Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
26 avril 2012

عيد العمال والعمل

 
 
 
.في الئاول من  مايس  من كل عام و مند ما يقرب من قرن  صار عمال معظم دول العالم بيوم عطلة / اجازة مدفوعة الئاجر  وكئانه   يوم راحة روحية مثل ايام الجمع او السبت او الئاحد على اساس انه حق وظرورة جسدية  يتمتع به  العمال/ الشغيلة  بئاعتبار العمل الئانساني / البشري  احد اهم عناصر الئانتاج والئابداع  حيث تشاركهم الئارض / الطبيعة بما فيها من رئاسمال المال    الطبيعي من مواد زراعية وخامات  بئالئاضافة لحسن الئادارة والتنظيم والتسويق اي التصدير والئاستيراد. ..
وفي العصر الحديث ..فقد كان نابليون الثالث الدي حكم بين 1870/1848 قد اقر مبدئا تقليص ساعات العمل من 15و 12 لعشرة .  وفي الئاول من مايس 1886تمرد في مدينة شيكاغو   اكثر من 340 الف عامل وعاملة  من عدد من عمال المصانع يطالبون بتقليل ساعات العمل الى ثمانية ساعات بعد ان كانت عشرواستمروا في مظاهراتهم لمدة اربعة ايام وتضائل عددهم ليبقى مائتان منهم مصممين على الئاستمرار في مطالبهم وقتل خلالها سبعة من الشرطة فيما حكم  في تشرين ثاني 1886بئالئاعدام على  خمسة من محركي ومنظمي تلك المظاهرات وثلاثة بئالسجن المؤبد من عمال شركة  
de la société McCormick Harvester, à Chicago
و لقد تبنت الحركات السياسية اليسارية والماسونية  في عدد من الدول الئاوربية وخاصة بريطانية والمانية وفرنسة واسبانية والبرتغال وروسية وسويرسة طموحات العمال هده 
ففي 20حزيران 1889تبنت الحركة  الئاشتراكية الدولية الثانية وهي حركة ماركسية وماسونية وصهيونية  في اجتماعها في باريس الدعوة لتقليل ساعات العمل الى ثماني
   وبعيد الحرب العالمية الئولى
وفي مؤتمر باريس الدي عقد بين حزيران وتموز 1919فقد اقر المؤتمر فكرة الساعات الثمانية للعمل في اليوم مع يوم عطلة اسبوعية مدفوعة الئاجر  اعتمدته فرنسة  بريطانية وفرنسة..وفي عام 1920 صار الئاول من ايار عيدا وطنيا في روسية السوفياتية بعد ثورتها لعام 1917 وتبعتها المانية عام 1933 في عهد هتلر وانتشرت  تدريجيا في معظم دول العالم  بما فيها بعض الدول العربية وخاصة في سورية ولبنان بعيد الحرب العالمية الثانية ومصر مند عام 1953والعراق مند عام 1959وتونس والمغرب مند عام 1957والجزائر مند عام 1963..على الرغم من انها  لا تملك مصانع حقيقية قادرة على التنافس فس الئاسواق الدولية عدى بعض الصناعات الئاولية الطبيعية مثل الكبتروكيماياويات وبعض المواد الزراعية وانها لا زالت  تستورد اكثر من /50من حاجاتها الغدائية و اكثر من /80 من حاجاتها الدوائية و اكثر من /90من حاجاتها التقنية
كما ان بعض الدول العربية ومنها خاصة السعودية والئامارات وقطر والكويت وتشاد وموريتانية فئانها لا زالت لم تقر مثل هدا الحق بل تتعامل مع العمال على انهم عناصر مكملة وليست اصيلة  مثلما تتعامل المرئة على انها عنصر ناقص على الرغم من ان كل الكتب غير السماوية و السماوية ومنها القرئان تؤكد على ثنائية الكائن البشري ادم وحواء ودكر وانثى بينهما  مودة  وان اكرمهما عند الله اتقاهما وينادي المؤمنين والمؤمنات والصادقين والصادقات والقانتين والقانتات والحافظين والحافظات وغيرها من مفردات نون الجماعة للدكور وتاء التئانيث للئانات ..
غير اننا لا زلنا حتى الئان نرى ونسمع ونعرف فيي بعض الدول العربية الكثير الكثير عن اسائات واهانات واحتقار للعامل والمرئة وتفسير التمييز في الرزق على انه هبة سماوية بدلا من كونه حالات اجتماعية خاطئة فقدت فيها المساواة في فرص حرية وحق التعليم والصحة والعمل 
   ..
ان مناسبة عيد العمال هي امتداد لئاعياد الفلاحين و المرئة واعياد دينية وسياسية هي فرص اجتماعية لراحة الئانسان لكي يجدد طاقاته ومعنوياته لكي يعمل ويبدع ويؤمن اكثر وافضل
تحياتي القلبية لكل عامل / عاملة وشغيل/ شغيلة وخادم / خادمة وموظف / موظفة  في كل قطاعات الحياة وفي كل الئاختصاصات والتخصصات العليا والدنى  ومؤمن / مؤمنة في الله رب الئارباب والئاوطان والشعوب حيث اننا كلنا سادة وخدم لبعضنا كما قال الشاعر ..البعض للبعض من بدو ومن حضر بعض لبعض وان لم يشعروا خدم.. وقيل لي سمن يرغب ان يعيش في الجنة لوحدة وان اليد الواحدة لا تصفق جيدا وان المنتجين والمبدعين لا يوتون بل يزاحمون الئاحياء الكسالى في حياتهم وان قيمة الئانسان بما عاطى وانتج حيث ليس الئانسان الجيد    هو من يقول  كان ابي بل هو من انتج وابدع واجاد لئان الزبد يدهب هبئا واما ما ينفع الناس فئانه ينبغي البحث عنه  والتعب فيه  
.
المخلص د المؤرخ حسن الزيدي  
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité