الجولة الوداعية لاوباما لبعض عواصم المنطقة العربية

لا ينبغى على الرئيس الفلسطيني عباس المنتهية ولا يته منذ زمن طويل ان يبني امالا على الزيارة الوداعية التي سيقوم بها  الرئيس اوبا الذي دخل التاريخ بانه فاز مرتين وحقق سلما لبلاده واوف تدهور اقتصاده ويقاتل البطالة والثراء الفاحش وانه اخذ من المسيحية ومن الاسلام ومن اليهودية والبوذية والهندوسية وغيرها افضل ما فيها وهو رغبتها جميعا بالسلام وبالعلم والتقدم .
.فهو سيزورلاسرائيل التي  سيجد فيها نتانياهو الذي تم انتخابه هو ايظا ثانية ويقود شعبا لا تزيد الامية فيه عن /15 وهي منتشرة بين من يطلق عليهم عرب اسرايل وبدوها في صحراء النقب وبطالة تكاد تكون غير معروفة واقتصادا متنوعا وشعبا يريد الحرب لا السلامالذي لا يخدمه (حاليا على الاقل  ) ..
وسيزور مصر التيسيجد فيها زعامات جديدة غير التي كان يعرفها من المحنطين والمرضى والخانعين غيران هؤلاء  الحكام هم اسلاميون  يترددون كثيرا على الجوامع والتكيات ولكنهم يحكمون شعبا نصفه من الاميين وثلثه من العاطلين عن العمل وثلاثة ارباعه  يعتمد على المساعدات الامريكية قبل اعتماده على الله لانه يعلم بان الصلوات لا تنزل مطرا (فدي امريكة يابة ) هي  اكبر  مطعم و داعم مالي وعسكري لبلادهم على الرغم من انها من وجهة نظرهم ( كافرة ) و تدعم اكثر اسرائيل ولا تمن عليها بشيئ في حين ان مصر عليها ان تقدم كشف حساب عن سياساتها العسكرية تجاه جارتها الشمالية الشرقية ( اسرائيل ) .. وسيزور اوباما الاردن المدلل وسيجد فيه ملكا (سيدا يمتد نسله لمحمد الذي لا بد بان اوباما قد سمع بع وقرءا عنه ولو للاطلاع ) ويتحدث الانكليزية بلهجة اوكسفورد ويلبس اللباس البدوي البائد الذي يشبه  من وجهة نظر تاريخية لباس الانسان الاوربي القديم الذي تخلى عنه..و سيعرف بان ملك الاردن  ملكا مهزوزا خائفا لا يعرف من اين قد تاتيه الطعنة على الرغم مما يدعيه لحب الناس له وسيفهم وهو الذكي بان ملك الاردن غير ملك ( ملكة ) بريطانية التي تعلم الناس الحكمة والموعظة والاتيكيت كما علمت اوباما نفسه عند زيارته لها .غير انه سيقتنع  بان الاردن  يحظى بدعم الجميع واولهم واهمهم الاخت الكبرى اسرائيل ..لانه يتبع سياسة ميكافيلية تشبه من يتمكن ان يقنع عدة نساء بانه يحبنهن اوامرئة قادرة لتقنع عدة رجال بانها تحبهم .ولا يعلم احدهم بالاخر ..  
وقد يزوررام الله التي سيجد  فيها رئيسا مفروضا مثله كمثل كرزاي البشتوني والمالكي الشيعي وشعب فلسطيني نصفه عاطل عن العمل ونصفه يتلقى مساعدات وصدقات امريكية واسرائيلية وربعه يعمل ويبني دولة اسرائيل الذي ويتمنى لو تمكن ان يقاتلها  وزعامات سياسية تعيش على امجاد نضال من سبقهم وخاصة ابي عمار مثلما يعيش من يطلق عليهم  في الجزائر او جنوب افريقية او فيتنام ( المجاهدون او المناضلون وهم حفنة لا تعرف غير القتال وتريد ان تنتفع  ) ..
..واذا كان عباس يامل في شيئ فعليه ان يتخلى عن هذا الكرسي اللعين ويسمح بان يشغله من ينتخبه اهل رام الله حتى لو كان عبدا حبشيا ..عندها سيحترمه ليس فقط اوباما بل نتانياهو الذي يفتخر بحق انه ينطق باسم غالبية الشعب اليهودي ولس ممثلا  رسميا لمدينة محاصرة اسمها رام الله في حين بقيت القدس منسية وتغرق تحت اقدام بعض الغزاة الذين لا يقدرون الجغرافية ولا التاريخ رغم ادعاتهم بذلك لانهم تنكروا لاوطانهم الاصلية وسرقوا ارضا ووطنا ليس لهم  فبقي هاجس القلق والخوف كسارقين وقتلة يلا زمهم.
 وسوف لا يزور اوباما غزة  التي تصر على الا تلتقي مع اختها رام الله اللتان لا تشكلان كلاهما /10من فلسطين ..