Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
1 avril 2018

الذكرى الرابعة والثمانين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي

وجهة نظر..ان مرور ٨٤ عاما على تأسيس الحزب الشيوعي العراقي كحركه يساريه تمتد جذورها الفكريه الى المفكر الكبير السومري ابراهيم بن تاريخ وإلى تسائلات الشهيد عمار بن ياسر والفكر النير للمامون وإخوان الصفا وثورة زنوج جنوب العراق.والشهيد الحلاج وفلسفة الكندي الذي يسمى أفلاطون الثاني والمسارح الكبير الذي زاوج بين فكري أرسطو أفلاطون ومن بعده ابن سينا وابن الرشد الذي زادوا بتقدم العقل والمنطق على القيم الروحيه وعلى تضحيات آلاف من الشهداء العراقيين من أجل الحق والعدل والحرية ثم استلهم ككل الأحزاب اليسارية العالميه من الأفكار الأكثر يسارية وتطرفا التي ظهرت في بعض البلدان الاوروبيه الغربيه (الأكثر صناعيه) وهي خاصة بريطانية وألمانيه ونا اعقبها من صراعات مهنيه وسياسيه في عام١٨٤٨ التي ببرت لكل من انجلس وماركس اصدار بيانهما الموجه لعمال العالم يدعوهم للتوحد بينما كان موجها بالدرجة الأولى لعدد محدود جدا من الدول الاوروبيه الغربيه حصرا التي ظهرت فيها ورشات صناعية بيتيه وورشات صغيره كان يعمل بها الناس ١٤ ساعة منهم بعض صغار السن وبعض النساء القاصرات عمرا والحوامل فيما لم يصل الفكر اليساري للولايات المتحده التي (سيجت نفسها بجدار من الحريات الفرديه تسمح للجميع ان تفكر وتطالب بحيث لم يستطع الفكر اليساري النمو والتوسع فيها حتى بعد الأحداث الدمويه التي جرت في الأول من أيار ١٨٧٠) وهو ايظا عام الوحده الايطاليه التي تلتها بعام آخر الوحده الالمانيه التي تم الإعلان عنها في ١٨ كانون الثاني ١٨٧١من قصر فرساي بعيد انتصار غليوم الاول ومستشاريه بسمارك على امبراطور فرنسة نابليون الثالث في (معركة سيدون) واسره ونفيه لانكلثره ليموت خارج وطنه كما مات من قبله عمه نابليون الاول وما تلى سقوط نابليون الثالث من صدمه وطنيه فرنسيه تجلت في (انتفاضة كومونةباريس) التي راح ضحيتها ربع مليون إنسان بين شهيد وجريح ومعتقل وهارب تم اجهاضها بالتعاون مع السلطات الرسميه الفرنسيه والجيش الألماني ومع ذلك لم تظهر الماركسيه في فرنسه ولا الحزب الشيوعي الا متأخرا كما هو الحال في بريطانية وألمانيا الأنظمة فيها فيها قدرا معقولا من الحريات والحقوق والمؤسسات فيما نجحت الحركه الشيوعيه في روسية التي تأسس فيها عام ١٩٠١ الحزب الاشتراكي الثوري ي على الرغم من أنها لم تكن صناعية ولم تكن مهيئه للثورة بدليل الحرب الاهليه الدمويه التي دارت بين الشيوعيين وبين جيش القيصر نيقولا الثاني الذي اعتلى العرش عام ١٨٩٤واستشهد بوكيه شيوعيا ماركيه في تشرين أول ١٩١٧ على يدي متطرف اسمه تروتسكي الذي اغتياله ١٩٤٠رفيقه ستالين وهو هارب في المكسيك.. مما أن الشيوعية في موسكو هجرها أهلها ودار معظمهم ظهورهم للحزب الشيوعي منذ عام ١٩٩٠ لان تجربة الحزب الشيوعي فيها على الرغم من بعض النجاحات التي حققها تحول الدوله استعمارية في اسيه الوسطى والقوقاز واوربه الشرقيه وفي أفغانستان..وبقدر ما يتعلق الأمر الأمر بالحزب الشيوعي العراقي فهو والتاريخ يشهد أكثر واول من ضحى ولم ينتفع .كماأنه أخطأ وتناقض مع توجهاته أكثر من مره..فقد عادى بشكل متطرف النظام الملكي العراقي خدمة لموسكو.كما غض النظر عن أدوار الاستعمار البريطاني في العراق وفلسطين واليمن الجنوبي والأردن ونيجيريا وشبه القاهره الهنديه عندما دخل ستالين بحلف مع تشرشل و روزفلت حيث وضع الحزب الشيوعي خدماته تحت تصرف السفير البريطاني في بغداد.لمحاربة هتلر الذي لم استعمر بلاده اية دولة عربيه أو اسلاميه.. وفي أثناء الثورة الجمهوريه في يوم الاثنين١٤ تموز١٩٥٨ لم يبرز الحزب الشيوعي دوره الإيجابي باعتباره الحزب الأكثر تنظيما وفكريا عن بقية الأحزاب التي كان يقودها في الجبهة الوطنيه منذ عام ١٩٥٤ بل تحول لحزب يبحث عن هيمنه وانفراد وليس عن مشاركه وائتلاف مما ساهم الانقسام الجبهه المدنيه قبل العسكريه وما نتج عنها من اصطفاف كل القوى اليمينية والرجعية بما فيها الدينيه مع حزب البعث الذي ظهر بدون وجه حق وبدون كفائه وكأنه حامي العربيه والاسلام..في تحول بين ٨شباط و١ع تشرين ثاني ٦٣ وكأنه حزب جلادين..واتخيل بان الحزب الشيوعي سيفعل الشيئ نفسه لو انفرد بالسلطة كما فعل في موسكو.والان فإن الحزب الشيوعي العراقي يفتش بين أصحاب العمائم عن مساعدين له لانه لا يملك الشجاعة السياسية لان يعلن تضامنه مع آلاف من البعثيين الوطنيين النزيهيين والمخلصين داخل العراق وخارجه..بقدر ما يتعلق الأمر بي كعضو بعثي مناضل بين١٩٨٧/١٩٥٦فانني لا أرى عن لا سياسيا ناتجا بالعراق بدون الشيوعيين والبعثيين والاكراد وكل القوى السياسيه التي تؤمن وتقر وتعترف بدولة مدنيه ودمقراطيه تحكم من خلال اغلبيه برلمانيه ومعارضة رسميه
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité