Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
13 avril 2019

ضمان الحريات العامة والخاصة هي من بين اهم معايير تصنيف الدول الى دول عالم اول ودول عالم ثاني ودول ثالث ودول علم رابع

  • ضمان الحريات العامة والخاصة هي من بين اهم معايير تصنيف الدول الى دول عالم اول ودول عالم ثاني ودول ثالث ودول علم رابع  
  • Dr AL Zaidi Hassan,Historien et ancien diplomate

1- ورد مصطلح (عالم ثالث )في فرنسة عام 1952في مجلة المراقب الفرنسية الاسبوعية من قبل الاقتصادي الفرنسي (الفريد سوفيه) عاش بين 1990/1898. لقد كان يرد به (ليس معنا عنصريا ولا جغرافيا بل (مستوى الحرياتالعامة والخاصة ونسبة التطورالزراعي والصناعي والاجتماعي والثقافي والصحي والعلمي والحقوقي والسياسي والمجتمعي ودورالنساء ودرجة تدخل اوعدم تدخل الاديان بالدولة الخ) .لقدارد به ان يميزه عن

 1-دول العالم الاول التي هي ليست هبات من السماوات ولاحبا بالبيض ضد السمروالسود ولا ضد المسلمين لصالح المسيحيين لانه اشترك فيها اقوام غيرمسيحية وغيراوربية بل هي دول وفرت ولا زالت توفرلنفسها قيما روحيا واخلاقية وشروطا مادية لظمان حق الملكيات الخاصة بضوابط قانونية وحق العمل والتنقل وحق التعليم وحق مشاركة النساء بشكل واسع في كل انشطة المجتمع وحق ظمان الحريات العامة والخاصة بما فيها حريات المعتقدات وحق التعددية السياسية ووجوب غياب الجيش والكنيسة اوالجامع عن الحياة السياسية وحق رعاية الانشطة الرياضية والعلمية مما يساهم ويساعد ويشجع الناس على الابداع والاكتشاف والاختراعوالخلق والانشاء لمختلف متطلبات التقدم الذي محوره الانسان الذي يشارك رجاله ونساؤه في منظمات وجمعيات المجتمع المدني على نطق واسع جدامع الحكومة بسلطاتها الثلاثة .مما يعني بانه عندما تتوفرللانسان اي انسان المتطلبات اللازمة من الحريات فانه قادرعلى الابداع والخلق والانشاء. من رواد وطلائع دوول العالم الاول هم الولايات المتحدة وكندة ودول اوربة الغربية والوسطى والجنوبية واسترالية ونيوزيلندة واليابان وكوية الجنوبية و(اسرائيل) وهي دول يشهد الداني والقاصي لها بقدراتها المتقدمة على كل الاصعدة ليس فقط الزراعية التي للطبيعة  بما فيها الماء والمناج والجو دورا كبيرا بها بل في ميادين الصناعات الاكثر تعقيدا وتقنية ضمن سياقات عمل منظم ومقنن ومبرمج ومئاجورونافع في الغالب. فكما يلاحظ بان اليابان وكوية الجنوبية ذاتا غالبية بوذية واسرائيل ذات غالبية يهودية لكنهما فرضتا نفسيهما كقوى اقتصادية هامة على الصعيد العالمي.

 

  2-اما ( دول العالم الثاني) فتتميز بغياب كثيرمن الحريات العامة والخاصة وهيمنة فكروازلام الحزب الواحد الذي يضع ببطريقة مركزية ومن خلال لجان حزبية اوقريبة منها كل السياسات والخطط الزراعية والصناعية والتعليمية والصحية دون مراعاة (اراء اهل الشان) والتضييق على الملكيات والانشطة الخاصة والتظاهربمحاربة الاديان بشكل قسري لا مبررله وليس تحييدها.فتكون دول اقل تطورا واقل انتاجا واقل حريات خاصة وعامة .في مقدمةهذه الدول هي الاتحاد السوفييتي ووريثته روسية التي لا زالت تحكم من قبل حزب واحد وعودة الكنيسة الاورذودوكسية بطيقة شرهة لتعويض ما فاتها من سنوات الحرمان بين 1990/1917..

كما ان دول اوربة الشرقية التي كانت مرتبطة بالاتحاد السوفييتي وهي (اوكرانية وروسية البيضاء ورومانية وبلغارية هنغارية وبولونية ومنغولية   فلاازالت تحكم في معظمها من قبل حزب واحد مع عودة قوية للكنائس المسيحية فيها ومثلها دول اسية الوسطى ذوات الغالبية الاسلامية

كماان الصين الشعبية التي صارت منذ 2010 تشكل ثاني دولة في الصادرات  بعد الولايات المتحدة غيرانها زالت تفتقد لبعض معاييرالتقدم والتي هي (نسبة الحريات الخاصة بالمعتقدات السياسية والدينية والانشطة الاقتصادية حيث لايزال يحكمها حزب واحد ولازالتت كثيرمن فئات المجتمع مهمشة وفقيرة وامية لم يصلها الماء المصفى ولا الكهرباء ولا المدرسة ولا الادوية اللازمةوتمارس ضغوطا فكرية ضد اقلياتها من التبت والمسلمين خاصة. ومثلها فيتنام وكورية الشمالية وكوبة وكل الدول التي يحكمها حزب واحد استبدادي ووجود سجناء الكلمة وسجناء الرئاي اوسجناء الحرية.اي ان العبرة ليس فقط بكثرة الانتاج بل بمدى ظمان حريات الانسان والحقوق المتوفرة له والتي لا ينبغي ان تفوق كثيرا عن واجباته.

 

  3-فيما يتعلق ب( العالم الثالث) فان دوله التي هي الاغلبية العددية لدول العالم تشترك معظمها بمشتركات ومعوقات وموانع سلبية تعيق وتعرقل تقدمها منها ..  

 - الانفراد بالسلطة من قبل شخص واحد اوحزب واحد واعتبارها مع الدولة وراثية وهبة من السماوات

- اتساع ظواهرومظاهرالقدريات والغيبيات والتدين والطقوس الشلكية والتمذهب.

- الدعوات الكاذبة لتطبيق الشريعة في الدول الاسلامية. فهي دعوات حق يراد بها باطلا. لان الشريعة  لو تطبق بشكل صحيح فانها تعني تطبيق الدستورالذي هوالقران الذي يقوم على الحق والحرية وعلى الامانة والاخلاص في الواجب وعلى التكافل الاجتماعي. لان (بيت المال )اي خزينة الدولة اي وزارة المالية والاقتصاد) يتطلب كفائات لتقديرمن اين ومتى  وكيف يؤخذ الخراج والعشر وعلى من ومتى وكيف تصرف امواله ويتطلب ايظا النزاهة والامانة.كما ان تطبيق الشريعة لم ولن يصح تطبيقه على غير المسلم الا الذي يخدمه..فهو غير مطالب بتئادية طقوس اسلامية لانه له طقوسه وليس عليه واجب الجزية لانه صار ويجب يشارك مثل كل المواطنين الاخرين في الواجبات الوطنية بما فيها واجب الجندية الذي قد يعرضه للموت في سبيل قضية قد لا تعنيه مباشرة( الغزوات والفتوحات الاسلامية) اوتعني قوما يرتبطون معه بعلاقات دينية .. في حين من حق المواطن غيرالمسلم ان يتمتع ببقية حقوق المواطنة من عمل وتعليم وصحة ومشاركة بشؤون الدولة والسلطة السياسية   

انتشاربعض القيم والمفاهيم العشائرية والقبلية البالية التي لا تنسجم مع روح العصر والتقدم والتمدن  

- انتشارالامية بشكل واسع وخاصة بين النساء مما يقلل من الايدي العاملة المنتجة ومن الاطفال المتروضين ترويضا جيدا في احضان امهاتهم الاميات 

 انتشارالبطالة بشكل كبير في كل القطاعات مما يؤدي لقلة الاستهلال بسبب قلة القوة الشرائية مما ينعكس على قلة الانتاج

 غياب شبه تام للنساء في الحياة العامة وفي الانشطة الاقتصادية والاجتماعية حيث تحل الدولة محل المجتمع فتكون عاجزة عن حل كثيرمن متطلباته التي لا يحلها الا الادارات المباشرة التي تعتمد اللامركزية.

 هناك بعض الدول التي استطاعت عن تطور بعض المفاهيم والقيم والافكارالتي ساعدتها على التطورالنسبي فتسمى (دولا تجاوزت اوخرجت  قليلا عن مستوى العالم الثالث لكنها لم يتصل بعد لمستولى دول العالم الثاني) منها الهند واندونيسية وماليزية وتركية وايران ودولة جنوب افريقية والبانية والكامرون والسنغال ومصر والسعودية ولبنان  والجزائر والمغرب وتونس  وغيرها   

 4-هناك بعض الدول لم تئاخذ حتى القليل من اساليب وممارسات دول العالم الثالث  في الزراعة والتعليم والصحة فصارت تسمى (دول العالم الرابع) وهي اكثرية دول العالم التي لا تشارك بالاقتصاد العالمي الا ببعض المواد الخام.ولان التقدم لا يعني عمارات شاهقة ولامطارات واسعة ولا بكثرة الجوامع والحسينيات ولا بعدد الجنود بل يعني عقلييات وسلوكيات انسانية ومساهمات وطنية في ترقية قدرات الانسان لاعمار الارض ومساهمات اقليمية ودولية   

 د. حسن الزيدي 2019.4.13

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité