Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Relations internationales
Relations internationales
  • Commentaires sur les relations internationales par l' historien Docteur d' Etat ES Lettres et Sciences Humaines à la Sorbonne (diplôme obtenu en 1989) Al Zaidi Hassan né 1942, franco-irakien.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
13 juin 2016

ادانة جريمة مدينة اورلندو بفلوريدة

 

 
ادانة جريمة مدينة اورلاندوالامريكية لانها من الجرائم الارهابية ترتكب بئاسم الاسلام وهي ليست مقاومة ولا جهاد دفاعي
 د المؤرخ والاقتصادي والدبلوماسي السبق حسن الزيدي
 
 
1- بظل احتدام التنافس على الرئاسة  بالولايات المتحدة الامريكية بين مرشحة الحزب الدمقراطي (السيدة هاليري كلنت) زوجة الرئيس الدمقراطي السابق كلنت وكانت من بين مرشحي الرئاسة ضد زميلها (باراك حسين اوباما الذي فاز وحكم لفترتين بين 2017/2007 وصارت هي اول وزيرة خارجية بفترة رئاسته الاولى وكان اول رئيس امريكي يبتعد نفسيا عن السلطات الاسرائلية والصهيونية ويمحي فيها بعض مساوئ المجرم والغازي (الجمهوري بوش الابن) الذي يئامل ان يفوزصاحبه (الجمهوري ترامب) ليمارس سياسات اكثرارهابا واجراما ضد العرب والمسلمين وان  جريمة  مقتل 50مواطنا امريكيا وجرح ثلاثة وخمسين اخرين في نادي للشاذين جنسيا ليست معاقبتهم واجب على الاسلام  والمسلمين الذين كان منهم مع الأسف الارهابي المجرم (عمر تميم )مواطن امريكي من اصول افغانية مواليد الولايات المتحدة عام 1987 .انما هي هدية مجانية لناخبي المرشح الرئاسة الجمهوري اليميني الصهيوني والامريكي(ترامب ضد المرشحة الدمقراطية الاقل تطرفا هالري كلنتن ) ..وهي عملية ارهابية واجرامية تشبه العلميات الارهابية والاجرامية التي قامت بها من قبل عصابات ما يسمى (جماعات القاعدة) التي تئاسست في تشرين ثاني 1978بفكرة صهيونية روج لها الفلسطيني (عبد الله عزام )الذي كان يعمل مدرسا  بالسعودية وكان من بين المروجين لافكارغبية ورجعية وعميلة مفادها (ان تحرير فلسطين وقدسها لا يمرعبر تحريرمكة والمدينة من دنس التخلف الوهابي والسلطة الاردنية العملية لاسرائيل منذ عام 1948 بل عبرتحطيم طهران الشيعية اوالقاهرة الشافعية اوبغداد الجعفرية  الحنفية  ودمشق الشافعية )والتقت افكاره المريظة مع تفكير تلميذه الروحي (اسامة بن لادن اليمني الاصل والسعودي الولادة ) ويملك كغيره من الاف ابناء امراء وامراء ال سعوديين ملايين الدولارات غالبيتها حرام وموجودة بئاغلبها بالمصارف الاوربية والامريكية التي يديرها اغلبها صهيونيات وصهاينة ) وانظم لهما كل من المهندس الاكتروني العراقي الرجعي (محمد سعد) واسامة رشدي الخليفة صهرعباس مدني رئيس حركة الاخوان المسلمين بالجزائر والطبيب المصري (ايمن الظاهري) الذي ليس له صلة بحركة الاخوان المسلمين الذين يعتبرونه رجعيا متطرفا حيث كان قريبا من جماعة ارهابية مصرية اخرى تسمى (طلائع الفتح )نسبت لها عام 1981 جريمة اغتيال السادات الذي تبنى مشاريع التفاوض والسلام واجبراسرائيل لتعيد له كل ارضه المحتلة لقاء تعده لها بانه لن يدخل ضدها بحرب جديدة وهوما يقلق اسرائيل التي لا يمكنها ان تعيش بدون توتر وحروب لتقنع يهود العالم والحكومات الايرو امريكية على انها مهددة الوجود من العرب والمسلمين الذين يصرخون كل يوم بجوامعهم وحسينياتهم يدعون الله ليرميها بالبحروعليه يجب عليهم دعهمها ضدهم لانها تمثل قلعتهم ومحطتهم وميناءهم بقلب الشرق العربي الاسلامي الغني بالجغرافية والتواريخ والاقتصاد  فصار الضواهري  القائد العسكري (للجنرال) اسامة بن لادن الذي صار رئيسا الجماعة بعيد اغتيل استاذه عبد الله عزام بنفس عام 1987 بباكستان حيث غرروا بئاكثر من خمسين الف شاب من مختلف الاقطار العربية ليتشرفوا ليس بمقاتلة  ( المؤمنين )الامريكان الحليف الاول والحامي الاكبرلاسرائيل  ويساندون كل الانظمة العربية والاسلامية الرجعية ويناهظون كل حركة عربية واسلامية اصلاحية وتقجمية بل لمقاتلة ( الكفار) السوفييت الذين اخطئاؤوا كما اخطئا من قبلهم الامريكان بغزو فيتاام بين 1975/1953 فقاموا هم بغزو افغانستان  مثلما يخطئ بوتين بمساندته منذ عام 2014 لبشاروالامريكان والسعوديين بمساندتهم  لمن يطلق عليهم المعارضة الذين تحولوا هم ايظا لقتلة .
 
ولكي يبرر بن لادن شرعيته امام الجماهيرالاسلامية المغفلة والمغلفة والساذجة والمقموعة من انظمتها التقى بعيد جريمة صدام بغزوالكويت في الثاني من اب عام 1990بالملك السعودي واقترح عليه تشكيل ميليشيلت اسلامية لمقاتلة جند صدام وطردهم من الكويت ولم يوافقه لانه يعلم بان المهمة سيتكفل بها الامريكان و23 دولة من حلفائهم ومنهم ال سعود واقترح عليه الملك فهد بدلا من ذلك ان يشكل وحدات قتالية لا ليقودها للحدود المصريةالاسرائيلية اوالاردنية الاسرائيلية اواللبنانية الاسرائيلية اوالسورية الاسرائيلية بل ليقاتل النظام شبه الدمقراطي الذي تشكل بجمهورية اليمن الجنوبي بعيد استقلالها من انكلترة عام 1967وليجبر قياداتها لان تتخلى عن السلطة وتسليمها لليمن الشمالي برئاسة العقيد علي عبد الله صالح الذي كان احد حلفاء صدام وال سعود فاستجاب بن لادن واختار( طارق الفادي )وموله بالاموال اللازمة وبئاسلحة امريكية ليقود ميليشيات تقاتل اجهزة ورموز نظام اليمن الجنوبي ذو الصبغة الماركسية
 وفي عام 1989 قررالرئيس السوفييتي الاصلاحي غورباتشوف سحب قوات بلاده من افغانستان بعد ان خسرت ربع مليون جندي غيران الاوضاع السياسية بافغانستان لم تستقر بعد رحيلهم بل ازداد التناحربين القوى اليسارية الضعيفة بكوادرها وعدم تمكنها من التصدي لمشاكل البلاد الكثيرة التي منها الروح القبلية حيث ظهرت عام 1994 فيها حركة سلفية بئاسم (حركة طالبان اي الطلاب ) برئاسة (الملا عمرالبشتوني) الذي كان وهابي التفكيروالسلوك ويتنافى مع الفكرالاصلاحي الذي دعا له المصلح الاسلامي الاكبرجمال الدين الافغاني
  
وبعيد تحريرالكويت في 2 من اذار 1991 سافر بن لادن للسودان حيث حظي برعاية الرئيس الرجعي الاسلامي عمرالبشير ورئيس الوزراء الاسلامي حسن الترابي رئيس جبهة الميثاق الاسلامية وشجعه لان يستثمر بالسودان بعضا من امواله ويؤسس (مؤسسة العقيق للانشائات) وبنك الشمال للاستثمارات الزراعية للادوية والمواد الكيمياوية) التي لم تستخدم لتطوير وتصنيع المواد الزراعية السودانية بل لصناعة متفجرات للتخريب.وبامرمن الامريكان قرر عمر البشيروحسن الترابي التخلي عن اسامة بن لادن الذي صار منبوذا من الملك فهد فلم يعد امامه من مكان يلجئا له الاافغانستان التي كانت تتصارع بها القوى السياسية على السلطة  فاحتمى بالملا عمرالذي كان يحتاج لامواله وليعطي لنفسه شرعية مذهبية على اساس ان بن لادن عربي ومن ارض نجد والحجاز حيث مكة والمدينة وهما اثنان من ثلاثة مدن روحية لمسلمي العالم وزوج ابنته لابن اسامة الذي بقي معزولا ومشردا حاملا كلاشنكوفه ويسب ويشتم الامريكان والصهاينة الذين كانوا يذيعون كل شتائمه وتهديداته على انها تهديدات خطيرة يجب اخذها بالحسبان لكي يبرروا لا سرائيل  ليكون من حقها ان تزيد من تسلحها لحماية نفسها وتتشد ضد الفلسطيين
.
.وفي مطلع عام 2001فازالمرشح الجمهوري الصهوني بوش الابن  بطريقة مشبوهة وبقرار من 7/4 من اعضاء المحكمة العليا الامريكية التي منتحته ثلثمائة صوت فقد ضد المرشح الدمقراطي ( الغور )بعد  ان وعد الصهاينة  الامريكان بتقديم المزيد من الدعم لاسرائيل .وفي 11 ايلول 2001 حصلت جريمة  تفجير طائرات امريكية مدنية  فوق عمارات المركز التجاري بيويورك ومقر الاستخبارت بواشنطن حيث كان من بين ركاب الطائرات عشرين طالبا عربيا بينهم 17 سعوديا وكويتي ومصري وفلسطيني ولم يكن بينهم لا افغاني ولا ايراني ولا عراقي وتبجح بن لادن من مخبئه بجبال البشتن بافغانستان بانه وحركته القاعدة وراء هذه التفجيرات التي جائت ردا سماويا عللى الغطرسة الامريكية التي كان حتى عام 1990 احد عملائها الفعليين الامر الذي برر للرئيس بوش الابن ان يطلب من الملا عمر تسليمه بن لادن باعتبار انه ادعى بلسنانه وصوته انه وراء جريمة مقتل ما يقرب ثلالثة الاف مواطن امريكي بهذه التفجيرات.فرفض الملا عمر تسليمه لاعتبارات عرفية متخلفة دون ان يحسب عواقب ذلك على وطنه وشعبه  الامر الذي برر للرئيس بوش ابن ان يقرر في 7 تشرين اول 2001 غزو افغانستان الذي لا يزال حتى الان 2016 تحت الاحتلال الفعلي .وفي  20 من اذار 2003 قرر بوش الابن غزو العراق والقبض على الدكتاتورصدام وتسليمة للجماعات الشيعية لاعدامه لخلق صراع شيعي / سني يساهم باضعاف وتحجيم العراق لسنوات طويلة ..وبقي بن لادن يطل من خلال القنوات التلفزيونية الصهيونية بما فيها قنوات عربية عديدة وقنوات اسرائيلية واوربية وامريكية مشهورة بقدرتها على حجب مالا يسرها وتظهرما يخدم مصالحها حيث تظهر بن لادن  من مخبئاته بكهوف جبال البشتون بفغانستان بلحته الكثة وتيابه الوسخة وبكلاشنكوفيه وهاتفه النقال وهو يتلو ايات قرئانية واحاديث نبوية عن النصر العظيم  ويتبحج بانه ورجاله الصابرين الصادقين الذين لا يزال بعظهم ب(سجون غوانتنامو )احدى الجزرالكوبية الخاضعة حتى الان لولايات المتحدة  هم وراء (كل عملية ارهابية ضد الامريكان او الانكليز اوالصهاينة واستمر الاعلم الصهيوني والامريكي والاوربي المتصهين  يظهرون ابن لادن وكائنه ابوسيفين او الحمزة ذي النطاقين.. وفي 2 مايس 2011 تكرم الرئيس الامريكي الدمقراطي باراك حسين اوباما وامروحدة عسكرية لانهاءا اسامة بن لادن حيث يعلمون منذ زمن طويل مسكنه الكبير على الحدود م الافغانية مع باكستان التي كان ينتفع منها من بعض اسلامييها حيث وجدوه نائما مع حريمه واطفاله وبجواره بندقية كلاشنكوف روسية ومسدس امريكي لم يمهله لان ان يستعملهما فاردوه قتيلا ولم يدنسوا ايديهم بايمن ابنائه وبناته ونسائه كما يفهل ارهابيوا المسلمون بئاسم الاسلام  )وحملو بالطائرة التي نزلوا فيها على دائرة ونقلوه لاحدى سفنهم وبوارجهم الحربية ليرموه بالبحرليكون طعاما للقروش
 
ثانيا- غير ان رغبة الرئيس الامركي اوباما بانهاء ما يسمى (ظاهرة القاعدة وابن لادن) لم تنته بمقتله لانها وسيلة هامة وفعالة لتشويه سمعة مليار ونصف مسلم موزعين بين 57 دولة وبكل القارات ولذلك  قررت الصهونية والسلطات الرجعية العربية والاسلامية اضهار وخلق حركات ارهابية اسلامية اخرى بئاسماء متعددة منها ليس حزب الله الشيعي الذي هو وسيلة ايران للنفوذ والتدخل بالدول العربية مثل الاحزاب السنية الوهابية التي هي وسيلة السعودية و(حاميتها) الولايات المتحدة الحليف الاول والاقوى لاسرائيل للتدخل بالدول العربية وتميز حزب الله بموضعه الجغرافي بجنوب لبنان كما هو حال الاحزاب الكردية لاكراد العراق بشماله الشرقي واكراد ايران بشمالها الغربي واكراد تركية بجنوبها الغربي وتخصص حزب الله بالتعاون مع ايران وسورية وخدمة لاسرائيل على تحجيم دور لبنان الدمقراطي والابداعي فيما يدعي على الاقل بمقاتلة الصهاينة ومساندة النظام السوري وشيعة السلطة بالعراق ومناصرة حركة الزيدية الحوثيين ضد الهيمنة السعودية والحركة الاسلاحية الشيعية بالبحرين فيما ظهرت حركة (دولة العراق والشام الاسلامية ومختصرها داعش ) برئاسة عراقي اطلق على نفسه ( ابا بكر البغدادي ) الذي هو الاخر كما حل بن لادن لم يوجه سهامه لاسرائيل ولا للتواجد الامريكي بالعراق وفي افغانستان وجيبوتي بكل دول شبه جزيرة العرب ولا للقيادات السياسية بسورية والعراق بل وجه فؤوسه ضد حضارات  سورية والعراق التي تعتبرالاقدم والاغنى عالميا كما فعلت حركة طالبان بتحطيم تماثيل بوذية ببعض المناطق الافغانية فيما لم يئامرالخليفة عمربن الخطاب جيشه برئاسة عمرو بن العاص للاسائة لالاف من اهرامت  مصر عندما فتحها عام 648م كما لم يئامر اي خليفة اوحاكم مسلم بقتل من لم يسلم من النصارى والصابئة واليزيدية ولا باغتصاب نسائهم وبيعهن باسواق النخاسة ولم يمنع اي منهم الفتيات الالتحاق بالمؤسسات التعليمية كما فعل وامرالبغدادي عصاباته وصار يدعي اويتم الادعاء بئاسمه هو الاخر كما كان يفعل بن لادن بانه بانه وراء كل كل الجرائم الارهابية التي تحدث بفرنسة وبريطانية والولايات المتحدة وروسية ويصفها هو ايظا على انها نصر من الله ورسوله ضد دول كافرة على الرغم من ان القرئان لم يقل بهذا مطلقا
 
ثالثا-في 12 حزيران 2016 قام (عمر متين )الامريكي الباكستاني الاصل مواليد عام 1987 بالولايات المتحدة بفتح بندقيته ضد متواجدين بنادي ليلي بمدينة اولاندو بولاية فلوريدة وقتل خمسين شخصا وجرج مثلهم  وتبنته حركة داعش واعتبرته عملا بطوليا ضد ما اسمته الانحراف الاخلاقي وكئانها تتكفل بتربية شعوب العالم على طريقتها الاجرامية  وانها نصر جديد للاسلام مما استغل هذا الحدث الاجرامي المرشح الجمهوري اليمني الاكثر صهيونية من بوش الابن ( ترمب) ليواجه المرشحة الدمقراطية هالري كلنتن التي هي الاخرى اكثر صهيونية من زوجها الرئيس السابق كلنتن غيرانها عملت مع الرئيس الدمقراطي اوباما نصف المسلم ونصف الا فريقي لابيه وتنبى طروحات معتدلة تجنب بلاده الولايات المتحدة بدخول حرب حضارية مع الاسلام وهو ما تريده الصهيونية والرجعية العالمية .واضطرت هي الاخرى ان تتبنى طروحات اوباما المعتدلة تجاه المسلمين خاصة بعيد وفاة بطل الملاكمة العالمي (المسلم محمد علي )  الذي تحولت جنازته يوم 10 حزيران2016 لتظاهرة سياسية كبرى حيث بولاية كنتاكي حضرها الرئيس السابق الدمقراطي بل كلنتن ليكسب تعاطف المسلمين لانتخاب زوجته التي تعيشبعيد جريمة 12 حزيران حالة من الحرج على الرغم من انها ادانت الجريمة واعتبرتها كما اعتبرها اوباما (حادثا فرديا) لرجل مريض مثل بقية الجرائم التي يرتكبها رجال بيض بالولايات المتحدة فيما اعتبها ترامب عملا ارهابيا اسلاميا مبرمجا خاصة بعد ان تبتها حركة داعش اوتم تبينها بئاسمها ولم تتبرئا منها منها مما يثير شكوكا مشروعة بان هذه الجريمة المبرمجة صهونيا تشبة جريمة 11 ايلول 2011 الاكثر برمجة وتقنيةمنها لا يملك بن لادن ولا اية دولة عربية وإسلامية 
 
رابعا-ان الارهاب كل ارهاب مدان سواء اكان فرديا او دوليا هو ليس المقاومة المشروعة اخلاقيا ودوليا عندما تتعلق بالدفاع عن النفس والارض والعرض والمال.. فعندما يفجر فلسطيني نفسه بمقهى اوبنادي اوامام ثكنة وقوة عسكرية اوامام متعصب صهيوني .فهو عمل وفعل مقاوم لان الفلسطيني مجرد من كل الاسلحة الا روحه امام جبروت الالة العسكرية الصهيونية الضخمة التي تضيق عليه حتى انفاسه بعد ان قللت حصته بالماء وهدمت بيته واخذت ارضه وسجنت اباه واخوته ومنعته من ان يمارس طقوسه الدينيه .فهو (شهيد) وهي واجب على كل فلسطيني وفلسطينية ان يستعمل كل الوسائل التي سبق للصهاينة ان استعملوها كعصابات شتيرن والهكانة بفلسطين بين 1947/1920 .وعليه فان تفجير دبابة امريكية اواسرائيلية هو عمل مقاومة مشروعة وليست انتقاميا وتختلف عن عمل ارهابي بتفجيرمدرسة وملعب كرة اوخطف واغتصاب نساء وسرقة المال العام وتختلف عن الارهاب الاجرامي الذي يقتل ابن وطنه لاختلافه معه بالقومية اوالمذهب اوالدين اويهدم مساجدا اوجوامعا اوحسينيات اوكنائيس اواثار اشورية وبابلية اويسبي نسئا اويهاجم سينمات ونواديا وملاعب رياضية ولم يتوجه لمقاتلة السلاطيين .
فصدام لم يستطع قتله المعارضين من الشيعة او السنة بل سلمته قوى الاحتلال الامريكية لهم ليقتلوه ..وكذلك القدذافي لم تقتله المعارظة الليبية بل سلمه لها الصهيونيان الرئيس الفرنسي ساركوزي ومواطنه الاكثر تصهينا (برنارهنري ليفي) وبشارالاسد لا يزال يسرح ويمرح في حين ان ملايين من شعبه يتعرض للجوع والتهجيروالموت بسبب السياسات الاجرامية لحركات داعش والنصرة وغيرها التي عجزت حتى الان ومنذ اربع سنوات ان تقتل مسؤولا واحدا من نظام الاسد..وكذلك الامربالنسة للملك السعودي سلمان الذي هو الرمزالاكبر للتخلف للانظمة العربية في حين لا يزال كثيرون يعتبرونه رمزا للخلافة اسلامية التي هجرها الاتراك منذ عام 1924ومثله المرجع الاعلى الايراني خامئني ومن سيخلف الذي يرى فيه الكثيرمن الصفويين على انه وكيل المهدي المنتظر الذي يفترض ان يئاتي على الرغم من ان الكل يعلم بانه سوف لن يئاتي
  .
خامسا-لذلك ارى وادعو كمناضل عربي وقومي ضد الرجعية العربية والاسلامية التي اعتبرها هي السرطان الدائم باعتبارها هي المسؤولة عن كل مئاسينا من تجويع وتجهيل وتسجين وتقتيل المعارضين  وسرقة وتبديد اموال الشعوب وخيانة الاوطان وان الاستعماروالصهونية هي مكروبات وتحصيل حاصل  للسياسات الرجعية والمتخلفة والمستبدة العربية والاسلامية التي تمتطي مرة حمارالدين اوحمارالطائفة اوحمارالقومية اوحمارالعشيرة والقبيلة وعليه فئان الارهاب الذي يمارس (بئاسم الاسلام) بعدد من العواصم  الاوربية والامريكية وفي تركية وفي العراق وفي سورية  وفي ابنان وفي ليبية وفي مصروفي تونس وفي السعودية وفي باكستان واندونيسية ونيجيرية وفي الهند ليس مقاومة التي يجب ان تتصف بالنبل والخلق لان المقاومة يفترض بها ان تملك مشروعا وبرنامجا بديلا افضل للنظام القائم والا فهي ليست عملية وطنية  . وعلى من لا يزال يساند القتلة والمجرمين والإرهابيين بالعراق وغير العراق من الذين يدعون بانهم يحاربون الأنظمة ان يعرفوا بان الإرهابي والمجرم لا يبني وطنا ولا حضارة بل هو أداة تخريب وان رفض الظلم والفساد يتم عبر طرق وطنية واخلاقية جماعية .وليس فئوية وطائفية..
Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité