بريطانيه زواج القرن الحادي والعشرين تاكيد لعظمة مملكه

ان الامير هاري هو الابن الثاني للامير شارل من زوجته الاولى دايانه التي ( اغتيلت) بحادث سياره في احد الانفاق القصيره جدا بتحطم سيارتها ومعها سائقها وعشيقها البريطاني المصري الاصل محمد الفايد الذي كانت حاملا منه. حيث كان هاري صغيرا عندما اغتيلت والدته فمر بظروف نفسيه صعبه ميزته سلبا عن اخيه الاكبر وليم الذي كان اكثر نضوجا ووعيا وتزوج قبل سبع سنوات. ان زواج هاري من السيد (ميكهان ماركل) التي تنحدر من ام افريقيه ممن جاؤوا للولايات المتحده عبيدا ووالدها أمريكي بروتستانتي وتعمل بالتمثيل ومتزوجه سابقا ومع ذلك وافقت الملكه إليزابيث وهي يعاملها الثاني والتسعين على زواجهما لأنها تعطف عليه كشاب مر بازمات نفسيه ورغبة منها للتقرب أكثر من شعبها البريطاني وشعوب الكومونويلث الذين منهم أفارقة واسيويين وكنديين واستراليين كما أن النظام الملكي البريطاني الذي اعتمد منذ عام ١٢١٥ اي منذ ٨٠٣ عاما مبدأ العداله والحريه كان ولا يزال النظام الأكثر دمقراطية وعدلا بين دول العالم ولا يزال نظاما محبوبا من الغالبية العظمى من الشعب البريطاني الذي يرى في ملوكه وملكاته أبائاوأمهاتا.. لذلك يتحول زواج أوولادة أو وفاة اي من أفراد العائله المالكه البريطانيه لحدث وطني وعالمي وحدث سياسي واقتصادي وسياحية حيث حظر إلى لندن نصف مليون زائر من خارج بريطانية وضعفهم من داخلها. وهم بملابس جديده ينامون في فنادق وياكلون في مطاعم.ويزون أسواقنا ومتاحفا ولذلك نتمنى للعروسين حياتا سعيده وان ينظر الأمير الملازم هاري الذي قاتل في العراق وأفغانستان بعين العطف للشعوب الفقيره في دول الكومونويلث