Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
4 mars 2013

تبا للسنة والشيعة ويحى القران

حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا ..
 بقلم د المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

1-سياسات الاستخبارات الايرو امريكية الاسرائيلية) (ضد كل البلدان العربية والاسلامية)
مستمرة بممارساتها المتنوعة والمتعددة وباشكال مختلفة ومن بينها الاشاعات المذهبية والطائفية والتي تشارك بها قوى عربية واسلامية عديدة تدري ولاتدري لتخبطها وفشلها في مواجهة الواقع المحلي وعدم قدراتها على التعايش والتحالف والائتلاف مع بعضها كما يعمل اليهود وغالبية الدول الاوربية

2-ان اشاعةوجود (حلف سري سني بين تركية والسعودية وقطر والحركات الاسلامية السنية والبعثيين السلفيين والاكراد الرجعيين الانفصاليين )ضدايران الشيعيةوالثورية والديمقراطية والعلمانية وضد نظام الاسد البعثي اليساري العلماني والعلوي وضد السلطة السنية والشيعيةوالعربية والكردية في العراق التي ولدت في ظل الاحتلال منذ عام 2003 )انما هو عملية هروب للامام وهزيمة سياسية للذين يروجون لمثل هذه الاشاعات الذين هم ايظا اقتنعوا بالسياسات الاستعمارية الايرو امريكية واسرائيلية لتبرير فشلهم في معالجة الامور الداخلية ووفي تحقيق التحالف والتالف والتعايش مع القوى الاخرى القومية والسياسية والطائفية في السلطة..
 
 3-ان مثل هذه الاشاعات لا ينبغي ان تمر وتنتشر بين المخلصين لاوطانهم ولاديانهم لانها خطيرة وتدخلهم بمعارك اخرى جانبية وتبعدهم عن بناء اوطانهم واديانهم ومذاهبهم ..

وفي ادناه اشير لبعض الادلة على خطورة وخطا مثل هذه الطروحات ومنها مثلا وليس حصرا

اولا- الكل يعلم بان الدول الاوربية الكبرى هي التي خلقت وصنعت اسرائيل عام 1948مثلما خلقت وصنعت  بريطانية في  اذار 1945 منظمة الجامعة العربية كمنظمة اقليمية التي ولدت قبل منظمة الامم المتحدة بستة اشهر وبقيت حتى الان المنظمة الاقليمة الاكثر فشلا لان قادتها فاشلون
 
ثانيا- بين العامين 1971/1970 كانت بريطانية قد خلقت وصعنت دولا جديدة في شبه جزيرة العرب وخاصة الامارات السبعة ولم تضع معها قطر بل خلقت منها دولة مستقلة مثلما جعلت عام 1961من الكويت دولة مستقلة بقصد محاصرة العراق السني او الشيعي او الكردي او البورتكيشي 

  ثالثا-اف يعام 1982تشكل مجلس التعاون الخليجي من ستة دول هي( السعودية وقطر والامارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان) مستبعدين اليمن الذي / التي هي /هو ام /ابو العرب العاربة وبوابة شبه جزيرة العرب نحو افريقية لاسباب اقتصادية وسياسية وكعقاب ومحاصرة لليمن الذي حقق عام 1962نظاما جمهوريا مستعينا بجمال عبد الناصر ومحاولا اتباع سياسية عروبية قومية ترفضها القوى الايرو امريكية واسرائيل التي عملت ونجحت على اسقاط الوحدة المصرية السورية في ايلول 1961وحجمت الحركة الناصرية واجهضت اي توجه وحدي

ورابعا- فشل النظامان البعثيان في العراق بين 2003/1963 وسورية منذ عام 19623في ان يتقاربا ويتعايشا فيما بينهما حيث اختفى شعار الوحدة من سياساتهما وتراجعت شعارات الاشتراكية والحرية والديمقراطية فيهما بل تمت تصفية كل العناصر اليسارية والديمقراطية والقومية في البلدين  


وخامسا-ان مشيخة قطر وبحكم امكانياتها النفطية والغازاتيةالهائلة صارت من حيث التصديرالنفطي / الغازي اول دولة عربية في القدرات الدولارية فاعطتها المخاربات الايرو امريكية الاسرائيلية ادوارا اكبر من حجمها بقصد استنزاف دولاراتها حيث وزعتالكثير منها  على بعض القادة الفلسطينيين واللبنانيين من غير السنة الذين ابقوا على ولائاتهم للسعوديةمثلما يوالي شيعة لبنان والعراق ايران وانفقتولا زالت تنفق الكثير منها في مجالات الرياضة المحرمة على نساء كل دول الخليج وعلى الاعلام حيث تصدح قناة الجزيرة الصهيونية التوجه  وصارت قطر اكبر قاعدة عسكرية امريكية ومؤسسات مخابراتية ايرو وصهيونية حيث ساهمت بشكل فعال لاحتلال العراق وصارت قطر خصما ومنافسالاختها الكبرى السعودية اي خلق التجزئة والتفرقة داخل المجاميع المتشابهة كما يسيمه رجال السياسة (
تجزئة المجزئا

 وسادسا-ان النظام الجمهوري في ايران يشبه نظام كورية الشمالية التي صارت تملك اسلحة ننوية وذرية على حساب التقدم الثقافي والصحي والاجتماعي الذي يتمتع به اخوتهم في كورية الجنوبية التي صارت دولة هامة في التصنيع والتصدير وبدون اسلحة ننوية وذرية ..فالخبر والحرية اهم من التفوق العسكري الذي جربه السوفييت
  وسقطوا بدون اسف ..
فانا اؤيدواساند واشجع قيام ثورة جمهورية وديمقراطية وعلمانية في السعودية مثلما اؤيد ثورة علمانية وديمقراطية في ايران.وسورية والعراق وفي كل مكان تغيب وتقل فيه قيم العدالة والحق والحرية   
     
 وسابعا-في العراق ومنذ احتلاه في نيسان 2003فان السلطة الرسمية فيه اي رئاسة الجمهورية وهي سلطة صارت بحكم الدستور الذي وضعه الامريكان بقيادة بوش الابن وبرايمر ودهاقنة الصهيونية سلطة رمزية وبين يدي الاكراد وزكانها ملكا لهم ورئاسة السلطة التنفيذيةالتي تتركز فيها الكثير من الصلاحيات وخاصة العسكرية والمالية بين يدي الشيعة وكانها ملكا لهم فيما صارت السلطة التشريعية (البرلمان )بين يدي طائفة السنة وكانها ملكا لهم ..اي تحول النظام في العراق لنظام طائفي مريض وكسيح ومدان كما هو الحال في لبنان وعليه فان تبديل وتغيير هذا النمط المذهبي في العراق يجب ان يلغى ويتغير             

وثامنا- ان عزت ابراهيم الدوري الذي هو 4/3 اميا وبدائيا ورجعيا لايمكنه ان يقنع زوجاته الاربعة وخامستهم التي (يتمتع )بها اينما حل بين العربان ويتفق في هذه الرؤيا الجنسية ( المتعة )مع الكثيرين ممن يقرون مبدا المتعة  يقيمون في مكانات معينة هنا وهناك


 وتاسعا-ان النظام الصدامي البعثي الرجعي والمحافظ فشل في تحقيق الحد الادنى من متطلبات المجتمع وقاد حربا ضد ايران الشيعية واخرى ضد الكويت السنية مثلما فشل النظام الاسدي البعثي اليساري في تحرير الجولان المحتلة من قبل اسرائيل منذ عام 1973فيما زجه في لبنان      
 
 وعاشرا-ان القذافي الذي استولى على السلطة عام 1969وقتل وحجم كل رفاقه وخصومه وجعل من ليبية ضيعة له وراح ينفق الاموال التي سالت لها لعب الكثيرين ومنهم موسى الصدر الذي دفع حياته ثمنا لاطماعه كان قد وصف المتمردين عليه من شعبه بالجرذان الذين اضطروا لان يستنجدوا بالاجنبي ليتخصلوا من طغيانه فمات هو ميتة الجرذان       

 

-واحد عشر -وقف ضد صدام عشرات القوى المعارضة من السنة والشيعة ومن العرب والاكراد واستنجدوا جميعهم وبلا استثناء بالقوى الخارجية وخاصة بريطانية والولايات المتحدة واسرائيل وتركية والسعودية وايران واشترك الجميع في مقاتلته واعدامه وحكموا كلهم سنة وشيعة  واكراد وفشلوا جميعهم في تحقيق متطلبات الحد الادنى من حاجات المجتمع في العمل والتعليم والصحة والكهرباء والماء الصافي في حين زادت انابيب النفط في تصدير المزيد من كميات النفط التي لم تتوقف ولا لحظة حتى في ايام الحرب


- واثنا عشر -اذا كانت الثورة مشروعة ضد الظلم والفساد الذي مارسه زين العابدين بن علي السني و مبارك السني و القذافي السني و صدام السني وخليفة البحرين السني و ارودوغان السني و ال سعود السنة فلماذا لا يصح ان تقوم ثورة ضدانفراد ال الاسد الشيعية  و ضد الخمينيين الشيعة ؟ فهل الثورات محرمة ضد الشيعة ومحللة ضد غيرهم ؟    


- وثلاثة عشر- ان كل السنة والشيعة يقاتلون باسلحة اجنبية بما فيها اسرائيلية ويلبسون ملابسا اجنبية وياكلون حنطة ورزا وسمنا اجنبيا ( صينيا وهنديا وكنديا واستراليا ) ويتعطرون بعطورباريسية وينتنقلون بساراتالمانية ويابانية وطائرات امريكية فاين شيخينا علي واين عمر من هذه وتلك من السخافات والخرافات الطائفية التي كلها لا تستحق حتى الحديث عنها لان (الاسلام كقران )مهدد هو ذاته بالاهمال والنسيان لاننا تجاهلناه وعدنا اعرابا وعشائرا نتقاتلطائفيا ونسينا مفهوم الامة والوطن والعدالة والمشورة ؟   
   

 واربعة عشر - ولذلك فانني اعتبر مثل هذه التسريبات الاعلامية مساهمة في الجهل والتجهيل وسكوت عن جرائم سنية وشيعية تصيب المواطن الكردي والعربي واليزيدي والصابئي والمسيحي والعلماني وقد لا تصيب سيدا ولا شيخا 

De : wasan <wasanalzaidi@yahoo.com>
À : tarik alani <alanit@kolumbus.fi>; shetha alani <shetha33@hotmail.com>; khalid abdul malik <kamkam@omantel.net.om>
Envoyé le : Lundi 4 mars 2013 6h11
Objet : Fwd: تقرير استخباري.. و اجتماع ( عزة الدوري، الهاشمي، عدنان الدليمي، الضاري، ابو ريشه) في الدوحة
From: Mahmood Al-Rubaiee <m_alrubaiee@yahoo.com>
Date: March 4, 2013, 1:07:37 AM GMT+04:00
To: undisclosed recipients: ;
Subject: Fw: تقرير استخباري.. و اجتماع ( عزة الدوري، الهاشمي، عدنان الدليمي، الضاري، ابو ريشه) في الدوحة
Reply-To: Mahmood Al-Rubaiee <m_alrubaiee@yahoo.com>

 
 
Dr. Mahmood Al-Rubaiee
 


حصلت "القوة الثالثة" على إشارة من مصدر دبلوماسي عربي في الدوحة بأنهناك تحركات عراقية مريبة لبعض الشخصيات السنية المعروفة وتزامنا مع التصعيدالسياسي عبر المظاهرات في المنطقة السنية والتي باتت تشكل نواة ثورة ضد حكومةالمالكي وبدوافع طائفية وإقليمية. وأكد المصدر الديبلوماسي العربي أن هناك ورشة عمل (قطرية – تركية – عراقية) باتت تتحرك في كواليس الاستخبارات القطرية ،وفي أروقةوزارة الخارجية القطرية. فسارعت "القوة الثالثة" لمتابعة تحركات الخطوط العراقيةوأرتباطاتها.فحصلت القوة الثالثة على أن هناك غرفة عمليات عراقية بأشراف أستخباريمن قطر وتركيا في ( الدوحة، وأسطنبول) وتساعدها 3 غرف عمليات في ( فيينا، وصنعاء،وتونس) وهناك دبلوماسيين عراقيين متورطين بشحن أسلحة وبتوريد أجهزة أتصال و أيصالأموال لدعم المتظاهرين ( وسوف نعود لتلك الغرف فيما بعد وبتقارير أخرى).. ومن خلالمتابعة القوة الثالثة لاحظنا أن هناك حركة نشطة للمعارضين العراقيين في الفنادقالقطرية 5 نجوم وعلى نفقة الدولة القطرية ، وهناك ورش للتدريب الإعلامي والسياسي ،ولقدزادت بورصة سفرهم بين الدوحة وإسطنبول وعمان وعواصم أخرى وبالعكس. خصوصا وأنللعراق "لوبي سني نشط" في داخل وزارة الخارجية القطرية يمثله بعض المستشارينالعراقيين وعلى رأسهم وكيل وزير الخارجية العراقي السابق والمسؤول عن ملف المنظماتالدولية في وزارة الخارجية السيد " رياض القيسي" والذي أصبح يحمل الجنسيةالقطري فتدخل بالدعم اللوجستي أضافة لبعض الضباط الكبار في الأجهزة الأمنيةوالشرطية والعسكرية ا وكبار القيادات البعثية والذين نسبة كبيرة منهم أصبحوا فيالدوائر القطرية والخليجية المهمة. ناهيك أن هناكتحرك ملحوظ لمستشارالشيخ الضاري وهو وزير الخارجية العراقي السابق ( ناجي صبري الحديثي) والذينشط أخيرا ضمن " الخلية العراقية" في قطر والتي فتحت لها السلطات القطرية حساباماليا مفتوحا. وكذلك عينت لها بعض الإعلاميين العاملين في قناة الجزيرة للتدريب وللتواصل معها من أجل الإعداد لإسناد الثورة ضد حكومة المالكي إعلاميا وسياسيا وعلىغرار الدور الذي قامت قناة الجزيرة الفضائية في ملف الأزمة المصرية والليبيةوالسورية هذا من جانب . ومن الجانب الآخر باشرت قناة الجزيرة بتدريب الكوادرالشبابية السنيّة على غرار ما فعلته مع الشباب الليبي والسوري لدعم الثورة ضد حكومةالمالكي والشيعة وبمختلف الفعاليات والخدع الإعلامية. وأن قسما من المتدربين وحسبما صرحت به شخصيات عراقية مقيمة في الدوحة قد وصلوا بالفعل الى الفلوجة والرماديحيث المظاهرات وباشروا بالعمل وعلىضوء ما تدربوا عليه وعلى أجهزةأتصال وتقنيات حديثة جدا. وأسسوا استوديوهات وإذاعات ووصائل أتصال وخداعوتضليل!.
اجتماع الدوحة وبيان رقم واحد
فلقد عُقد الاجتماع في الدوحة قبل أيام قليلة. وبترتيب من الاستخباراتالقطرية وبإشارة من مكتب الأمير حمد ومن خلال التنسيق مع الاستخبارات التركيةوتحديدا مع غرفة عمليات إسطنبول. ولقد حضر الاجتماع السري كل من ( عزة الدوري، وطارق الهاشمي، وعدنان الدليمي، وأحمد أبوريشه، وقيادات بعثية وعسكرية وأمنية سابقة) ولقد نوقشت وحسب المصادر التيسربت الخبر الى ( القوة الثالثة) ناقشوا عمليات التنسيق داخل ساحة المظاهرات،وعمليات التمويل وكسب الأطراف الشيعية، والسنية التي لازالت غير مقتنعة، وترشيحالمتدربين بإشراف الجزيرة والاستخبارات التركية والقطرية للمباشرة في التدريب. وكذلك تمت مناقشة عملية التصعيد التدريجي في المظاهرات لتصبح ثورة وربيع عراقي. ولقد وضعوا سلسلة طلبات تعجيزية لا يمكن للحكومةتلبيتهاأي تم وضع ( بنك من الطلبات التعجيزية) و سوف تستخدم منها حزمة بعد أخرى لكيتستمر المظاهرات حتى شهر نيسان عام 2013. وتمالاتفاق على ( إذاعة بيان رقم واحد في التاسع من نيسان 2013 .. ليكن هذا البيانبمثابة بشرى للشعب العراقي بانتصاره على الفرس وحكومتها الفارسية في بغداد) وحينهاسيتم الاندفاع للشوارع ونحر الذبائح في المدن العراقية، والنزول للشوارع بشكل جماعيومباغت ( وحينها ستبدأ لعبة زوم الكاميرا والذي تدرب عليها المئات من العراقيينبأشراف الاستخبارات القطرية والتركيةوبلوجست من قناة الجزيرة ليصورالعملية وكأنها ثورة منتصرة على الفرس) وسوف يذاع البيان رقم 1 من خلال قناةالشرقية الفضائيةوسوف تأخذه الوكالاتمنها على أن العواصم الخليجية لم تتدخل خوفا من الرد الإيراني. وسيسجل عبر الإعلام على أنه النصر الأول ضد الفرس ومن العراقوستليه انتصارات أخرى في محاولة لإنعاش الشارع العربي والخليجي وتحويله نحو الصراعالطائفي الإقليمي. فهكذا رسمت الخطة في الدوحة لتصبح الشرارة الأولى للإعلان عنالحرب الطائفية الإقليمية. علما أنه طعم غربي وأميركي لإيران لكي تتدخل بشكل ملحوظليتم الانقضاض عليها من خلال شبكة الصواريخ التي نصبت في تركيا وعلى سطح البارجاتوالسفن الأميركية التي ملأت الخليج والبحر المتوسط بضربة كسر الظهرالإيراني.
الدورالكردي...!
هناك تنسيقاستخباري علي المستوى بين " اربيل والدوحة وإسطنبول" وتم تدشينه مسعود البرزانيعندما حضر اجتماعات سرية وأمنية قبل أشهر في الدوحة. وكانت حاضرة وفود استخبارية مندول مجلس التعاون الخليجي. ولقد دشن البرزاني ولأول مرة " مركز الأمن القوميالكردي" الذي أسسه العام الماضي برئاسة نجله " مسرور" وبمساعدة حوالي 60 خبير أمنيواستخباري من النظام السابق وبترشيح من عزة الدوري. ولقد أصبح هذا المركز عضوا " مراقب" في النادي الاستخباري لمجلس التعاون الخليجي. وخلالها عرّج مسعود البرزانيعلى الأمارات فتم الاتفاق على شحن الأسلحة والمعدات والتقنيات الحديثة عبرمطاراتها ومطار قاعدة الملك خالد في الرياض نحو كردستان ومنها يتم توزيعهالى الجانب السوري حيث الجبهة الكردية، والباقي يُخزن وحسب الخطة داخل كردستانومناطق سنية لحين ساعة الصفر. ولقد تأسست في شمال العراق غرفة عمليات استخباريةقطرية أخذت على عاتقها توزيع السلاح والمعدات والتقنيات الحديثة من أربيل نحولبنان، وسوريا، وداخل العراق أيضا وضمن خطة محكمة لإعداد المخالب السنية في المنطقةمن خلال ( السلفيين، والإخوان، وفلول القاعدة) لتصبح مهمتها هدم بيوت أصدقاء أيرانفي الدول العربية.
أردوغانومباركة المخطط الذي رسم في الدوحة!
لقد حرص رئيسالوزراء التركي لإشاعة أن هناك مفاوضات مع الزعيم الكردي " عبد الله أوجلان" لحلالقضية الكردية ولكنها مجرد بالونات إعلامية لغايات استخبارية وتكتيكية .وعندماأطلع أردوغان ورئيس مخابراته " فيدان" على تقرير الاستخبارات القطرية حول اجتماعغرفة العمليات " العراقية" في الدوحة بزعامة ( الدوري، والدليمي، والضاري، وأبو ريشه، والهاشميوآخرين). وعرفبأنالمظاهرات لن تنتهي وأنها نواة لثورة ضد حكومة المالكي وضد الشيعةعلى أنهم فرسا يوالون أيران. وعرف بأن ميعان (إذاعة البيان رقم واحد سيكون في 9/4/ 2013) سارع لإعطاء أوامره الى الاستخبارات التركية لتمرير الخبر الى الصحافةالتركية بأن الأكراد سيرحلون من تركيا أواخر شهر أذار 2013. (((((بحيثأشارت صحيفة "صباح" التركية المقربة من الحكومة إلى ان "المتمردين الأكراد سينسحبون من الأراضيالتركية بحلول العام الكردي الجديد الذي يبدأ في 21 آذار، في إطار عملية سياسيةتنهي صراعا قتل فيه 40 ألفا".وذكرت الصحيفة أن "انسحاب المتمردين الأكراد إلى شمالالعراق، حيث يتمركز بضعة آلاف من مقاتلي حزب العمال الكردستاني سيبدأ في آذار حينتتحسن الأحوال الجوية في جنوب شرق تركيا". ولفتت الصحيفة، إلى ان "المسؤولينالأتراك يجرون محادثات مع عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون منذأواخر عام 2012 وأنه من المتوقع أن يوجه دعوة خلال العشرة أيام القادمة للمتمردينالأكراد لإعلان وقف إطلاق النار".))))
من هنا ستبدأخطة (أردوغان، البرزاني ، الدوحة، غرفة عمليات الدوري والضاريوالهاشمي) وهي تصديرالآلاف من السلفيين والجهاديين، وفلول القاعدة، والإرهابيين الذين أبتلت بهم تركيابعد تورطها في الأزمة السورية نحو العراق على أنهم أكرادا متمردين وعادوا حسبالأتفاق لقواعدهم في شمال العراق بعد الهدنة .ولكن في الحقيقة أنهم ليسوا أكرادا بلهي خدعة تركية فهم ( فلول القاعدة، والسلفيين، والجهاديين من مختلف الدول العربيةوالإسلامية) بالزي الكردي وهم الذين سيباشرون بالثورة ضد ( الفرس) في العراق. ولقدمهد أردوغان ميعاد عودتهم قبل ثلاثة أسابيع من إعلان النصر الذي حدده الزعماء السنةضد حكومة المالكي والشيعة وإيران وهو في 9/4/2013!!. ولهذا اختير التوقيت أواخرأذار ليكونوا جاهزين قبيل ( التاسع من نيسان عام 2013). علما أن قيادة حزب العمالالكردي قد نفت ما نشرته صحيفة الصباح التركية ونفت تصريحات القيادة الكردية بهذاالخصوص، وأنتقد قول أردوغان بأنه ليس هناك قضية كردية بل أن هناك تمرد بعض العصاباتوالجماعات والتي ستعود لمعاقلها في شمال العراق. ومن هنا شعر البرزاني بالخوف منالجهاديين والسلفيين فسارع لإعلان الولاء الى ( يوسف القرضاوي) ليحميه من هؤلاءمقابل مايطلب!.
ولم يستنكركلام وخطة أردوغان حزب العمال فحسب .بل أستنكرهرئيس «حزبالسلام والديموقرطية» الكردي صلاح الدين ديميرطاش الذي أجاب أردوغان متهكما وبطريقةعنيفة «نعم أنا أوافقك بأنه ليس هناك من قضية كردية في تركيا، بل هناك قضية فاشيةالدولة وسـياسة الإنكار والصهر». وتطرق ديميرطاش إلى نظرة تركيا إلى أكراد سوريا،قائلا إن تركيا ترسل العصابات المسلحة إلى بلدة رأس العين السورية لمحاربة الأكرادهناك. وقال إن «الحل ليس بإنتاج ديكتاتوريات دولية بدلا من ديكتاتورية الأسد. ومأزقتركيا أنها لا تستطيع العيش مع الشعوب الأخرى وثقافتها وتاريخها. تركيا تحاول فيسوريا إقامة نظام تقوده ومهيمنه عليه» ولقدصدق السيد ديمير طاش بهذا ولهذا يريد أردوغان وممن خلال برزاني واللوبيات السنيةالطائفية ومن خلال الجيوش الجهادية فرض نظام آخر في بغداد تقودهتركيا.فأردوغانكالنمر الجريح بعد ورطته في الأزمة السورية، وبعد توريطه وتوريط تركيا من قبلأمريكا والغرب وقطر والخليج عندما امتلأت تركيا بالجهاديين والإرهابيين وفلولالقاعدة والسلفيين المتشددين فصاروا قنبلة موقوته في الجوف التركي بحيث انتشرتالسرقات وعمليات الخطف والطائفية ضد المواطنين الأتراك وضد البيوت وضد العلويينبالمقابل زادت وتيرة ( العرقية) للرد على هؤلاء بحيث تتواصل التظاهرات فيالاسكندرون ومرسين ومناطق تركية أخرى ضد وصول صواريخ «الباتريوت» إلى تركيا. وفيصحيفة «ميللييت» كتب مليح عاشق انه حتى الآن ليس واضحا طبيعة هذه الصواريخ وعملها. ويقول إن «النموذج الذي وصل من ألمانيا وهولندابمسافة 20 كيلومترافقط. يعني أن محافظات مثل هاتاي وشانلي اورفة لن تحميها الصواريخ التيستنصب في مراش وأضنة وغازي عينتاب وهذا يعني أن هذه الصواريخ موجهة للداخل التركيوضد الهيجان العرقي أو استفحال الجهاديين. وتقول الصحيفة " هذه الصواريخ ستحوّلتركيا إلى ساحة للحرب، فضلا عن أن التحكم بإطـلاقها ليس بيدنا، فيما تكاليفها علىالمواطن التركي".
أردوغان غاضبامن قطر والسعودية!
لهذا سافر أردوغان غاضبا نحو قطر يطالبها بحلول عاجلةللورطة التي ورطتها فيها، وبنفس التوقيت أرسل وزير خارجيته أأوغلو بتاريخ 27/1/2013 الى السعودية وبحث مع ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيزالوضع في سورية وموضوع عشرات الآلاف من الجهاديين المتكدسين في تركيا وموضوعالعراق. فأردوغان والقيادة التركية تبحث عن ساحة أخرى لتحويل عشرات الآلاف منالجهاديين اليها ولن تتحمل الأعباء المالية فتطالب الرياض والدوحة بإخراجهم منتركيا فسارعت السعودية وقطر وبدعم تركي لإشعال الساحة العراقية تمهيدا للساحةالجديدة التي سيتحول اليها آلاف الجهاديين وفي نفس الوقت سيكون هؤلاء رأس الحربة فيالحرب (الطائفية) ضد الفرسوالشيعة. فأردوغان يعرف بأن الدوحة والرياضبيده هذه الأيام مادامت القضية السورية مستمرة، ومادام الرئيس السوري لا زال فيالحكم وبالتالي باتت شروطه مسموعة من الرياض والدوحة. وبما أنها غير مستعدةلاستقبال تلك الآلاف من الجهاديين وفلول القاعدة أي السعودية وقطر، فيبدو قررت أنيكون العراق مكانا لها ولكن بحذر!!.
أردوغان يتخبطفأختار العراق لتصدير أزماته!!
لقد انتهجت أنقرة في عهد حزب العدالة والتنمية سياسةالتورط المباشر في الشؤون الداخلية للدول العربية من أجل مدّ نفوذ ايديولوجي وقومييثير حساسيات في أكثر من دولة عربية . ولم تتردد أنقرة من أجل ذلك في التحالف حتىمع “الشيطان” الكردي . وهي سياسة لا جدوى منها بل هي مكابرة وهروب إلى الأمام لنتحصد منها أنقرة سوى المزيد من الخسائر والمزيد من الأعداء بدلاً من مواجهة الأخطاءوامتلاك الجرأة لإعادة النظر في مجمل سياستها الطرفية داخل العالمالعربي. ولا شك أن هذه اللعبة لن يكون مصيرها سوى المزيد من تعاظم الأخطار علىالأمن القومي التركي إذ إن توسل حكومة حزب العدالة والتنمية الورقة الكرديةلإضعاف المالكيمقامرة خطيرةتعمق احتمالات تقسيم العراق . كما أن تركيا رغم كل المحاولات الجارية الآن لحلالمشكلة الكردية فيها ليست بمأمن من التداعيات السلبية لهذه المحاولات على مستقبلالواقع الكردي في تركيا، خصوصاً أن أكراد تركيا يصبون إلى كيان قد لا يرتقي إلىدولة مستقلة لكنهم لن يقبلوا أقل من الحكم الذاتي. فأن الدعم التركي بات واضحاللمظاهرات في المناطق السنية داخل العراق وهناك أجتماعات سرية متواصلة في إسطنبوللدعمها لوجستيا وإعلاميا ومعنويا . فأن الدعم التركي لهذه التظاهرات غير خاف،ليس فقط بسبب البعد السوري من الموقف العراقي بل لأن تركيا تريد العودة لاعباًمركزياً في الداخل العراقي بعدما خرجت منه بعد الاحتلال الأمريكي للعراق . والعودةالتركية تعتمد على سياسة بريطانيا المعروفة “فرّق تسد” إذ إنها لا تتوسل فقط الفئاتالعربية المعارضة للمالكي بل أيضاً عبر محاولة استخدام العنصر الكردي في العراقواقامة تحالف مع إقليم كردستان العراق .
ومنخلال العودة الى الوراء ولكي يعرف المواطن العراقيوالعربي!
كثيرونيخطئون عندما يقولون إن سلطة حزب العدالة والتنمية في مارس/ آذار 2003 قد وقفت ضدغزو الولايات المتحدة للعراق . وللتصحيح فإن الحكومة التي كان يرأسها عبدالله غولفيما كان رجب طيب أردوغان رئيساً للحزب هي التي تقدمت إلى البرلمان بطلب المشاركةفي غزو العراق عبر السماح للولايات المتحدة باستخدام قواتها للأراضي التركية لفتحجبهة حرب شمالية ضد نظام الرئيس العراقي حينها صدام حسين . غير أن تمرد بعض نوابحزب العدالة والتنمية على قرار الحكومة وانضمامهم إلى نواب المعارضة في الأحزابالأخرى أفشل طلب الحكومة وأسقطه في البرلمان . وقد بذل أردوغان الذي أصبح بعد أياممن القرار رئيساً للحكومة جهوداً كبيرة لتذليل تداعيات القرار على العلاقات التركية - الأمريكية وكان من نتيجة ذلك موافقة البرلمان بعد عدة أشهر على طلب للحكومةبمساعدة القوات الأمريكية في العراق وتسهيل استخدام القوات الأمريكية للأراضيالتركية . لكن الأوان كان فات ونجحت واشنطن وحلفاؤها في الإطاحة بصدام حسين وبقيتتركيا خارج المعادلة العراقية.الجانب الأقوى الذي كان يعارض الغزوالأمريكي كان قيادة الجيش التركيلما سيترتبعلى ذلك من تداعيات تقسيمية على العراق وظهور دولة كردية . وهو ما ثبتلاحقاً. وكاننصيب هؤلاء الجنرالات الانتقام الأمريكي بتهمة محاولتهم القيام بانقلابات عسكريةأفضت بهم إلى السجن جميعاً في العام 2012 . أردوغان نفسه كان أعلن عن ندمه علىعدم المشاركة في غزو العراق وقال إن عدم المشاركة أبقى تركيا خارج اللعبة وفي صفوفالمتفرجين بينما موقعها أن تكون لاعباً في الملعب . ومع اقترابالحديث عن انسحابات أمريكية من العراق بدأت تركيا تعد العدة لمحاولة أن يكون لهادور مؤثر في المعادلة العراقية الداخلية. وقد بان ذلك في آخر انتخابات عراقية ونجاح تركيا في تكتيل كل القوىالمعارضة للمالكي في جبهة قادها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي. وقد سعت تركيا لكيلا يكوننوريالمالكيمن جديدرئيساً للحكومة ولا جلال الطالباني رئيساً للجمهورية . لكن ذلكلم يستقم وكان الانقلاب على النفوذ التركي الذي تجسد صراعاً مكشوفاً بين المالكيونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المدعوم من تركيا وانتهى الصراع إلى فرارالهاشمي إلى تركيا بعد طلب محاكمته بتهمة القتل وتدبير محاولة انقلاب ضد المالكي . الوضع في سوريا كان عاملاً مهماً في التوتر الحالي بين تركيا والعراق، ذلك أنانحياز المالكي إلى جانب النظام في سوريا جعل أنقرة تلقائياً تضعه في خانة الأعداء .
مخطط أردوغانآل سعود والخليج!

ولم يكتفأردوغان بما خططه في العراق وللعراق ضد حكومة المالكي ودمجها بإيران من خلال الثورةالجارية في العراق لأنه من الخطأ تسميتها مظاهرات. فلقد انتهت تسمية التظاهراتوباتت ثورة ضد حكومة المالكي والشيعة . بل راح فشحن الأسلحة سرا الى اليمن وعلىوجبات ولصالح حزب (الإصلاح اليمني الإخواني) الذي يخوض حربا ضد الحوثيين الشيعةوبدعم مالي ولوجستي من السعودية. وأن الخطة ( التركية – السعودية)هي تشتيت إيرانومحاولة ضرب أصدقاء إيران وأضعافهم في توقيت واحد من لبنان مرورا بالعراق حتىاليمن. بحيث حتى الصواريخ " الباتريوت" التي شحنتها أمريكا والمانيا وهولندا والغرببصورة عامة الى تركيا غايتها ليس سوريا بل لضرب حزب الله اللبناني، ولهذا سارعتإسرائيل لنشر بطاريات البتريوت وتوسيع القبة الحديدية والأغارة شبه اليومية علىلبنان والتي انتهت بضرب العمق السوري أخيرا للتعجيل في هذا المخطط. والذي تزامن معالصدام الجهادي والسلفي مع الجيش اللبناني وبروز تشكيلات سلفية في طرابلس وفي صيدابدعم سعودي وتركي. كلهذا يعني أن تركيا والسعودية والخليج قد هندست مسرح (الحرب الإقليمية الطائفية) القادمة وأن ما يدور في العراق هو جزب منه وأدواتها ( البعثيين، والسلفيين،والإخوان، وتنظيم الإخوان الدولي، وسلفيو البعث بقيادة الدوري) والذين قرروا التاسعمن نيسان يوم إعلان النصر علىالشيعة والفرس

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité