلطة ومعارضة. وكان يمكن لتلك المعارضة أن تنهل من المجتمع الجزائري الدعم والتأييد. كان يمكن لتلك المعارضة أن تشتغل على البيئة الإقليمية والدولية للتبشير بالديمقراطية والتعدد والتداول على السلطة في الجزائر، ذلك البلد الذي لم يعرف منذ الاستقلال إلا سلطة الحزب الواحد وسلطة العسكر وأجهزة الأمن. كان من السهل تسويق التغيير لدى شعب يعاني من الجمود والمحافظة والعيش في عصر الحرب الباردة وتعابيرها العالمثالثية. كان يمكن أن يفعلوا كل ذلك، لكنهم لم يفعلوا.لم يفعلوا لأنهم لا يستطيعون ذلك. كلام الديمقراطية والحداثة والانفتاح لم يكن في قاموس «الإنقاذ»، على الأقل في طبعته الحقيقية. صوّت الجزائريون لـ «الإنقاذ» (الـ «فيس» كما تسمى في الجزائر استعارة من تسميتها الفرنسية، ولهذا دلالات) طلبا للتغيير، أي تغيير. كما صوّت المصريون لمرسي طلبا للتغيير، ونكاية بالفلول ومرشحهم. فازت جبهة الإنقاذ بالدورة الأولى من الانتخابات في لحظة تاريخية فريدة نادرة في تاريخ الجزائر. اللحظة كانت مفترقا بين نظام الحزب الواحد ونظام التعدد الذي فرضه آنذاك الرئيس الشاذلي بن جديد. وفاز مرسي في لحظة تاريخية «وحيدة» من تاريخ مصر التي تعيش مخاض الخلاص من نظام مبارك نحو أي نظام آخر ليس فيه مبارك وصحبه. اجتمعت لـ «الإنقاذ» كما للـ «إخوان» أصوات ليبرالية ومستقلة وقومية ووطنية وغير إسلامية، صبّت في خزّان مرشحي الخلاص في البلدين، فكانت «الإنقاذ» وكان محمد مرسي. لم يعرف الجزائريون أداء إسلامييهم في الحكم، فقد أطاح العسكر بطموحات عباسي مدني وجبهته لكنهم عرفوا بعد ذلك أورام الجهاديين تخرج من عباءة «الإنقاذ» وتُقحم البلد بقضاء العسكر وقدر الجماعات في نفق دام الخروج منه عشر سنوات.
بالمقابل، عرف المصريون حكم مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. مقتوه سريعا وزحفوا يقذفون به قبل أن يدخلوا عشرية مصرية سوداء الملامح. هذا هو فرق تجربتهم عن الجزائريين. المصريون عرفوا، وخبروا، وأدركوا، وسارعوا إلى تصحيح الخطأ الكبير. لم ينقلب العسكر في مصر على «الإخوان»، كما فعل عسكر الجزائر مع «الإنقاذ»، حين اختار المصريون مرسي رئيساً. ربما أن عسكر مصر انقلبوا ضد مبارك حين انحازوا لـ «ثورة 25 يناير» وأجبروا الرئيس على التنحي، وشكلوا مجلسا لحكم مصر، دون أن يشكك العالم، أو يعتبر المصريون، بما فيهم «الإخوان»، أن انقلابا قد حصل. في 30 يونيو تحرك العسكر حين فهم أن المصريين والعالم العربي والعالم يريد لهذا الصامت الكبير أن يقول كلمة توقف الانهيار التاريخي لمصر.انتهت تجربة الجزائر إلى قضاء شبه تام على الجماعات وإلى إقصاء كامل للـ «إنقاذ» وقادتها عن العمل السياسي، وإلى فرض نظام سياسي يناور داخل لعبة سياسية جزائرية، قد لا يهضمها كثير من الجزائريين، لكنها، وحتى اشعار آخر، تفرض نمطا ومنظومة لا تسمح للتطرف والأصولية بالعبث بأمن الناس وحاضرهم كما بمستقبلهم.خاض الجزائريون نظاما ومجتمعا تلك الحرب وحدهم. لم يحظوا بعون من العالم العربي، الذي لطالما اعتبر العنف ظاهرة جزائرية محلية قبل أن ينتقل نفس العنف ليضرب داخل دولهم. كما أن العالم لم يكن قد تعرّف على ظاهرة «القاعدة» وأخواتها، فكانت واشنطن متحفّظة على وقف العملية الانتخابية، فيما فرنسا، وحدها، كانت، بحكم مصالحها وتماسها التاريخي مع هذا البلد، داعمة لنظام الجزائر، متفهّمة لدوافع سلوكياته.أضحى الإرهاب ظاهرة معروفة في كل العالم، مرفوضة من المجتمع الدولي، فيما أجهزة المخابرات في العالم تعمل سويا ضد هذا الخطر الذي لم يسلم منه الغرب ولا الشرق. لن يمكن للـ «إخوان» في مصر الاتكال على عنف يبشرون به في سيناء ويعدون بعدم توقفه إلا في حال عودة مرسي للحكم (كما جاهر القيادي الإخواني محمد البلتاجي). لن يجد الإخوان تفهما رسميا عربيا لطالما حظيت به جبهة الإنقاذ من دول عربية (وها هي دول خليجية أساسية تحقن ملياراتها في شرايين مصر). وما هو معطِّل لمستقبل الأداء الإخواني لاستعادة حكم مرسي في مصر، هو وقوف المجتمع المصري بغالبيته، كما كان واضحا في مسيرات الـ 30 يونيو، وراء قرار المؤسسة العسكرية بإزاحة مرسي ورسم خريطة المستقبل.يكمن مأزق «الإخوان» في مصر أن ورشتهم تسعى لشيطنة الجيش المصري مع كل ما تحظى به المؤسسة العسكرية تاريخيا من مكانة لدى المصريين. يكمن مأزق «الإخوان» أنهم حشروا المعضلة بالفريق أول عبد الفتاح السيسي وربطوا الحلّ برحيله، دون اكتراث للملايين التي قالت «لا» لمرسي بعد عام من قولها «نعم» له، ودون اكتراث بعملية سياسية انطلقت بعد العزل، وبدأت، برموزها ورجالها، بشقّ طريق نحو مصر التي خرجت من حقبة مرسي وقلبت الصفحة.لم يحظ جيش في العالم كما يحظى الجيش المصري حاليا من تأييد وتكاتف شعبي. بكلمة أخرى يفوّض المصريون جيشهم التصرف بما يحفظ أمن مصر والمصريين. هذا يعني أن استخدام العنف من قبل «الإخوان» سيكون خطيئة كبرى تتيح للجيش، بمباركة عامة، حسن استخدام مهاراته في العنف. خطيئة أن يجرَ الإخوان الجيش إلى منازلة هو أجدر بها وأخبر بأحوالها، حيث سلاحه الأمضى ونيرانه الأكثف. وحدها الحنكة النادرة قد تحفظ للإخوان حصة في إدارة مصر. وحدها المراجعة الشجاعة كفيلة بترشيق تنظم حسن البنا، من خلال التخلص من قادة ورموز وشخصيات. غير ذلك سيعنى استئصالا للإخوان كما تم استئصال الـ «إنقاذ» في الجزائر.
محمد قواص.
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité