Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
9 mai 2019

وجهة نظر ( ازمة الكهرباء في العراق)

وجهة نظر ( حول زمة الكهرباء في العراق)

1- في العقد الاخيرمن القرن التاسع عشر بدئا استعمال الكهرباء في بعض احياء لندن وفي احياء بعض المدن الامريكية لان (صناعة الكهرباء) تحتاج لمختصين في الهندسة الكهربائية والفيزياء ولمواد خاصة (اسلاك ومعدات ومصابيح والتحكم في مقاديرالطاقة .

2-ثم انتشرت بسرعة في المدن الكبرى في بريطانية والولايات المتحدة وانتقلت لعواصم دول اوربية وخاصة في المانية وفرنسة وايطالية وسويسرة قبل ان تنتشرفي العواصم الاوربية وفي كندة وفي بعض عواصم دول امريكة الجنوبية والوسطى التي بعض مدنها وقراها لم ترى الكهرباء حتى الان..

3- في مطلع القرن العشرين دخل علم الكهرباء وصناعتها في الولايات المتحدة ومعظم دول اوربة في البيوت  وفي الحقول والورشات والمصانع وفي محركات السفن والغواصات والطائرات.

4-في قارة افريقية لم تصل الكهرباء الامتئاخرة نسبيا لبعض العواصم  ومن خلال المستعمرين منها خاصة في جوهانسبورك عاصمة دولة جنوب افريقية وفي المدينة الحرة لجمهورية ليبرية واديس ابا والقاهرة ولاغوس في نيجرية وفي الجزائر

5- في قارة اسية كانت طوكية ومدينة (تابيه) عاصمة تايوان و(سملا) مقرالحكم البريطاني في الهند وفي اسطانبول والقدس وطهران وبيروت    

  6-في العراق ..كانت شركة النفط البريطانية العراقية قد اكتشفت في عام 1927 اول بئرنفطي في بابا كركرفي ولاية /محافظة اربيل .في 20 ايلول 1928 صادق مجلس النواب الملكي العراقي على (اتفاقية امتيازالترامواي والتنويرالكهربائي لمدينة بغداد) التي كانت احياؤها الرئيسيةهي الوزيرية والاعظمية والكرادة الشرقية في الرصافة والكاظمية والكرخ في الضفة الغربية لدجلة .ثم انتقلت لمدن نينوى والبصرة والوية واقضية اخرى حيث غطت الكهرباء حتى عام1958 كل الوية العراق واقضيته ونواحيه ولم تصل لمعظم قرى وارياف العراق التي تشكل نصف مساحة العراق.

 بين 1963/1958وفرت الحكومة الاموال لاستثمارها في اعداد الكوادرالهندسية والتقنية وفي توسيع رقعة الكهرباء حتى شملت مناطقا جديدة.. بين 1980/1964 شملت الكهرباء /75من مناطق العراقالذي انشفل منذ عام نهاية عام 1981 حتى عام 2002 بحربين مدمرتين مع ايران بين 1988/1980 ومع الكويت بين 1991/1990وتعرض لحصارشامل علمي وصناعي شمل كثيرامن المعدات والادوات بما فيها الكهربائية فحصل ما يسمى (بالتقنين) الذي شمل تجهيزمناطق بالكهرباء لساعات وحجبها منها في ساعات اخرى مما اثرسلبا على كل الانشطة الزراعية والصحية والصناعية والخدمية مما بررلبعض المؤسسات والناس ان يستعينوا ب(مولدات خاصة )غالية الثمن وصارت (تجارة رابحة ) مقابل خدمات رديئة وخلقت اجوائا مرضية لكثرة استعمال النفط الاسود الذي بعث كاربون سام   .

 اثناء الغزوالامريكي للعراق في اذار 2003 تم تدميركثيرامن محطات الكهرباء باعتبارهاعصب التقدم . في عام 2004 تم استحداث (وزارة خاصة للكهرباء )بعد ان كانت مديرية عامة في وزارة الصناعة وتم رصد مبالغا ضخمة لها على امل (حل مشكلة نقص الكهرباء التي كان الناس يعانون منها في العهد الماضي) فتم تشغيل الافا من الاشخاص للعمل في وزارة الكهرباء التي تم رصد مبالغا مالية ضخمة لها لكنها لم تصل حتى لمستوى انتشارالكهرباء لعام 2002 بسبب هجرة مئات من الكوادر الهندسية وعبث عصابات داعش والحشد الشعبي بالعشرات من محطات توليد الكهرباء ..كما تم اتباع (سياسة العقوبة ضد بعض المناطق لصالح مناطق اخرى)..فالكهرباء لا تنقطع مثلا عن مدن النجف وكربلاء والكاظمية وبعض مناطق بغداد في حين انها تحجب عن مدن ومناطق معينة.علما بان (محافظات كردستان) تتوفر فيها كهرباء بنسبة تفوق /30عما يحصل عليه سكان بعض المحافظات العراقية.

 7- ان جيران العراق الستة باستثناء ايران وبدرجة اقل سورية تتوفرعندهم خدمات وطاقات كهرباء بنسب تتراوح بين 95/85 وكلهم مستعدون ظمن منطق (المصالح المتبادلة والعرض والطلب)لان يبيعون للعراق وحدات كهربائية كل من جانبه وهم..السعودية والكويت من الجنوب وتركية من الشمال والاردن من الغرب الذي يمكنه ان يبيع وحدات كهربائية لسورية ايظا ومن الشرق والشمال  التي يمكنها هي الاخرى ان تبيع للمناطق الحدودية الواسعة وحدات كهربائية حسب الحاجة

8- ان كل الدول المتقدمة صناعيا وهي خاصة الولايات المتحدة وبريطانية وفرنسة واليابان وايطالية واسبانية والصين وهولندة وكورية الجنوبية والهند وكندة واسترالية يمكنها ان تبيع للعراق (محطات كهرباء جاهزة ) تكفي لكل محافظات العراق الثمانية عشرواقضيته ونواحيه و(باسعارتنافسية اوالنفط مقابل الكهرباء) لتسييركل عجلات الانشطة التي تعتمد على الكهرباء..

9- ان الحكومات المتعاقبة على العراق منذ حزيران 2004 لا ينقصها الاموال حيث انها تزيد سنويا من انتاج كميات النفط  ومع ذلك عجزت ان توفر نفس (كميات الحصص الغذائية التي كان يقدمها النظام البعثي للموطنين اثناء الحصار) مثلما عجزت عن توفر الادوية وكثيرا من الخدمات ومنها خدمة  الكهرباء ذات الحيوية البالغة .

10- ان الموضوع ليس موضوع نقص في الاموال بل نقص اوشبه انعدام ارادة وطنية ونزاهة )

11-لذلك فان( ورقة عصابات داعش) ستبقى لفترات لاحقة هي الورقة التي تروج لها حكوماتنا لكي تبررانتشاراكثرللفساد والافساد (الرشوة وقلة الامانة والضميرالوطني الذي صارصراطانا عاما يشمل الغالبية العظمى من العاملين في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص . بل صارصرطان الفساد يتناشى طرديا مع الامية والجهل والبطالة وتراجع دورالمرئة وضعف قيم الحرية والدمقراطية لصالح هيمنة احزاب طائفية تكره كل ماهو وطني عربيا اوكرديا اواشوريا اوتركمانيا

 

 

                       

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité