وجهة نظر..توفي المهندس سيرجي داسو الملياردير السياسي والمقاتل

وجهة نظر..(من المؤمنين رجال... ) اولا.في الثامن والعشرين من مايس ٢٠١٨ توفي فجئاة بمكتبه عن عمر ٩٣عاما (سيرجي مارسيل بلوش الملقب (داسو) اليهودي والمهندس الاكترونى والنائب وصاحب ثاني اهم صحيفه في فرنسه بعد جريدة اللوموند وهي الفيكارو وخامس أكبر خمسمائة ملياردير في فرنسه )... ثانبا ان( سيرجي داسو) هو ابن المهندس الاكتروني اليهودي (مارسيل بلوش) الذي غيره في عام ١٩٤٦ و١٩٤٩ من بلوش إلى داسو) كنايه عن اسم داريوس الاول ثالث ملوك الأخميين الفرسى عاش بين ٤٨٦/٥٢٢و جده لامه (موسى علاتيني) من مدينة سألونيك المقدونيه التي ولد فيها مصطفى كمال .كما كان موسى علاتيني ثالث أكبر أغنياء الدوله العثمانية. . ولدت ام مارسيل بلوش في فيرونا بمقاطعة توسكانه الايطاليه وتوفيت عن ٩١ عاما .في عام ١٩١٣حصل مارسيل بلوش على دبلوم في الهندسه الكهربائية في باريس .في عام ١٩١٥ صمم طائره تم تصنيعها لصالح القوه الجويه الفرنسيه وشاركت عام ١٩١٧ في الحرب العالميه الأولى.في عام ١٩٢٨ اسس شركه تصميم وتصنيع طائرات باسم(مؤسسة طيران مارسيل بلوش) حيث صمم وصنعت شركته طائرتين (المستير وميراج ورافال )صارت عماد سلاح الجو الفرنسي حتى الان والسلاح الاسرائيلي حتى عام ١٩٥٦حيث ساهم بفاعليه من اجل ان تملك إسرائيل السلاح الننوي منذعام ١٩٥٤حيث حلت الولايات المتحده بتسليح إسرائيل التي صارت تنتج اسلحتها داخليا وخارجيا من خلال كل مؤسسات التصنيع العسكري الأيرو امريكيه التي تساهم بعلمائها وباحثبها وبتمويلها. بين ١٩٨٦/١٩٣٨ساهم مارسيل بلوش مع الدوله بتأسيس تصميم وإنتاج طائرات عسكريه مع احتفاضه بشركته الخاصه.في آذار ١٩٤٤ تم اعتقاله من قبل الشرطه الالمانيه وتم إطلاق سراحه بعيد انحدار المانيه في اي ١٩٤٤. في عام ١٩٤٦غير اسمه من( مارسيل بلوش إلى مارسيل بلوش داسو) ثم في عام ١٩٤٩غيره الى( شارل داسو)وهو الاسم السري لأخيه الجنرال(داريوس بول بلوش)الذي كان من المقربين والممولين للجنرال ديكول أثناء هروبه الى بريطانية بين ١٩٤٤/١٩٤٠. كان مارسيل بلوش شيوعيا رسمياحيث كان أكبر ممول لجريدة (الانسانيه) الناطقة باسم الحزب الشيوعي ثم اعلن في عام ١٩٥٠عن اعتناقه الكاثوليكيه.ثم كان بين ١٩٨٦/١٩٥١ ظمن نواب التجمع من أجل الجمهوريه الديكولي.حيث كان أكبر عمرا لجميع النواب بين ١٩٨٦/١٩٧٦.. في عام ١٩٨٦ ورث سيرجي والده وكان عمره ٦٠ عاما .كان هو الاخر مهندسة الكترونيا وكان أكثر اخلاصا ووفائا وتمويلا لإسرائيل..كما كان اكثراهتماما بالجمع بين العلم والسياسيه والإعلام.حيث نوع نشاطاته الإنتاجية لتشمل طائرات مدنيه ايظا .كما اشترى (جريدة الفيكارو) اليمينيه المعتدله و تعتبر ثاني اهم جريده في فرنسه بعد اللوموند.كما أهتم هو ايظا بالسياسه حيث صار شيخا ونائبا تحتى أدين لانه اشترى أصواتا ليكون نأئبا. كما تم اتهامه باعتباره مهرب أموال خارج فرنسه تهربامن الضريبه على الرغم من انه طبقا لاحصائيات عام٢٠١٥يحتل المرتبه الخامسه من مليارديري فرنسه الخمسمائه حيث يملك ١٧.٥مليار يورو اي ما يعادل ٢٠مليار دولار... رابعا..ان العبره من مقالي هي الاشاره إلى أن عائلة داسو بلوش الفرنسيه تشبه الاخوه الثلاثه أبناء(روتشلد) الذين كلفهم والدعم لان يحمل كل منهم حقيبة ملابس قليله وماركات المانيه أقل وينتشرون بين لندن وباريس ورومه وان بتواصلوا من خلال بريد خاص ويضعون ثرواتهم في تأثيرهم على قرارات الدول التي هم فيها وكان لهم ما أرادوا وأكثر لمن يعرف بعض الشيئ عنهم. فقد كانوا فتيه رضيت السماوات عنهم . خامسا.ان( اليهود المتصهينون)اي الذين يحولون الدين اليهودي لسياسه وتاريخ وجغرافيه يشبهون( كل الإسلاميين الذين يحولون الإسلام لتاريخ وجغرافيه) حيث يحاول هؤلاء وأولئك لفرض عقيدتهم حتى لو أدى ذلك للاحتراب .. سادسا..ان القاده اليهود في اوربه يحملون رسالة مزدوجه ثلاثة ارباعها لخدمه القضيه والفكره الصهيونيه وربعها للوطن الذي هم فيه.ويبرزون ويبدعون وينجحون في أعمالهم.. مثل.. ..الاشتراكي اليهودي ليون بلوم صار رؤساء للوزراء عام ١٩٣٦ كتب في مذكراته بأنه يفتخر بالعمل لصالح الفكره الصهيوني حتى لو اعترضت مع مصالح فرنسه ..الطالب اليهودي الألماني الأصل( بنديت كوهين) قاد مظاهرات دمويه اجبر اهم قائد وطني معاصر في فرنسه وهو ديكول للاستقلاله عام ١٩٦٨. ..السيده سيمون في وزيرة الصحه نجحت عام ١٩٧٥ بتمرير قانون الإجهاض الذي لا زال غير مقبول من قبل كل رجال الأديان. ...المحامي روبرت بادنتير نجح عام ١٩٨١ بتشريع قانون منع الإعدام.. ان اليهود بشكل عام مجددين ومخلصين لدينهم واعمالهم ويتطورون ويطورون ويجمعون بين عدة أنشطه ويوفونها بنجاح وذكاء لاهدافهم وغاياتهم التي يرون أنها نبيله وتبررها كل الوسائل...فهم حقا منن ينطبق عليهم وصف ( انهم فتيه.. آمنوا بربهم.. )ولا تقف امامهم ملايين صلاة وحج وعمره. د. المؤرخ والدبلوماسي السابق حسن الزيدي.