تهنئة وتحذير للرئيس التونسي المرزوقي

  تهنئة وتحذير للطبيب الرئيس التونس يمنصف المرزوقي

عزيزي الطبيب الجراح والرئيس الثالث للجمهورية التونسية منصف المرزوقي المحترم / تحية عربية واسلامية وبعد

اولا - شائت صدف الغربة والهجرة القسرية ان تجمعني واياك مع غيرنا من الئالاف ان لم نقل الملايين من الرجال والنساء العرب والمسلمين الدين اجبروا على مغادرة اوطانهم بسبب تعسف انظمتهم ليعيشون في البلدان التي تحررت منها رسمياومنها فرنسة التي التقينا بها  وهدا هو تناقظ اجتماعي وسياسي كبير لا زلنا نعيشه

..

ثانيا -فضلت ن اناديك بلقبك العلمي الدائم كطبيب قبل لقبك السياسي المؤت وانت ثاني رئيس دولة عربية طبيا بعد اطبيب العيون بشار الئاسد الدي امل كما يئامل غيري من الملايين من العرب والمسلمين ان يلتفت لشعبه ويتعايش معه لا ان يعتمد على تئاييد زائف من اية جهة كانت سواء تركية او اايرانية او روسية او فرنسية او امريكية او غيرها فليس هناك افضل من حليف امين واكيد وهو الشعب الدي به وله ومن اجله يجري كل شيئ على الارض

 ثالثا- اتمنى عليك  ان تكون الرئيس عمر التونسي الدي قال وهو في المدينة في الحجاز لو ضاعت شاة في العراق فئانا لامسؤول عنها .وقال عنه رسول كسرى عدلت فئامنت فنمت ولا اريدك ان تكون مثل الميكافيلي معاوية بن ابي سفيان الدي  كان يحاول الا يقطع شعرة مع شخص يمكن ان يفيده يوما ولا اريدك ان تكون مثل هارون الرشيد الدي خاطبه  ابو نؤاس قائلا ..وتخافك النطف التي لم تخلق بدلا من ان يقول له وتحبك
... ...

رابعا- اريدك ان تكون خيرالدين  ونهرو الهند وماو الصين ومصطفى كمال وعبد الناصر وديكول فرنسة لا نابليونيها  ومنديلاجنوب افريقية  ولولو البرازيلي

خامسا - خد بئايدي ابناء تونس وارسلهم خفافا وثقالا لجيرانهم  في الجنوب الشرقي حيث اخوتهم في ليبية التي افقها القدافي واولاده واعوانه من الرجال والنساء ليساهموا ببنائها زراعة وصناعة ومعرفة وابعث بهم غربا ليعمولوا مع جيرانهم واخوتهم في الجزائر

التي انهكها الثورورجية الدين لم يتعضوا من تجارب غيرهم وخاصة الفيتناميون الدين يبنون امة قوية ومتطورة        

 
سادسا -وجه ندائك  للشباب التونسي من الرجال والنساء الدين اثبتوانجاحات  في العديد من البلدان الئاوربية في مختلف المجالات العلمية وسلمهم مفاتيح العلم والمعرفة والصحة والصناعة والفكر والفن لكي يساهموا في تطوير تونس زراعة وصناعة وتجارة وثقافة وسياحة بلدهم

سابعا- نفد اللامركزية بئاوسع ابوابها مع الئاشراف الكامل غيرالمباشر لكي يعطي الناس ماعندهم من طاقات وابداعات .فحب الوطن هو واجب اخلاقي على الجميع وليس هناك مواطنا اكثرمن غيره  اخلاصا له الا بئاختلاف طرق واساليب الئاخلاص التي تتناقظ حتما مع الئاسائة التي هي الئاخرى يستطيع الناس معرفتها واكتشافها وادانتها    
 
ثامنا.-.اظم صوتي لندائلك المطلبي الدي وجهته للشعب التونسي ورجوتهم ان يمهلوك ويمهلوا الحكومة الئاولى التي تتشكل الئان في عهدك هدنة لمدة ستة اشهر لكي تتمكنان من تحقيق بعض مطامح الشعب ولا فئانك كما تعهدك بئان تستقيل وكئانك بهادا تتدكر مقولة ابا بكر الدي خاطب قومه بقوله : ايها الناس  من رئا منكم اعوجاجا مني فليقومة ..وتدكر العقد الئاجتماعي الدي اقترحه المفكر ج.ج. روسو بين الشعب وحكومته المركزية  

 تاسعا  بهده المناسبة فئاني اتوجه مخلصا لكل من يسمون انفسهم ملوكا وقادة وامراء ورؤساء من العرب والمسلمين ان يفهموا بئان افضل حليف لضمان حكمهم هم الشعب الدي يبجب ان يعمل ويسكن ويدرس ويتداوى  ويتنقل في وطنه وخارجه بحرية ويفكر بئالطريقة التي يريدها ويتعاون مع الجماعة التي تقترب منه في خدمة الوطن على طريقته وطريقتهم وليس على الطرق القسرية المفروضة من الحكام الدين يريدون استعباد شعوبهم وقد ولدتهم امهاتهم احرارا  كما اشار لدلك السياسي العربي الكبير عمر بن الخطاي
عاشرا -انني كئاي مواطن / مواطنة عرب نراقب بعيوننا ونسمع بئادانناكل ما يجري في داخل اوطاننا وتفرح قلوبنا لفرحها وتحزن لحزنها فئاكثر من افراح الناس ولا تدفع بهم للمهالك.. والسلام      
.. المواطن العراقي الدكتور المؤرخ حسن الزيدي