عبد الفتاح السيسي يستفل جنازةد النوبلي احمد زويل ويسير خلفها

الجنرال الانقلابي المصري السيسي يستغل وفاة د.النوبلي احمد زويل ويسيربجنازته

د.المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السابق حسن الزيدي

انه لمؤسف حقا ان نرى الغالبية العظمى من المفكرين العرب والمسلمين الذين اضطروا للخروج من بلادهم امالاسباب سياسيةلانهاغيرمرغوب فيها اوعلميةلانها لاتجد المناخات العلمية المناسبة لابرازواضهارعلومهم المختلفة فيما ينجحون بالبلدان التي يجدون فيهامتسعات من الحريات العامة والخاصة والفرص التعليمية والعلمية لابرازماعندهم من طاقات فنية ورياضية وادبية وعلمية ابداعية ويموت اكثرهم واكثرهن فيها ومنهم جنازة الدكتورالفيزياوي النوبلي المصري (احمد زويل )عاش بين 2016/1946ويسيربعض الرؤساء العرب خلف جنائزهم متظاهرون بالتباكي حيث سار بجنازته الجنرال الانقلابي عبد الفتاح السيسي الذي اعتقل ويعتقل الالاف من ابناء مصر وهولايمكنه ان يشبه مشاركته بمشاركة ستالين بجنازة الاديب مكسيم غوركي عاش بين 1936/1868

ونشيربالمناسة لاسماء بعض العلماء والعالمات العرب ماتواخارج بلادهم/ بلادهن .د.ادورسعيد من فلسطين مات بالولايات المتحدة.د.محمد اركون من الجزائرمات بفرنس.د.المهندسة زهاء حديد من العراق ماتت بالولايات المتحدة.د.المؤرخ عبد العزيز الدوري من العراق مات بالاردن.د.الحقوقي عبد الرحمن البزازمن العراق مات بانكلترة.الشاعرة نازك الملائكة توفيت بالقاهرة.الشاعر بدر شاكرالسياب توفي بالكويت.الشاعربلند الحيدري توفي بالولايات المتحدة.الشاعرعبد الوهاب البياتي توفي بدمشق الشاعرالسوداني محمد الفيتوري مات بالمغرب.ومن لبنان فقد هاجر كثيرون منهم هربا من الاستبداد العثماني والنظام الطائفي ومنهم الذين هاجروا للولايات الأمريكية المتحدة منهم امين الريحاني ونعمة الحاج وجبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وايليا ابوماضي ونسيب عريضة ورشيد ايوب وعبد المسيح حداد والسيدة ندرة حداد وليث سعيد وامين مشرق وبعظهم هاجر للمكسيك اوللبرازيل والارجنتين اوفنزويلا منهم ميشيل نعمان معلوف وفوزي معلوف وشفيق معلوف ورشيد سليم والياس فرحات وعقل الحروشكرالله الحروجرجس كرم وتوفيق قربان واسكندرقرباج ونضيرزيتون ومهدي سكافي وعمرعبيد ويارا شلهوب.

وهناك الاف ان لم نقل اكثرمن خمسة من العرب والمسلمين والمسلمات العاملين والعاملات والمبدعين والمبدعات يعيشون الان مرغمين/ مرغمات خارج اوطانهم /اوطانهن التي يلفها التخلف والاستبداد والطائفية بينما تحتظنهم دول يحلو لبعض المتخلفين من العرب والمسلمين والمتخلفات من العرب والمسلمات ان يطلقوا / يطلقن عليها دولا كافرة ..