Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
9 mai 2018

الرئيس ترامب يتنكر لاتفاق سلفه أوباما مع إيران لعام ٢٠١٥

وجهة نظر..الرئيس الجمهوري المتصهين الامريكي ترامب يساهم مع الحكومات السعوديه والايرانيه والسوريه باستمرار حالات التخلف والتراجع العربي الإسلامي لصالح إسرائيل. فمنذ استلامه السلطه خلفا للرئيس الدمقراطي باراك حسين أوباما نصف المسلم ونصف الافريقي لأبيه الكيني والذي حاول جاهدا أن يقلل تبعية الولايات المتحده لإسرائيل ويدعو بشكل غير مباشر الحكام العرب والمسلمين لان يمارسواحكما أكثر عدلا وأكثر حرية مع شعوبهم .كماسحب قوات بلاده من العراق عام ٢٠١١ومعظم قواته من أفغانستان ووافق عام ٢٠١٥ على اتفاق شارك به الأعضاء الاربعه الدائمين لمجلس الأمن ومعهم المانيه يمنح ايران حق استعمال التكنولوجيه المقدمه وليس الننويه ولا الجرثومية ولا الجرثومية. غير أن إيران لم تتلق الدرس كما ينبغي بل تمادت في عنجهيتها وعنصريتها ومذهبيتهاوعادت لتؤدي كما كان الشاه الذي كان يلقب (شرطي الخليج) فراحت تبدد أموال الشعوب الايرانيه كما كان يفعل كل من صدام والقذافي وكما تعمل منذ زمن طويل كل من السعوديه وقطر يبددون أموال شعوبهم على شكل هبات وهدايا واكراميات ورشوات لشراء ذمم ونشر( المذهب الوهابي) الرجعي والمتخلف والطائفي الذي يتناقض مع قيم القرئان ذات الطابع الأكثر حداثة وتطورا وتقدما.فان إيران هي الأخرى بتبنيها (المذهب الصفوي) الذي يخزل ويختصر كل تاريخ الإسلام الذي بدأ منذ عام ٦١٠ ميلادي وبمليارهم ونصف ب(عائلة علي بن أبي طالب العربي القريشي والمنحدرين منه وهم ١٢ إماما وهم كلهم هرب وقريشين من مكة والمدينة وبغداد) ويلغون ويتجاهلون ويستخفون بكل ماسواهم مع اعتزازهم بالقوميه الفارسيه مما جعلهم يفقدون توازنهم ودورهم الجغرافي كدوله هامه في اسيه الوسطى التي تحيطهم من الشرق والشمال فاتجهوا غربا حيث العرب ورثة السومريين والبابليين والاشوريين والكنعانيين والعبرانيين والفينيقيين والقحطانيين والعدنانيين والقريشيين والاموي والعباسين الذين فيهم ومنهم محمد وابنته فاطمه وزوجها ابن عمها علي الذين هم ساميون كما هو حال ابراهيم بن تارح السومري وموسى مصر وعيسى فلسطين واليهود الساميين الشرقيين الذين هم اخوه لنا وليس من مصلحتنا ولامن مصلحتهم أن نتعادىونتصارع ..ان سياسة إيران الرعناء بتحالفها مع بوتين الذي كانت بلاده قد خاضت سبعة وعشرين حربا ضد الفرس والعثمانيين واحتلت كل الشعوب الاسلاميه في أسية الوسطى والقوقاز وشبه جرزة القرم وفرضت عليهم لغتها ونهبت اقتصادياتهم باسم الاخوه والرفاقيه الماركسيه.كما ان بوتين ونظامه لا يزالون يظهدون مسلمي الشيشان والتتر والبلوش والانكوش..كما انه يبيع اسلحه لدول الاسلاميه ولا يبيع تكنولوجيه ولا اغذيه. ان ادعائات ايران (بقيادة المقاومه) هي ادعاءات باطله لان المقاومه تخص الشعوب التي تتعرض للغزو والاحتلال مثل الشعب الفلسطيني الذي لم يكن يوما في كل تاريخ بلاد فارس وإيران الحديثه ان كانت معه ..فماذا فعلت إيران عندما نقل ترامب سفارة بلاده للقدس ؟ وماذا ستفعل عندما قرر ترامب يوم التاسع من مايس ٢٠١٨ فرض حصار تقني واقتصادي على ايران وسحب توقيع بلاده على الاتفاقية السباعية معها بشئأن السماح لهاب لالاستغاده من العلوم التكنولوجيه وليس الننويه التي تعجز إيران التمكن منهالقلة كوادرها العلميه ولقلة الموارد المتاحة للبحوث العلميه لان إيران منشغلة بحروب طائفيه خارج حدودها( بتشجيع ايرو امريكي لابرازها كعدو رئيس أمام الحكام العرب العملاء وليس إسرائيل). فايران مثل السعوديه ساهمتا مع الامريكان لأسقاط نظام صدام البعثي فيما تدافع عن بشار البعثي رسميا الذي لايقل سوئه واستبدادا وتسلطا من صدام و أن/١٥ من أراضي بلاده احتلها إسرائيل منذ عام ١٩٧٣ فيما ارسل والده حافظ عام ١٩٧٥ خمسين الف جندي لنصرة بعض مورانة لبنان ضد المهاجرين الفلسطينيين في لبنان..ان إيران تتصرف برعونه وغباء كما كان يتصرف القذافي وكاسترو الذي تفضل عليه أوباما واعترف بنظامه ليخفف عن شعبه أثار الحصار الأمريكي الطويل الذي بدأ منذ عام ١٩٥٩ ومثل رعونة ورجعية النظام الوهابي السعودي الذي يحاصر ويقتل حضارة ومدنية وتاريخ العرب في اليمن الذي لم تقبله السعوديه عضوا بمجلس التعاون لكي تحرمه من دولارات النفوط الخليجيه .كما ان ابران تتصرف مثل رعونة الرئيس الكوري الشمالي الذي ورث من أبيه معاداة أشقائه في كوريه الجنوبيه وجوع شعبه واضطر الآن لان يعلن استسلامه أمام قوة الاقتصاد والقوه العسكريه الامريكيه ويجلس صاغرا مع الإرهابي ترامب ويعلن استعداده عن تدمير الأسلحة المدمرة التي يمتلكها و تملك الولايات المتحده اضعاف إضعافها وقادره على قبر اسلحته وهي في قواعدها..اما القيصر الجديد بوتين الذي فرض نفسه لفتره رابعة ليحكم بلاده حتى عام ٢٠٢٢ فهو فرح لانشغال الولايات المتحده بحروب جانبيه ليوسع نفوذه في شبه جزيرة القرم وفي اسيه الوسطى ومع سوريه ليحافظ على الوجود الاورذودوكسي فيها وفي فلسطين واستمراره باضطهاد مسلمي بلاده كما فعل ستالين الذي قتل منهم عشرة ملايين مسلم آسيوي اوسطي وقزويني وقرمي .اما بريطانية ودول المجموعه الاوروبيه وفي مقدمتها ميركل بالمانيه ومكرون بفرنسه فإنهم ليسوا مع العرب ولن يكونوا معهم .كما انهم لن يكونوا ضد إسرائيل بل أن( حساباتهم وطنيه جيو ستراتجيه تتعلق بالحغرافيه والتاريخ والاقتصاد تربطهم بدول افرو اسيويه أغلبها عربيه واسلاميه ولديهم مصالح واسعة وكثيره معها وعندهم في بلادهم ملايين من المهاجرين).فهما ا ي المانيه وفرنسه مثل الدلالين والوسطاء يبحثون عن حلول وسطيه تضر العرب والمسلمين كثيرا وتنفع اسرائيل اكثر لكيلا تحصل حروب جديده في المنطقه قد تنعكس عليهم داخليا حيث قد يضطرون لان يستقبلوا مهاجرين جدد اغلبهم من المسلمين الذين سيؤثرون خلال العقود القليله القادمه على دمغرافية وتكوين المجتمعات الاوروبيه ذات الغالبية العظمى المسيحيه اذ سوف تتغير وتتخلخل النسب بين المواطنين الاصليين البيض المسيحيين والمهاجرين السود والسمر المسلمين.كماان الصين واليابان اللتين تستوردان من الدول العربيه والاسلاميه /٨٥ من حاجاتهما النفطيه وتبيعان لهم/٣٠ من منتجاتهمافي حين موقفها سلبيا تجاه أية قضيه عربيه واسلاميه لحسابات تاريخيه سياسيه ..ان الرابح الأكبر لأي تورط أمريكي جديد في أية دوله عربيه أومسلمه لن يكون مطلقا لصالحها بل( يخدم فقط وعلى المدى القصير) إسرائيل التي ستخسر ( على المدى البعيد ) فكلما زاد كره وحقد الجماهير العربيه والاسلاميه ضدها سوف لن يكون لصالحها كما هو حال معظم الشعوب الاوروبيه الذين بدؤوا يدركون منذ عام ١٩٥٦ و١٩٦٧ بان إسرائيل لم تعد تلك الدويله Foyer ou un petit Etat لشعب يهودي عانى منذ أزمنة طويله من جرائم اوربيه بل تحولت ل(دوله ننويه واستعماريه واستيطانيه) وأنها سوف لن تستقر وتعيش بسلام طالما تشعر هي قبل غيرها بأن كل شعوب جيرانها لا يحبونها ولايكفيها حب الحكام العملاء العرب في الحجاز ونجد والأردن ودمشق والقاهرة والرباط وتونس وانقر ه وغيرها.لم يبق لنا من امل الا بالقيادات الفلسطينيه في رام الله وغزه وكلهم عملاء ونرجو أن ينسقوا وينظموا و( يوحدوا أساليب وأنماط عمالتهم ) مع دولة اسرائيل أفضل لهم من أن يبحثوا عن ساده وممولين من السعوديه أوقطر أو إيران بعد أن اختفيا صدام والقذافي لان عمالتهم لإسرائيل تقلل من عذابات شعب فلسطين.اما مصر الكنانة.فنرثي لها حاكمها الجديد الجنرال السيسي الذي هو أكثر خيانة لشعبه من مبارك لانه اهان مشاعر سبعين مليون مسلم مصري لاعتقال قياداتهم واتهامهم بالخيانة التي يفتخر لها كثيرون من المحيطين به. اما جزائر المليون شهيد وبلاد طارق بن زياد وبلاد ابن خلدون فنخشى عليهم من استعمار سياسي فرنسي واسرائيلي لأنهم لايزالون ينظرون الى فرنسه بانها سيدتهم وامهم الحنون فلم يتوف معظم قادة شمال افريقيه الا باحدى مستشفيات فرنسه..اما تركيه و اندونيسيه وباكستان وافغانستان ونيجيريه وموريتانيه ومالي وتشاد والنيجر والسنغال وغيرها من البلدان الاسلاميه فيكفي كل منها ما فيها من هموم وأمراض الاجتماعيه سرطانية تتمثل في الظلم والاستبداد والبطالة والاميه والطائفية والعشائرية والعنصرية. اننا عرب ومسلمين مهزومين من داخلنا قبل أن يهزمنا اعداؤنا .في حين تتألق إسرائيل على كل الاصعده التعليميه والصحيه و السياحيه وتداول السلطه اضافه لقدرانهاالعسكريه الذاتيه فهي لم تعد دوليه صغيره ولاحاملة طائرات متنقلة بل محرك أساسي ودائم في الشرق العربي الإسلامي الإفرو اسيوي.اما إيران والسعوديه فهما أسوأ حالات التعنصر المذهبي..لذلك فإن ترامب سيكون لاعب منفرد تجاه هدف ليس له من يحميه ويسدد ضربات اكيده كما يريد واينما ومتما يريد.....د.المؤرخ حسن الزيدي
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité