الحكومات السعودية تستثمر فقط بالولايات المتحدة منذ 1945 اربعة اضعاف ما تستثمره بالدول العربية والاسلامية منذ تئاسيسها عام 1924

السعودية تهدد ببيع 750ملياردولارتستثمرها منذ الاربعينات بالولايات المتحدة الامريكيه اذا اقررالكونكرس ادانتها باحداث 11 ايلول 2001

د  المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

في 14 نيسان 2016ذكرت صحيفة نيويورك تايمزالأمريكية بأن الحكومة السعودية هددت ببيع 750ملياردولارتستثمرها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بالولايات المتحدة الامريكيه اذا أقرالكونغرس مشروع قانون يحمل المملكة مسؤولية عن هجمات 11 ايلول 2001.كما اشاروزيرالخارجية السعودي عادل الجبيربأن (بلاده ستجد نفسها مضطرة) لبيع ما تملكه كحكومة من سندات خزينة وأصول استثمرتها بالولايات المتحدة والتي تبلغ قيمتها 750ملياردولاروهي استثمارات وادخارات وديون ضخمه جدا جدا علما بانها لا تشمل استثماراتها بالعديد من الدول الاوربية واسرائيل ولاتشمل (الاستثمارات الفردية السعودية) التي تقترب من هذا الرقم لان النظام السعودي الغارق لاول مرة منذ ان تسلم الملسك سلمان بن عبد العزيزبحروب مباشرة ليست لتحريرفلسطين ولا لمحاربة استعماراوربي وامريكي من الذين يطلق عليهم احد شيوخها وعلماوها ودعاتها (د.عائض القرئني) الذي كتب مقالا بعنوان المرعى اخضرولكن المعزه مريضة واقسم بالله بئان تراب حذا النبي محمد يعادل عنده امريكة واوربة مجتمعين )ولاضد بلاد فارس ولكنهاغرقت بحروب عربية /عربية وجيران /جيران وتخشى ادانتها بجرائم الحادي عشرمن ايلول لعام 2001 حيث ضربت اربع طائرات مدنية امريكةعمارا بواشنطن وكان من بين ركابها سبعة عشرسعوديا مع كويتي ومصري والتي راح ضحيتها حوالي ثلاثة الاف مواطن وبررت للرئيس الجمهوري المتصهين بوش الابن ليغزوافغانستان بحجة ان الملا عمرلم يسلمه السعودي العميل اسامة بن لادن حيث لازالت بعض القوات الامريكية هناك وان يغزوالعراق في 20 من ذار 2003 ولازال العراق يتدمرارضا وشعبا واقتصادا عن جريمة لم يرتكبها لاهو ولا افغانستان واحتمال قيام القضاء الامريكي بادانة النظام السعودي بتلك الجريمة وقد يقررتجميد ارصدتها بأوامرقضائية أمريكية.اذاصادق الكونكرس على مشروع قانون اعدته اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ والداعي(لرفع الحصانة عن الحكومات الأجنبية في القضايا الناجمة عن هجوم إرهابي يؤدي لقتل أمريكيين على اراض امريكية بمن فيهم موظفي سفاراتها).علما بأن إدارة أوباما ضغطت على الكونغرس لمنع لتشريع المشروع وتحويله لقانون.علما بئان ذوي ضحايا الهجمات بالولايات المتحدة استلموا(تعويضات تئامين على الحياة والبناء والبضائع)من شركات التأمين التي غطت ايظا الخسائرالتي مني بها ملاكوالمباني التي تعرضت للهجوم عام 2001

 والسؤال المهم..هل ان السعودية استثمرت منذ ان تئاسست عام 1924 حتى استثمرت بالدول العربية والاسلامية ربع ما تستثمره فقط بالولايات المتحدة منذ عام 1945؟

 والجواب هوكلا..اذا لماذا يصرخ شيوخها وائمتها ودعاتها ومصلحيها بادانة الاستعماروالصهيونية ؟ فيما يكرهون ويتصدون ويقاومون فعلا كل حركة اصلاحية عربية اواسلامية ؟

 اترك لكل ذوي بصيرة ان يتفكرويتفقه ويتبصروينظرللاموربعينين سليمتين وسيرى بسهولة بئان النظام السعودي لم يقم ولامرة واحدة بخطوة ايجابية عربية اواسلامية بل كان ولا يزال نظاما رجعيا ومستودعا دائما للتخلف