في بريطانية المصالح اولا
في بريطانية المصالح اولا
.. 1-ان السيد ييتر لوبرون الصحفي البريطاني الذي كتب مقالا في جريدة التلغراف ليون 17تموز 2013حول تخلي بريطانية عن مبادئها عندما تخلت عن الرئيس المصري السابق هو مقال متناقض ومكيافيلي لانه يعلم جيدا بان بريطانية امنت بسياسة بانه ليس هناك مبادء دائمة بل مصالح دائمة منذ عام 1713م وهو تاريخ احتلالها لمضيق جبل طارق الذي لايزال تحتله عسكريا حتى الان على الرغم من مناداة اسبانيةوالمعرب بتحريره غيرانها تبرر وجودهالكي لايظهر مغامرون جدد اسمهم الوليد بن عبد الملك و موسى بن نصير وطارق بن زياد
2- كما ان التاريخ السياسي الدولي لبريطانية لا يشير ولا لمرة واحدة اتباعها منهجا واسلوبا سياسة تبتعد عن مصالحها ومنافعها ومصالحها لا في شبه القارة الهندية التي ساهمت بتجزئتها لسبعة دول ولا بشبه جزيرة العرب التي حولتها لطوائف وعائل وليس لامة ولا في فلسطينين حيث ولدت الصهيونية ودولةاسرائيل بالرحم غير الشريف وغير العفيف للامبراطورية البريطانية التي ساهمت بتهجير الشعب الفلسطيني مثلما فعلت بدولة جنوب افريقية بين 1990/1850وفعلت الشيئ نفسه بنيجيرية جحيث خلقت الصراع الديني الاسلامي المسيحي وفي مصر والسودان عملت على تجويع مصر وسرقة حصتها بقناتها التي عندما قرر عبد الناصر تاميمها في تموز 1956ساهمت بمهاجمتها مع اسرائيل وفرنسة ..كما ان بريطانية هي التي فلسفة لابنتها الكبرى الولاة المتحدة امكانية غزو العراق مجددا في اذار 2003م بعدان عرفته وخبرته عندماحكمته كمنتدبة بين 1932/1917حيث تحمت به حتى بعد تحرره الرسمي وقضت عام 1942على حركته الوطنية وساهمت بمقتل المئات من قادته المدنيين والعسكريين وتمكنت ان تخلق وتبلور وتصنع وتروج لزعامات ضعيفة وجبانة ومصلحية ورجعية وتحكمت من خلالهم بكل ثروات العراق كالذين خلقتهم مجددا ومنهم مثلا وليس حصرا (الدكاترة ) البعثي / الشيعي الطبيب د.اياد علاوي والاقتصادي الشيعي د.احمد الجلبي والطبيب الشيعي د.طبيب ابراهيم الجعفري والاقتصدادي البعثي / الشيوعي / الشيعي د.عادل عبد المهدي والاسلامي د محسن عبد الحميد والماركسي د. حميد موسى والمعتدل د.عدنان الباجهجي.والطائفي د. الربيعي .وجنرالات عسكريين جبناء وقيادات طائفية وعشائرية ومنهم الكرديان جلال الطلباني ومسعود البرزاني والسيدالشيعي بحر العلوم والشيخ السني غازي الياور والمسيحي السرياني نادم مع تركمان وصابئة .. اي انها جمعت كل القوى المتناقظة بسلة واحدة تحت شعار محاربة صدام والبعثيين ولكننا نكاد نهين وطنا ونمنع اكثر واكثر بتجويع شعب اضطهدة واهانه وجوعه صدام وازلامه وفرضوا علينا التجزئة الاقليمية والمذهبية باسم الد مقراطية التي لا تؤمن بها كل القوى الاسلامية السنية بكل مذاهبها والشيهية بكل توجاتها ولا العشائرية بكل تخلفها .. وليس امامنا كعرب وكعراقيين وكمسلمين الا الايمان بمبادئ العدل والحرية والتشاوروالتكافل الجماعي والتسامح الديني والتعايش القومي
3- ان بريطانية لا يهمها لا حسني مبارك ولا محمد مرسي ولا العدلي ولا انت ولا انا ..بل بريطانية اولا وهو ما جعلها ان تحكم 4/3من العالم ولغتها تغطي 10/9من الكرة الارضية..
مقال بجريدة التلغراف البريطانية